- السبت سبتمبر 29, 2012 1:53 pm
#54018
بواسطة القائد/ رفعت محمد السباعى
1- مقدمــــــة : تقدم السياسة العالمية لتنمية القيادات التى وافق عليها المؤتمر الكشفى العالمى الخطوات الإرشادية الخاصة بإختيار وتوفير وتعيين ودعم وتأهيل وإدارة شئون القادة لجميع المهام فى الحركة الكشفية وكذلك تحدد هذه الخطوات المسئوليات الخاصة بالجمعيات الكشفية الوطنية والأجهزة العالمية والاقليمية المختلفة.
2- الموارد القيادية :
لكى يتسنى لكل جمعية القيام بمهمتها، يجب أن يكون لدى كل منها القادة الذين تحتاجهم للتطوير، وللقيام بالعمل بفاعلية تامة. ولبناء هذه الموارد والمحافظة على مستواها الأمثل كماً وكيفاً، يجب أن تكون لدى الجمعية نظرة واضحة لاحتياجاتها، وأن تقوم بتنفيذ الأنشطة التى تؤدى إلى توفير القادة، لتلبية هذه الإحتياجات. وبالنظر إلى هدف الحركة المتمثل فى تنمية قدرات الفتية والشباب، فلابد من وجود قيادات شابة فى مواقع المسئولية.
2-1 تقدير الاحتياجات :
يجب أن تضع كل جمعية فى قائمتها الخاصة المهام التى يلزم شغلها، مع تحديد المعارف والمهارات والسلوكيات المطلوبة لكل مهمة، ويتم هذا مقارنة بموقف القادة الفعلى (المهام الشاغرة، التنقلات، التقاعد) والنمو المحتمل على المدى المتوسط (نمو الجمعية) لتحديد الاحتياجات القيادية على المدى القصير والمتوسط..
2-2 توفير وإختيار القادة :
يتم تشجيع الجمعيات الكشفية الوطنية بقوة على تنفيذ إجراءات نهج توفير وإختيار القادة على أساس مهام محددة ووفق توصيف خاص بكل مهمة، بحيث يكون هناك وضوح تام لكل مهمة مطلوب تنفيذها.
2-3 الإتفاق المتبادل على القيام بالمهمة :
يجب ترتيب المرشحين للمهام القيادية على أساس الإتفاق المتبادل ووتقر السياسة العالمية لتنمية القيادات مبدأ التفاوض بالتوقيتات والإلتزامات المتبادلة بين الجمعية والشخص المرشح للقيام بالمهمة.
2-4 التكليف بالمهمة :
تقوم الجمعية بتكليف القادة بالمهام المختلفة طبقاً للإعتبارات التالية:
- يصرح للمسئولين الأوائل بالجمعية دون غيرهم بتكليف القادة للقيام بأية مهمة داخل الجمعية.
- يتم التكليف على أساس الإتفاق المتبادل على القيم بالمهمة بين الجمعية والقائد وفق شروط واضحة لفترة محددة.
3- التدريب و"التنمية الشخصية ":
تعتبر كل جمعية كشفية وطنية مسئولة عن تصميم وتطبيق نظام التدريب وتنمية القادة لجميع المهام على كل المستويات، ويتضمن هذا النظام:
-إستكمال أنظمة التأهيل من حيث التدريب (الأساسى والمتقدمٍ) إكتساب وتنمية المعارف والمهارات والسلوكيات الضرورية لإنجاز كل مهمة، وتقديم الدعم المستمر أثناء فترة تولى المهمة للتنمية الشخصية للقادة.
- وضع عامل المرونة فى الإعتبار، لكى يحدث دمج بين الخبرة والمهارات.
- إكتساب المعارف والمهارات و السلوكيات الإضافية لتسهيل الإنتقال من مهمة لأخرى.
3-1 الإندماج فى المهمة :
يجب توفير فترة مناسبة للقادة المكلفين بالمهام للإندماج فى العمل الكشفى، ليدركوا من خلالها مسئوليات مهامهم، وكذلك تدريبهم للقيام بمسئولياتهم.
