- الجمعة نوفمبر 02, 2012 2:45 pm
#54617
السياسة في الفكر الإسلامي: وهى تعني القيام على أمر المجتمع بما يصلحه.
_الإسلام دين ودولة ، أن أنه ينطوي على جانب أيديولوجي ، بمعنى منظومة فكرية تستهدف تنظيم المجتمع في شتى قطاعاته السياسية ، والاقتصادية،والاجتماعية ، والثقافية ...إلخ
ـ والإسلام عقيدة وشريعة ، حيث ينطوي على مجموعة من القوانين الملزمة للكافة من حاكمين ومحكومين ، وبناء عليه ففكرة العلمانية (بمعنى فصل الدين عن الدولة) لا تستقيم مع الإسلام.
ـ أما على صعيد النظام السياسي فقد قدم الإسلام مبادئ عامة للسياسة وأصول الحكم صالحة لكل زمان ومكان بعيداً عن آليات الممارسة (حيث الآليات تتغير بتغير الزمان والمكان).
ويقوم نظام الحكم في المنظور الإسلامي على عديد من المبادئ أظهرها :
(1)السيادة أو الحاكمية لله الدستور الإسلامي يتمثل في القرآن والسنة. يقول تعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر).
إذن فالمصادر الرئيسية للتشريع الإسلامي هي القرآن والسنة ‘
(2) العدالة : وتعني إعطاء كل ذي حق حقه وعدم الاعتداء على حقوق الآخرين ، والعدالة هي من الشروط التي يتعين أن تتوافر في من يتولى أمر الأمة (الحاكم أو الإمام)
يقول تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل).
(3)الشورى : وتعني تقليب الآراء ووجهات النظر المطروحة واختبارها من أصحاب العقول والأفهام بهدف اختيار أصوبها وأحسنها لصالح الفرد والمجتمع. والشورى واجبة حيث يقول تعالى ( وشاورهم في الأمر )
(4)المساواة المطلقة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو اللغة أو الحالة الاجتماعية أو الاقتصادية المساواة أمام القانون في الحقوق والواجبات ‘ والمساواة أيضا قيمة عليا في الإسلام (والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).
العلاقة بين الحاكم والمحكوم:
على الحاكم واجبات أهمها : الالتزام في حكمه بشرع الله ، والشورى.
وفي المقابل على المحكوم واجبات أهمها طاعة الحكم ونصرته ، فالأصل في الإسلام هو طاعة الحاكم ، حيث يقول تعالى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ، ولكن الطاعة مرهونة بالتزام الحاكم بشرع الله وإلا فلا طاعة ولا نصرة (حيث لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وتجب مقاومة الحاكم الجائر).
_الإسلام دين ودولة ، أن أنه ينطوي على جانب أيديولوجي ، بمعنى منظومة فكرية تستهدف تنظيم المجتمع في شتى قطاعاته السياسية ، والاقتصادية،والاجتماعية ، والثقافية ...إلخ
ـ والإسلام عقيدة وشريعة ، حيث ينطوي على مجموعة من القوانين الملزمة للكافة من حاكمين ومحكومين ، وبناء عليه ففكرة العلمانية (بمعنى فصل الدين عن الدولة) لا تستقيم مع الإسلام.
ـ أما على صعيد النظام السياسي فقد قدم الإسلام مبادئ عامة للسياسة وأصول الحكم صالحة لكل زمان ومكان بعيداً عن آليات الممارسة (حيث الآليات تتغير بتغير الزمان والمكان).
ويقوم نظام الحكم في المنظور الإسلامي على عديد من المبادئ أظهرها :
(1)السيادة أو الحاكمية لله الدستور الإسلامي يتمثل في القرآن والسنة. يقول تعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر).
إذن فالمصادر الرئيسية للتشريع الإسلامي هي القرآن والسنة ‘
(2) العدالة : وتعني إعطاء كل ذي حق حقه وعدم الاعتداء على حقوق الآخرين ، والعدالة هي من الشروط التي يتعين أن تتوافر في من يتولى أمر الأمة (الحاكم أو الإمام)
يقول تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل).
(3)الشورى : وتعني تقليب الآراء ووجهات النظر المطروحة واختبارها من أصحاب العقول والأفهام بهدف اختيار أصوبها وأحسنها لصالح الفرد والمجتمع. والشورى واجبة حيث يقول تعالى ( وشاورهم في الأمر )
(4)المساواة المطلقة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو اللغة أو الحالة الاجتماعية أو الاقتصادية المساواة أمام القانون في الحقوق والواجبات ‘ والمساواة أيضا قيمة عليا في الإسلام (والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).
العلاقة بين الحاكم والمحكوم:
على الحاكم واجبات أهمها : الالتزام في حكمه بشرع الله ، والشورى.
وفي المقابل على المحكوم واجبات أهمها طاعة الحكم ونصرته ، فالأصل في الإسلام هو طاعة الحاكم ، حيث يقول تعالى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ، ولكن الطاعة مرهونة بالتزام الحاكم بشرع الله وإلا فلا طاعة ولا نصرة (حيث لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وتجب مقاومة الحاكم الجائر).