- الثلاثاء مايو 08, 2012 10:00 am
#51037
بقلم : محمد حسن كامل - كاتب ومفكر بباريس
ادم وابليس كلاهما صاحب معصية فما الفرق بينهما؟
وما سر عدم سجود ابليس لادم؟
وما اروع هذا الحوار الديمقراطي بين الله وابليس وحيثيات رفضه للسجود لادم
وما اروع فن الحوار والاستماع الي الاخر واصدار الحكم بالمنطق دون ظلم
ومتي صدق ابليس؟
وا ذا كنا نعقد المقارنة بين ابليس وادم وكلاهما عاص لله ولكن ما الفرق؟
ادم عصي ربه ثم تاب واناب والله هو التواب الرحيم ومن هنا انتفع برحمة الله ومن ثم انتفع
باسماء الله وصفاته
(فتلقي ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه التواب الرحيم)
وايضا ابليس عصي ولكن لم يتب اي لم ينتفع من اسماء الله وصفاته اي عطل علي نفسه نعمة الله ورحمته.
والمعصية نوعان الاول معصية يتبعها توبة واؤلئك الذين يبدل الله سيائتهم حسنات ليست المغفرة فقط ولكن مغفرة وكرم لم يجعلك الله ان تغادر مكانك صفر اليدين واذا قدكنت اعطيته معصية وتبت غفرلك وزادك بمثل المعصية حسنات ويضاعف الله لمن يشاء .. اي ان الحسنات بمفهوم جبري تساوي مربع السيئات في الرياضيات الحديثة ، اما ابليس عصي وحينما ساله الحق في اروع موقف ديمقراطي في العالم عن سر عدم سجوده لادم قال ( انا خير منه خلقتني من ناروخلقته من طين) وهي المرة الاولي التي صدق فيها ابليس تامل معي رد ابليس والمفاضلة من نار وطين، والطين مركب كيميائي يمكن تحليله الي عناصر والنار من وسائل الطاقة التي تفكك المركب الي عناصر اي ان النار قادرة النفاذ في الطين وتحليله وبهذا تحدث ابليس مع الله بأدق علوم الكيمياء الحديثة استاذا علي علم، ولكن غفل ابليس الامر ان القضية ليست العنصر والمركب والطاقة ولكن القضية هي اطاعة رب العنصر والمركب والطاقة، ورفض ابليس السجود لادم معناه رد الامر علي الله وبذلك كان رجيما مبعدا.
اذن هناك عصيان في القمة دون استغفار وعناد واستكبار وهو مايسمي بالكفر وبهذا كان ابليس كافرا ابي واستكبر وكان من الكافرين وكلمة (كفر)في اللغة معناها ستر والذي يستر شيئا يؤمن به وابليس ستر امر الله بالسجود وبالتالي كفر بالله وكان من الظالمين.
اما بالنسبة للدين اولا ليس هناك جمع للدين في لفظ اديان من حيث المنطق ولكن يجوز من حيث اللغة لان الدين واحد وهو التوحيد لله رب العالمين ولكن هناك شرائع وهي بمقتضي التشريع والتنزيل التاريخي لكل نبي ولذلك قال الحق تبارك وتعالي ( ان الدين عند الله الاسلام) لان كل الانبياء يعملون في معسكر واحد الا وهو التوحيد لله رب العالمين واسمع معي قول النجاشي بالحكمة وكان علي مسيحي مخاطبا جعفر بن ابي طالب اول سفير في الاسلام (ان الذي جاء به نبيكم والمسيح لينبع من سراج واحد)
واذا عدنا الي لفظ دين نجد انها من دين بفتح الدال والدين معناه انك مديون لله فلابد ان ترد الدين بالدين، ومن ثم هذا يلغي مادون ذلك من فرق وطرق وحيل للعبادة مثل البوذية والهندوكية وغيرها، والايمان اقرار بالعقل والمنطق والعلم بان الله واحد احد وهناك من غرائب علوم الرياضيات في العالم اي رقم في العالم نريد الحصول علي جذره التربيعي يمر برقم صحيح او رقم كسري وفي النهاية يصل الي واحد، والكل يمكنه تجربة ذلك:
افتح الالة الحاسبة واغمض عيناك واكتب اي رقم عشوائى من عشرة ارقام وان استطعت قدلر حاسبتك واوجد الجذر التربيعي باستمرار ماذا تلاحظ ؟ مرور الجذر ربما بارقام صحيحة واخري كسرية اي فيها العلامة العشرية وفي النهاية تصل الي رقم واحد كرر هذا ملايين المرات تبقي الاجابة واحدة هي واحد اشارة الي الله الواحد والاعداد هي رقم حقيقي وهو واحد ورقم تخيلي وهو بالعلامة العشرية او الكسر ورقم تكراري وهو تكرار الواحد في صور 1234 الي مالانهاية هذا يعني ان اصل الوجود واحد كما ان الواحد في اللغة لايثني ولا يجمع من جنسه لان الله واحد في صفاته وأحد في ذاته.
