- الخميس مايو 10, 2012 7:08 pm
#51349
في لعبة كرة القدم أو غيرها من الألعاب الرياضية يعتبر مبدأ الدفاع من الوسائل الفاشلة التي تتسبب بهزيمة الفريق، والعكس صحيح فالمهاجم إما يحقق النصر أو يحافظ على مرماه نظيفاً.
مع الأسف الدول الخليجية والدول العربية تعمل بقاعدة الدفاع ومحاولة صد الهجمات المتكررة التي يشنها النظام الإيراني وقياداته ورموزه الدينية على دول منطقة الخليج العربي والدول العربية الأخرى ، ولكن إلى متى ستظل دول الخليج تقف في موقف المدافع ؟! ولماذا هذه الانهزامية والتراجع والخنوع في مواقف كثيرة ونحن نرى تمادي النظام الإيراني في تدخلاته السافرة في زعزعة امن المنطقة وتحريض أبناء الخليج على حكامهم ومحاولة قلب أنظمة الحكم فيها ؟!
أصبحت دول الخليج العربي كالمدافع عن مرماه أحيانا تصد هجمات وأحياناً كثيرة يصعب صدها ولكننا ما نزال نتلقى الضربة تلو الأخرى من النظام الإيراني الذي يتمادى بوقاحته يوماً تلو أخر ونحن نستذكر ما صرح به مؤخراً رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني الذي قال: "دول الخليج كلها ملك لنا" وقبلها تصريحات كثيرة لقيادات إيرانية التي اعتبرت البحرين المحافظة رقم 14لجمهورية إيران فأي وقاحة هذه التي تظهر مدى الحقد والكراهية على دول منطقة الخليج العربي وهل يعي قادة الخليج العربي هذه الأمور وهذه المساعي من قبل النظام الإيراني لزعزعت امن الخليج ونشر الفتنة بين أبنائه؟! والى متى السكوت على هذه التهديدات التي أصبح النظام الإيراني يجاهر بها دون خوف أو احترام لمبدأ الجوار الذي تأخذ به دول الخليج.
إيران حبلى بالمشاكل الداخلية نتيجة دكتاتورية النظام الإيراني الذي يقمع شعبه ويصادر حريات أبناءه فمن يعارض فمصيره الموت شنقاً ومن يتطاول على قياداتها فمصيره السجن المؤبد، إيران التي تمتلك ثروة نفطية هائلة يعيش ما يقارب 14 مليوناً تحت خط الفقر، كما تجاوزت نسبة البطالة 25% من عدد سكانها، ناهيك عن الخلافات السياسية والتهميش لفئات كثيرة من مكونات الشعب الإيراني متعدد الأعراق والأجناس واقتصار المناصب القيادية على شخصيات لا تمثل كل فئات الشعب الإيراني المطالب بحقوقه بحياة كريمة بعيداً عن التغرب بحثاً عن لقمة العيش والحصول على حياة كباقي شعوب العالم التي تمتلك ثروات حرم منها وسخرت لدعم منظمات إرهابية في دول عربية.
دول الخليج تمتلك ثروات كبيرة وأمنها يُهدد بالخطر من قبل نظام إيراني بات يجاهر بعدائه، ومن مبدأ كما تدين تدان على دول الخليج أن تمول المعارض الإيرانية بالأموال كما تقوم إيران بتمويل منظمات عسكرية لزعزعت أمن الخليج، إيران تتكون من خليط من القوميات ومنها؛ الفرس، الطاجيك(الفرس الشرقيين)، الأكراد، الأسيتون، البشتون، البلوش، وعرب الاحواز، وكل هذه القوميات تختلف في الفكر والديانة ويعاني معظمها من تهميش الفرس لدورهم كمكون من مكونات الدولة الإيرانية ويسهل مدها بالأموال والسلاح للإطاحة بنظام ملالي إيران ولكن اعتاد العرب وخاصة دول الخليج على عدم رد الإساءة بمثلها مراعاة لحقوق الجار وهذا من الخصال الحميدة، والأخلاق النبيلة التي يمتاز بها المواطن العربي ولكن إلى متى ياعرب؟!
