By نايف التمران313 - الخميس يوليو 12, 2012 9:46 am
- الخميس يوليو 12, 2012 9:46 am
#52443
تحول موقع "فيس بوك" أشهر شبكة إجتماعية على الإنترنت من مجرد صفحة إلكترونية يتبادل من خلالها المتصفحون بياناتهم الشخصية إلى أداة سياسية تستخدمها الشعوب للتعبير عن آرائهم وتنظيم الاحتجاجات والتظاهرات من خلاله أيضاً .
وجعل هذا الموقع من شبكة الإنترنت ظاهرة سياسية تستحق دراسة أكبر بعد أن تحولت مفاهيم الحرية على يدها من شكلها التقليدي إلى أخرى تتخذ من الفأرة (الماوس) قلماً لها ومن مفاتيح الكيبورد كلمات لها.
وظهر ذلك جلياً بعد دعوته الشهيرة لإضرابي 6 أبريل و4 مايو في مصر , وما أحدثته الدعوة من صدى واسع في الأوساط المصرية المختلفة, لا تزال تداعياتها قائمة إلى اليوم، خاصة بعد دعوة مستخدميه إلى إنشاء حزب سياسي يضاهي الأحزاب التقليدية الأخرى.
وفي المؤتمر العلمي الرابع للأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام بمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية , حاول المشاركون من مسئولين وأكاديميين تحليل الوضع الراهن لشبكة الإنترنت خاصة بعد الدور الذي يلعبه "الفيس بوك" , الذي وصفه البعض بجمهورية "الفيس بوك".
ودعا المشاركون من الإعلاميين المصريين والعرب إلى إنشاء مرصد إعلامي عربي , لمتابعة الخطاب الإعلامي العربي , وخاصة فيما ينشر على المواقع الإلكترونية , بحيث يكون هناك تنظيم لما يتم نشره على الانترنت.
وشدد المشاركون على ضرورة أن يكون هذا التنظيم من خلال من القائمين على هذه المواقع أنفسهم , دون أدنى تدخل من الحكومات العربية, بحيث لا يصدر التنظيم على غرار وثيقة الفضائيات.
واعتبر المشاركون في المؤتمر أن الانترنت يمكن أن يلعب دورا كبيرا في توعية المتلقين له , ما دام يقدم المادة الهادفة , بعيدا عن نشر الإباحية والإساءة للأديان والعقائد السماوية, والالتزام بالتقاليد والقواعد المرعية بالعالم العربي.
ونوه المشاركون في المؤتمر إلى الدور الذي أحدثته الشبكة في دعم الصحف والفضائيات وأجهزة"الراديو", ونشرها عبر الحدود التي تبث منها . إلا أنهم حذروا في الوقت نفسه من خطورة تأثير الانترنت على التواصل الاجتماعي , وتطور العلاقات الاجتماعية.
وحذر الدكتور عبد الهادي , مدرس الصحافة بكلية الآداب في جامعة المنصورة, من خطورة تأثير غرف "البالتوك" على الشباب العربي وأخلاقياته, وفق ما رصدته الدراسة من أن 43 % من عينة الدراسة إلي قام بها يرون في هذه الغرف تأثيرا سلبيا على الأخلاقيات
أما الدكتور شريف اللبان , أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة, أكد على ضرورة تنظيم عمل المدونات , في صورة تشكيل اتحاد للمدونين , وإقرار ميثاق شرف إعلامي بين المدونات , بحيث يراعي القواعد الأخلاقية للممارسة.
وقال اللبان :إن الصحف الغربية , مثل "الواشنطن بوست"أصبحت توفر حاليا صفحات للمدونين , ما يتطلب من نقابة الصحفيين المصريين التدخل لتنظيم عمل هذه المدونات , بالإضافة إلى الاتحادات والهياكل العربية .
ودعا إلى تدريب المدونين على أقسام فنون التحرير الصحفي بأقسام كليات الإعلام بالجامعات المختلفة . منتقدا وضع أية ضوابط حكومية على عمل المدونين , حتى لا يتم تكرار إعداد الحكومات العربية لوثيقة الفضائيات العربية.