ادم وابليس كلاهما صاحب معصية فما الفرق بينهما؟
وما سر عدم سجود ابليس لادم؟
وما اروع هذا الحوار الديمقراطي بين الله وابليس وحيثيات رفضه للسجود لادم
وما اروع فن الحوار والاستماع الي الاخر واصدار الحكم بالمنطق دون ظلم
ومتي صدق ابليس؟
وا ذا كنا نعقد المقارنة بين ابليس وادم وكلاهما عاص لله ولكن ما الفرق؟
ادم عصي ربه ثم تاب واناب والله هو التواب الرحيم ومن هنا انتفع برحمة الله ومن ثم انتفع
باسماء الله وصفاته
(فتلقي ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه التواب الرحيم)
وايضا ابليس عصي ولكن لم يتب اي لم ينتفع من اسماء الله وصفاته اي عطل علي نفسه نعمة الله ورحمته.
والمعصية نوعان الاول معصية يتبعها توبة واؤلئك الذين يبدل الله سيائتهم حسنات ليست المغفرة فقط ولكن مغفرة وكرم لم يجعلك الله ان تغادر مكانك صفر اليدين واذا قدكنت اعطيته معصية وتبت غفرلك وزادك بمثل المعصية حسنات ويضاعف الله لمن يشاء .. اي ان الحسنات بمفهوم جبري تساوي مربع السيئات في الرياضيات الحديثة ، اما ابليس عصي وحينما ساله الحق في اروع موقف ديمقراطي في العالم عن سر عدم سجوده لادم قال ( انا خير منه خلقتني من ناروخلقته من طين) وهي المرة الاولي التي صدق فيها ابليس تامل معي رد ابليس والمفاضلة من نار وطين، والطين مركب كيميائي يمكن تحليله الي عناصر والنار من وسائل الطاقة التي تفكك المركب الي عناصر اي ان النار قادرة النفاذ في الطين وتحليله وبهذا تحدث ابليس مع الله بأدق علوم الكيمياء الحديثة استاذا علي علم، ولكن غفل ابليس الامر ان القضية ليست العنصر والمركب والطاقة ولكن القضية هي اطاعة رب العنصر والمركب والطاقة، ورفض ابليس السجود لادم معناه رد الامر علي الله وبذلك كان رجيما مبعدا.
اذن هناك عصيان في القمة دون استغفار وعناد واستكبار وهو مايسمي بالكفر وبهذا كان ابليس كافرا ابي واستكبر وكان من الكافرين وكلمة (كفر)في اللغة معناها ستر والذي يستر شيئا يؤمن به وابليس ستر امر الله بالسجود وبالتالي كفر بالله وكان من الظالمين.
اما بالنسبة للدين اولا ليس هناك جمع للدين في لفظ اديان من حيث المنطق ولكن يجوز من حيث اللغة لان الدين واحد وهو التوحيد لله رب العالمين ولكن هناك شرائع وهي بمقتضي التشريع والتنزيل التاريخي لكل نبي ولذلك قال الحق تبارك وتعالي ( ان الدين عند الله الاسلام) لان كل الانبياء يعملون في معسكر واحد الا وهو التوحيد لله رب العالمين واسمع معي قول النجاشي بالحكمة وكان علي مسيحي مخاطبا جعفر بن ابي طالب اول سفير في الاسلام (ان الذي جاء به نبيكم والمسيح لينبع من سراج واحد)
واذا عدنا الي لفظ دين نجد انها من دين بفتح الدال والدين معناه انك مديون لله فلابد ان ترد الدين بالدين، ومن ثم هذا يلغي مادون ذلك من فرق وطرق وحيل للعبادة مثل البوذية والهندوكية وغيرها، والايمان اقرار بالعقل والمنطق والعلم بان الله واحد احد وهناك من غرائب علوم الرياضيات في العالم اي رقم في العالم نريد الحصول علي جذره التربيعي يمر برقم صحيح او رقم كسري وفي النهاية يصل الي واحد، والكل يمكنه تجربة ذلك:
افتح الالة الحاسبة واغمض عيناك واكتب اي رقم عشوائى من عشرة ارقام وان استطعت قدلر حاسبتك واوجد الجذر التربيعي باستمرار ماذا تلاحظ ؟ مرور الجذر ربما بارقام صحيحة واخري كسرية اي فيها العلامة العشرية وفي النهاية تصل الي رقم واحد كرر هذا ملايين المرات تبقي الاجابة واحدة هي واحد اشارة الي الله الواحد والاعداد هي رقم حقيقي وهو واحد ورقم تخيلي وهو بالعلامة العشرية او الكسر ورقم تكراري وهو تكرار الواحد في صور 1234 الي مالانهاية هذا يعني ان اصل الوجود واحد كما ان الواحد في اللغة لايثني ولا يجمع من جنسه لان الله واحد في صفاته وأحد في ذاته.
