- الثلاثاء مايو 01, 2012 12:49 am
#49628
وستفاليا أو ڤستفالن وتعني فاليا الغربية، هي مقاطعة ألمانية سابقة كانت مستقلة ذاتيا ضمن إطار الدولة الألمانية "بروسيا". جرى دمجها بعد الحرب العالمية الثانية بقرار من سلطات الاحتلال البريطانية مع أقاليم في شمال حوض الراين لتؤسس مقاطعة شمال الراين - وستفاليا (بعلامة وصل). كانت عاصمتها مدينة مونستر.
ما زالت وستفاليا تشكل إقليما تاريخيا يتجاوز الحدود الحالية لولاية شمال الراين - وستفاليا وخاصة في الشمال، ولكن بدون أي صبغة رسمية سياسية للاسم بمفرده. لكنه يدخل إضافة إلى اسم ولاية شمال الراين - وستفاليا ضمن تركيبة اسم الرابطة القطرية "وستفاليا - ليبّه" المعنية برعاية التراث الثقافي والاجتماعي والتاريخي.
من فاليا إلى وستفاليا
ظهر اسم وستفالاي لأول مرة في العام 775 في مخطوطة أحوال الإمبراطورية الفرنجية كتسمية لجزء من قبيلة السكسونيين إلى الغرب من نهر فيزر. أطلق السكسونيون القدماء اسم وستفاليا (فاليا الغربية) على الجزء الغربي من الأراضي القبلية واسم انغرن على مناطق الوسط، حيث سكنت قبيلة الأنغريفاريون، بينما سموا المناطق الشرقية أستفاليا (فاليا الشرقية). ظهر في النصوص القديمة عن بلاد السكسونيين ذكر إقليم فاهالا ولكن لم يؤت على ذكر قبيلة فرعية تحت اسم الفاليين . وتعني كلمة فلاه falah الشمالية القديمة الحقل أوالأرض أو المسطح أو المنخفض. استعمل مصطلح العرق الفالي في أدبيات الحركة النازية في القرنين التاسع عشر والعشرين.
حصل أمير أقليم ليري في سنة 955 على لقب أمير وستفاليا. ومن الممكن اعتباره سلفاً لأمراء فيرل. أصبح اسم وستفاليا ذا مغزى سياسي بدءاً من سنة 1076، عندما اشترك الوستفاليون السكسونيون في انتفاضة على هاينريش الرابع، و 1178-1180، عندما أُجبر هاينريش الأسد على التنازل عن سيادته على الاجزاء الغربية من سكسونيا لصالح رئيس اساقفة كولونيا عقابا له على التمرد ضد الامبراطور فريدريش الأول بربروسا. ومنذ ذلك الحين حمل أساقفة كولونيا، لقب أمير وستفاليا. لا يزال حصان سكسونيا يشكل رمزا لوستفاليا وسكسونيا السفلى على قدم المساواة، تعبيرا عن الماضي المشترك. كما بقيت العمارة الريفية جامعا لكلا المنطقتين ممثلة ببيت وستفاليا المشابه لبيت سكسونيا السفلى ويتكون من صالة مركزية "ديله" مع بوابة جملونية تصطف على جانبيها مجموعات من الغرف التي تستخدم كورش عمل أو زرائب للحيوانات، في حين تقع غرف معيشة عائلة المزارعين في المؤخرة.
صنفت موسوعة هرمان شيدل للتاريخ العالمي في أواخر العصور الوسطى وستفاليا على أنها المنطقة الواقعة بين نهر الراين الأدنى ونهر الفيزر، تحدها في الشمال فريزيا وفي الجنوب مرتفعات سلسلة جبال روتهار الهسية.