3-2 التدريب :
الهدف من تدريب القادة هو: إمدادهم بالأساليب التى تساهم بصورة فعالة فى تحقيق هدف الحركة الكشفية، ويتم ذلك لكل مهمة، ولكل شخص، على أساس التحليل التفصيلى للاحتياجات التدريبية للشخص، والخبرة السابقة، ويتم ذلك بصورة مستمرة.
3-3 نظام التأهيل :
- تقوم كل جمعية كشفية وطنية بتصميم وتطوير أنظمة التأهيل لجميع المهام القيادية، ويتضمن ذلك جميع االمعارف والمهارات والسلةكيات المطلوبة لهذه المهام، مع مراعاة التنمية الشخصية لهؤلاء القادة وبما يضمن إتاحة فرص التدريب المتكررة مما يتطلب لامركزية التدريب.
- يقوم الأشخاص المسئولون فى الجمعية عن تدريب القادة على جميع المستويات بتحديد مدة ومحتوى وطرق ووسائل وأنواع التدريب المطلوبة.
-على المستوى الوطنى يتم تكليف فرد أو مجموعة من الأفراد بوضع نظام التأهيل المطلوب.
- تقوم الجمعية الكشفية الوطنية بتقديم التدريب على الموضوعات المتخصصة من خلال المتخصصينوذوى الخبرة.
3-4 الـــــدعـــــم :
يجب أن يتلقى كل قائد الدعم الفنى أو التعليمى أو المعنوى أو الشخصى المباشر إذا تطلب الأمر ذلك.
3-5 إجازة انتهاء فترة التدريب :
يعتبر منح إجازة انتهاء فترة التدريب من صميم مسئولية الجمعية الكشفية الوطنية، فيجب أن تصدر إجازة التأهيل لعمل ما على أساس وضوح كفاءة القائد، وأن يكون لها فترة صلاحية وتاريخ إنتهاء ويمكن تسجيل ذلك فى الملف (سجل الأداء) وينطبق هذا على الشارة الخشبية، ويمكن تجديد الشهادات على أساس كفاءة ظاهرة ولنفس الفترة المحددة من الوقت، ويمكن أن تصدر شهادات حضور لدورات وأنشطة تدريبية أخرى تسجل فى الملف الشخصى (سجل الأداء)
4- إدارة شئون القادة:
توصى السياسة العالمية لتنمية القيادات بالسماح بحرية إنتقال القادة عبر المهام القيادية النختلفة وذلك لزيادة الفاعلية.
4-1 تقييم المهمة :
يعتبر تقييم المهمة عنصراً أساسياً فى إدارة أنشطة الجمعية لتقييم مدى تحقيق الأهداف ومدى الحاجة إلى تعديلها.
4-2 التقويم لتجديد القيام بالمهمة :
يعتبر التقويم للتجديد عنصراً أساسياً فى فترة عمل القائد، ويعتمد التقويم على الإنجاز مع التطلع للمستقبل، بحيث يمكن التوصل إلى إختيار يتوافق مع رغبات القائد والجمعية مما ينتج عنه إختيار واحد من ثلاثة خيارات:
- التجديد للقيام بنفس المهمة بإتفاق متبادل
- أو إعادة التكليف لمهمة أخرى لفترة وشروط أخرى
- أو إنهاء المهمة. (التقاعد) .
5- الهياكل التنظيمية :
يطلب من جميع مستويات المنظمة الكشفية العالمية "إدارة شئون القادة" - وضع هياكل تنظيمية محددة تؤدى ثلاثة مهام هى:
1. توفـــير واختيار وتعيين القادة.
2. اندماج وتدريب ودعم القادة.
3. إدارة شــــئون القــــــــــادة.
بما يسمح بوجود هيكل تنظيمى منسق وعالمى. لتحقيق هدف الحركة الكشفية ومن المهم أن تضم هذه الهياكل التنظيمية قيادات شابة.
