منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#49513
المبادرة الخليجية : هي مشروع اتفاقية سياسية اعلنتها دول الخليج لإخراج اليمن من مغبة الوصول إلى انفجار الوضع هناك وحصول حرب اهلية داخل البلد نتيجة تمسك الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالسلطة ورفضه التنحي عن الحكم بعد خروج ملايين اليمنيين من الشباب وطلبة الجامعات ومختلف الشرائح الاجتماعية إلى الشوارع للمطالبة بتنحية عن الحكم في ثورة عرفت منذ بالبداية بالثورة الشبابية ثم اضيفت اليها الشعبية بعد انضمام القبائل والشرائح الاجتماعية والمهنية والعمالية والعسكرية اليها .

وأدى تمسك الرئيس صالح بالسلطة إلى تهديد السلم الاجتماعي في اليمن وسقوط مئات الشهداء ( قتلى ) بسبب افراط القوات المسلحة والامن و " البلاطجة - مجاميع من المسلحين المدنيين " في استخدام القوة ضد المتظاهرين في الساحات.

لتعلن دول مجلس التعاون الخليجي في الثالث من ابريل 2011 مبادرة خليجية تتضمن تنحي علي صالح وفقا لألية معينة وضعتها دول الخليج.

المبادئ والخطوات التنفيذيةالمبادرة تتكون من خمس مبادئ وخطوتين تنفيذيتين :

حيث تنص على :دعوة الحكومة اليمنية وأطراف المعارضة للاجتماع في المملكة العربية السعودية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية،وفق المبادئ التالية:

ـ أن يؤدي الحل الذي سيفضي عن هذا الاتفاق إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره .

ـ أن يلبي الاتفاق طموحات الشعب اليمني في التغيير والإصلاح .

ـ أن يتم انتقال السلطة بطريقة سلسة وآمنة تجنب اليمن الانزلاق للفوضى والعنف ضمن توافق وطني .

ـ أن تلتزم كافة الأطراف بإزالة عناصر التوتر سياسياً وأمنياً .

ـ أن تلتزم كافة الأطراف بوقف كل أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال ضمانات وتعهدات تعطى لهذا الغرض.

ووفقاً للخطوات التنفيذية التالية:

ـ يعلن رئيس الجمهورية نقل صلاحياته إلى نائب الرئيس .

ـ تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة ، لتسيير الأمور سياسياً وأمنياً واقتصادياً ووضع دستور وإجراء الإنتخابات . ولكن يرى كثير من الشباب ان هذه المبادره انحازت إلى النظام الحاكم واعطته الحصانة على أعمال القتل والترويع التي قام بها.


و تم التوقيع على المبادرة في الرياض يوم الأربعاء 27 ذو الحجة سنة 1432 ه الموافق 23 نوفمبر 2011 م .

المبادرة الخليجية المعدلةتضمنت الأتي:[1][2]

أولا: منذ اليوم الأول للاتفاق يكلف رئيس الجمهورية المعارضة بتشكيل حكومة وفاق وطني بنسبة 50 في المائة لكل طرف على أن تشكل الحكومة خلال مدة لا تزيد عن سبعة أيام من تاريخ التكليف.

ثانيا: تبدأ الحكومة المشكلة على توفير الأجواء المناسبة لتحقيق الوفاق الوطني وإزالة عناصر التوتر سياسيا وأمنيا.

ثالثا: في اليوم التاسع والعشرين من بداية الاتفاق يقر مجلس النواب، بما فيه المعارضة القوانين التي تمنح الحصانة ضد الملاحقة القانونية والقضائية للرئيس ومن عملوا معه خلال فترة حكمه.

رابعا: في اليوم الثلاثين من بداية الاتفاق، وبعد قرار مجلس النواب بما فيهم المعارضة، لقانون الضمانات يقدم رئيس الجمهورية استقالته إلى مجلس النواب ويصبح نائب الرئيس هو الرئيس الشرعي بالإنابة بعد مصادقة مجلس النواب على الاستقالة.

خامسا: يدعو الرئيس بالإنابة إلى انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما بموجب الدستور.

سادسا: يشكل الرئيس الجديد لجنة دستورية للإشراف على إعداد دستور جديد.