قسمت الإمبراطورية الرومانية المقدسة في الرايخستاغ عام 1512 في كولونيا إلى عشر دوائر إمبراطورية، وشملت دائرة الراين الأدنى ووستفاليا الأمبراطورية أراضي ولاية شمال الراين - وستفاليا الحالية، لكنها شملت أيضا مناطق من ولاية سكسونيا السفلى من غربي نهر الفيزر إلى بحر الشمال. وصلت السيادة الوستفالية إلى أقصى الشمال وكان ضمنها الأراضي المملوكة لأسقفية مونستر (قصر كليمنسفرت في هوملينغ الذي يعتبر من معالم الباروك الوستفالي).
أنشأ نابليون الأول مملكة وستفاليا (1807-1813) لشقيقه جيروم إلا أنها لم تشمل سوى النصف الجنوبي الشرقي من وستفاليا، لكنها شملت بالمقابل أجزاء كبيرة من الولايات الألمانية الحالية سكسونيا السفلى وسكسونيا - أنهالت وهيسن.
حدد اسم وستفاليا منذ مؤتمر فيينا لعام 1815 بشكل متزايد على المناطق الوستفالية الخاضعة لمملكة بروسيا. ألحقت المناطق الواقعة في الشمال والتي كانت محسوبة على وستفاليا بعد ذلك بمملكة هانوفر (أسنابروك، إمسيا وبنتهايم)، وإمارة ألدنبورغ (بلاد مونستر الألدنبورغية). ثم تطوّر مفهوم "شرق وستفاليا" للإشارة إلى الجزء الشرقي من مقاطعة وستفاليا البروسية الذي يعادل محافظة ميندن الحالية. ظلت إمارة ليبه (قضاء ليبه الحالي) مستقلة وأصبحت في وقت لاحق دولة ضمن الرايخ الألماني. كما حافظ هذا القطاع الذي ينتمي لبلاد وستفاليا التاريخية على مكانة خاصة في عملية تسمية المصطلحات الإدارية للمناطق منذ أن انضم عام 1947 لولاية شمال الراين - وستفاليا التي تأسست عام 1946 من مقاطعة وستفاليا البروسية والأجزاء الشمالية لمقاطعة الراين البروسية كذلك. فرسمت الوردة الليبّية في شعار الولاية، وحملت الرابطة الإقليمية وستفاليا - ليبه الاسم فيها، بالإضافة إلى رابطة ليبه الإقليمية واسم "شرق وستفاليا - ليبه" لمحافظة دتملد.
جغرافيا
يعيش في وستفاليا الحالية 8.2 مليون شخص على 21.427 كيلومتر مربع تقريبا في مناطق بلاد مونستر وبلاد تكلنبورغ وشرق وستفاليا وهلفغبورده، وزاورلاند (بدون أوبلاند الهسية) وبلاد فيتكنشتاين وزيغيا (التابعة لوستفاليا) وكذلك الجزء الوستفالي من حوض الرور (أي المناطق الوسطى والشرقية). تجمل المناطق الوستفالية زاورلاند وزيغيا وبلاد فيتغنشتاين تحت اسم جنوب وستفاليا.
تنتمي وستفاليا من حيث اللغة وأسلوب العمارة التقليدية، إلى شمال ألمانيا، باستثناء جزء من جنوب البلاد. لكن قرون من الصلات مع أسقفية كولونيا، والكاثوليكية المهيمنة على معظم المناطق والانتماء لولاية شمال الراين - وستفاليا تربطها برنانيا أي ببلاد الراين، أي بألمانيا الغربية. ولذلك، تحتسب وستفاليا غالبا لشمال غرب ألمانيا. ولكن ذلك يشمل أيضا سكسونيا السفلى وبريمن.
