By ماجد مفتي81 - الاثنين نوفمبر 05, 2012 2:33 pm
- الاثنين نوفمبر 05, 2012 2:33 pm
#54717
نيويورك (رويترز) - بعد أسبوع من الاضرار الشديدة التي تسببت فيها العاصفة الرهيبة ساندي في مدينة نيويورك والمنطقة المحيطة تعتزم المدارس استئناف الدراسة يوم الاثنين ويتوقع ان تعود الحياة ببطء الى طبيعتها بالنسبة لكثيرين لكن ما يقرب من مليوني شخص ليس لديهم كهرباء مع قدوم الطقس البارد.
وواجه مئات الالاف من سكان الضواحي رحلة محبطة الى مدينة نيويورك مع بقاء المواصلات العامة غير مكتملة الخدمات. وتم تخفيض الرحلات في العديد من خطوط القطارات وتعمل قطارات الانفاق بنسبة 80 في المئة من خدماتها المعتادة.
وكانت التحديات أكثر ضراوة بالنسبة لعشرات الالاف غير القادرين على العودة الى منازلهم وكثيرون غيرهم يعيشون بدون كهرباء أو تدفئة. وتشير الارصاد الجوية الى عاصفة قوية قادمة من الجنوب ستضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة متجهة الى الشمال الشرقي ستجلب معها برودة شديدة والمزيد من الامطار والرياح بحلول منتصف الاسبوع.
وقال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج يوم الاحد ان بين 30 الف و40 ألف شخص في مدينة نيويورك يحتاجون لمأوى بينهم 20 ألفا في مساكن عامة.
وقتل الاعصار ساندي 69 شخصا في الكاريبي قبل ان يتجه شمالا ويضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي برياح سرعتها 130 كيلومترا في الساعة وارتفاع هائل في منسوب مياه البحر. وارتفع عدد القتلى في الولايات المتحدة الى 113 شخصا على الاقل.
ومن المقرر ان تستأنف معظم مدارس نيويورك الدراسة يوم الاثنين وان كان بعضها مازال يفتقر للكهرباء بينما تستخدم مدارس أخرى كأماكن إيواء.
وتتزايد المخاوف من ان الناخبين الذي نزحوا بسبب ساندي لن يتوجهوا الى مراكز الاقتراع في يوم الانتخاب يوم الثلاثاء. واصبح عشرات من مراكز الاقتراع غير صالحة للاستخدام بسبب الارتفاع القياسي في منسوب مياه البحر التي أغرقت شوارع في نيويورك ونيوجيرزي.
وبقي نحو 1.9 مليون منزل وشركة في الظلام يوم الاحد مع تصاعد الضغوط على شركات الطاقة لاعادة الكهرباء الى مناطق كانت الاكثر تضررا نتيجة للعاصفة.
وفي نيويورك تعرضت المرافق لضغوط متزايدة لاعادة التدفئة والانارة لنحو 650 الف عميل. وأكثر من نصف هؤلاء يحصلون على الكهرباء من هيئة كهرباء لونج ايلاند التي اختصها حاكم نيويورك أندرو كومو بالانتقاد.
وفي نيوجيرزي بقيت ربع الولاية بدون طاقة. وبالنسبة لكثيرين فان هذا يعني أنه ليس لديهم تدفئة.
وهناك مصدر تحد آخر يتمثل في توفير الوقود لان انقطاع الكهرباء وتوقف الامدادات أغلق العديد من محطات البنزين.
وفي نيوجيرزي حيث انتظر السكان ساعات طويلة في طوابير عند محطات البنزين حاول الحاكم الجمهوري كريس كريستي طمأنة الناس الذين كانوا يحملون عبوات حمراء لملأها بالبنزين وامتدت طوابير سيارات عدة أميال رغم نظام لتوزيع البنزين بالحصص وفقا للوحات المعدنية للسيارات
وواجه مئات الالاف من سكان الضواحي رحلة محبطة الى مدينة نيويورك مع بقاء المواصلات العامة غير مكتملة الخدمات. وتم تخفيض الرحلات في العديد من خطوط القطارات وتعمل قطارات الانفاق بنسبة 80 في المئة من خدماتها المعتادة.
وكانت التحديات أكثر ضراوة بالنسبة لعشرات الالاف غير القادرين على العودة الى منازلهم وكثيرون غيرهم يعيشون بدون كهرباء أو تدفئة. وتشير الارصاد الجوية الى عاصفة قوية قادمة من الجنوب ستضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة متجهة الى الشمال الشرقي ستجلب معها برودة شديدة والمزيد من الامطار والرياح بحلول منتصف الاسبوع.
وقال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج يوم الاحد ان بين 30 الف و40 ألف شخص في مدينة نيويورك يحتاجون لمأوى بينهم 20 ألفا في مساكن عامة.
وقتل الاعصار ساندي 69 شخصا في الكاريبي قبل ان يتجه شمالا ويضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي برياح سرعتها 130 كيلومترا في الساعة وارتفاع هائل في منسوب مياه البحر. وارتفع عدد القتلى في الولايات المتحدة الى 113 شخصا على الاقل.
ومن المقرر ان تستأنف معظم مدارس نيويورك الدراسة يوم الاثنين وان كان بعضها مازال يفتقر للكهرباء بينما تستخدم مدارس أخرى كأماكن إيواء.
وتتزايد المخاوف من ان الناخبين الذي نزحوا بسبب ساندي لن يتوجهوا الى مراكز الاقتراع في يوم الانتخاب يوم الثلاثاء. واصبح عشرات من مراكز الاقتراع غير صالحة للاستخدام بسبب الارتفاع القياسي في منسوب مياه البحر التي أغرقت شوارع في نيويورك ونيوجيرزي.
وبقي نحو 1.9 مليون منزل وشركة في الظلام يوم الاحد مع تصاعد الضغوط على شركات الطاقة لاعادة الكهرباء الى مناطق كانت الاكثر تضررا نتيجة للعاصفة.
وفي نيويورك تعرضت المرافق لضغوط متزايدة لاعادة التدفئة والانارة لنحو 650 الف عميل. وأكثر من نصف هؤلاء يحصلون على الكهرباء من هيئة كهرباء لونج ايلاند التي اختصها حاكم نيويورك أندرو كومو بالانتقاد.
وفي نيوجيرزي بقيت ربع الولاية بدون طاقة. وبالنسبة لكثيرين فان هذا يعني أنه ليس لديهم تدفئة.
وهناك مصدر تحد آخر يتمثل في توفير الوقود لان انقطاع الكهرباء وتوقف الامدادات أغلق العديد من محطات البنزين.
وفي نيوجيرزي حيث انتظر السكان ساعات طويلة في طوابير عند محطات البنزين حاول الحاكم الجمهوري كريس كريستي طمأنة الناس الذين كانوا يحملون عبوات حمراء لملأها بالبنزين وامتدت طوابير سيارات عدة أميال رغم نظام لتوزيع البنزين بالحصص وفقا للوحات المعدنية للسيارات