- الثلاثاء يوليو 03, 2012 9:48 am
#52069
جمهورية الإكوادور
تاريخ الجمهورية الاكوادورية كانت قبل احتلال الأسبان لها قسماً من إمبراطورية (الانكا) التابعة لحكم الهنود الأمريكيين، واحتلها (بليزارو) الأسباني في سنة (939هـ - 1532م) واستمر الاحتلال الأسباني إلى سنة (1237هـ-1821م) ثم انضمت إلى دولة كولومبيا الكبري بزعامة سيمون بوليفار في سنة (1238 هـ -1822م)، ثم انفصلت إكوادور عن هذا الاتحاد في سنة 1246هـ -1830 م)، وتبلغ مساحتها (283،561) كيلو متراً مربعاً وسكانها في سنة (1408هـ - 1988 م) 10،2 مليون نسمة، وعاصمتها مدينة كيتو، وأكبر مدنها جواياكيل، وهي أهم موانيها، ومن مدنها كونيكا وامبانو، وقد فقدت إكوادور قسماً كبيراً من ارضها الواقعة في نطاق حوض نهر الأمازون نتيجة حرويها مع جمهورية بيرو، ووقعت معاهدة بين البلدين معاهدة (ريو) في سنة (1361هـ- 1946 م) ولا تزال العلاقة متوترة بين البلدين
جغرافية الجمهوريةتنقسم الإكوادور من حيث مظاهر السطح إلى أربعة مناطق جغرافية، يأتي في مقدمتها السهل الساحلي "كوستا" والذي يغطي ربع مساحة الدولة، والمنطقة الثانية هي المرتفعات الوسطى أو سييرا والتي تمتد على شكل صفين من الجبال تنحصر بينهما هضبة ضيقة غير مأهولة بالسكان.
المنطقة الثالثة تتمثل في الأدغال الشرقية والتي تغطي حوالي نصف مساحة الدولة، وتتكون من منحدرات خفيفة توجد إلى الشرق من جبال الأنديز، أما *أما المنطقة الرابعة فهي عبارة عن أرخبيل غلاباغوس وتضم داخلها ستة جزر كبيرة وتسعة جزر صغيرة والتي تضم العديد من القمم البركانية معظمها خامد، وتقع منطقة السيرا بين سلسلتين من سلاسل جبال الأنديز هما، كوردييرا الشرقية وكوردييرا الغربية وبين السلسلتين يوجد بركان كوتوباكسي الذي يعتبر واحداً من أنشط وأعلى البراكين في العالم 5.897 متر.
خليج غواياكويل
المناخ
يتسم مناخها بالتناقض، فالقسم الجبلي يتصف بالمناخ البارد، حيث تنخفض الحرارة إلى درجة التجمد فوق قممها العالية، وتسقط الأمطار فوق المرتفعات بين شهري نوفمبر ومايو، وتنمو الغابات فوق السفوح المنخفضة، تعلوها الحشائش، ويسود النطاق الساحلي مناخ استوائي حار رطب، وتسقط الأمطار الغزيرة في شمال هذا النطاق، ويسود القسم الشرقي من البلاد مناح حار رطبklopk.
الموقع
تحدها كولومبيا من الشمال، وبيرو من الشرق والجنوب، والمحيط الهادي من الغرب، وأطول حدودها مع جمهورية بيرو وكانت هذه الحدود مصدر اضطراب بين البلدين، وهي قسم من جبال الأنديز، وتشكل العمود الفقري للبلاد، وتمتد حوالي 640 كيلو متراً من الشمال إلى الجنوب، وتتكون من سلسلتين جبليتين شرقية وغربية، وتحصر السلسلة سهلا يضم أحواضاً داخلية، والقسم الثاني من تضاريسها السهول الساحلية ويطل على المحيط الهادي، وتخلل التلال هذا القسم خصوصاً عند سفوح الأنديز.