تضاريس
تهيمن الطبيعة الجبلية للمرتفعات الوسطى على المشهد في جنوب وستفاليا، بينما يحتل الخليج الوستفالي مساحة البلاد الشمالية. وتتواجد أعلى قمة في سلسلة جبال الروتهار التي تشكل في نفس الوقت حدودا طبيعية مع هسن. أشهر الجبال هنا هو كاله أستن أي الغصن الأجرد على ارتفاع 841.9 مترا مع محطة للرصد الجوي، وفندق وبرج للمراقبة. أعلى جبل في المنطقة المجاورة هو الجبل الطويل ، هو في نفس الوقت أعلى ارتفاع في ولاية شمال الراين - وستفاليا كلها بارتفاع يبلغ 843.2 م.
تحصر مرتفعات سلسلة جبال أسنينغ الخليج الوستفالي في شمال شرق وشرق البلاد (مع جبل برناكن الذي يصل إلى ارتفاع 446 م) وسلسلة جبال إغّه (بحد أقصى للارتفاع يبلغ 468 متر في فلمرشتت البروسية). تقع جبال فيهن إلى الشمال في حين تمتد بلاد فيزر الجبلية في الشرق. تقع جبال أرداي ومرتفع هارشترانغ أي ضفيرة الشعر على الحافة الجنوبية للخليج الويستفالي. تقع أدنى نقطة من البلاد في منطقة إيسلبورغ بارتفاع نحو 10 مترا حيث الانتقال إلى مشهد الراين الأدنى.
تشكل هضبة هلفيغبوردن التي ترتفع بتدرج خفيف على الحافة الجنوبية للخليج الوستفالي وسط ستفاليا. وتتميز بتربة طمي خصبة. هنا شكلت المدن الواقعة على طول الطريق المسمى هلفغ في القرون الوسطى المحور المركزي بين شرق وغرب وستفاليا.
أنهار
أغزر أنهار وستفاليا هو نهر الفيزر، الذي يلامس البلاد في الشرق ويخترق سلسلة جبال فيهن وفيزر في بورتا وستفاليكا أي البوابة الوستفالية. تشمل منطقة مستجمعات مياه نهر الراين نهر الرور مع روافده مونه لنه وفلمه، ونهر إمشر ونهر زيغ ونهر ليبه. تتضمن شبكة نهر الرور شلال بلاسترلغه (بالعربية:حجر الخرير)، الشلال الوحيد في وستفاليا. أما نهر الإمس الذي ينبع في جبال أسنينغ فيتدفق عبر شرق وشمال الخليج الوستفالي.
ما زالت وستفاليا تشكل إقليما تاريخيا يتجاوز الحدود الحالية لولاية شمال الراين - وستفاليا وخاصة في الشمال، ولكن بدون أي صبغة رسمية سياسية للاسم بمفرده. لكنه يدخل إضافة إلى اسم ولاية شمال الراين - وستفاليا ضمن تركيبة اسم الرابطة القطرية "وستفاليا - ليبّه" المعنية برعاية التراث الثقافي والاجتماعي والتاريخي.
من فاليا إلى وستفاليا
ظهر اسم وستفالاي لأول مرة في العام 775 في مخطوطة أحوال الإمبراطورية الفرنجية كتسمية لجزء من قبيلة السكسونيين إلى الغرب من نهر فيزر. أطلق السكسونيون القدماء اسم وستفاليا (فاليا الغربية) على الجزء الغربي من الأراضي القبلية واسم انغرن على مناطق الوسط، حيث سكنت قبيلة الأنغريفاريون، بينما سموا المناطق الشرقية أستفاليا (فاليا الشرقية). ظهر في النصوص القديمة عن بلاد السكسونيين ذكر إقليم فاهالا ولكن لم يؤت على ذكر قبيلة فرعية تحت اسم الفاليين . وتعني كلمة فلاه falah الشمالية القديمة الحقل أوالأرض أو المسطح أو المنخفض. استعمل مصطلح العرق الفالي في أدبيات الحركة النازية في القرنين التاسع عشر والعشرين.
