- الخميس أكتوبر 18, 2012 3:20 pm
#54444
النجاح في المناصب التنفيذية و المراكز الريادية يتطلب عناصر عدة أهمها القدرة على التواصل مع الآخرين ومهارة إلقاء الخطي. ومن الطبيعي ان يرغب خبراء قطاع الأعمال في التمتع بمثل هذه المهارات التي تمكنهم من اجتذاب اهتمام مستمعيهم والفوز بإعجابهم. وبحسب" كارميني جالو" المذيع الحاجز على جائزة " ايمي" ومؤلف كتاب " أسرار أعظم خطباء قطاع الأعمال في العالم" توجد أخطاء او عادات سيئة يمكن ان يقع فيها المتحدث و تؤدي الى خلق حاجز بينه و بين جمهور مستمعيه وسنعرض فيما يلي لهذه الأخطاء و الأهم أننا سنتطرق الى طرق العلاج المناسبة التي تساعد المتحدث على تجاوز عاداته السيئة:
1ـ القراءة من دفاتر الملاحظات :
المتحدث المخضرم لا يحتاج الى أوراق او دفاتر ملاحظات او الى كلمة مكتوبة، فربما يكون من المقبول ان يقرا من ملاحظاته بين الفينة و الأخرى لكن قراءة كلمة مطبوعة بالكامل عادة سيئة عليه التخلص منها اذ تفقده اهتمام المستمعين وتعرقل التواصل بينه وبينهم.
البديل:
يتعين على المتحدث ان يقوم بمراجعة أفكاره والنقاط المهمة التي يرغب في إلقاء الضوء عليها خلال كلمته بحيث يستوعب القضية من كافة جوانبها وبشكل كاف يغنيه عن اللجوء الى الأوراق و الملاحظات.
2- تفادي التقاء الأعين :
يدرك المتحدث المحترف ان التواصل بالأعين من أهم عناصر بناء الثقة وكسب المصداقية وتحقيق التواصل . لكن السائد من مديري الشركات والخبراء التنفيذيين لديهم عادة تحويل أنظارهم في كافة الاتجاهات خلال إلقاء كلماتهم في الوقت الذي يتفادون فيه الالتقاء المباشر بأعين المستمعين .
البديل :
على المتحدث ان يحرص تماما على خلق نوع من التواصل مع نسبة كبيرة من المستمعين، لا تقل عن 90%. وكما قلنا سابقا: من المقبول ان يلقى المتحدث بين الفينة و الأخرى نظرة على دفتر ملاحظاته، لكن لثوان معدودة تكفي لتذكرته بنقطة الحديث التالية: فالمتحدث في النهاية يرغب في التواصل مع مستمعيه لا مع دفتر الملاحظات او جهاز عرض الرسوم البيانية.
3- الاختيار غير المناسب للملابس:
امهر المتحدثين هم من دون شك أكثرهم اهتماما بأناقتهم، فالمظهر يعد من الجوانب المهمة لكسب الاحترام و الإعجاب أيضا، غير ان الكثير من رؤساء الشركات لا يجيدون انتقاء الملابس المناسبة لمناصبهم، فيظهرون في المناسبات العامة بملابس غير لائقة.
البديل:
إذا لم يكن المرء مجيدا لانتقاء ملابسه بنفسه فعليه ان يفوض المهمة الى شخص آخر ومن الأفضل لو يترك الأمر لخبير او يلجا لاستشارة البائعين في المحلات الكبرى .ان مظهر المتحدث من دون شك عنصر مهم لاجتذاب اهتمام مستمعيه.
4- الإكثار من الحركات التي تنم عن القلق:
من اشهر الأخطاء التي يقع فيها المتحدثون هي استخدام أيديهم بكثرة كالتلويح او تقليب الأوراق وغير ذلك من الحركات التي تنم عن القلق و التوتر. وبالطبع فان من شان هكذا حركات ان تحد من ثقة المستمع في المتحدث .
البديل:
الحل هنا بسيط للغاية فكل ما على المتحدث القيام به هو الكف عن مثل هذه الحركات ويمكنه ان يعتمد في ذلك أسلوب تجربة الإلقاء لأكثر من مرة قبل مواجهة الجمهور.
