- الجمعة إبريل 06, 2012 8:27 pm
#48153
مــن طرائـــف التـــراث
- يروي الجاحظ في «البيان والتبيين» أنه كان عند عبد الملك بن هلال الهنائي زنبيل - يشبه البرميل الصغير - ملآن بالحصا، فكان يسبح واحدة واحدة - يقول: سبحان الله - فإذا مل طرح ثنتين ثنتين، ثم ثلاثاً ثلاثاً، فإذا مل - أيضاً - قبض قبضة وقال: سبحان الله بعدد هذا، وإذا مل - بعد ذلك - قبض قبضتين وقال: سبحان الله بعدد هذا، فإذا ضجر أخذ بعروتي الزنبيل وقلبه وقال: الحمد لله بعد هذا!
- كان لرجل غلام من أكسل الناس، فأمره مرة بشراء عنب وتين، فأبطأ حتى سئم سيده، ثم جاء بأحدهما، فضربه وقال له: ينبغي إذا استقضيتك حاجة أن تقضي حاجتين.
وذات يوم مرض الرجل، فأمره سيده أن يأتي بطبيب، فجاء به، وبرجل آخر معه، فسأله فقال: أما ضربتني وأمرتني أن أقضي حاجتين في حاجة؟ جئتك بطبيب فإن شفيت، وإلا حفر هذا قبرك، فهذا طبيب، وهذا حفار.
- جاء رجل إلى الفقيه أبي حنيفة النعمان، فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل، فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟ فقال له أبو حنيفة: بل إلى جهة ثيابك لئلا تسرق.
- يروي الجاحظ في «البيان والتبيين» أنه كان عند عبد الملك بن هلال الهنائي زنبيل - يشبه البرميل الصغير - ملآن بالحصا، فكان يسبح واحدة واحدة - يقول: سبحان الله - فإذا مل طرح ثنتين ثنتين، ثم ثلاثاً ثلاثاً، فإذا مل - أيضاً - قبض قبضة وقال: سبحان الله بعدد هذا، وإذا مل - بعد ذلك - قبض قبضتين وقال: سبحان الله بعدد هذا، فإذا ضجر أخذ بعروتي الزنبيل وقلبه وقال: الحمد لله بعد هذا!
- كان لرجل غلام من أكسل الناس، فأمره مرة بشراء عنب وتين، فأبطأ حتى سئم سيده، ثم جاء بأحدهما، فضربه وقال له: ينبغي إذا استقضيتك حاجة أن تقضي حاجتين.
وذات يوم مرض الرجل، فأمره سيده أن يأتي بطبيب، فجاء به، وبرجل آخر معه، فسأله فقال: أما ضربتني وأمرتني أن أقضي حاجتين في حاجة؟ جئتك بطبيب فإن شفيت، وإلا حفر هذا قبرك، فهذا طبيب، وهذا حفار.
- جاء رجل إلى الفقيه أبي حنيفة النعمان، فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل، فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟ فقال له أبو حنيفة: بل إلى جهة ثيابك لئلا تسرق.