- الثلاثاء مارس 13, 2012 8:39 pm
#47737
المحاضرة التاسعة: الاثنين 19 ربيع الثاني 1433 – 12 مارس 2012
أدوات السياسة الخارجية للدولة:
1- الدبلوماسية التقليدية.
2- الدبلوماسية الاقتصادية.
3- الأداة الدعائية.
4- الحرب (الأداة الاستراتيجية).
الدبلوماسية التقليدية:
هي فن الإقناع، فن تحقيق مصالح الدولة على طاولة المفاوضات، فن التفاوض، الوجه الناعم للقوة. و قد عرفها الدبلوماسي الإنجليزي نيكلسون بأنها "فن استخدام الذكاء و اللباقة في تحقيق أهداف الدولة".
و قد ذهب البعض إلى أن عرفها بأنها تقطيع الخصم بالسكين دون أن ينزف دماً. أما ميكافيلي فقد قال أن الدبلوماسية هي أسلوب الثعلب في خطف عنقود العنب.
و المساومة هي صلب التفاوض، لأنه عن طريق المساومة يمكن الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
و في وجهة النظر الإسلامية فالسلام هو الأصل. و إذا كانت تحية الإسلام دعاء بالسلام و الرحمة و البركة، فالحرب أو اللجوء إلى غير السلام هو أمر مكروه و لا يقع إلا في أضيق الظروف.
الدبلوماسية الاقتصادية:
هي أن تستخدم الدولة إمكاناتها الاقتصادية للتأثير على الخصوم و توجيه سلوكياتهم السياسية بما يتماشى مع مصلحة الدولة. و هذه الأداة السياسية تستمد وجودها من:
أ- اختلاف إمكانات الدول الاقتصادية و تفاوت درجات الغنى و الفقر.
ب- أن من لا يملك خبزه لا يملك قراره.
و تسمى هذه الأداة أيضا بدبلوماسية الترغيب و الترهيب. فالترغيب بمنح المساعدات للدول الموالية، أما الترهيب فمنعها عن الدول المعارضة.
و نذكر على سبيل المثال دور الولايات المتحدة في فرض الحصار الاقتصادي على إيران لسياساتها المعارضة لسياسات الولايات المتحدة، و في المقابل منح المساعدات لباكستان.
أما النظرة الإسلامية لهذه الأداة فهي مباحة و لكن في حدود الأخلاقيات الإسلامية. فمع الدول غير الإسلامية يجوز استخدامها كما حصل في عام 1973 عندما قامت المملكة العربية السعودية بقطع النفط عن بعض الدول الأوربية. و في حالة الدول الإسلامية فيحرم استخدامها معها إلا في حالة مواجهة دولة إسلامية باغية أو تركت أحد أحكام الإسلام عمداً. و مثال ذلك عندما قطعت الدول العربية علاقاتها مع مصر في عهد السادات بعد معاهدة كامب ديفد.
و هناك حالة ثالثة في مواجهة الدول المستضعفة – من أي ديانة كانت – فلا يجوز استخدام هذه الأداة لأن الله قال: "نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اُسْتِضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَ نَجْعَلُهُم أَئِمَّةً وَ نَجْعَلُهُمُ الْوَارِثِينَ"، و أيضاً: "يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينَاً وَ يَتِيْمَاً وَ أَسِيْرَاً".
أدوات السياسة الخارجية للدولة:
1- الدبلوماسية التقليدية.
2- الدبلوماسية الاقتصادية.
3- الأداة الدعائية.
4- الحرب (الأداة الاستراتيجية).
الدبلوماسية التقليدية:
هي فن الإقناع، فن تحقيق مصالح الدولة على طاولة المفاوضات، فن التفاوض، الوجه الناعم للقوة. و قد عرفها الدبلوماسي الإنجليزي نيكلسون بأنها "فن استخدام الذكاء و اللباقة في تحقيق أهداف الدولة".
و قد ذهب البعض إلى أن عرفها بأنها تقطيع الخصم بالسكين دون أن ينزف دماً. أما ميكافيلي فقد قال أن الدبلوماسية هي أسلوب الثعلب في خطف عنقود العنب.
و المساومة هي صلب التفاوض، لأنه عن طريق المساومة يمكن الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
و في وجهة النظر الإسلامية فالسلام هو الأصل. و إذا كانت تحية الإسلام دعاء بالسلام و الرحمة و البركة، فالحرب أو اللجوء إلى غير السلام هو أمر مكروه و لا يقع إلا في أضيق الظروف.
الدبلوماسية الاقتصادية:
هي أن تستخدم الدولة إمكاناتها الاقتصادية للتأثير على الخصوم و توجيه سلوكياتهم السياسية بما يتماشى مع مصلحة الدولة. و هذه الأداة السياسية تستمد وجودها من:
أ- اختلاف إمكانات الدول الاقتصادية و تفاوت درجات الغنى و الفقر.
ب- أن من لا يملك خبزه لا يملك قراره.
و تسمى هذه الأداة أيضا بدبلوماسية الترغيب و الترهيب. فالترغيب بمنح المساعدات للدول الموالية، أما الترهيب فمنعها عن الدول المعارضة.
و نذكر على سبيل المثال دور الولايات المتحدة في فرض الحصار الاقتصادي على إيران لسياساتها المعارضة لسياسات الولايات المتحدة، و في المقابل منح المساعدات لباكستان.
أما النظرة الإسلامية لهذه الأداة فهي مباحة و لكن في حدود الأخلاقيات الإسلامية. فمع الدول غير الإسلامية يجوز استخدامها كما حصل في عام 1973 عندما قامت المملكة العربية السعودية بقطع النفط عن بعض الدول الأوربية. و في حالة الدول الإسلامية فيحرم استخدامها معها إلا في حالة مواجهة دولة إسلامية باغية أو تركت أحد أحكام الإسلام عمداً. و مثال ذلك عندما قطعت الدول العربية علاقاتها مع مصر في عهد السادات بعد معاهدة كامب ديفد.
و هناك حالة ثالثة في مواجهة الدول المستضعفة – من أي ديانة كانت – فلا يجوز استخدام هذه الأداة لأن الله قال: "نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اُسْتِضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَ نَجْعَلُهُم أَئِمَّةً وَ نَجْعَلُهُمُ الْوَارِثِينَ"، و أيضاً: "يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينَاً وَ يَتِيْمَاً وَ أَسِيْرَاً".
بارك الله فيكم...
- م
- م