- الثلاثاء مايو 01, 2012 8:18 pm
#49751
حدود الإقليم الحر
الإقليم الحر أو ماخنوية أو أوكرانيا اللاسلطوية (1919– 1921) هو إقليم حكمه الجيش الثوري المتمرد لنستور ماخنو الذي أسس مجتمع لاسلطوي بدون دولة في جزء من أوكرانيا المعاصرة خلال الثورة الأوكرانية.
التأسيس:
أسس نستور ماخنو في بداية عمره قوة عسكرية منظمة . وقد قرر المؤتمر الأول للكونفدرالية للمجموعات اللاسلطوية خمسة أمور أساسية: منع كل الأحزاب السياسية، رفض كل أشكال الدكتاتورية، إنكار كل مفاهيم الدولة، رفض الفترة الانتقالية أو دكتاتورية البروليتاريا، وتأييد الإدارة الذاتية للعمال عن طريق المجالس العمالية الحرة. كما اعتمد اللون الأسود (اللون التقليدي للاسلطوية) كلون رسمي، للتمييز عن الفاشيين (الأبيض) والبلشفيين (الأحمر).
التطور والخصائص:
أسس اللاسلطويين مجتمعا لاسلطويا يديره العمال والفلاحين في أوكرانيا. كانت الزراعة الأكثر انتشارا في القرى التي تكونت من الفلاحين . قامت العلاقة بين العمال والفلاحين على المساواة والتضامن. كلا الرجال والنساء عملوا معا بضمير مثالي في الحقول والأعمال المنزلية ... برنامج العمل كان يوضع في اللقاءات التي يشارك فيها الجميع، حيث كان يعرف كل شخص ما الذي يجب أن يفعله.
أما المجتمع فقد نظم وفقا للمعايير اللاسلطوية حيث كانت سياسة الكميونات الحرة كشكل أعلى من العدالة الاجتماعية. التعليم نظم وفقا لمبادئ فرانسيسكو فيرير، وقام الاقتصاد على تبادل المحاصيل والماشية مقابل المنتجات الصناعية بين الكومونات المدنية والقروية، وفقا لنظريات بيتر كروبوتكين.
دعم اللاسلطويين مجالس العمال والفلاحين الحرة ورفضوا الحكومة المركزية. كان اللاسلطويين ينظرون إلى البلاشفة على أنهم دكتاتوريين كما أنهم عارضوا الشرطة السرية والمؤسسات المماثلة، ونادوا لحرية الرأي والصحافة والتجمع والاتحادات وغيرها. كما أن أي نوع من الشرطة السرية كانت تعتبر غير شرعية عند اللاسلطويين أي في الإقليم الحر، حيث رفضوا المنظمات التي تريد فرض السلطة وقاموا بإلغاء اللجان الثورية البلشفية.
الهزيمة:
كان ماخنو حليفا للبلاشفة وكان البلاشفة يظهرون قبولهم بالحكم الذاتي في الإقليم الحر ولكن بعد انتصار البلاشفة اعتبروا ماخنو حليفا غير جدير بالثقة واعتبروا الإقليم الحر كمنطقة معادية وقطعوا علاقتهم معه. قامت إعلانات بلشفية بحملة قوية ضد ماخنو حيث قالوا بأن القادة في الإقليم عينوا من قبل ماخنو وأن ماخنو رفض تأمين الطعام للبلاشفة ومراسلو التلغراف وسموا اللاسلطويين هناك بالماخنويين واتهموهم بتنفيذ إعدامات وتعذيبات سرية وأن قوات ماخنو قد سطت على المساندات المرسلة للجيش الأحمر، وسرقوا سيارة مدرعة عندما طلبوا إصلاحها وأن مؤتمر المجموعات اللاسلطوية كان مسئولا عن النشاطات الإرهابية في المدن الروسية. بعدها خاض الجيش الأحمر معارك عنيفة مع جيش ماخنو انتهى بهزيمة ماخنو وفراره وإعدام جيش من الفلاحين اللاسلطويين وسيطرة البلاشفة على الإقليم.