حصل أمير أقليم ليري في سنة 955 على لقب أمير وستفاليا. ومن الممكن اعتباره سلفاً لأمراء فيرل. أصبح اسم وستفاليا ذا مغزى سياسي بدءاً من سنة 1076، عندما اشترك الوستفاليون السكسونيون في انتفاضة على هاينريش الرابع، و 1178-1180، عندما أُجبر هاينريش الأسد على التنازل عن سيادته على الاجزاء الغربية من سكسونيا لصالح رئيس اساقفة كولونيا عقابا له على التمرد ضد الامبراطور فريدريش الأول بربروسا. ومنذ ذلك الحين حمل أساقفة كولونيا، لقب أمير وستفاليا. لا يزال حصان سكسونيا يشكل رمزا لوستفاليا وسكسونيا السفلى على قدم المساواة، تعبيرا عن الماضي المشترك. كما بقيت العمارة الريفية جامعا لكلا المنطقتين ممثلة ببيت وستفاليا المشابه لبيت سكسونيا السفلى ويتكون من صالة مركزية "ديله" مع بوابة جملونية تصطف على جانبيها مجموعات من الغرف التي تستخدم كورش عمل أو زرائب للحيوانات، في حين تقع غرف معيشة عائلة المزارعين في المؤخرة.
صنفت موسوعة هرمان شيدل للتاريخ العالمي في أواخر العصور الوسطى وستفاليا على أنها المنطقة الواقعة بين نهر الراين الأدنى ونهر الفيزر، تحدها في الشمال فريزيا وفي الجنوب مرتفعات سلسلة جبال روتهار الهسية.
قسمت الإمبراطورية الرومانية المقدسة في الرايخستاغ عام 1512 في كولونيا إلى عشر دوائر إمبراطورية، وشملت دائرة الراين الأدنى ووستفاليا الأمبراطورية أراضي ولاية شمال الراين - وستفاليا الحالية، لكنها شملت أيضا مناطق من ولاية سكسونيا السفلى من غربي نهر الفيزر إلى بحر الشمال. وصلت السيادة الوستفالية إلى أقصى الشمال وكان ضمنها الأراضي المملوكة لأسقفية مونستر (قصر كليمنسفرت في هوملينغ الذي يعتبر من معالم الباروك الوستفالي).
أنشأ نابليون الأول مملكة وستفاليا (1807-1813) لشقيقه جيروم إلا أنها لم تشمل سوى النصف الجنوبي الشرقي من وستفاليا، لكنها شملت بالمقابل أجزاء كبيرة من الولايات الألمانية الحالية سكسونيا السفلى وسكسونيا - أنهالت وهيسن.
حدد اسم وستفاليا منذ مؤتمر فيينا لعام 1815 بشكل متزايد على المناطق الوستفالية الخاضعة لمملكة بروسيا. ألحقت المناطق الواقعة في الشمال والتي كانت محسوبة على وستفاليا بعد ذلك بمملكة هانوفر (أسنابروك، إمسيا وبنتهايم)، وإمارة ألدنبورغ (بلاد مونستر الألدنبورغية). ثم تطوّر مفهوم "شرق وستفاليا" للإشارة إلى الجزء الشرقي من مقاطعة وستفاليا البروسية الذي يعادل محافظة ميندن الحالية. ظلت إمارة ليبه (قضاء ليبه الحالي) مستقلة وأصبحت في وقت لاحق دولة ضمن الرايخ الألماني. كما حافظ هذا القطاع الذي ينتمي لبلاد وستفاليا التاريخية على مكانة خاصة في عملية تسمية المصطلحات الإدارية للمناطق منذ أن انضم عام 1947 لولاية شمال الراين - وستفاليا التي تأسست عام 1946 من مقاطعة وستفاليا البروسية والأجزاء الشمالية لمقاطعة الراين البروسية كذلك. فرسمت الوردة الليبّية في شعار الولاية، وحملت الرابطة الإقليمية وستفاليا - ليبه الاسم فيها، بالإضافة إلى رابطة ليبه الإقليمية واسم "شرق وستفاليا - ليبه" لمحافظة دتملد.
