- الثلاثاء يوليو 24, 2012 9:51 pm
#53420
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن الشعب السوري أقرب إلى الانتصار من أي وقت مضى، مهدداً النظام السوري بالانتقام إذا قام بعمل عدائي تجاه تركيا. في سياق متصل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إصرار بلاده على ألا يكون خروج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة شرطا مسبقا لأي عملية تفاوضية.
فقد نقلت وكالة الأناضول تصريحات لأردوغان أدلى بها مساء الاثنين، أكد فيها على إيمانه الشديد بأن الشعب السوري أقرب إلى الانتصار من أي وقت.
وقال -خلال الإفطار السنوي الخامس للسفراء الأجانب المعتمدين لدى أنقرة والذي نظمته رئاسة العلاقات الخارجية بحزب العدالة والتنمية بالمقر العام للحزب- إن "النظام الدموي سيرحل عاجلاً أم آجلاً".
وانتقد أردوغان النظام السوري وقال إن الخطة التي طرحها المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سوريا كوفي أنان "أسيء استخدامها من قبل نظام بشار الأسد".
سوريا أسقطت مقاتلة تركية الشهر الماضي (الأوروبية)
تركيا تهدد
وأكد على أن بلاده لا تنوي التدخل بأي حال من الأحوال في الشؤون الداخلية لأي بلد كائناً ما كان قريباً كان أو بعيداً عن تركيا، مشيرا إلى أن تركيا نصحت الحكومة السورية بطريقة وديّة وأخوية حين اندلعت الثورات في شمالي أفريقيا، إلاّ أن الجانب السوري لم يأخذ بالنصائح.
على صعيد متصل، هدد أردوغان سوريا بالرد على أي عمل عدواني يستهدف بلاده، وقال إن تركيا قامت في إطار القانون الدولي باتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة حيال العمل العدواني السوري. وغيّرت قواعد الاشتباك من أجل تفادي حصول حادث مماثل في إشارة إلى إٍسقاط سوريا للطائرة التركية في 22 يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف "إذا لم تتعلم سوريا من هذه التطورات وواصلت مواقفها العدائية، فإن تركيا لن تتفادى الرد".
وفي موقف دولي آخر، قال الرئيس الروسي إنه يجب حل الأزمة السورية من خلال المفاوضات وليس القوة وحذر من إمكانية استمرار الحرب الأهلية إذا أطيح بحكومة الرئيس بشار الأسد.
المؤتمر الصحفي لفلادمير بوتين (يمين) ماريو مونتي (الفرنسية)
تبادل المواقع
وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود "يجب على القيادة السورية الحالية والمعارضة المسلحة أن تجدا في نفسيهما القوة لإجراء عملية تفاوض" مؤكدا على ألا يكون "خروج الأسد من السلطة شرطا مسبقا لمثل هذه العملية".
وفي تعليقه على التطورات الميدانية في سوريا، قال الرئيس الروسي "نخشى أنه في حالة إزاحة القيادة الحالية عن السلطة بشكل غير دستوري فقد تتبادل المعارضة والقيادة الحالية المواقع ببساطة".
وأضاف "في هذه الحالة لا أحد يعلم إلى متى ستستمر الحرب الأهلية".
وأمام هذا الوضع، اقترح بوتين إحداث "تغييرات هيكلية" في أي حكومة يجب أن تأتي "بعد توقف القتال وإجراء محادثات لتحديد الكيفية التي ستدار بها الدولة في المستقبل" محذرا من أنه "بعكس ذلك ستعم الفوضى".
وفي تعليقه على قرار مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي القاضي بتمديد بعثة المراقبة في سوريا، قال بوتين إن القرار يوضح أنه بالإمكان التوصل إلى تسوية في الأمم المتحدة.
الموقف الإيطالي
ومع دخول الأزمة السورية شهرها 17، قال رئيس الوزراء الإيطالي إنه حث موسكو على المساعدة في إيجاد سبل جديدة لحل الأزمة، موضحا أن إيطاليا تتفهم قلق موسكو بشأن أي قرار لمجلس الأمن يمكن أن يسمح بالتدخل العسكري.
وحذر من عدم إصدار قرار دولي بشأن سوريا، وقال "علينا في الوقت نفسه أن نضع في اعتبارنا الخطر من أنه إذا لم تأخذ الأمم المتحدة إجراء معينا فإن الوضع يمكن أن يخرج عن السيطرة".
