By إبراهيم المالكي(245) - الثلاثاء مايو 20, 2008 12:18 am
- الثلاثاء مايو 20, 2008 12:18 am
#4853
المفتي: ما يحدث في لبنان ثورة منظمة لتسهيل دخول اليهود لبلاد الإسلام
أكد سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن ما يحدث في لبنان أمر مدبر القصد منه تسهيل دخول اليهود والدول الكبرى ومن ثم السيطرة على بلاد الإسلام.
ونوه في الوقت نفسه أن من يرفعون شعار الإسلام هناك، الإسلام بريء منهم وقال: (لاشك أن ما يحدث في لبنان أحداث مؤلمة ومحزنة تقض مضاجع المسلم والإنسان أحيانا يود أن لا يسمع لكن ماذا يعمل، يسمع أمورا وقد يتخيل منها مستقبلا سيئا لا سمح الله، لأن ما يحصل في لبنان من هذه الثورات المنظّمة المهيّأة المعدّة التي رتب لها ترتيبا دقيقا على أيد من ينتسبون ويحسبون على الإسلام ويرفعون شعارات الإسلام والإسلام بريء منهم، هؤلاء جاءوا ليهيئوا المكان لليهود وللدول الكبرى ويهيئوا لهم الجو ويسهلوا عليهم الدخول ويعينوهم على السيطرة على بلاد الإسلام بكل ما تحمله الكلمة، وهذه الخطوات ما جاءت عبثا بل جاءت تمهيداً لشرور أرجو الله يكف شر من فيه شر).
جاء ذلك خلال المحاضرة التوجيهية التي ألقاها سماحته اليوم السبت في قاعة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، بحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وجمع من الطلاب.
كما رد سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية على الداعين إلى الفهم الجديد للنصوص وتأويل النصوص إلى أهوائهم وقال: (هذا الكلام ليس وليد اليوم بل هو قديم لكنهم أخرجوه مخرجاً جديداً بقولهم تجديد الخطاب الإسلامي، وفهم النصوص الفهم الصحيح، ويقولون إن الخطاب الإسلامي الأول فيه خشونة، وتهويل، وغلظة، ونريد خطابا إسلامياً نتساهل فيه بالمحرمات ونهون الأمر، ونجعل الناس يقبلون ديننا، وننزع عنهم ما كان تهديدا ووعيدا، وقالوا إن النصوص فهمها الأوائل فهما خاصاً لنفهمها منهم فهما أخص، وهذه المقالة خاطئة خطيرة ربما تحمل أهلها على تعطيل نصوص الكتاب والسنة، أو صرفها عن حقيقتها).
وتطرق رئيس هيئة كبار العلماء إلى الجهاد وقال : ( الجهاد لم ينقطع، وليس شرط الجهاد أن يكون بالسيف، بل هناك جهاد بالقول وجهاد بالأفعال والدعوة إلى الله، وكتابة المقالات الطيبة، فالجهاد متنوع، ومن الجهاد مجاهدة النفس، ثم مجاهدة إخواننا الذين حصل منهم بعض الأخطاء).
ونوه سماحته خلال المحاضرة إلى أن كلية الشريعة هي إحدى منارات العلم التي مضى على افتتاحها ما يزيد عن 56 عاما وخرجت رجالا تولوا القضاء والتعليم والإمامة والإفتاء، وتعاقبت عليها الأجيال، كما أن الجامعة إحدى الجامعات العريقة بالعلم، منوها أن الانتساب للعلم الشرعي يعد من أشرف العلوم، وهو من ضرورات الحياة، وبها يعرف الحلال من الحرام، وإذا فقد العلم الشرعي فُقدت الحياة الحقيقية.
ووجه سماحته حديثه للطلاب وبين أن أعداء الإسلام نظموا الحملات المتتابعة وسخروا علومهم المادية لحرب الإسلام وعلومه، لذا على المسلمين أن يسخروا علومهم في الدعوة إلى الله، فالوصية بتقوى الله قبل كل شيء، وبتحقيق الانتساب لهذه الشريعة قولا وعملا وينتهجها منهجاً لحياته، وهي ليست دعوى تدعى.
محذرا الطلاب من الدعاة الضالين الذين يلمزون الشريعة بكل ما هو بريء منها، مؤكدا أن طلاب الشريعة ليسوا إرهابيين ولا مجرمين وليسوا أهل فرقة واختلاف بل أهل وحدة وأخوة ومحبة في ذات الله.
