- الاثنين فبراير 13, 2012 7:52 pm
#47196
المحاضرة الثالثة: الاثنين 21 ربيع الأول 1433 – 13 فبراير 2012
ذكرنا فيما سبق أن البيئة السياسية الداخلية هي بيئة السلام و السلطة العليا (أو القوة المتمركزة)، فلا توجد شرعية لاستخدام القوة من قبل الأفراد لأن أدوات الإكراه المادي منزوعة منهم و يستخدمها الحاكم فقط. و الحاكم هنا نعني به (الدولة)، التي هي مركز الشرعية الوحيد أمام الأفراد.
و هذا يؤدي بنا إلى النتيجة – التي سبق ذكرها أيضاً – و هي أن البيئة الدولية هي بيئة تعدد مراكز القوى. فكل دولة في البيئة الدولية تمثل قوة تسعى إلى تحقيق مصالحها بكافة الوسائل التي تمتلكها بما فيها القوة المسلحة.
و كل دولة تتبنى معايير للقيم تتماشى مع مصلحتها القومية. فالوجود الصهيوني في فلسطين، مثلا، هو اعتصاب و احتلال لأرض الغير في نظر العرب و المسلمين. أما في نظر الصهيونيين فهو الحق التاريخي لليهود في فلسطين.
و كذلك نذكر حركة حماس، التي ينظر إليها في العالم العربي و الإسلامي على أنها حركة تحرير، أما في نظر الغرب و اليهود فهي منظمة إرهابية.
و أيضاً، البرنامج النووي الإيراني يجب حظره لئلا تستخدمه إيران في أعمال مضرة، أما البرنامج النووي الإسرائيلي الذي أنتج 200 رأساً نووياً فلا حظر عليه.
و آخر مثال، الغزو العراقي للكويت اعتبروه انتهاكاً للشرعية الدولية، أما الغزو الأميركي لأفغانستان و العراق فلا شيء عليه.
ذكرنا فيما سبق أن البيئة السياسية الداخلية هي بيئة السلام و السلطة العليا (أو القوة المتمركزة)، فلا توجد شرعية لاستخدام القوة من قبل الأفراد لأن أدوات الإكراه المادي منزوعة منهم و يستخدمها الحاكم فقط. و الحاكم هنا نعني به (الدولة)، التي هي مركز الشرعية الوحيد أمام الأفراد.
و هذا يؤدي بنا إلى النتيجة – التي سبق ذكرها أيضاً – و هي أن البيئة الدولية هي بيئة تعدد مراكز القوى. فكل دولة في البيئة الدولية تمثل قوة تسعى إلى تحقيق مصالحها بكافة الوسائل التي تمتلكها بما فيها القوة المسلحة.
و كل دولة تتبنى معايير للقيم تتماشى مع مصلحتها القومية. فالوجود الصهيوني في فلسطين، مثلا، هو اعتصاب و احتلال لأرض الغير في نظر العرب و المسلمين. أما في نظر الصهيونيين فهو الحق التاريخي لليهود في فلسطين.
و كذلك نذكر حركة حماس، التي ينظر إليها في العالم العربي و الإسلامي على أنها حركة تحرير، أما في نظر الغرب و اليهود فهي منظمة إرهابية.
و أيضاً، البرنامج النووي الإيراني يجب حظره لئلا تستخدمه إيران في أعمال مضرة، أما البرنامج النووي الإسرائيلي الذي أنتج 200 رأساً نووياً فلا حظر عليه.
و آخر مثال، الغزو العراقي للكويت اعتبروه انتهاكاً للشرعية الدولية، أما الغزو الأميركي لأفغانستان و العراق فلا شيء عليه.
آخر تعديل بواسطة مهند مسمار 0 في الخميس مارس 08, 2012 6:28 pm، تم التعديل مرة واحدة.
بارك الله فيكم...
- م
- م