5-1 المستوى الوطنى :
تحدد كل جمعية كشفية وطنية الهيكل التنظيمى الأكثر ملاءمة لها لظروفها، لإدارة شئون القادة، مع وضع الإحتياجات والموارد المتاحة فى الإعتبار، ويجب أن يتم التنسيق بين الإحتياجات والتدريب والدعم وإدارة شئون القادة بما يتفق مع الإدارة الشاملة للجمعية، ويكون لهذا الهيكل علاقة رسمية بالمسئولين عن تطوير وتقديم برامج الفتية والشباب.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال إنشاء لجنة لإدارة شئون القادة على المستوى الوطنى والتى تقدم تقريرها إلى مجلس الإدارة، على أن ترتبط لجنة إدارة شئون القادة بشبكة عمل تغطى الجمعية، وتتكون هذه اللجنة من المسئولين عن :
( توفير القادة. - تدريب القادة - إدارة شئون القادة) أو المتخصصين والخبراء الذين يرى مجلس الإدارة ضرورة عضويتهم لهذه اللجنة.
5-2 المستوى الإقليمى :
من حق كل إقليم يتبع المنظمة الكشفية العالمية تحديد الهيكل الأكثر ملاءمة، مع وضع الاحتياجات الموارد المتاحة فى الإعتبار، وعلى أية حال، توصى السياسة العالمية لتنمية القيادات بإنشاء شبكة عمل كعنصر أساسى للهيكل الإقليمى، ولكى نضمن تشجيع إنشاء هذه الشبكة يمكن تصور عدة حلول:
- تعيين منسق لشبكة عمل تنمية القيادات الإقليمية بواسطة اللجنة الكشفية الإقليمية.
- تكوين لجنة تنمية القيادات الإقليمية على نفس نهج اللجان الوطنية.
- يعهد المؤتمر الإقليمى إدارة المهمة للمكتب الإقليمى التابع للمكتب الكشفى العالمى.
5-3 المستوى العالمى :
اللجنة العالمية لتنمية القيادات هى لجنة فرعية منبثقة عن اللجنة الكشفية العالمية وهى مكونة من رئيس وأربعة أعضاء من الأقاليم، ومجموعة من الأعضاء لمهام معينة وثلاثة أعضاء من المكتب الكشفى العالمى هم (رئيس مجموعة الطرق التربوية، ورئيس اللجنة العالمية للبرامج، والسكرتير العام للمنظمة الكشفية العالمية).
تتولى هذه اللجنة إقتراح الإطار المحدد للسياسات المرتبطة بالتنمية القيادية، تبرز فيها البناء التنظيمى للمعلومات وإدارة الموارد القيادية والأفكار الناتجة عن الخبرات الجديدة والتعبير عن ثقافات الاقاليم الكشفية المختلفة.
6- الخلاصــــة :
ضماناً للإلتزام بالمبادئ التى بنيت عليها هذه السياسة سوف يتم مراجعتها بصورة منتظمة و تعديلها اذا تطلب الأمر ذلك، وعرضها على المؤتمرالكشفى العالمى للوقوف على مدى التقدم الذى تم إحرازه عند تطبيق هذه السياسة.
القرار رقم 4/93
المؤتمر الكشفى العالمى الــ 33 ببانجكوك
يوليو 1993
- إدراكاً للحاجة إلى وجود سياسة متكاملة للقادة على كافة المستويات ولكافة مهام الحركة الكشفية، وتطبيقاً لمبادئ الراشدين فى الحركة الكشفية :
- يرحب المؤتمر بإنجازات اللجنة الكشفية العالمية فى مجال تطوير السياسة، تطبيقاً للقرار رقم 5/90 والذى يتضمن:
- إقرار السياسة العالمية لتنمية القيادات، كسياسة تشمل منهج الحركة الكشفية العالمية حول توفير وتدريب وتنمية وإدارة شئون القادة فى الحركة الكشفية.
-دعوة اللجنة الكشفية العالمية لإتخاذ الخطوات اللازمة ، لضمان التنفيذ الكامل لعناصر السياسة العالمية لتنمية القيادات.
- دعوة الجمعيات الكشفية الوطنية إلى تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات (الراشدون فى الحركة الكشفية) .