جغرافيا
يعيش في وستفاليا الحالية 8.2 مليون شخص على 21.427 كيلومتر مربع تقريبا في مناطق بلاد مونستر وبلاد تكلنبورغ وشرق وستفاليا وهلفغبورده، وزاورلاند (بدون أوبلاند الهسية) وبلاد فيتكنشتاين وزيغيا (التابعة لوستفاليا) وكذلك الجزء الوستفالي من حوض الرور (أي المناطق الوسطى والشرقية). تجمل المناطق الوستفالية زاورلاند وزيغيا وبلاد فيتغنشتاين تحت اسم جنوب وستفاليا.
تنتمي وستفاليا من حيث اللغة وأسلوب العمارة التقليدية، إلى شمال ألمانيا، باستثناء جزء من جنوب البلاد. لكن قرون من الصلات مع أسقفية كولونيا، والكاثوليكية المهيمنة على معظم المناطق والانتماء لولاية شمال الراين - وستفاليا تربطها برنانيا أي ببلاد الراين، أي بألمانيا الغربية. ولذلك، تحتسب وستفاليا غالبا لشمال غرب ألمانيا. ولكن ذلك يشمل أيضا سكسونيا السفلى وبريمن.
تضاريس
تهيمن الطبيعة الجبلية للمرتفعات الوسطى على المشهد في جنوب وستفاليا، بينما يحتل الخليج الوستفالي مساحة البلاد الشمالية. وتتواجد أعلى قمة في سلسلة جبال الروتهار التي تشكل في نفس الوقت حدودا طبيعية مع هسن. أشهر الجبال هنا هو كاله أستن أي الغصن الأجرد على ارتفاع 841.9 مترا مع محطة للرصد الجوي، وفندق وبرج للمراقبة. أعلى جبل في المنطقة المجاورة هو الجبل الطويل ، هو في نفس الوقت أعلى ارتفاع في ولاية شمال الراين - وستفاليا كلها بارتفاع يبلغ 843.2 م.
تحصر مرتفعات سلسلة جبال أسنينغ الخليج الوستفالي في شمال شرق وشرق البلاد (مع جبل برناكن الذي يصل إلى ارتفاع 446 م) وسلسلة جبال إغّه (بحد أقصى للارتفاع يبلغ 468 متر في فلمرشتت البروسية). تقع جبال فيهن إلى الشمال في حين تمتد بلاد فيزر الجبلية في الشرق. تقع جبال أرداي ومرتفع هارشترانغ أي ضفيرة الشعر على الحافة الجنوبية للخليج الويستفالي. تقع أدنى نقطة من البلاد في منطقة إيسلبورغ بارتفاع نحو 10 مترا حيث الانتقال إلى مشهد الراين الأدنى.
تشكل هضبة هلفيغبوردن التي ترتفع بتدرج خفيف على الحافة الجنوبية للخليج الوستفالي وسط ستفاليا. وتتميز بتربة طمي خصبة. هنا شكلت المدن الواقعة على طول الطريق المسمى هلفغ في القرون الوسطى المحور المركزي بين شرق وغرب وستفاليا.
أنهار
أغزر أنهار وستفاليا هو نهر الفيزر، الذي يلامس البلاد في الشرق ويخترق سلسلة جبال فيهن وفيزر في بورتا وستفاليكا أي البوابة الوستفالية. تشمل منطقة مستجمعات مياه نهر الراين نهر الرور مع روافده مونه لنه وفلمه، ونهر إمشر ونهر زيغ ونهر ليبه. تتضمن شبكة نهر الرور شلال بلاسترلغه (بالعربية:حجر الخرير)، الشلال الوحيد في وستفاليا. أما نهر الإمس الذي ينبع في جبال أسنينغ فيتدفق عبر شرق وشمال الخليج الوستفالي.