- الجمعة إبريل 20, 2012 12:47 pm
#48616
المشهد خارج العدسة
خلف الحربي
المصور لايرى العالم إلا من خلال العدسة، ولكن العالم أكبر بكثير من العدسة والكاميرا والمصور ، لذلك فإن كل صورة تنتجها الكاميرا جاءت على حساب ملايين الصور التي تجاوزتها العدسة .
**
الصورة داخل العدسة : أننا بصدد المشاركة بأولمبياد لندن ببعثة أولمبية تضم نساء وقد تمت تسمية رياضية كإحدى حاملات الشعلة الأولمبية ، الصورة خارج العدسة : أن حصص الرياضة لازالت ممنوعة في مدارس البنات ! .
**
الصورة داخل العدسة : بعد عام كامل من الشد والجذب و( الشيل والحط ) نجحت وزارة العمل بالتنسيق مع الغرف التجارية في تحديد موعد تلتزم فيه المدارس الأهلية بحد أدنى لرواتب المعلمين والمعلمات يبلغ 5600 ريال عبر العقد الموحد وذلك في رجب المقبل، الصورة خارج العدسة : الموعد يتزامن مع نهاية العام الدراسي !
**
الصورة داخل العدسة : أرملة تخرجت قبل سبع سنوات ولم تجد وظيفة ، توفي زوجها ولها منه 3 أولاد أكبرهم عمره 6 سنوات ، يبتلع إيجار البيت نصف راتب التأمينات ، تقدمت للصندوق العقاري فقالوا إن عليها أن تنتظر حتى يبلغ أكبر الأولاد 21 عاما ..أي تنتظر 15 عاما كي يقدم ابنها الطلب فهذا هو النظام بخصوص الأيتام ... الصورة خارج العدسة : أسماء المنح تضم أبا وعشرة من أولاده وحين يكبر الأولاد يأخذون دورهم في الصندوق قبل هذه الأرملة ؟! ..و (كله نظامي) !! .
**
الصورة داخل العدسة : الرئيس الإيراني يقوم بزيارة استفزازية لجزر الإمارات المحتلة ومسؤولون إيرانيون يوجهون تهديدات وقحة للإمارات الشقيقة في الوقت الذي تواجه فيه إيران ضغوطا دولية بسبب برنامجها النووي ، الصورة خارج العدسة : نجاد يحاول بشتى الطرق صرف الأنظار عن جرائم حليفه بشار الأسد ! .
**
الصورة داخل العدسة : تدخل المبنى فتنتشي لأن خطط السعودة تمضي إلى الأمام حيث تشاهد شباب الوطن الذين يحملون أرفع الشهادات في السكيورتي والاستقبال والكول سنتر ، الصورة خارج العدسة : تصل إلى مكتب المدير فتكتشف أنه وافد جاء إلى البلد بتأشيرة ميكانيكي ! .
**
نحن نبتسم أمام الكاميرا لأننا ندرك في عقلنا الباطن أن هذه هي الابتسامة الوحيدة التي يمكن أن تدوم !.
**
كل شيء داخل الصورة يمكن معالجته بالفوتو شوب إلا المشاعر...ألوانها فاضحة وغير قابلة للتزوير .
[email protected]
خلف الحربي
المصور لايرى العالم إلا من خلال العدسة، ولكن العالم أكبر بكثير من العدسة والكاميرا والمصور ، لذلك فإن كل صورة تنتجها الكاميرا جاءت على حساب ملايين الصور التي تجاوزتها العدسة .
**
الصورة داخل العدسة : أننا بصدد المشاركة بأولمبياد لندن ببعثة أولمبية تضم نساء وقد تمت تسمية رياضية كإحدى حاملات الشعلة الأولمبية ، الصورة خارج العدسة : أن حصص الرياضة لازالت ممنوعة في مدارس البنات ! .
**
الصورة داخل العدسة : بعد عام كامل من الشد والجذب و( الشيل والحط ) نجحت وزارة العمل بالتنسيق مع الغرف التجارية في تحديد موعد تلتزم فيه المدارس الأهلية بحد أدنى لرواتب المعلمين والمعلمات يبلغ 5600 ريال عبر العقد الموحد وذلك في رجب المقبل، الصورة خارج العدسة : الموعد يتزامن مع نهاية العام الدراسي !
**
الصورة داخل العدسة : أرملة تخرجت قبل سبع سنوات ولم تجد وظيفة ، توفي زوجها ولها منه 3 أولاد أكبرهم عمره 6 سنوات ، يبتلع إيجار البيت نصف راتب التأمينات ، تقدمت للصندوق العقاري فقالوا إن عليها أن تنتظر حتى يبلغ أكبر الأولاد 21 عاما ..أي تنتظر 15 عاما كي يقدم ابنها الطلب فهذا هو النظام بخصوص الأيتام ... الصورة خارج العدسة : أسماء المنح تضم أبا وعشرة من أولاده وحين يكبر الأولاد يأخذون دورهم في الصندوق قبل هذه الأرملة ؟! ..و (كله نظامي) !! .
**
الصورة داخل العدسة : الرئيس الإيراني يقوم بزيارة استفزازية لجزر الإمارات المحتلة ومسؤولون إيرانيون يوجهون تهديدات وقحة للإمارات الشقيقة في الوقت الذي تواجه فيه إيران ضغوطا دولية بسبب برنامجها النووي ، الصورة خارج العدسة : نجاد يحاول بشتى الطرق صرف الأنظار عن جرائم حليفه بشار الأسد ! .
**
الصورة داخل العدسة : تدخل المبنى فتنتشي لأن خطط السعودة تمضي إلى الأمام حيث تشاهد شباب الوطن الذين يحملون أرفع الشهادات في السكيورتي والاستقبال والكول سنتر ، الصورة خارج العدسة : تصل إلى مكتب المدير فتكتشف أنه وافد جاء إلى البلد بتأشيرة ميكانيكي ! .
**
نحن نبتسم أمام الكاميرا لأننا ندرك في عقلنا الباطن أن هذه هي الابتسامة الوحيدة التي يمكن أن تدوم !.
**
كل شيء داخل الصورة يمكن معالجته بالفوتو شوب إلا المشاعر...ألوانها فاضحة وغير قابلة للتزوير .
[email protected]