جزر الإكوادور وولف
ايزابيلا
العرب في الاكوادوروصل إلى سدة الحكم عدة رؤساء من أصل عربي، أشهرهم عبد الله بوكرم، الشهير ب "اللوكو" (أي المجنون) (1996 - 1997) وجميل معوض (1998 - 2000).
الإسلام في الإكوادور تقدر الإحصائيات الرسمية عدد المسلمين في الإكوادور بحوالي (4000) مسلم يشكلون (0,03) بالمائة من السكان. وقد شكل العرب المهاجرون من لبنان و فلسطين وسوريا ومصر خلال فترة الحربين العالميتين نواة الجالية الإسلامية في البلاد، حيث تركز استيطانهم في مدينتي (كيتو) و(غواياكيل) مع مجموعات أصغر سكنت في (ماناب, لوس ريوس ومقاطعة إزميرالدا). وقد أسس المسيحيون والمسلمون العرب في الأربعينات من القرن العشرين جمعية عرقية لا طائفية سميت (ليكلا)، كما أسسوا النادي العربي في الثمانينات. في منتصف التسعينات بدأ الكثير من الإكوادوريين المحليين باعتناق الإسلام [بحاجة لمصدر] حيث قاموا بالتعاون مع الجالية العربية باستئجار شقة لتقام فيها صلاة الجمعة. وقامت السفارة المصرية لاحقاً باستئجار شقة لنفس الغرض. تأسس المركز الإسلامي في الإكوادور في 15 أكتوبر من عام (1994م) حيث كان أول منظمة دينية إسلامية معترف بها من قبل الحكومة. وتقام النشاطات الدينية في المركز، بالإضافة إلى النشاطات التربوية والثقافية والاجتماعية, وفق المذهب السني والمركز لا يتلقى أي دعم مادي خارجي. يقوم المركز الإسلامي أيضا بترجمة ونشر الأدب باللغة الإسبانية عن المواضيع الإسلامية المختلفة. يرسل المركز الإسلامي سنوياً مندوبين إلى اجتماع زعماء مسلمي أمريكا اللاتينية والذي يعقد عادة في الأرجنتين
تاريخ الجمهورية الاكوادورية كانت قبل احتلال الأسبان لها قسماً من إمبراطورية (الانكا) التابعة لحكم الهنود الأمريكيين، واحتلها (بليزارو) الأسباني في سنة (939هـ - 1532م) واستمر الاحتلال الأسباني إلى سنة (1237هـ-1821م) ثم انضمت إلى دولة كولومبيا الكبري بزعامة سيمون بوليفار في سنة (1238 هـ -1822م)، ثم انفصلت إكوادور عن هذا الاتحاد في سنة 1246هـ -1830 م)، وتبلغ مساحتها (283،561) كيلو متراً مربعاً وسكانها في سنة (1408هـ - 1988 م) 10،2 مليون نسمة، وعاصمتها مدينة كيتو، وأكبر مدنها جواياكيل، وهي أهم موانيها، ومن مدنها كونيكا وامبانو، وقد فقدت إكوادور قسماً كبيراً من ارضها الواقعة في نطاق حوض نهر الأمازون نتيجة حرويها مع جمهورية بيرو، ووقعت معاهدة بين البلدين معاهدة (ريو) في سنة (1361هـ- 1946 م) ولا تزال العلاقة متوترة بين البلدين
جغرافية الجمهوريةتنقسم الإكوادور من حيث مظاهر السطح إلى أربعة مناطق جغرافية، يأتي في مقدمتها السهل الساحلي "كوستا" والذي يغطي ربع مساحة الدولة، والمنطقة الثانية هي المرتفعات الوسطى أو سييرا والتي تمتد على شكل صفين من الجبال تنحصر بينهما هضبة ضيقة غير مأهولة بالسكان.
