- الجمعة إبريل 20, 2012 5:33 pm
#48627
التقسيمات الإدارية
تنقسم آيسلندا إلى أقاليم ودوائر ومقاطعات وبلديات. هناك ثمانية أقاليم تستخدم أساساً لأغراض إحصائية، كما تستخدم سلطات المحاكم القضائية في المقاطعات نسخة قديمة من هذه التقسيمات. حتى عام 2003، كانت الدوائر الانتخابية للانتخابات النيابية هي نفسها الأقاليم، لكن تعديلاً على الدستور حولها إلى الدوائر الست التالية:
• شمال ريكيافيك وجنوب ريكيافيك (أقاليم مدينة).
• الجنوب الغربي (أربع مناطق ضواحي منفصلة جغرافياً حول ريكيافيك).
• الشمال الغربي والشمال الشرقي (كلاهما الشطر الشمالي من آيسلندا).
• الجنوب (النصف الجنوبي من آيسلندا باستثناء ريكيافيك وضواحيها).
جرى تغيير ترسيم الدوائر الانتخابية من أجل تحقيق التوازن في الأوزان الانتخابية للمناطق المختلفة من البلاد، حيث أن عد الأصوات سابقاً في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة في جميع أنحاء البلاد كان أكثر بكثير منه في منطقة مدينة ريكيافيك. تم تخفيض عدم التوازن بين الأقاليم في النظام الجديد لكنه لا يزال موجوداً.
يوجد في آيسلندا 23 مقاطعة هي في معظمها نتيجة التقسيمات التاريخية. حالياً، تقسم آيسلندا بين 26 قاضياً (سيسلومين ومفردها سيسلومادور) يمثلون الحكومة في نواحي مختلفة. بين واجباتهم تحصيل الضرائب وإدارة إعلانات الإفلاس وأداء الزواج المدني. بعد إعادة تنظيم الشرطة في عام 2007، حيث جمع بين قوات الشرطة في مقاطعات متعددة، أصبح نصف هؤلاء القضاة تقريباً مسؤولين عن قوات الشرطة.
هناك 79 بلدية في آيسلندا والتي تنظم الشؤون المحلية مثل النقل والمدارس وتقسيم المناطق. تعد هذه البلديات المستوى الثاني الفعلي من التقسيمات الإدارية الفرعية في آيسلندا حيث أن الدوائر الانتخابية ليس لها أهمية إلا في الانتخابات وللأغراض الإحصائية. ريكيافيك هي البلدية الأكثر سكاناً حيث أنها أربعة أضعاف عدد سكان كوبافوغور ثاني مدن البلاد.
السياسة
تمتلك آيسلندا نظام تعددية حزبية بين اليسار واليمين. أكبر الأحزاب هو التحالف الديمقراطي الاجتماعي وحزب الاستقلال من يمين الوسط وحركة الخضر اليسارية. الأحزاب السياسية الأخرى ذات المقاعد في البرلمان هي من أحزاب الوسط مثل الحزب التقدمي والحركة. توجد العديد من الأطراف الأخرى على مستوى البلديات، ومعظمها يعمل فقط محلياً في بلدية واحدة.
العلاقات الخارجية
تقيم آيسلندا علاقات دبلوماسية وتجارية مع جميع الدول عملياً، ولكن علاقاتها مع بلدان الشمال الأوروبي وألمانيا والولايات المتحدة وغيرها من دول حلف شمال الأطلسي وثيقة بصفة خاصة. تاريخياً، ونظراً لأوجه التشابه الثقافية والاقتصادية واللغوية، تعتبر آيسلندا سياسياً واحدة من بلدان الشمال الأوروبي، كما تتعاون مع المنظمات بين الحكومية من خلال مجلس الشمال.
آيسلندا عضو في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، مما يسمح لها بالوصول إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي. آيسلندا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، لكن في يوليو 2009 صوت البرلمان الآيسلندي لصالح تطبيق عضوية الاتحاد الأوروبي. ذكر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي عام 2011 أو 2012 كتواريخ محتملة للانضمام. آيسلندا عضو في الأمم المتحدة والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
سكان آيسلندا الأصليون هم من الشعوب النوردية والغالية. يتضح هذا الأمر من الأدلة الأدبية التي يعود تاريخها إلى فترة الاستيطان وكذلك في وقت لاحق من الدراسات العلمية مثل فصيلة الدم والتحليلات الجينية. تشير إحدى هذه الدراسات أن غالبية المستوطنين الذكور هم من أصل نوردي بينما غالبية الإناث من أصل غالي.