5- تجاهل تجربة الأداء.
غالبا ما يقوم المتحدث المخضرم بتجربة أداء قبل إلقاء كلمته أمام المستمعين ولأكثر من مرة، ولكن البعض يقع في خطا بعدم القيام بمثل هذه التجربة مما يؤدي في النهاية الى إلقاء كلمة مفككة حافلة بالهفوات.
البديل:
وهنا أيضا نجد ان الحل بسيط فكل ما على المتحدث القيام به هو تامين بضع ساعات قبل المناسبة التي سيلقي فيها كلمته للتدرب على الإلقاء، فعلى سبيل المثال يقوم " جون تشامبرز" الرئيس التنفيذي لشركة "سيسكو" بقضاء ساعات طويلة في التدرب على الكلمات التي يلقيها ويلمس المرء نجاحه في تجربة الأداء من السلاسة التي يتمتع بها في خطاباته الرسمية.
6- الجمود في الوقفة:
لا يقع المتحدث المخضرم في مثل هذا الخطأ، فهو لا يقف في جمود كالعسكري المجند بانتظار أوامر قائده فمثل هذه الوقفة من شانها ان تضفي أجواء من التوتر على القاعة.
البديل:
من المهم ان يتحرك المتحدث خلال إلقاء كلمته لكن بشكل مدروس وبسيط فكبار المتحدثين هم من يجيدون استخدام أصواتهم وحركات أجسامهم.
7- قراءة النقاط المطبوعة:
يدرك المتحدث الخبير ان المستمع قادر على القراءة و بالتالي فهو يغني عن جهود بعض المتحدثين الذين يصرون على قراءة الألواح المعروضة على جهاز العرض كلمة بكلمة، فهذه الشرائح يفترض بها ان تكمل المتحدث لا العكس.
البديل:
من المهم ان تكون الكلمات المطبوعة على شرائح جهاز العرض بسيطة ومحدودة ، فيكفي 6 جمل من 4 كلمات لكل شريحة عريض. أما الشرائح الكبيرة فيجب على المتحدث عدم التقيد بقراءتها كاملة. ويستحسن ان يضيف المتحدث الى الشرائح صورا و ألوانا لاكتساب اهتمام الحضور.
8- الإطالة في الكلمة:
القيادي الناجح هو من يجيد إيصال رسالته وبكلمات واضحة معدودة وتظهر الدراسات ان المستمع غالبا ما يفقد اهتمام بمتابعة المتحدث الذي يلقي كلمة طويلة تزيد على 18 دقيقة، غير ان العديد من القادة في قطاعات الأعمال يرون على العكس ان الكلمة الطويلة أكثر أهمية لكنهم على خطا في رأيهم بلا شك .
البديل:
على المتحدث ان ينقح الكلمة ويختصرها الى أضيق الحدود لكن بالصورة التي لا تؤثر في فاعليتها باقتضاب وبوضوح أيضا.وينطبق هذا الأمر كذلك على المعاملات اليومية من رسائل و محادثات هاتفية فخير الكلام ما قل ودل.
9- الإخفاق في كسب الاهتمام:المتحدث الجيد يتقن فن اجتذاب اهتمام المستمعين وذلك من أول لحظة يدخل فيها الى القاعة، حيث ان لحظة البداية بالفعل مهمة فالمستمع يتذكر دوما أول ما قاله او ما قام به المتحدث و في تلك اللحظة يتحدد مدى نجاح المتحدث في استقطاب الإعجاب.
البديل:
على المتحدث ان يعطي المستمع سببا يجعله يرغب في مواصلة الإصغاء الى الكلمة، وبالتالي من المهم ان يختار بداية جيدة تحقق له التواصل المنشود.
10- اختيار سلبي لكلمة الختام.
في بعض الأحيان يلقي المتحدث كلمة جيدة وبطريقة فعالة لكنه في نهاية المطاف يخفق في اختيار النهاية المناسبة لكلمته, فمن المهم ان يكون الختام لافتا وعلى درجة من القوة تبقي كلمة المتحدث في أذهان المستمعين حتى بعد نزوله عن المنصة.