المصدر جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية : http://www.imamu.edu.sa/news/p515.htm

أكد سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن ما يحدث في لبنان أمر مدبر القصد منه تسهيل دخول اليهود والدول الكبرى ومن ثم السيطرة على بلاد الإسلام.
ونوه في الوقت نفسه أن من يرفعون شعار الإسلام هناك، الإسلام بريء منهم وقال: (لاشك أن ما يحدث في لبنان أحداث مؤلمة ومحزنة تقض مضاجع المسلم والإنسان أحيانا يود أن لا يسمع لكن ماذا يعمل، يسمع أمورا وقد يتخيل منها مستقبلا سيئا لا سمح الله، لأن ما يحصل في لبنان من هذه الثورات المنظّمة المهيّأة المعدّة التي رتب لها ترتيبا دقيقا على أيد من ينتسبون ويحسبون على الإسلام ويرفعون شعارات الإسلام والإسلام بريء منهم، هؤلاء جاءوا ليهيئوا المكان لليهود وللدول الكبرى ويهيئوا لهم الجو ويسهلوا عليهم الدخول ويعينوهم على السيطرة على بلاد الإسلام بكل ما تحمله الكلمة، وهذه الخطوات ما جاءت عبثا بل جاءت تمهيداً لشرور أرجو الله يكف شر من فيه شر).
جاء ذلك خلال المحاضرة التوجيهية التي ألقاها سماحته اليوم السبت في قاعة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، بحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وجمع من الطلاب.
كما رد سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية على الداعين إلى الفهم الجديد للنصوص وتأويل النصوص إلى أهوائهم وقال: (هذا الكلام ليس وليد اليوم بل هو قديم لكنهم أخرجوه مخرجاً جديداً بقولهم تجديد الخطاب الإسلامي، وفهم النصوص الفهم الصحيح، ويقولون إن الخطاب الإسلامي الأول فيه خشونة، وتهويل، وغلظة، ونريد خطابا إسلامياً نتساهل فيه بالمحرمات ونهون الأمر، ونجعل الناس يقبلون ديننا، وننزع عنهم ما كان تهديدا ووعيدا، وقالوا إن النصوص فهمها الأوائل فهما خاصاً لنفهمها منهم فهما أخص، وهذه المقالة خاطئة خطيرة ربما تحمل أهلها على تعطيل نصوص الكتاب والسنة، أو صرفها عن حقيقتها).
وتطرق رئيس هيئة كبار العلماء إلى الجهاد وقال : ( الجهاد لم ينقطع، وليس شرط الجهاد أن يكون بالسيف، بل هناك جهاد بالقول وجهاد بالأفعال والدعوة إلى الله، وكتابة المقالات الطيبة، فالجهاد متنوع، ومن الجهاد مجاهدة النفس، ثم مجاهدة إخواننا الذين حصل منهم بعض الأخطاء).
ونوه سماحته خلال المحاضرة إلى أن كلية الشريعة هي إحدى منارات العلم التي مضى على افتتاحها ما يزيد عن 56 عاما وخرجت رجالا تولوا القضاء والتعليم والإمامة والإفتاء، وتعاقبت عليها الأجيال، كما أن الجامعة إحدى الجامعات العريقة بالعلم، منوها أن الانتساب للعلم الشرعي يعد من أشرف العلوم، وهو من ضرورات الحياة، وبها يعرف الحلال من الحرام، وإذا فقد العلم الشرعي فُقدت الحياة الحقيقية.
ووجه سماحته حديثه للطلاب وبين أن أعداء الإسلام نظموا الحملات المتتابعة وسخروا علومهم المادية لحرب الإسلام وعلومه، لذا على المسلمين أن يسخروا علومهم في الدعوة إلى الله، فالوصية بتقوى الله قبل كل شيء، وبتحقيق الانتساب لهذه الشريعة قولا وعملا وينتهجها منهجاً لحياته، وهي ليست دعوى تدعى.
محذرا الطلاب من الدعاة الضالين الذين يلمزون الشريعة بكل ما هو بريء منها، مؤكدا أن طلاب الشريعة ليسوا إرهابيين ولا مجرمين وليسوا أهل فرقة واختلاف بل أهل وحدة وأخوة ومحبة في ذات الله.
المصدر جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية : http://www.imamu.edu.sa/news/p515.htm