مع الأسف الدول الخليجية والدول العربية تعمل بقاعدة الدفاع ومحاولة صد الهجمات المتكررة التي يشنها النظام الإيراني وقياداته ورموزه الدينية على دول منطقة الخليج العربي والدول العربية الأخرى ، ولكن إلى متى ستظل دول الخليج تقف في موقف المدافع ؟! ولماذا هذه الانهزامية والتراجع والخنوع في مواقف كثيرة ونحن نرى تمادي النظام الإيراني في تدخلاته السافرة في زعزعة امن المنطقة وتحريض أبناء الخليج على حكامهم ومحاولة قلب أنظمة الحكم فيها ؟!
أصبحت دول الخليج العربي كالمدافع عن مرماه أحيانا تصد هجمات وأحياناً كثيرة يصعب صدها ولكننا ما نزال نتلقى الضربة تلو الأخرى من النظام الإيراني الذي يتمادى بوقاحته يوماً تلو أخر ونحن نستذكر ما صرح به مؤخراً رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني الذي قال: "دول الخليج كلها ملك لنا" وقبلها تصريحات كثيرة لقيادات إيرانية التي اعتبرت البحرين المحافظة رقم 14لجمهورية إيران فأي وقاحة هذه التي تظهر مدى الحقد والكراهية على دول منطقة الخليج العربي وهل يعي قادة الخليج العربي هذه الأمور وهذه المساعي من قبل النظام الإيراني لزعزعت امن الخليج ونشر الفتنة بين أبنائه؟! والى متى السكوت على هذه التهديدات التي أصبح النظام الإيراني يجاهر بها دون خوف أو احترام لمبدأ الجوار الذي تأخذ به دول الخليج.
إيران حبلى بالمشاكل الداخلية نتيجة دكتاتورية النظام الإيراني الذي يقمع شعبه ويصادر حريات أبناءه فمن يعارض فمصيره الموت شنقاً ومن يتطاول على قياداتها فمصيره السجن المؤبد، إيران التي تمتلك ثروة نفطية هائلة يعيش ما يقارب 14 مليوناً تحت خط الفقر، كما تجاوزت نسبة البطالة 25% من عدد سكانها، ناهيك عن الخلافات السياسية والتهميش لفئات كثيرة من مكونات الشعب الإيراني متعدد الأعراق والأجناس واقتصار المناصب القيادية على شخصيات لا تمثل كل فئات الشعب الإيراني المطالب بحقوقه بحياة كريمة بعيداً عن التغرب بحثاً عن لقمة العيش والحصول على حياة كباقي شعوب العالم التي تمتلك ثروات حرم منها وسخرت لدعم منظمات إرهابية في دول عربية.
دول الخليج تمتلك ثروات كبيرة وأمنها يُهدد بالخطر من قبل نظام إيراني بات يجاهر بعدائه، ومن مبدأ كما تدين تدان على دول الخليج أن تمول المعارض الإيرانية بالأموال كما تقوم إيران بتمويل منظمات عسكرية لزعزعت أمن الخليج، إيران تتكون من خليط من القوميات ومنها؛ الفرس، الطاجيك(الفرس الشرقيين)، الأكراد، الأسيتون، البشتون، البلوش، وعرب الاحواز، وكل هذه القوميات تختلف في الفكر والديانة ويعاني معظمها من تهميش الفرس لدورهم كمكون من مكونات الدولة الإيرانية ويسهل مدها بالأموال والسلاح للإطاحة بنظام ملالي إيران ولكن اعتاد العرب وخاصة دول الخليج على عدم رد الإساءة بمثلها مراعاة لحقوق الجار وهذا من الخصال الحميدة، والأخلاق النبيلة التي يمتاز بها المواطن العربي ولكن إلى متى ياعرب؟!