- السبت يوليو 21, 2012 4:38 am
#52951
وهناك أسباب أدت إلى تكريس أزمة المشاركة :
1- ارتفاع نسبة الأمية داخل أغلب بلدان العالم الثالث ، وارتفاع نسبة الأمية من شأنه التأثير بالسلب على معدلات المشاركة السياسية والأمية تعني عدم معرفة الفرد للقراءة والكتابة وبالتالي لا يعرف حقوقه وواجباتها ولا سيما السياسية منها ، ونتيجة لذلك تسود لدى الأميين الامتثال للسلطة والانصياع الكامل لها وعدم الاهتمام بالنشاطات السياسية والقضايا السياسية .
2- انتشار الفقر وشيوع الفاقة داخل قطاعات واسعة من سكان العالم بلدان العالم الثالث وكذلك سوء توزيع الموارد على محدوديتها يتنافى تماماً مع سائر معايير عدالة التوزيع ، فنجد أن جل الموارد في دول العالم الثالث مركزة في يد طبقة قليلة العدد في حين تعاني الغالبية العظمى من السكان قسوة الفقر ومرارة القحط ، وبالتالي نتيجة ندرة الموارد وسوء توزيعها فأغلب الأفراد في دول العالم الثالث تحت وطأة الفقر وبالتالي فلا يهتم سواء بالبحث عن لقمة عيشة وأنا المشاركة السياسية فتبدو له رفاهية ليس لأمثاله وبالتالي تنجم أزمة المشاركة نتيجة الفقر أيضاً وهنا كذلك يتضح لدينا التداخل بين أزمة المشاركة السياسية وأزمة التوزيع.
1- ارتفاع نسبة الأمية داخل أغلب بلدان العالم الثالث ، وارتفاع نسبة الأمية من شأنه التأثير بالسلب على معدلات المشاركة السياسية والأمية تعني عدم معرفة الفرد للقراءة والكتابة وبالتالي لا يعرف حقوقه وواجباتها ولا سيما السياسية منها ، ونتيجة لذلك تسود لدى الأميين الامتثال للسلطة والانصياع الكامل لها وعدم الاهتمام بالنشاطات السياسية والقضايا السياسية .
2- انتشار الفقر وشيوع الفاقة داخل قطاعات واسعة من سكان العالم بلدان العالم الثالث وكذلك سوء توزيع الموارد على محدوديتها يتنافى تماماً مع سائر معايير عدالة التوزيع ، فنجد أن جل الموارد في دول العالم الثالث مركزة في يد طبقة قليلة العدد في حين تعاني الغالبية العظمى من السكان قسوة الفقر ومرارة القحط ، وبالتالي نتيجة ندرة الموارد وسوء توزيعها فأغلب الأفراد في دول العالم الثالث تحت وطأة الفقر وبالتالي فلا يهتم سواء بالبحث عن لقمة عيشة وأنا المشاركة السياسية فتبدو له رفاهية ليس لأمثاله وبالتالي تنجم أزمة المشاركة نتيجة الفقر أيضاً وهنا كذلك يتضح لدينا التداخل بين أزمة المشاركة السياسية وأزمة التوزيع.