- الأحد مايو 06, 2012 5:07 pm
#50506
الحديث عن السياسة اصبح من المنفرات ومجرد البدء في ذكر السياسة حتى يثب بعضهم عليك قائلاً :دعنا من السياسة وكأنها داء عضال او طاعون قتّال.
السياسة لغة: ساس يسوس سياسة بمعنى رعى شؤونه، قال في المحيط "وسست الرعية سياسة أمرتها ونهيتها.
واما اصطلاحًا:رعاية شوؤن الامة داخليًا وخارجيًا,وتكون الرعاية داخليًا بتطبيق الاحكام على افراد الرعية,وخارجيًا بنشر الدعوة الى غير حامليها .عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي، وأنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم» رواه مسلم .
ومن هذا يتبين ان السياسة من الاسلام ومن صلب الإسلام لأنها رعاية والإسلام يأمر الأئمة برعاية أفراد الدولة وإدارة شؤونها وحسب الأحكام الشرعية .
وواجب على كل مسلم مخلص أن يعمل بالسياسة وأن يفكر بها ولكونها رعاية(مسوؤلية),وقوله عليه السلام: «ما من والٍ يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة» رواه البخاري ، وقوله صلى الله عليه وسلم : «ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن عرف فقد برئ ومن أنكر فقد سلم إلا من رضي وتابع» رواه مسلم والترمذي، وقوله صلى الله عليه وسلم :«من أصبح وهمّه غير الله فليس من الله، ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم» رواه الحاكم,وقول الرسول عليه الصلاة والسلام :"كلكم راعِ وكلكم مسؤول عن رعيته" لدليل قوي على العمل بالسياسة وإحسان رعاية أمور أفراد الأمة الإسلامية.ولأن الابتعاد عن العمل بالسياسة (أي فصل السياسة عن الدين) تثبيتًا للمبدأ الرأسمالي ,وأن فصل الإسلام السياسي عن الحياة وعن الدين، هو وأد للإسلام وأنظمته وأحكامه، وسحق للأمة وقيمها وحضارتها ورسالتها
السياسة لغة: ساس يسوس سياسة بمعنى رعى شؤونه، قال في المحيط "وسست الرعية سياسة أمرتها ونهيتها.
واما اصطلاحًا:رعاية شوؤن الامة داخليًا وخارجيًا,وتكون الرعاية داخليًا بتطبيق الاحكام على افراد الرعية,وخارجيًا بنشر الدعوة الى غير حامليها .عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي، وأنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم» رواه مسلم .
ومن هذا يتبين ان السياسة من الاسلام ومن صلب الإسلام لأنها رعاية والإسلام يأمر الأئمة برعاية أفراد الدولة وإدارة شؤونها وحسب الأحكام الشرعية .
وواجب على كل مسلم مخلص أن يعمل بالسياسة وأن يفكر بها ولكونها رعاية(مسوؤلية),وقوله عليه السلام: «ما من والٍ يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة» رواه البخاري ، وقوله صلى الله عليه وسلم : «ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن عرف فقد برئ ومن أنكر فقد سلم إلا من رضي وتابع» رواه مسلم والترمذي، وقوله صلى الله عليه وسلم :«من أصبح وهمّه غير الله فليس من الله، ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم» رواه الحاكم,وقول الرسول عليه الصلاة والسلام :"كلكم راعِ وكلكم مسؤول عن رعيته" لدليل قوي على العمل بالسياسة وإحسان رعاية أمور أفراد الأمة الإسلامية.ولأن الابتعاد عن العمل بالسياسة (أي فصل السياسة عن الدين) تثبيتًا للمبدأ الرأسمالي ,وأن فصل الإسلام السياسي عن الحياة وعن الدين، هو وأد للإسلام وأنظمته وأحكامه، وسحق للأمة وقيمها وحضارتها ورسالتها