الإقليم الحر أو ماخنوية أو أوكرانيا اللاسلطوية (1919– 1921) هو إقليم حكمه الجيش الثوري المتمرد لنستور ماخنو الذي أسس مجتمع لاسلطوي بدون دولة في جزء من أوكرانيا المعاصرة خلال الثورة الأوكرانية.
التأسيس:
أسس نستور ماخنو في بداية عمره قوة عسكرية منظمة . وقد قرر المؤتمر الأول للكونفدرالية للمجموعات اللاسلطوية خمسة أمور أساسية: منع كل الأحزاب السياسية، رفض كل أشكال الدكتاتورية، إنكار كل مفاهيم الدولة، رفض الفترة الانتقالية أو دكتاتورية البروليتاريا، وتأييد الإدارة الذاتية للعمال عن طريق المجالس العمالية الحرة. كما اعتمد اللون الأسود (اللون التقليدي للاسلطوية) كلون رسمي، للتمييز عن الفاشيين (الأبيض) والبلشفيين (الأحمر).
التطور والخصائص:
أسس اللاسلطويين مجتمعا لاسلطويا يديره العمال والفلاحين في أوكرانيا. كانت الزراعة الأكثر انتشارا في القرى التي تكونت من الفلاحين . قامت العلاقة بين العمال والفلاحين على المساواة والتضامن. كلا الرجال والنساء عملوا معا بضمير مثالي في الحقول والأعمال المنزلية ... برنامج العمل كان يوضع في اللقاءات التي يشارك فيها الجميع، حيث كان يعرف كل شخص ما الذي يجب أن يفعله.
أما المجتمع فقد نظم وفقا للمعايير اللاسلطوية حيث كانت سياسة الكميونات الحرة كشكل أعلى من العدالة الاجتماعية. التعليم نظم وفقا لمبادئ فرانسيسكو فيرير، وقام الاقتصاد على تبادل المحاصيل والماشية مقابل المنتجات الصناعية بين الكومونات المدنية والقروية، وفقا لنظريات بيتر كروبوتكين.
دعم اللاسلطويين مجالس العمال والفلاحين الحرة ورفضوا الحكومة المركزية. كان اللاسلطويين ينظرون إلى البلاشفة على أنهم دكتاتوريين كما أنهم عارضوا الشرطة السرية والمؤسسات المماثلة، ونادوا لحرية الرأي والصحافة والتجمع والاتحادات وغيرها. كما أن أي نوع من الشرطة السرية كانت تعتبر غير شرعية عند اللاسلطويين أي في الإقليم الحر، حيث رفضوا المنظمات التي تريد فرض السلطة وقاموا بإلغاء اللجان الثورية البلشفية.
الهزيمة:
كان ماخنو حليفا للبلاشفة وكان البلاشفة يظهرون قبولهم بالحكم الذاتي في الإقليم الحر ولكن بعد انتصار البلاشفة اعتبروا ماخنو حليفا غير جدير بالثقة واعتبروا الإقليم الحر كمنطقة معادية وقطعوا علاقتهم معه. قامت إعلانات بلشفية بحملة قوية ضد ماخنو حيث قالوا بأن القادة في الإقليم عينوا من قبل ماخنو وأن ماخنو رفض تأمين الطعام للبلاشفة ومراسلو التلغراف وسموا اللاسلطويين هناك بالماخنويين واتهموهم بتنفيذ إعدامات وتعذيبات سرية وأن قوات ماخنو قد سطت على المساندات المرسلة للجيش الأحمر، وسرقوا سيارة مدرعة عندما طلبوا إصلاحها وأن مؤتمر المجموعات اللاسلطوية كان مسئولا عن النشاطات الإرهابية في المدن الروسية. بعدها خاض الجيش الأحمر معارك عنيفة مع جيش ماخنو انتهى بهزيمة ماخنو وفراره وإعدام جيش من الفلاحين اللاسلطويين وسيطرة البلاشفة على الإقليم.