وكحل للأزمة، استشهد رئيس الوزراء الإيطالي بلبنان كنموذج، وقال إن الحل الأفضل ربما يتمثل في تشكيل حكومة انتقالية تمثيلية على نطاق واسع لكن "تبني مثل هذا القرار لن يكون ممكنا بدون دعم روسيا".
فقد نقلت وكالة الأناضول تصريحات لأردوغان أدلى بها مساء الاثنين، أكد فيها على إيمانه الشديد بأن الشعب السوري أقرب إلى الانتصار من أي وقت.
وقال -خلال الإفطار السنوي الخامس للسفراء الأجانب المعتمدين لدى أنقرة والذي نظمته رئاسة العلاقات الخارجية بحزب العدالة والتنمية بالمقر العام للحزب- إن "النظام الدموي سيرحل عاجلاً أم آجلاً".
وانتقد أردوغان النظام السوري وقال إن الخطة التي طرحها المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سوريا كوفي أنان "أسيء استخدامها من قبل نظام بشار الأسد".
سوريا أسقطت مقاتلة تركية الشهر الماضي (الأوروبية)
تركيا تهدد
وأكد على أن بلاده لا تنوي التدخل بأي حال من الأحوال في الشؤون الداخلية لأي بلد كائناً ما كان قريباً كان أو بعيداً عن تركيا، مشيرا إلى أن تركيا نصحت الحكومة السورية بطريقة وديّة وأخوية حين اندلعت الثورات في شمالي أفريقيا، إلاّ أن الجانب السوري لم يأخذ بالنصائح.
على صعيد متصل، هدد أردوغان سوريا بالرد على أي عمل عدواني يستهدف بلاده، وقال إن تركيا قامت في إطار القانون الدولي باتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة حيال العمل العدواني السوري. وغيّرت قواعد الاشتباك من أجل تفادي حصول حادث مماثل في إشارة إلى إٍسقاط سوريا للطائرة التركية في 22 يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف "إذا لم تتعلم سوريا من هذه التطورات وواصلت مواقفها العدائية، فإن تركيا لن تتفادى الرد".
وفي موقف دولي آخر، قال الرئيس الروسي إنه يجب حل الأزمة السورية من خلال المفاوضات وليس القوة وحذر من إمكانية استمرار الحرب الأهلية إذا أطيح بحكومة الرئيس بشار الأسد.
المؤتمر الصحفي لفلادمير بوتين (يمين) ماريو مونتي (الفرنسية)
تبادل المواقع
وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود "يجب على القيادة السورية الحالية والمعارضة المسلحة أن تجدا في نفسيهما القوة لإجراء عملية تفاوض" مؤكدا على ألا يكون "خروج الأسد من السلطة شرطا مسبقا لمثل هذه العملية".
وفي تعليقه على التطورات الميدانية في سوريا، قال الرئيس الروسي "نخشى أنه في حالة إزاحة القيادة الحالية عن السلطة بشكل غير دستوري فقد تتبادل المعارضة والقيادة الحالية المواقع ببساطة".
وأضاف "في هذه الحالة لا أحد يعلم إلى متى ستستمر الحرب الأهلية".
وأمام هذا الوضع، اقترح بوتين إحداث "تغييرات هيكلية" في أي حكومة يجب أن تأتي "بعد توقف القتال وإجراء محادثات لتحديد الكيفية التي ستدار بها الدولة في المستقبل" محذرا من أنه "بعكس ذلك ستعم الفوضى".
وفي تعليقه على قرار مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي القاضي بتمديد بعثة المراقبة في سوريا، قال بوتين إن القرار يوضح أنه بالإمكان التوصل إلى تسوية في الأمم المتحدة.
الموقف الإيطالي
ومع دخول الأزمة السورية شهرها 17، قال رئيس الوزراء الإيطالي إنه حث موسكو على المساعدة في إيجاد سبل جديدة لحل الأزمة، موضحا أن إيطاليا تتفهم قلق موسكو بشأن أي قرار لمجلس الأمن يمكن أن يسمح بالتدخل العسكري.
وحذر من عدم إصدار قرار دولي بشأن سوريا، وقال "علينا في الوقت نفسه أن نضع في اعتبارنا الخطر من أنه إذا لم تأخذ الأمم المتحدة إجراء معينا فإن الوضع يمكن أن يخرج عن السيطرة".
وكحل للأزمة، استشهد رئيس الوزراء الإيطالي بلبنان كنموذج، وقال إن الحل الأفضل ربما يتمثل في تشكيل حكومة انتقالية تمثيلية على نطاق واسع لكن "تبني مثل هذا القرار لن يكون ممكنا بدون دعم روسيا".