البديل:
الخيار الأنسب هو اختيار كلمة ختام تلخص كل ما جاء في الخطاب لكن بشكل مركز ومقتضب يشد انتباه المستمع، ومن الأفضل لو طرح المتحدث في نهاية الخطاب سؤالا او فكرة مهمة تجعل الحضور اكثر تفاعلا مع الكلمة حتى بعد نهايته
1ـ القراءة من دفاتر الملاحظات :
المتحدث المخضرم لا يحتاج الى أوراق او دفاتر ملاحظات او الى كلمة مكتوبة، فربما يكون من المقبول ان يقرا من ملاحظاته بين الفينة و الأخرى لكن قراءة كلمة مطبوعة بالكامل عادة سيئة عليه التخلص منها اذ تفقده اهتمام المستمعين وتعرقل التواصل بينه وبينهم.
البديل:
يتعين على المتحدث ان يقوم بمراجعة أفكاره والنقاط المهمة التي يرغب في إلقاء الضوء عليها خلال كلمته بحيث يستوعب القضية من كافة جوانبها وبشكل كاف يغنيه عن اللجوء الى الأوراق و الملاحظات.
2- تفادي التقاء الأعين :
يدرك المتحدث المحترف ان التواصل بالأعين من أهم عناصر بناء الثقة وكسب المصداقية وتحقيق التواصل . لكن السائد من مديري الشركات والخبراء التنفيذيين لديهم عادة تحويل أنظارهم في كافة الاتجاهات خلال إلقاء كلماتهم في الوقت الذي يتفادون فيه الالتقاء المباشر بأعين المستمعين .
البديل :
على المتحدث ان يحرص تماما على خلق نوع من التواصل مع نسبة كبيرة من المستمعين، لا تقل عن 90%. وكما قلنا سابقا: من المقبول ان يلقى المتحدث بين الفينة و الأخرى نظرة على دفتر ملاحظاته، لكن لثوان معدودة تكفي لتذكرته بنقطة الحديث التالية: فالمتحدث في النهاية يرغب في التواصل مع مستمعيه لا مع دفتر الملاحظات او جهاز عرض الرسوم البيانية.
3- الاختيار غير المناسب للملابس:
امهر المتحدثين هم من دون شك أكثرهم اهتماما بأناقتهم، فالمظهر يعد من الجوانب المهمة لكسب الاحترام و الإعجاب أيضا، غير ان الكثير من رؤساء الشركات لا يجيدون انتقاء الملابس المناسبة لمناصبهم، فيظهرون في المناسبات العامة بملابس غير لائقة.
البديل:
إذا لم يكن المرء مجيدا لانتقاء ملابسه بنفسه فعليه ان يفوض المهمة الى شخص آخر ومن الأفضل لو يترك الأمر لخبير او يلجا لاستشارة البائعين في المحلات الكبرى .ان مظهر المتحدث من دون شك عنصر مهم لاجتذاب اهتمام مستمعيه.
4- الإكثار من الحركات التي تنم عن القلق:
من اشهر الأخطاء التي يقع فيها المتحدثون هي استخدام أيديهم بكثرة كالتلويح او تقليب الأوراق وغير ذلك من الحركات التي تنم عن القلق و التوتر. وبالطبع فان من شان هكذا حركات ان تحد من ثقة المستمع في المتحدث .
البديل:
الحل هنا بسيط للغاية فكل ما على المتحدث القيام به هو الكف عن مثل هذه الحركات ويمكنه ان يعتمد في ذلك أسلوب تجربة الإلقاء لأكثر من مرة قبل مواجهة الجمهور.
5- تجاهل تجربة الأداء.
غالبا ما يقوم المتحدث المخضرم بتجربة أداء قبل إلقاء كلمته أمام المستمعين ولأكثر من مرة، ولكن البعض يقع في خطا بعدم القيام بمثل هذه التجربة مما يؤدي في النهاية الى إلقاء كلمة مفككة حافلة بالهفوات.
