- الثلاثاء إبريل 17, 2012 12:52 pm
#48526
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي أن احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى قد يمس الأمن و السلم الدوليين باعتبار أن الجزر تقع في منطقة حيوية يمر فيها 40 في المئة من طاقة العالم.
وحذر عبدالله بن زايد قائلاً: "أناشد إيران بكل محبة الاستماع لصوت العقل لإنهاء هذا الخلاف الذي قد يؤدي الى عواقب قد لا تستطيع الإمارات ولا إيران احتوائها في المستقبل".
وأوضح الوزير الإماراتي خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماعه مع نظيره الهندي: "نحن في الإمارات جادون لحل الخلاف بشأن الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران ولكن لأسباب داخلية إيرانية منها تدهور العملة الإيرانية والاقتصاد الإيراني وعدم مواجهة الموقف الأوروبي والعالمي هناك رغبة من إيران في تصدير همومها في مسألة فرعية".
وأبدى الوزير أسفه من أن "بلدا جارا إسلاميا ذا حضارة وتقاليد من المفترض أن يتصرف بعقلانية وعدم تصدير همومه وقضاياه من الداخل الى الخارج لأن عواقب ذلك قد تكون خطيرة".
وأشار عبدالله بن زايد إلى لقائه مع سفراء الدول الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن الدولي حيث عرض عليهم الموقف الإماراتي و"لماذا هذا الأمر استفز الإمارات بشكل كبير"، حسب قوله.
العودة إلى طاولة المفاوضاتوأوضح الوزير أن الإمارات وإيران اتفقتا في السابق على التهدئة حول قضية جزر الإمارات المحتلة يشمل وقف البيانات المتعلقة بالموضوع من الطرفين وسحبت الإشارة الى الجزر من قرارات اجتماعات مجلس التعاون واجتماعات الجامعة العربية، والتزمت الإمارات بهذا الاتفاق.
وحذر عبدالله بن زايد قائلاً: "أناشد إيران بكل محبة الاستماع لصوت العقل لإنهاء هذا الخلاف الذي قد يؤدي الى عواقب قد لا تستطيع الإمارات ولا إيران احتوائها في المستقبل".
وأوضح الوزير الإماراتي خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماعه مع نظيره الهندي: "نحن في الإمارات جادون لحل الخلاف بشأن الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران ولكن لأسباب داخلية إيرانية منها تدهور العملة الإيرانية والاقتصاد الإيراني وعدم مواجهة الموقف الأوروبي والعالمي هناك رغبة من إيران في تصدير همومها في مسألة فرعية".
وأبدى الوزير أسفه من أن "بلدا جارا إسلاميا ذا حضارة وتقاليد من المفترض أن يتصرف بعقلانية وعدم تصدير همومه وقضاياه من الداخل الى الخارج لأن عواقب ذلك قد تكون خطيرة".
وأشار عبدالله بن زايد إلى لقائه مع سفراء الدول الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن الدولي حيث عرض عليهم الموقف الإماراتي و"لماذا هذا الأمر استفز الإمارات بشكل كبير"، حسب قوله.
العودة إلى طاولة المفاوضاتوأوضح الوزير أن الإمارات وإيران اتفقتا في السابق على التهدئة حول قضية جزر الإمارات المحتلة يشمل وقف البيانات المتعلقة بالموضوع من الطرفين وسحبت الإشارة الى الجزر من قرارات اجتماعات مجلس التعاون واجتماعات الجامعة العربية، والتزمت الإمارات بهذا الاتفاق.