من إصدارات المكتب الكشفى العربى
رفعت محمد السباعى
-------------------------------------------
هذا الموضوع تفضل بتقديمه مشكورا القائـد رفعت السباعي رداً على استفسار القائد ابراهيم بن خليل حول الفرق بين التدريب وسياسة تنمية القيادات
1- مقدمــــــة : تقدم السياسة العالمية لتنمية القيادات التى وافق عليها المؤتمر الكشفى العالمى الخطوات الإرشادية الخاصة بإختيار وتوفير وتعيين ودعم وتأهيل وإدارة شئون القادة لجميع المهام فى الحركة الكشفية وكذلك تحدد هذه الخطوات المسئوليات الخاصة بالجمعيات الكشفية الوطنية والأجهزة العالمية والاقليمية المختلفة.
2- الموارد القيادية :
لكى يتسنى لكل جمعية القيام بمهمتها، يجب أن يكون لدى كل منها القادة الذين تحتاجهم للتطوير، وللقيام بالعمل بفاعلية تامة. ولبناء هذه الموارد والمحافظة على مستواها الأمثل كماً وكيفاً، يجب أن تكون لدى الجمعية نظرة واضحة لاحتياجاتها، وأن تقوم بتنفيذ الأنشطة التى تؤدى إلى توفير القادة، لتلبية هذه الإحتياجات. وبالنظر إلى هدف الحركة المتمثل فى تنمية قدرات الفتية والشباب، فلابد من وجود قيادات شابة فى مواقع المسئولية.
2-1 تقدير الاحتياجات :
يجب أن تضع كل جمعية فى قائمتها الخاصة المهام التى يلزم شغلها، مع تحديد المعارف والمهارات والسلوكيات المطلوبة لكل مهمة، ويتم هذا مقارنة بموقف القادة الفعلى (المهام الشاغرة، التنقلات، التقاعد) والنمو المحتمل على المدى المتوسط (نمو الجمعية) لتحديد الاحتياجات القيادية على المدى القصير والمتوسط..
2-2 توفير وإختيار القادة :
يتم تشجيع الجمعيات الكشفية الوطنية بقوة على تنفيذ إجراءات نهج توفير وإختيار القادة على أساس مهام محددة ووفق توصيف خاص بكل مهمة، بحيث يكون هناك وضوح تام لكل مهمة مطلوب تنفيذها.
2-3 الإتفاق المتبادل على القيام بالمهمة :
يجب ترتيب المرشحين للمهام القيادية على أساس الإتفاق المتبادل ووتقر السياسة العالمية لتنمية القيادات مبدأ التفاوض بالتوقيتات والإلتزامات المتبادلة بين الجمعية والشخص المرشح للقيام بالمهمة.
2-4 التكليف بالمهمة :
تقوم الجمعية بتكليف القادة بالمهام المختلفة طبقاً للإعتبارات التالية:
- يصرح للمسئولين الأوائل بالجمعية دون غيرهم بتكليف القادة للقيام بأية مهمة داخل الجمعية.
- يتم التكليف على أساس الإتفاق المتبادل على القيم بالمهمة بين الجمعية والقائد وفق شروط واضحة لفترة محددة.
3- التدريب و"التنمية الشخصية ":
تعتبر كل جمعية كشفية وطنية مسئولة عن تصميم وتطبيق نظام التدريب وتنمية القادة لجميع المهام على كل المستويات، ويتضمن هذا النظام:
-إستكمال أنظمة التأهيل من حيث التدريب (الأساسى والمتقدمٍ) إكتساب وتنمية المعارف والمهارات والسلوكيات الضرورية لإنجاز كل مهمة، وتقديم الدعم المستمر أثناء فترة تولى المهمة للتنمية الشخصية للقادة.
- وضع عامل المرونة فى الإعتبار، لكى يحدث دمج بين الخبرة والمهارات.
- إكتساب المعارف والمهارات و السلوكيات الإضافية لتسهيل الإنتقال من مهمة لأخرى.
3-1 الإندماج فى المهمة :
يجب توفير فترة مناسبة للقادة المكلفين بالمهام للإندماج فى العمل الكشفى، ليدركوا من خلالها مسئوليات مهامهم، وكذلك تدريبهم للقيام بمسئولياتهم.