البديل:
وهنا أيضا نجد ان الحل بسيط فكل ما على المتحدث القيام به هو تامين بضع ساعات قبل المناسبة التي سيلقي فيها كلمته للتدرب على الإلقاء، فعلى سبيل المثال يقوم " جون تشامبرز" الرئيس التنفيذي لشركة "سيسكو" بقضاء ساعات طويلة في التدرب على الكلمات التي يلقيها ويلمس المرء نجاحه في تجربة الأداء من السلاسة التي يتمتع بها في خطاباته الرسمية.
6- الجمود في الوقفة:
لا يقع المتحدث المخضرم في مثل هذا الخطأ، فهو لا يقف في جمود كالعسكري المجند بانتظار أوامر قائده فمثل هذه الوقفة من شانها ان تضفي أجواء من التوتر على القاعة.
البديل:
من المهم ان يتحرك المتحدث خلال إلقاء كلمته لكن بشكل مدروس وبسيط فكبار المتحدثين هم من يجيدون استخدام أصواتهم وحركات أجسامهم.
7- قراءة النقاط المطبوعة:
يدرك المتحدث الخبير ان المستمع قادر على القراءة و بالتالي فهو يغني عن جهود بعض المتحدثين الذين يصرون على قراءة الألواح المعروضة على جهاز العرض كلمة بكلمة، فهذه الشرائح يفترض بها ان تكمل المتحدث لا العكس.
البديل:
من المهم ان تكون الكلمات المطبوعة على شرائح جهاز العرض بسيطة ومحدودة ، فيكفي 6 جمل من 4 كلمات لكل شريحة عريض. أما الشرائح الكبيرة فيجب على المتحدث عدم التقيد بقراءتها كاملة. ويستحسن ان يضيف المتحدث الى الشرائح صورا و ألوانا لاكتساب اهتمام الحضور.
8- الإطالة في الكلمة:
القيادي الناجح هو من يجيد إيصال رسالته وبكلمات واضحة معدودة وتظهر الدراسات ان المستمع غالبا ما يفقد اهتمام بمتابعة المتحدث الذي يلقي كلمة طويلة تزيد على 18 دقيقة، غير ان العديد من القادة في قطاعات الأعمال يرون على العكس ان الكلمة الطويلة أكثر أهمية لكنهم على خطا في رأيهم بلا شك .
البديل:
على المتحدث ان ينقح الكلمة ويختصرها الى أضيق الحدود لكن بالصورة التي لا تؤثر في فاعليتها باقتضاب وبوضوح أيضا.وينطبق هذا الأمر كذلك على المعاملات اليومية من رسائل و محادثات هاتفية فخير الكلام ما قل ودل.
9- الإخفاق في كسب الاهتمام:المتحدث الجيد يتقن فن اجتذاب اهتمام المستمعين وذلك من أول لحظة يدخل فيها الى القاعة، حيث ان لحظة البداية بالفعل مهمة فالمستمع يتذكر دوما أول ما قاله او ما قام به المتحدث و في تلك اللحظة يتحدد مدى نجاح المتحدث في استقطاب الإعجاب.
البديل:
على المتحدث ان يعطي المستمع سببا يجعله يرغب في مواصلة الإصغاء الى الكلمة، وبالتالي من المهم ان يختار بداية جيدة تحقق له التواصل المنشود.
10- اختيار سلبي لكلمة الختام.
في بعض الأحيان يلقي المتحدث كلمة جيدة وبطريقة فعالة لكنه في نهاية المطاف يخفق في اختيار النهاية المناسبة لكلمته, فمن المهم ان يكون الختام لافتا وعلى درجة من القوة تبقي كلمة المتحدث في أذهان المستمعين حتى بعد نزوله عن المنصة.
البديل:
الخيار الأنسب هو اختيار كلمة ختام تلخص كل ما جاء في الخطاب لكن بشكل مركز ومقتضب يشد انتباه المستمع، ومن الأفضل لو طرح المتحدث في نهاية الخطاب سؤالا او فكرة مهمة تجعل الحضور اكثر تفاعلا مع الكلمة حتى بعد نهايته