منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#52116
قال مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين إن العنف في سوريا يتفاقم إذ صعد الجيش هجماته على المراكز المدنية واتجهت المعارضة على نحو متزايد إلى الهجمات المنسقة على القوات الحكومية السورية.

وقال المكتب الصحفي لبان في بيان “يعبر الأمين العام عن بالغ قلقه للتصعيد الخطير للعنف المسلح في انحاء سوريا خلال الأيام القليلة الماضية والمخاطر الشديدة التي يواجهها المدنيون في المناطق التي تتعرض للقصف.” وأضاف البيان قوله “يجب ان تتوقف إراقة الدماء والمعارك على الفور.”

وقال البيان ان مراقبي الأمم المتحدة العزل في سوريا أبلغوا عن زيادة مستوى المعارك المسلحة بين القوات الحكومية وقوات المعارضة.

واضاف المكتب قوله “العمليات العسكرية المكثفة للحكومة ومنها قصف مدينة حمص وما تردد من انباء عن قصف مراكز سكانية اخرى وكذلك إطلاق النار من المروحيات على تلبيسة والرستن تؤدي إلى خسائر فادحة بين المدنيين وانتهاكات لحقوق الإنسان.”

وقال البيان “يؤكد الأمين العام أهمية وصول قوة المراقبين التابعة للامم المتحدة بلا قيد إلى الحفة وسط انباء عن حشد للقوات الحكومية حول البلدة.”

وتابع البيان بقوله ان قوة المراقبين التابعة للامم المتحدة تراقب أيضا “الهجمات المخططة والمنسقة (للمعارضة) على القوات الحكومية والبنية التحتية المدنية في العديد من الأماكن.”

وقال بيان الأمين العام ان “العنف على وجه الإجمال يشتد مع تحول التكتيكات.” واضاف ان بان حث الجانبين على الوفاء بالتزامهما بالسلام بموجب خطة الوسيط الدولي كوفي عنان للسلام التي قبلاها في وقت سابق من هذا العام.

وقال البيان “يستنكر الأمين العام هذا التصعيد للعنف المسلح ولا سيما قصف المراكز السكانية والهجمات على البنية التحتية المدنية من قبل كل الأطراف وهو ما يعطل تقديم الخدمات الأساسية ويتسبب في تفاقم الأزمة الانسانية.”

وحث الأمين العام “كل البلدان التي لها نفوذ على احد الجانبين بإقناعهم بإعلاء أمر رفاهية السوريين أولا والتراجع عن حافة الهاوية والتفكير في العواقب المدمرة التي يسببها تزايد العنف لشعب سوريا والبلد والمنطقة.”