3-2 التدريب :
الهدف من تدريب القادة هو: إمدادهم بالأساليب التى تساهم بصورة فعالة فى تحقيق هدف الحركة الكشفية، ويتم ذلك لكل مهمة، ولكل شخص، على أساس التحليل التفصيلى للاحتياجات التدريبية للشخص، والخبرة السابقة، ويتم ذلك بصورة مستمرة.
3-3 نظام التأهيل :
- تقوم كل جمعية كشفية وطنية بتصميم وتطوير أنظمة التأهيل لجميع المهام القيادية، ويتضمن ذلك جميع االمعارف والمهارات والسلةكيات المطلوبة لهذه المهام، مع مراعاة التنمية الشخصية لهؤلاء القادة وبما يضمن إتاحة فرص التدريب المتكررة مما يتطلب لامركزية التدريب.
- يقوم الأشخاص المسئولون فى الجمعية عن تدريب القادة على جميع المستويات بتحديد مدة ومحتوى وطرق ووسائل وأنواع التدريب المطلوبة.
-على المستوى الوطنى يتم تكليف فرد أو مجموعة من الأفراد بوضع نظام التأهيل المطلوب.
- تقوم الجمعية الكشفية الوطنية بتقديم التدريب على الموضوعات المتخصصة من خلال المتخصصينوذوى الخبرة.
3-4 الـــــدعـــــم :
يجب أن يتلقى كل قائد الدعم الفنى أو التعليمى أو المعنوى أو الشخصى المباشر إذا تطلب الأمر ذلك.
3-5 إجازة انتهاء فترة التدريب :
يعتبر منح إجازة انتهاء فترة التدريب من صميم مسئولية الجمعية الكشفية الوطنية، فيجب أن تصدر إجازة التأهيل لعمل ما على أساس وضوح كفاءة القائد، وأن يكون لها فترة صلاحية وتاريخ إنتهاء ويمكن تسجيل ذلك فى الملف (سجل الأداء) وينطبق هذا على الشارة الخشبية، ويمكن تجديد الشهادات على أساس كفاءة ظاهرة ولنفس الفترة المحددة من الوقت، ويمكن أن تصدر شهادات حضور لدورات وأنشطة تدريبية أخرى تسجل فى الملف الشخصى (سجل الأداء)
4- إدارة شئون القادة:
توصى السياسة العالمية لتنمية القيادات بالسماح بحرية إنتقال القادة عبر المهام القيادية النختلفة وذلك لزيادة الفاعلية.
4-1 تقييم المهمة :
يعتبر تقييم المهمة عنصراً أساسياً فى إدارة أنشطة الجمعية لتقييم مدى تحقيق الأهداف ومدى الحاجة إلى تعديلها.
4-2 التقويم لتجديد القيام بالمهمة :
يعتبر التقويم للتجديد عنصراً أساسياً فى فترة عمل القائد، ويعتمد التقويم على الإنجاز مع التطلع للمستقبل، بحيث يمكن التوصل إلى إختيار يتوافق مع رغبات القائد والجمعية مما ينتج عنه إختيار واحد من ثلاثة خيارات:
- التجديد للقيام بنفس المهمة بإتفاق متبادل
- أو إعادة التكليف لمهمة أخرى لفترة وشروط أخرى
- أو إنهاء المهمة. (التقاعد) .
5- الهياكل التنظيمية :
يطلب من جميع مستويات المنظمة الكشفية العالمية "إدارة شئون القادة" - وضع هياكل تنظيمية محددة تؤدى ثلاثة مهام هى:
1. توفـــير واختيار وتعيين القادة.
2. اندماج وتدريب ودعم القادة.
3. إدارة شــــئون القــــــــــادة.
بما يسمح بوجود هيكل تنظيمى منسق وعالمى. لتحقيق هدف الحركة الكشفية ومن المهم أن تضم هذه الهياكل التنظيمية قيادات شابة.