سابعا: في أعقاب اكتمال الدستور الجديد يتم عرضه على استفتاء شعبي.

ثامنا: في حالة إجازة الدستور في الاستفتاء يتم وضع جدول زمني لانتخابات برلمانية جديدة بموجب أحكام الدستور الجديد.

تاسعا: في أعقاب الانتخابات، يطلب الرئيس من رئيس الحزب الفائز بأكبر عدد من الأصوات تشكيل الحكومة.

عاشرا: تكون دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي شهودا على تنفيذ هذا الاتفاق.

حادي عشر: حرر هذا الاتفاق من أربع نسخ أصلية باللغة العربية ويسري من تاريخ استكمال كافة التواقيع عليه.

وفي ما يلي الأسماء التي تمت إضافتها في الاتفاقية الخليجية المعدلة وهي كالآتي:

المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه:

• رئيس المؤتمر الشعبي العام ــ علي عبدالله صالح.

• نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالكريم الإرياني.

• الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي الدكتور قاسم سلام.

• أمين عام حزب الجبهة الوطنية ناصر النصيري.

• الأمين العام للاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية محمد محمد القاز.

• الأمين العام للحزب الناصري الديمقراطي شائف عزي.

• الأمين العام لحزب جبهة التحرير الدكتور صالح محمد العزيبي.

• الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي صلاح الصيادي.

• الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية رضوان الحوباني.

• الأمين العام للحزب القومي الاجتماعي عبدالعزيز البكري.

• الأمين العام لحزب الخضر اليمني عبدالولي البحر.

• الأمين العام لحزب البعث الاشتراكي عبدالله أحمد الكبسي.

• رئيس حزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية أحمد عبدالرحمن جحاف.

• الأمين العام لحزب الرابطة اليمنية محمد عوض البترة.

• رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح.

اللقاء المشترك وشركاؤه:

• رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد باسندوة.

• رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان.

• أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد الأحمر.

• أمين عام التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الأنسي.

• أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني.

• أمين عام اتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبدالملك المتوكل.

• أمين عام حزب الحق حسن محمد زيد.

• أمين سر اللجنة المركزية لحزب البعث عبدالحافظ ثابت نعمان.

• أمين عام التجمع الوحدوي اليمني الدكتور عبدالله عوبل.

• أمين عام مجلس التضامن الوطني الشيخ محمد حسن دماج.

• رئيس كتلة المستقلين الأحرار عبده محمد بشر.

ردود الفعل بعد التوقيع على المبادرة الخليجيةقال الملك عبد الله ال سعود :
< اليوم تبدأ صفحة جديدة في تاريخ اليمن >

أوباما : توقيع المبادرة الخليجية خطوة مهمة إلى الأمام للشعب اليمني .
قال الرئيس الأمريكي أوباما في بيان حول الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 14 يوما و إجراء إنتخابات رئاسية حلال 90 يوم إن :

< الولايات المتحدة ترحب بقرار الرئيس علي عبد الله صالح لنقل السلطات التنفيذية فورا إلى نائب الرئيس تماشيا مع الإتفاق >

و قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية :
< الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق > و إنه < خطوة مهمة للشعب اليمني >

و قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يعتزم السفر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج بمجرد تخليه عن السلطة .
و قال بان كي مون , في تصريحات للصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إن التطورات الإيجابية في اليمن شجعته .

ورحب الاتحاد الأوروبي بتوقيع إتفاقية نقل السلطة في اليمن بطريقة سلمية , و دعا جميع الأطراف إلى تطبيق هذا الاتفاق و قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان لها :
< أرحب بتوقيع الاتفاق في الرياض من أجل عملية انتقال سياسي في اليمن >

و رحب وليم هيغ بالتوقيع في الرياض يوم الأربعاء 27 ذو الحجة سنة 1432 .

اللجنة التنظيمية للثورة اليمنية الشبابية الشعبية ترفض و قالوا أن المبادرة لا تحقق لهم مطالبهم في محاكمة رموز النظام و بل و توفر لهم حصانة من الملاحقة القضائية .
الحوثيون يرفضون المبادرة الخليجية .