- الخميس مايو 10, 2012 7:19 pm
#51350
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
عبر البريد , وصلتني رسالة بعنوان – بيان الشباب السعودي ! – وبما أني وغيري من – الشباب السعودي - في هذا الوقت نمر بحالة من الشعور بالإنكسار والإهانة , نتيجة انطلاق شعلة العار , برعاية رسمية مع الأسف , وشعلة العار هذه ليست الأولى ولا الأخيرة , بل هي حلقة من حلقات التردي التي تِؤسفنا ولا تسرنا, وتمحوا ما كنا نفاخربه يوما أمام غيرنا من الشعوب من حولنا , تلك الشعوب التي نراها اليوم تحاول أن تخرج من الكابوس الذي وضعت نفسها يوما فيه , لتدور الايام دورتها , ونحل نحن في ذلك الموضع , وبرضانا نحمل الشعلة التي احرقت من قبلنا !
لأجل هذا فقد امتلأتُ بالكثير من التفاؤل عندما رأيت الرسالة ولكني بمجرد ان وضعت عيني على مضمونها عادت الي حالة الخذلان والانكسار .
امتلأ البيان بالكثير من الالفاظ الهلامية والمطاطية , التي أصبحت للأسف حاضرة عبر وسائل الاعلام والكتابات واللقاءات , كشماعة يلتجئ إليها كل من يريد أن يكشف سوءته ويخاف من الإنكارعليه , وهذه الالفاظ بدأت تحل في المحل الأسمى عند شريحة كثيرة من الكتاب ومرتادي الثقافة , بدلا من الالفاظ والمسميات الشرعية التي وردت وامتلأ بها القران والسنة وكتب سلف الامة ومنظريها منذ بزوغ شمس الاسلام الى يومنا هذا , ولو طُلب مني أن احلف لحلفتُ أن ثلاثة أرباع الموقعين على البيان المزعوم لا يعرفون أغلب ما فيه وما أهدافة وما معنى ألفاظه , وكان الواجب بناء على هذا ان يدرس الموقعون هذه الالفاظ والمصطلحات ويفهموا معانيها , ليس لأهميتها كلا , ولكن حتى يكون لديهم فكرة عن ما هم مقدمون للتوقيع عليه .
وكما جزمت في هذه , فإني أجزم أيضا أن هذا البيان إنما هو ردة فعل لحالة السقوط والمنع التي مُني بها ملتقى النهضة , والذي انكشفت حقيقته - ولله الحمد - أمام الناس , بعد أن اتضحت أخيرا خاصة أن الممشرفين عليه قد حرصوا منذ انطلاقته على ان يعمل بهدوء ولا يلفت الانظار نحوه كما حرصوا أيضا على أن يجعلوا على رأس هرمه رجل كان له سابقة معروفه ولا يزال يحتفظ بمكانته بين اهل العلم والمتابعين , إلا أن انكشاف سوءة الملتقى وحقيقته تجعلنا أمام استفهامات كثيرة وكبيرة عن حقيقة ما يدعوا إليه ويريده الشيخ سلمان العودة في ظل صمته ومحاولة تجاهله لما حدث للملتقى وردود الافعال التي حصلت حتى تم منعه وبعد منعه !
عبر البريد , وصلتني رسالة بعنوان – بيان الشباب السعودي ! – وبما أني وغيري من – الشباب السعودي - في هذا الوقت نمر بحالة من الشعور بالإنكسار والإهانة , نتيجة انطلاق شعلة العار , برعاية رسمية مع الأسف , وشعلة العار هذه ليست الأولى ولا الأخيرة , بل هي حلقة من حلقات التردي التي تِؤسفنا ولا تسرنا, وتمحوا ما كنا نفاخربه يوما أمام غيرنا من الشعوب من حولنا , تلك الشعوب التي نراها اليوم تحاول أن تخرج من الكابوس الذي وضعت نفسها يوما فيه , لتدور الايام دورتها , ونحل نحن في ذلك الموضع , وبرضانا نحمل الشعلة التي احرقت من قبلنا !
لأجل هذا فقد امتلأتُ بالكثير من التفاؤل عندما رأيت الرسالة ولكني بمجرد ان وضعت عيني على مضمونها عادت الي حالة الخذلان والانكسار .
امتلأ البيان بالكثير من الالفاظ الهلامية والمطاطية , التي أصبحت للأسف حاضرة عبر وسائل الاعلام والكتابات واللقاءات , كشماعة يلتجئ إليها كل من يريد أن يكشف سوءته ويخاف من الإنكارعليه , وهذه الالفاظ بدأت تحل في المحل الأسمى عند شريحة كثيرة من الكتاب ومرتادي الثقافة , بدلا من الالفاظ والمسميات الشرعية التي وردت وامتلأ بها القران والسنة وكتب سلف الامة ومنظريها منذ بزوغ شمس الاسلام الى يومنا هذا , ولو طُلب مني أن احلف لحلفتُ أن ثلاثة أرباع الموقعين على البيان المزعوم لا يعرفون أغلب ما فيه وما أهدافة وما معنى ألفاظه , وكان الواجب بناء على هذا ان يدرس الموقعون هذه الالفاظ والمصطلحات ويفهموا معانيها , ليس لأهميتها كلا , ولكن حتى يكون لديهم فكرة عن ما هم مقدمون للتوقيع عليه .
وكما جزمت في هذه , فإني أجزم أيضا أن هذا البيان إنما هو ردة فعل لحالة السقوط والمنع التي مُني بها ملتقى النهضة , والذي انكشفت حقيقته - ولله الحمد - أمام الناس , بعد أن اتضحت أخيرا خاصة أن الممشرفين عليه قد حرصوا منذ انطلاقته على ان يعمل بهدوء ولا يلفت الانظار نحوه كما حرصوا أيضا على أن يجعلوا على رأس هرمه رجل كان له سابقة معروفه ولا يزال يحتفظ بمكانته بين اهل العلم والمتابعين , إلا أن انكشاف سوءة الملتقى وحقيقته تجعلنا أمام استفهامات كثيرة وكبيرة عن حقيقة ما يدعوا إليه ويريده الشيخ سلمان العودة في ظل صمته ومحاولة تجاهله لما حدث للملتقى وردود الافعال التي حصلت حتى تم منعه وبعد منعه !