5-1 المستوى الوطنى :
تحدد كل جمعية كشفية وطنية الهيكل التنظيمى الأكثر ملاءمة لها لظروفها، لإدارة شئون القادة، مع وضع الإحتياجات والموارد المتاحة فى الإعتبار، ويجب أن يتم التنسيق بين الإحتياجات والتدريب والدعم وإدارة شئون القادة بما يتفق مع الإدارة الشاملة للجمعية، ويكون لهذا الهيكل علاقة رسمية بالمسئولين عن تطوير وتقديم برامج الفتية والشباب.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال إنشاء لجنة لإدارة شئون القادة على المستوى الوطنى والتى تقدم تقريرها إلى مجلس الإدارة، على أن ترتبط لجنة إدارة شئون القادة بشبكة عمل تغطى الجمعية، وتتكون هذه اللجنة من المسئولين عن :
( توفير القادة. - تدريب القادة - إدارة شئون القادة) أو المتخصصين والخبراء الذين يرى مجلس الإدارة ضرورة عضويتهم لهذه اللجنة.
5-2 المستوى الإقليمى :
من حق كل إقليم يتبع المنظمة الكشفية العالمية تحديد الهيكل الأكثر ملاءمة، مع وضع الاحتياجات الموارد المتاحة فى الإعتبار، وعلى أية حال، توصى السياسة العالمية لتنمية القيادات بإنشاء شبكة عمل كعنصر أساسى للهيكل الإقليمى، ولكى نضمن تشجيع إنشاء هذه الشبكة يمكن تصور عدة حلول:
- تعيين منسق لشبكة عمل تنمية القيادات الإقليمية بواسطة اللجنة الكشفية الإقليمية.
- تكوين لجنة تنمية القيادات الإقليمية على نفس نهج اللجان الوطنية.
- يعهد المؤتمر الإقليمى إدارة المهمة للمكتب الإقليمى التابع للمكتب الكشفى العالمى.
5-3 المستوى العالمى :
اللجنة العالمية لتنمية القيادات هى لجنة فرعية منبثقة عن اللجنة الكشفية العالمية وهى مكونة من رئيس وأربعة أعضاء من الأقاليم، ومجموعة من الأعضاء لمهام معينة وثلاثة أعضاء من المكتب الكشفى العالمى هم (رئيس مجموعة الطرق التربوية، ورئيس اللجنة العالمية للبرامج، والسكرتير العام للمنظمة الكشفية العالمية).
تتولى هذه اللجنة إقتراح الإطار المحدد للسياسات المرتبطة بالتنمية القيادية، تبرز فيها البناء التنظيمى للمعلومات وإدارة الموارد القيادية والأفكار الناتجة عن الخبرات الجديدة والتعبير عن ثقافات الاقاليم الكشفية المختلفة.
6- الخلاصــــة :
ضماناً للإلتزام بالمبادئ التى بنيت عليها هذه السياسة سوف يتم مراجعتها بصورة منتظمة و تعديلها اذا تطلب الأمر ذلك، وعرضها على المؤتمرالكشفى العالمى للوقوف على مدى التقدم الذى تم إحرازه عند تطبيق هذه السياسة.
القرار رقم 4/93
المؤتمر الكشفى العالمى الــ 33 ببانجكوك
يوليو 1993
- إدراكاً للحاجة إلى وجود سياسة متكاملة للقادة على كافة المستويات ولكافة مهام الحركة الكشفية، وتطبيقاً لمبادئ الراشدين فى الحركة الكشفية :
- يرحب المؤتمر بإنجازات اللجنة الكشفية العالمية فى مجال تطوير السياسة، تطبيقاً للقرار رقم 5/90 والذى يتضمن:
- إقرار السياسة العالمية لتنمية القيادات، كسياسة تشمل منهج الحركة الكشفية العالمية حول توفير وتدريب وتنمية وإدارة شئون القادة فى الحركة الكشفية.
-دعوة اللجنة الكشفية العالمية لإتخاذ الخطوات اللازمة ، لضمان التنفيذ الكامل لعناصر السياسة العالمية لتنمية القيادات.
- دعوة الجمعيات الكشفية الوطنية إلى تنفيذ السياسة العالمية لتنمية القيادات (الراشدون فى الحركة الكشفية) .
من إصدارات المكتب الكشفى العربى
رفعت محمد السباعى
-------------------------------------------
هذا الموضوع تفضل بتقديمه مشكورا القائـد رفعت السباعي رداً على استفسار القائد ابراهيم بن خليل حول الفرق بين التدريب وسياسة تنمية القيادات