- الاثنين يونيو 02, 2008 11:49 am
#5307
هذه كلمات جميلة، للشيخ عائض القرني في كتابه لا تحزن، فاقرأها و لا تحزن .
لا تحزن
إن كنت فقيرا فغيرك محبوس في دين ،
و إن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ،
و ان كنت تشكو من آلام فغيرك يرقدون على الاسرة البيضاء منذ سنوات
لا تحزن
إن أذنبت فتب ، و إن أسأت فاستغفر ، و إن أخطأت فأصلح ،
فالرحمة واسعة و الباب مفتوح ، و الغفران جم ، و التوبة مقبولة.
لا تحزن
و أنت تملك الدعاء ،
وتجيد الانطراح على عتبات الربوبية ،
وتحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك ،
ومعك الثلث الأخير من الليل، ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود
لا تحزن
أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ،
و الليل البهيم كيف ينجلي ، و الريح الصرصر كيف تسكن ،
و العاصفة كيف تهدأ ؟!
إذا فشدائدك الى رخاء ، و عيشك الى هناء ، و مستقبلك الى نعماء
لا تحزن
لهيب الشمس يطفئه وارف الظل ، وظمأ الهاجرة يبرده الماء النمير ،
وعضة الجوع يسكنها الخبز الدافيء، ومعاناة السهر يعقبها نوم لذيذ ،
وآلام المرض يزيلها لذيذ العافية ،
فما عليك الا الصبر قليلا والانتظار لحظة
لا تحزن
فإن عمرك الحقيقي سعادتك وراحة بالك ،
فلا تنفق أيامك في الحزن ، وتبذر لياليك في الهم ،
وتوزع ساعاتك على الغموم ،
ولا تسرف في اضاعة حياتك فإن الله لا يحب المسرفين
لا تحزن
إن كنت فقيرا فغيرك محبوس في دين ،
و إن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ،
و ان كنت تشكو من آلام فغيرك يرقدون على الاسرة البيضاء منذ سنوات
لا تحزن
إن أذنبت فتب ، و إن أسأت فاستغفر ، و إن أخطأت فأصلح ،
فالرحمة واسعة و الباب مفتوح ، و الغفران جم ، و التوبة مقبولة.
لا تحزن
و أنت تملك الدعاء ،
وتجيد الانطراح على عتبات الربوبية ،
وتحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك ،
ومعك الثلث الأخير من الليل، ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود
لا تحزن
أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ،
و الليل البهيم كيف ينجلي ، و الريح الصرصر كيف تسكن ،
و العاصفة كيف تهدأ ؟!
إذا فشدائدك الى رخاء ، و عيشك الى هناء ، و مستقبلك الى نعماء
لا تحزن
لهيب الشمس يطفئه وارف الظل ، وظمأ الهاجرة يبرده الماء النمير ،
وعضة الجوع يسكنها الخبز الدافيء، ومعاناة السهر يعقبها نوم لذيذ ،
وآلام المرض يزيلها لذيذ العافية ،
فما عليك الا الصبر قليلا والانتظار لحظة
لا تحزن
فإن عمرك الحقيقي سعادتك وراحة بالك ،
فلا تنفق أيامك في الحزن ، وتبذر لياليك في الهم ،
وتوزع ساعاتك على الغموم ،
ولا تسرف في اضاعة حياتك فإن الله لا يحب المسرفين
عبدالمجيد 00