تمتلك آيسلندا سجلات أنساب واسعة تعود إلى أواخر القرن السابع عشر وسجلات مجزأة تعود إلى عصر الاستيطان. مولت الشركة الصيدلانية البيولوجية ديكود جينيتكس إنشاء قاعدة بيانات لأنساب جميع سكان آيسلندا المعروفين. ترى الشركة قاعدة البيانات هذه (تسمى آيسلندينغابوك) باعتبارها أداة قيمة لإجراء البحوث في مجال الأمراض الوراثية ونظراً للعزلة النسبية لسكان آيسلندا.
يعتقد أن تعداد سكان الجزيرة تراوح بين 40,000-60,000 في الفترة بين بداية الاستيطان حتى منتصف القرن التاسع عشر. خلال ذلك الوقت، تضرر السكان من الشتاء البارد وتساقط الرماد البركاني والأوبئة التي اجتاحت الجزيرة. وفقاً لبريسون (1974)، كان هناك 37 من سنوات المجاعة في آيسلندا بين 1500 و 1804. أجري أول تعداد للسكان في 1703 وكشف عن وجود 50,358 شخص يقطن الجزيرة. بعد الانفجارات البركانية المدمرة للبركان لاكي خلال 1783-1784 انخفض تعداد السكان إلى 40,000 تقريباً. أدى تحسين الظروف المعيشية إلى زيادة سريعة في عدد السكان منذ منتصف القرن التاسع عشر من 60,000 نسمة إلى 320,000 في 2008.
في ديسمبر 2007، كان 33,678 شخصاً (13.5 ٪ من مجموع السكان) ممن يعيشون في آيسلندا قد ولدوا في الخارج، بمن فيهم أطفال لآباء آيسلنديين عاشوا خارج البلاد. بينما يحمل 19,000 شخصاً (6 ٪ من السكان) جنسية أجنبية. يشكل البولنديون أكبر أقلية في البلاد، ولا يزالوا يشكلون الجزء الأكبر من القوى العاملة الأجنبية. يعيش حوالي 8000 بولندي الآن في آيسلندا، 1500 منهم في رايدارفيوردور حيث يشكلون 75 ٪ من القوة العاملة التي تساهم في بناء مصنع فياردارول للألومنيوم. تعزى حركة الهجرة الحالية إلى نقص اليد العاملة في البلاد التي تحتاجها بسبب الاقتصاد المزدهر في ذلك الوقت، حيث رفعت القيود المفروضة على حركة الأشخاص من بلدان أوروبا الشرقية التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية في 2004. كما تجلب مشاريع البناء واسعة النطاق في شرق آيسلندا العديدين الذين يعتقد بأن إقامتهم مؤقتة في البلاد. كما أن العديد من البولنديين غادروا البلاد بعد الأزمة المالية الآيسلندية في 2008.
الزاوية الجنوبية الغربية من آيسلندا هي المنطقة الأكثر كثافة سكانية. وهي أيضاً حيث تقع العاصمة ريكيافيك، وهي أكثر العواصم شمالاً في العالم. أكبر المدن خارج منطقة ريكيافيك هي أكوريري ورايكيانسبير على الرغم من أن الأخيرة قريبة نسبياً من العاصمة.
أول من استقر في غرينلاند هم نحو 500 من الآيسلنديين بقيادة إريك الأحمر في أواخر القرن العاشر. وصل مجموع السكان إلى أعلاه عند 5000 نسمة تقريباً وكان لهم مؤسساتهم المستقلة قبل أن تختفي نحو عام 1500. من غرينلاند أطلق أهل الشمال حملات لاكتشاف واستيطان فينلاند ولكن هذه المحاولات لاستعمار أمريكا الشمالية هجرت قريباً في مواجهة عداء السكان الأصليين. بدأت الهجرة إلى الولايات المتحدة وكندا في سبعينيات القرن التاسع عشر. اليوم، يوجد في كندا أكثر من 88,000 شخص من أصل آيسلندي. هناك أكثر من 40,000 من الأمريكيين من أصل آيسلندي وفقاً لتعداد الولايات المتحدة لعام 2000.
