- الخميس يوليو 19, 2012 3:31 am
#52829
اتهم عقيد سوري منشق اليوم الأربعاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتجهيز صواريخ مزودة برؤوس كيماوية لضرب المناطق المنتفضة, وذلك إثر معلومات تفيد بتوزيع أقنعة واقية من الغاز على عناصر في الجيش النظامي. وكانت دوائر استخبارية غربية تحدثت في وقت سابق عن نقل مخزونات من تلك الأسلحة من مواقع أخرى.
وقال العقيد طبيب عبد الحميد عمر زكريا للجزيرة إن الجيش الحر تلقى قبل ساعات معلومات من إدارة الحرب الكيماوية بأن النظام جهز صواريخ متوسطة المدى برؤوس كيماوية, وقام بتوجيه تلك الصواريخ إلى مناطق منتفضة بينها ريف إدلب ودرعا وحمص.
وأشار في هذا السياق إلى وجود مخزنين يحتويان على نحو 600 رأس كيماوية, الأول في منطقة "عدرا" بريف دمشق والثاني في حمص, ودعا إلى تدخل عسكري دولي عاجل للسيطرة على تلك الأسلحة.
وأكد العقيد السوري المنشق أنه وردت معلومات متزامنة تفيد بتوزيع أقنعة واقية من الغازات على الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري اللذين يقودهما ماهر الأسد الشقيق الأصغر للرئيس السوري. ووفقا للعقيد عبد الحميد عمر زكريا, فقد جرى أيضا توزيع أدوية مضادة للأسلحة الكيماوية على جنود هاتين التشكيلتين العسكريتين.
وحذر زكريا من أن النظام السوري قد يرتكب مجزرة كبرى في دمشق بواسطة الأسلحة الكيماوية بعد اندلاع اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الثورة, ومقتل عدد من القادة العسكريين والأمنيين في التفجير الذي هز اليوم مبنى الأمن القومي.
وكان البيت الأبيض حمل أمس دمشق مسؤولية تأمين مخزنها من الأسلحة الكيماوية. وتحدثت تقارير استخبارية في الأيام القليلة الماضية عن قيام السلطات السورية بنقل المخزونات الكيماوية إلى مواقع جديدة ربما بغرض تأمينها.
وتنفي الحكومة السورية نقل تلك المخزونات غير المعلنة التي يعتقد أنها الأضخم في المنطقة, وتشمل غاز الأعصاب (السارين) وغاز الخردل والسيانيد.
وقال العقيد طبيب عبد الحميد عمر زكريا للجزيرة إن الجيش الحر تلقى قبل ساعات معلومات من إدارة الحرب الكيماوية بأن النظام جهز صواريخ متوسطة المدى برؤوس كيماوية, وقام بتوجيه تلك الصواريخ إلى مناطق منتفضة بينها ريف إدلب ودرعا وحمص.
وأشار في هذا السياق إلى وجود مخزنين يحتويان على نحو 600 رأس كيماوية, الأول في منطقة "عدرا" بريف دمشق والثاني في حمص, ودعا إلى تدخل عسكري دولي عاجل للسيطرة على تلك الأسلحة.
وأكد العقيد السوري المنشق أنه وردت معلومات متزامنة تفيد بتوزيع أقنعة واقية من الغازات على الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري اللذين يقودهما ماهر الأسد الشقيق الأصغر للرئيس السوري. ووفقا للعقيد عبد الحميد عمر زكريا, فقد جرى أيضا توزيع أدوية مضادة للأسلحة الكيماوية على جنود هاتين التشكيلتين العسكريتين.
وحذر زكريا من أن النظام السوري قد يرتكب مجزرة كبرى في دمشق بواسطة الأسلحة الكيماوية بعد اندلاع اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الثورة, ومقتل عدد من القادة العسكريين والأمنيين في التفجير الذي هز اليوم مبنى الأمن القومي.
وكان البيت الأبيض حمل أمس دمشق مسؤولية تأمين مخزنها من الأسلحة الكيماوية. وتحدثت تقارير استخبارية في الأيام القليلة الماضية عن قيام السلطات السورية بنقل المخزونات الكيماوية إلى مواقع جديدة ربما بغرض تأمينها.
وتنفي الحكومة السورية نقل تلك المخزونات غير المعلنة التي يعتقد أنها الأضخم في المنطقة, وتشمل غاز الأعصاب (السارين) وغاز الخردل والسيانيد.