- الأحد فبراير 19, 2012 8:23 pm
#47331
تمهيد
معظم العرب يعيشون على اعتقاد بأن الصراع العربي الإيراني هو وليد أحداث ما بعد ثورة الخميني عام 1979 وإسقاط محمد رضا بهلوي
والذي تبعه عداء إيراني للعرب - الذين كانوا على تأييد كامل للثورة الخمينية-.. خلفية هذا العداء بدأت بالموقف الإيراني من مصر عندما آوت الشاه الإيراني
تمامًا كما حدث عندما آوت المملكة بن علي فكشّر المواطن التونسي عن أنيابه وبدأ بنثر عبارات الكراهية للمملكة العربية السعودية.
حاول جلاوزة النظام الإيراني الثوري الجديد إستعادة الشاه محمد رضا بهلوي بشتى الطرق وفشل ذلك وبدأت سلسلة العداء الحديثة
التي يعتقد الكثير من العامّة أنها بداية الخلاف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية .. وبعد ذلك بأعوام اشتبكت إيران مع الرئيس العراقي صدام في حرب لمدى 8 أعوام
وكان الدعم الخليجي في مقدمة الوسائل التي استعان بها صدام حسين في الحرب العراقية على إيران, وبالأخص الملك السعودي فهد بن عبدالعزيز
الذي سخّر أمواله وأسلحته للنظام العراقي لصد القوى الإيرانية عبر الدرع العربي العراقي الذي شكّله صدام في مجابهة إيران كأقوى جيش عربي كامل العتاد .
تلى ذلك في عام 1987 قبل نهاية الحرب تسلل إيراني للأجواء السعودية ..عبر مقاتلات جوية .. وتم إسقاط طائرتين إيرانيتين وصرّح الملك فهد بذلك في وسائل الإعلام.
وابتدأت القضية -حديثة الهيئة-, وهي تحمل الكثير من المعطيات التاريخية في طيّاتها .
معظم العرب يعيشون على اعتقاد بأن الصراع العربي الإيراني هو وليد أحداث ما بعد ثورة الخميني عام 1979 وإسقاط محمد رضا بهلوي
والذي تبعه عداء إيراني للعرب - الذين كانوا على تأييد كامل للثورة الخمينية-.. خلفية هذا العداء بدأت بالموقف الإيراني من مصر عندما آوت الشاه الإيراني
تمامًا كما حدث عندما آوت المملكة بن علي فكشّر المواطن التونسي عن أنيابه وبدأ بنثر عبارات الكراهية للمملكة العربية السعودية.
حاول جلاوزة النظام الإيراني الثوري الجديد إستعادة الشاه محمد رضا بهلوي بشتى الطرق وفشل ذلك وبدأت سلسلة العداء الحديثة
التي يعتقد الكثير من العامّة أنها بداية الخلاف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية .. وبعد ذلك بأعوام اشتبكت إيران مع الرئيس العراقي صدام في حرب لمدى 8 أعوام
وكان الدعم الخليجي في مقدمة الوسائل التي استعان بها صدام حسين في الحرب العراقية على إيران, وبالأخص الملك السعودي فهد بن عبدالعزيز
الذي سخّر أمواله وأسلحته للنظام العراقي لصد القوى الإيرانية عبر الدرع العربي العراقي الذي شكّله صدام في مجابهة إيران كأقوى جيش عربي كامل العتاد .
تلى ذلك في عام 1987 قبل نهاية الحرب تسلل إيراني للأجواء السعودية ..عبر مقاتلات جوية .. وتم إسقاط طائرتين إيرانيتين وصرّح الملك فهد بذلك في وسائل الإعلام.
وابتدأت القضية -حديثة الهيئة-, وهي تحمل الكثير من المعطيات التاريخية في طيّاتها .