اللغة
:لغة آيسلندية
اللغة الرسمية في آيسلندا هي اللغة الآيسلندية، وهي من اللغات الجرمانية الشمالية المنحدرة من الإسكندنافية القديمة. تطورت اللغة عن الإسكندنافية القديمة بشكل أقل من لغات بلدان الشمال الأوروبي الأخرى، وحافظت على الكثير من تصريف الأفعال والأسماء، كما طورت وإلى حد كبير العديد من المفردات الجديدة بناء على الجذور الأصلية بدلاً من الاقتراض من اللغات الأخرى. كما أنها اللغة الحية الوحيدة التي احتفظت بالحرف الروني Þ. أقرب اللغات الحية إلى الآيسلندية هي اللغة الفاروية. في مجال التعليم، ينظم استخدام لغة الإشارة الآيسلندية من قبل دليل المنهاج الوطني.
تستخدم الإنجليزية على نطاق واسع كلغة ثانية. كما أن الدنماركية مفهومة على نطاق واسع ومستخدمة. تعد دراسة اللغتين جزءاً إلزامياً من المناهج الدراسية الإلزامية. تستخدم عادة لغات أخرى مثل الألمانية والنرويجية والسويدية. يتحدث عادة بالدنماركية بطريقة مفهومة إلى حد كبير من السويديين والنرويجيين، وكثيراً ما يشار إليها باسم سكاندينافيسكا (أي الاسكندنافية) في آيسلندا.
بدلاً من استخدام أسماء الأسر، كما هي العادة في جميع الدول الأوروبية، يستخدم الآيسلنديون أسماء أبوية. يتبع الاسم الأبوي اسم الشخص المعطى له، فعلى سبيل المثال اولافور يونسون Ólafur Jónsson هو ("اولافور بن يون") أو كاترين كارلزدوتير Katrín Karlsdóttir هي ("كاترين بنت كارل"). وبناء على ذلك، يتم سرد دليل الهاتف الآيسلندي أبجدياً حسب الاسم الأول بدلا من اللقب.
تنقسم آيسلندا إلى أقاليم ودوائر ومقاطعات وبلديات. هناك ثمانية أقاليم تستخدم أساساً لأغراض إحصائية، كما تستخدم سلطات المحاكم القضائية في المقاطعات نسخة قديمة من هذه التقسيمات. حتى عام 2003، كانت الدوائر الانتخابية للانتخابات النيابية هي نفسها الأقاليم، لكن تعديلاً على الدستور حولها إلى الدوائر الست التالية:
• شمال ريكيافيك وجنوب ريكيافيك (أقاليم مدينة).
• الجنوب الغربي (أربع مناطق ضواحي منفصلة جغرافياً حول ريكيافيك).
• الشمال الغربي والشمال الشرقي (كلاهما الشطر الشمالي من آيسلندا).
• الجنوب (النصف الجنوبي من آيسلندا باستثناء ريكيافيك وضواحيها).
جرى تغيير ترسيم الدوائر الانتخابية من أجل تحقيق التوازن في الأوزان الانتخابية للمناطق المختلفة من البلاد، حيث أن عد الأصوات سابقاً في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة في جميع أنحاء البلاد كان أكثر بكثير منه في منطقة مدينة ريكيافيك. تم تخفيض عدم التوازن بين الأقاليم في النظام الجديد لكنه لا يزال موجوداً.
يوجد في آيسلندا 23 مقاطعة هي في معظمها نتيجة التقسيمات التاريخية. حالياً، تقسم آيسلندا بين 26 قاضياً (سيسلومين ومفردها سيسلومادور) يمثلون الحكومة في نواحي مختلفة. بين واجباتهم تحصيل الضرائب وإدارة إعلانات الإفلاس وأداء الزواج المدني. بعد إعادة تنظيم الشرطة في عام 2007، حيث جمع بين قوات الشرطة في مقاطعات متعددة، أصبح نصف هؤلاء القضاة تقريباً مسؤولين عن قوات الشرطة.