في نفس السياق أيضاً تحدث الدكتور حسني أبو النصر, أستاذ الإعلام بأكاديمية الإعلام , الذي حذر من خطورة ما تحمله المدونات من جوانب سلبية , يمكن أن تؤثر على المتلقين, الأمر الذي يستدعي تنظيم عملهم , بعيدا عن الحكومات , بحيث لا يكون التنظيم على غرار وثيقة الفضائيات.
وجعل هذا الموقع من شبكة الإنترنت ظاهرة سياسية تستحق دراسة أكبر بعد أن تحولت مفاهيم الحرية على يدها من شكلها التقليدي إلى أخرى تتخذ من الفأرة (الماوس) قلماً لها ومن مفاتيح الكيبورد كلمات لها.
وظهر ذلك جلياً بعد دعوته الشهيرة لإضرابي 6 أبريل و4 مايو في مصر , وما أحدثته الدعوة من صدى واسع في الأوساط المصرية المختلفة, لا تزال تداعياتها قائمة إلى اليوم، خاصة بعد دعوة مستخدميه إلى إنشاء حزب سياسي يضاهي الأحزاب التقليدية الأخرى.
وفي المؤتمر العلمي الرابع للأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام بمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية , حاول المشاركون من مسئولين وأكاديميين تحليل الوضع الراهن لشبكة الإنترنت خاصة بعد الدور الذي يلعبه "الفيس بوك" , الذي وصفه البعض بجمهورية "الفيس بوك".
ودعا المشاركون من الإعلاميين المصريين والعرب إلى إنشاء مرصد إعلامي عربي , لمتابعة الخطاب الإعلامي العربي , وخاصة فيما ينشر على المواقع الإلكترونية , بحيث يكون هناك تنظيم لما يتم نشره على الانترنت.
وشدد المشاركون على ضرورة أن يكون هذا التنظيم من خلال من القائمين على هذه المواقع أنفسهم , دون أدنى تدخل من الحكومات العربية, بحيث لا يصدر التنظيم على غرار وثيقة الفضائيات.
واعتبر المشاركون في المؤتمر أن الانترنت يمكن أن يلعب دورا كبيرا في توعية المتلقين له , ما دام يقدم المادة الهادفة , بعيدا عن نشر الإباحية والإساءة للأديان والعقائد السماوية, والالتزام بالتقاليد والقواعد المرعية بالعالم العربي.
ونوه المشاركون في المؤتمر إلى الدور الذي أحدثته الشبكة في دعم الصحف والفضائيات وأجهزة"الراديو", ونشرها عبر الحدود التي تبث منها . إلا أنهم حذروا في الوقت نفسه من خطورة تأثير الانترنت على التواصل الاجتماعي , وتطور العلاقات الاجتماعية.
وحذر الدكتور عبد الهادي , مدرس الصحافة بكلية الآداب في جامعة المنصورة, من خطورة تأثير غرف "البالتوك" على الشباب العربي وأخلاقياته, وفق ما رصدته الدراسة من أن 43 % من عينة الدراسة إلي قام بها يرون في هذه الغرف تأثيرا سلبيا على الأخلاقيات
أما الدكتور شريف اللبان , أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة, أكد على ضرورة تنظيم عمل المدونات , في صورة تشكيل اتحاد للمدونين , وإقرار ميثاق شرف إعلامي بين المدونات , بحيث يراعي القواعد الأخلاقية للممارسة.
وقال اللبان :إن الصحف الغربية , مثل "الواشنطن بوست"أصبحت توفر حاليا صفحات للمدونين , ما يتطلب من نقابة الصحفيين المصريين التدخل لتنظيم عمل هذه المدونات , بالإضافة إلى الاتحادات والهياكل العربية .
ودعا إلى تدريب المدونين على أقسام فنون التحرير الصحفي بأقسام كليات الإعلام بالجامعات المختلفة . منتقدا وضع أية ضوابط حكومية على عمل المدونين , حتى لا يتم تكرار إعداد الحكومات العربية لوثيقة الفضائيات العربية.
في نفس السياق أيضاً تحدث الدكتور حسني أبو النصر, أستاذ الإعلام بأكاديمية الإعلام , الذي حذر من خطورة ما تحمله المدونات من جوانب سلبية , يمكن أن تؤثر على المتلقين, الأمر الذي يستدعي تنظيم عملهم , بعيدا عن الحكومات , بحيث لا يكون التنظيم على غرار وثيقة الفضائيات.