المنطقة الثالثة تتمثل في الأدغال الشرقية والتي تغطي حوالي نصف مساحة الدولة، وتتكون من منحدرات خفيفة توجد إلى الشرق من جبال الأنديز، أما *أما المنطقة الرابعة فهي عبارة عن أرخبيل غلاباغوس وتضم داخلها ستة جزر كبيرة وتسعة جزر صغيرة والتي تضم العديد من القمم البركانية معظمها خامد، وتقع منطقة السيرا بين سلسلتين من سلاسل جبال الأنديز هما، كوردييرا الشرقية وكوردييرا الغربية وبين السلسلتين يوجد بركان كوتوباكسي الذي يعتبر واحداً من أنشط وأعلى البراكين في العالم 5.897 متر.
خليج غواياكويل
المناخ
يتسم مناخها بالتناقض، فالقسم الجبلي يتصف بالمناخ البارد، حيث تنخفض الحرارة إلى درجة التجمد فوق قممها العالية، وتسقط الأمطار فوق المرتفعات بين شهري نوفمبر ومايو، وتنمو الغابات فوق السفوح المنخفضة، تعلوها الحشائش، ويسود النطاق الساحلي مناخ استوائي حار رطب، وتسقط الأمطار الغزيرة في شمال هذا النطاق، ويسود القسم الشرقي من البلاد مناح حار رطبklopk.
الموقع
تحدها كولومبيا من الشمال، وبيرو من الشرق والجنوب، والمحيط الهادي من الغرب، وأطول حدودها مع جمهورية بيرو وكانت هذه الحدود مصدر اضطراب بين البلدين، وهي قسم من جبال الأنديز، وتشكل العمود الفقري للبلاد، وتمتد حوالي 640 كيلو متراً من الشمال إلى الجنوب، وتتكون من سلسلتين جبليتين شرقية وغربية، وتحصر السلسلة سهلا يضم أحواضاً داخلية، والقسم الثاني من تضاريسها السهول الساحلية ويطل على المحيط الهادي، وتخلل التلال هذا القسم خصوصاً عند سفوح الأنديز.
جزر الإكوادور وولف
ايزابيلا
العرب في الاكوادوروصل إلى سدة الحكم عدة رؤساء من أصل عربي، أشهرهم عبد الله بوكرم، الشهير ب "اللوكو" (أي المجنون) (1996 - 1997) وجميل معوض (1998 - 2000).
الإسلام في الإكوادور تقدر الإحصائيات الرسمية عدد المسلمين في الإكوادور بحوالي (4000) مسلم يشكلون (0,03) بالمائة من السكان. وقد شكل العرب المهاجرون من لبنان و فلسطين وسوريا ومصر خلال فترة الحربين العالميتين نواة الجالية الإسلامية في البلاد، حيث تركز استيطانهم في مدينتي (كيتو) و(غواياكيل) مع مجموعات أصغر سكنت في (ماناب, لوس ريوس ومقاطعة إزميرالدا). وقد أسس المسيحيون والمسلمون العرب في الأربعينات من القرن العشرين جمعية عرقية لا طائفية سميت (ليكلا)، كما أسسوا النادي العربي في الثمانينات. في منتصف التسعينات بدأ الكثير من الإكوادوريين المحليين باعتناق الإسلام [بحاجة لمصدر] حيث قاموا بالتعاون مع الجالية العربية باستئجار شقة لتقام فيها صلاة الجمعة. وقامت السفارة المصرية لاحقاً باستئجار شقة لنفس الغرض. تأسس المركز الإسلامي في الإكوادور في 15 أكتوبر من عام (1994م) حيث كان أول منظمة دينية إسلامية معترف بها من قبل الحكومة. وتقام النشاطات الدينية في المركز، بالإضافة إلى النشاطات التربوية والثقافية والاجتماعية, وفق المذهب السني والمركز لا يتلقى أي دعم مادي خارجي. يقوم المركز الإسلامي أيضا بترجمة ونشر الأدب باللغة الإسبانية عن المواضيع الإسلامية المختلفة. يرسل المركز الإسلامي سنوياً مندوبين إلى اجتماع زعماء مسلمي أمريكا اللاتينية والذي يعقد عادة في الأرجنتين