هناك 79 بلدية في آيسلندا والتي تنظم الشؤون المحلية مثل النقل والمدارس وتقسيم المناطق. تعد هذه البلديات المستوى الثاني الفعلي من التقسيمات الإدارية الفرعية في آيسلندا حيث أن الدوائر الانتخابية ليس لها أهمية إلا في الانتخابات وللأغراض الإحصائية. ريكيافيك هي البلدية الأكثر سكاناً حيث أنها أربعة أضعاف عدد سكان كوبافوغور ثاني مدن البلاد.
السياسة
تمتلك آيسلندا نظام تعددية حزبية بين اليسار واليمين. أكبر الأحزاب هو التحالف الديمقراطي الاجتماعي وحزب الاستقلال من يمين الوسط وحركة الخضر اليسارية. الأحزاب السياسية الأخرى ذات المقاعد في البرلمان هي من أحزاب الوسط مثل الحزب التقدمي والحركة. توجد العديد من الأطراف الأخرى على مستوى البلديات، ومعظمها يعمل فقط محلياً في بلدية واحدة.
العلاقات الخارجية
تقيم آيسلندا علاقات دبلوماسية وتجارية مع جميع الدول عملياً، ولكن علاقاتها مع بلدان الشمال الأوروبي وألمانيا والولايات المتحدة وغيرها من دول حلف شمال الأطلسي وثيقة بصفة خاصة. تاريخياً، ونظراً لأوجه التشابه الثقافية والاقتصادية واللغوية، تعتبر آيسلندا سياسياً واحدة من بلدان الشمال الأوروبي، كما تتعاون مع المنظمات بين الحكومية من خلال مجلس الشمال.
آيسلندا عضو في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، مما يسمح لها بالوصول إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي. آيسلندا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، لكن في يوليو 2009 صوت البرلمان الآيسلندي لصالح تطبيق عضوية الاتحاد الأوروبي. ذكر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي عام 2011 أو 2012 كتواريخ محتملة للانضمام. آيسلندا عضو في الأمم المتحدة والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
سكان آيسلندا الأصليون هم من الشعوب النوردية والغالية. يتضح هذا الأمر من الأدلة الأدبية التي يعود تاريخها إلى فترة الاستيطان وكذلك في وقت لاحق من الدراسات العلمية مثل فصيلة الدم والتحليلات الجينية. تشير إحدى هذه الدراسات أن غالبية المستوطنين الذكور هم من أصل نوردي بينما غالبية الإناث من أصل غالي.
تمتلك آيسلندا سجلات أنساب واسعة تعود إلى أواخر القرن السابع عشر وسجلات مجزأة تعود إلى عصر الاستيطان. مولت الشركة الصيدلانية البيولوجية ديكود جينيتكس إنشاء قاعدة بيانات لأنساب جميع سكان آيسلندا المعروفين. ترى الشركة قاعدة البيانات هذه (تسمى آيسلندينغابوك) باعتبارها أداة قيمة لإجراء البحوث في مجال الأمراض الوراثية ونظراً للعزلة النسبية لسكان آيسلندا.
يعتقد أن تعداد سكان الجزيرة تراوح بين 40,000-60,000 في الفترة بين بداية الاستيطان حتى منتصف القرن التاسع عشر. خلال ذلك الوقت، تضرر السكان من الشتاء البارد وتساقط الرماد البركاني والأوبئة التي اجتاحت الجزيرة. وفقاً لبريسون (1974)، كان هناك 37 من سنوات المجاعة في آيسلندا بين 1500 و 1804. أجري أول تعداد للسكان في 1703 وكشف عن وجود 50,358 شخص يقطن الجزيرة. بعد الانفجارات البركانية المدمرة للبركان لاكي خلال 1783-1784 انخفض تعداد السكان إلى 40,000 تقريباً. أدى تحسين الظروف المعيشية إلى زيادة سريعة في عدد السكان منذ منتصف القرن التاسع عشر من 60,000 نسمة إلى 320,000 في 2008.
في ديسمبر 2007، كان 33,678 شخصاً (13.5 ٪ من مجموع السكان) ممن يعيشون في آيسلندا قد ولدوا في الخارج، بمن فيهم أطفال لآباء آيسلنديين عاشوا خارج البلاد. بينما يحمل 19,000 شخصاً (6 ٪ من السكان) جنسية أجنبية. يشكل البولنديون أكبر أقلية في البلاد، ولا يزالوا يشكلون الجزء الأكبر من القوى العاملة الأجنبية. يعيش حوالي 8000 بولندي الآن في آيسلندا، 1500 منهم في رايدارفيوردور حيث يشكلون 75 ٪ من القوة العاملة التي تساهم في بناء مصنع فياردارول للألومنيوم. تعزى حركة الهجرة الحالية إلى نقص اليد العاملة في البلاد التي تحتاجها بسبب الاقتصاد المزدهر في ذلك الوقت، حيث رفعت القيود المفروضة على حركة الأشخاص من بلدان أوروبا الشرقية التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية في 2004. كما تجلب مشاريع البناء واسعة النطاق في شرق آيسلندا العديدين الذين يعتقد بأن إقامتهم مؤقتة في البلاد. كما أن العديد من البولنديين غادروا البلاد بعد الأزمة المالية الآيسلندية في 2008.
الزاوية الجنوبية الغربية من آيسلندا هي المنطقة الأكثر كثافة سكانية. وهي أيضاً حيث تقع العاصمة ريكيافيك، وهي أكثر العواصم شمالاً في العالم. أكبر المدن خارج منطقة ريكيافيك هي أكوريري ورايكيانسبير على الرغم من أن الأخيرة قريبة نسبياً من العاصمة.
أول من استقر في غرينلاند هم نحو 500 من الآيسلنديين بقيادة إريك الأحمر في أواخر القرن العاشر. وصل مجموع السكان إلى أعلاه عند 5000 نسمة تقريباً وكان لهم مؤسساتهم المستقلة قبل أن تختفي نحو عام 1500. من غرينلاند أطلق أهل الشمال حملات لاكتشاف واستيطان فينلاند ولكن هذه المحاولات لاستعمار أمريكا الشمالية هجرت قريباً في مواجهة عداء السكان الأصليين. بدأت الهجرة إلى الولايات المتحدة وكندا في سبعينيات القرن التاسع عشر. اليوم، يوجد في كندا أكثر من 88,000 شخص من أصل آيسلندي. هناك أكثر من 40,000 من الأمريكيين من أصل آيسلندي وفقاً لتعداد الولايات المتحدة لعام 2000.
اللغة
:لغة آيسلندية
اللغة الرسمية في آيسلندا هي اللغة الآيسلندية، وهي من اللغات الجرمانية الشمالية المنحدرة من الإسكندنافية القديمة. تطورت اللغة عن الإسكندنافية القديمة بشكل أقل من لغات بلدان الشمال الأوروبي الأخرى، وحافظت على الكثير من تصريف الأفعال والأسماء، كما طورت وإلى حد كبير العديد من المفردات الجديدة بناء على الجذور الأصلية بدلاً من الاقتراض من اللغات الأخرى. كما أنها اللغة الحية الوحيدة التي احتفظت بالحرف الروني Þ. أقرب اللغات الحية إلى الآيسلندية هي اللغة الفاروية. في مجال التعليم، ينظم استخدام لغة الإشارة الآيسلندية من قبل دليل المنهاج الوطني.
تستخدم الإنجليزية على نطاق واسع كلغة ثانية. كما أن الدنماركية مفهومة على نطاق واسع ومستخدمة. تعد دراسة اللغتين جزءاً إلزامياً من المناهج الدراسية الإلزامية. تستخدم عادة لغات أخرى مثل الألمانية والنرويجية والسويدية. يتحدث عادة بالدنماركية بطريقة مفهومة إلى حد كبير من السويديين والنرويجيين، وكثيراً ما يشار إليها باسم سكاندينافيسكا (أي الاسكندنافية) في آيسلندا.
بدلاً من استخدام أسماء الأسر، كما هي العادة في جميع الدول الأوروبية، يستخدم الآيسلنديون أسماء أبوية. يتبع الاسم الأبوي اسم الشخص المعطى له، فعلى سبيل المثال اولافور يونسون Ólafur Jónsson هو ("اولافور بن يون") أو كاترين كارلزدوتير Katrín Karlsdóttir هي ("كاترين بنت كارل"). وبناء على ذلك، يتم سرد دليل الهاتف الآيسلندي أبجدياً حسب الاسم الأول بدلا من اللقب.