- الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 7:35 pm
#54766
الآسم : آرسطو ..
وُلد: في إستاجيرا اليونانية عام 384 ق.م ..
تُوفي : في عام 322ق.م ..
شهرته : فيلسوف ، مؤسس علم المنطق ..
*سيّرته :
يُعد ارسطو من اشهر الفلاسفة وقد تناول ارسطو العديد من المواضيع كـ الطب والفيزياء وعبادة الحيوان واشكال الحكم وغيرها ، ولعل تناوله لـ الطب جاء لأن والد ارسطو كان طبيب في البلآط المقدوني فكان لهذا تأثير على ارسطو ومنهجه .
وقد عاش ارسطو في اثينا كـ اجنبي فلم تكون له اي حقوق سياسة او مدنية وذلك لأن الحقوق السياسة لم تكن تُمنح الا للمواطنين وارسطو لم يكن يُعد من طبقة المواطنين انما يُعد اجنبي .
وتجدر الآشارة ان ارسطو تتلمذ على يد الفيلسوف اليوناني الشهير افلاطون ، وقد قال عنه افلاطون : "لقد رفسنا أرسطو كما يرفس المهر أمه " . اخيراً فـ ان ارسطو يُعد من اكبر واشهر الفلاسفة الذين عرفهم التاريخ بعد افلاطون .
*منهجّه :
منهج فلسفي مثالي بمقدمات واقعية ، وليست بمقدمات ميتافيزياقة كـ افلاطون ، حيث يبدأ عملية المعرفة بمقدمات واقعية مستهدفا الكشف عما يجب ان يكون عليه الواقع ، فنلاحظ ان ارسطو يبدأ عملية المعرفة واقعياً ثم ينتهي فلسفياً .
*فكره :
قدم ارسطو فكرتين مُهمة وهي :
# المجتمع وأصل الدولة :
"إن لكل مخلوق غاية وغايته تحدد طبيعته" فـ يرى ان كل انسان يهدف لتحقيق غايته وحاجته ولكن الآنسان لوحده لايستطيع تحقيق ذلك لـذلك كان هناك تعاون مع الآخرين ، فـ الانسان لدى ارسطو كائن اجتماعي بطبعه .
بالاضافة الى ذلك فـ ان الاسرة تُعد الحجر الأساسي لبناء المجتمع ، وظهرت رغبة الأنسان في تحقيق حياة افضل لـ الاسرة وله بدفعه للتجمع مع البشر الاخرين فشكل هذا التجمع قرية ثم مدينة وصولاً للدولة .
# الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمدينة :
كان ارسطو في الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية على النقيض تماماً مع افلاطون وشيوعيته ، فـ اعترف ارسطو بنظام الملكية الخاصة والسبب في رأية ان بدون الملكية ستقضي على الحافز لدى المتفوقين من الناس الذين عادةً لايهتمون الا بما يملكون ، وكذلك نظام الأسرة لم يأخذ ارسطو بـ الغاء نظام الأسرة الذي قام به افلاطون .
وكان ارسطو حريص على تحقيق العدل الاجتماعي حتى تتلافى المدينة المنازعات الدخلية ، اما بالنسبة للطبقات فـ اختار طبقة المواطنين للمارسة الحكم اما الطبقة العاملة فهي غير مؤهلة للآشتراك بعملية الحكم وذلك لأنها تتلاقى اوامر من اسيادها فلا يستوي ان يكون الحرفي او العامل حاكم ويتلقى اوامر من سيده!!
* تصنيفة للحكومات :
# انواع الحكومات :
استند ارسطو في تصنيفة الى معيارين هما :
# معيار كمي ومعيار كيفي :
= حسب المعيار الكمي فقد قسم ارسطو الحكومات الى قسم حكومات :
- فرد
- قلة
- كثرة
= كيفية الحكم على الحكومات من حيث صلاحها
# حكومة الفرد :
إذا مـ اللتزمت بالقوانين وحرصت على تحقيق العدلة وتحقيق المصلحة العامة كانت حكومة صالحة ، اما اذا لم تلتزم بالقوانين ولم تحقق العدلة وشاع الظلم والاستبداد ولم تسعى لتحقيق المصلحة العامة وحرصت على المصلحة الشخصية كانت حكومة فاسدة .
# حكومة القلة :
إذا مـ اللتزمت بالقوانين وحرصت على تحقيق العدلة وتحقيق المصلحة العامة كانت حكومة صالحة وتعرف بالأرستقراطية ، اما اذا لم تلتزم بالقوانين ولم تحقق العدلة وشاع الظلم والاستبداد ولم تسعى لتحقيق المصلحة العامة وحرصت على المصلحة الشخصية كانت حكومة فاسدة وتعرف بحكومة الأوليجارشية .
# حكومة الكثرة :
إذا مـ اللتزمت بالقوانين وحرصت على تحقيق العدلة وتحقيق المصلحة العامة كانت حكومة صالحة وتعرف بالديمقراطية (أو الجمهورية) ، اما اذا لم تلتزم بالقوانين ولم تحقق العدلة وشاع الظلم والاستبداد ولم تسعى لتحقيق المصلحة العامة وحرصت على المصلحة الشخصية كانت حكومة فاسدة وتعرف بالديماجوجية (الغوغائية أو الفوضوية).
*أمثل اشكال الحكومات :
امثل اشكال الحكومات لدى ارسطو : "الحكومة الدستورية" .
ويعود ذلك لعدة مزآيا لدى ارسطو :
1- تستهدف الصالح العام وليسة الصالح الخاص لفئة عن فئة اخرى .
2- هدف الحكومة الدستورية خدف اخلاقي هو الأرتقاء بـ مواطنيهـــآ .
3- تعبر عن الشراكة بين الحاكم والمحكوم .
4- ترتكز على القانون لا الاوامر الملكيــــــة .
5- تحفظ للآفراد كرامتهم .
وُلد: في إستاجيرا اليونانية عام 384 ق.م ..
تُوفي : في عام 322ق.م ..
شهرته : فيلسوف ، مؤسس علم المنطق ..
*سيّرته :
يُعد ارسطو من اشهر الفلاسفة وقد تناول ارسطو العديد من المواضيع كـ الطب والفيزياء وعبادة الحيوان واشكال الحكم وغيرها ، ولعل تناوله لـ الطب جاء لأن والد ارسطو كان طبيب في البلآط المقدوني فكان لهذا تأثير على ارسطو ومنهجه .
وقد عاش ارسطو في اثينا كـ اجنبي فلم تكون له اي حقوق سياسة او مدنية وذلك لأن الحقوق السياسة لم تكن تُمنح الا للمواطنين وارسطو لم يكن يُعد من طبقة المواطنين انما يُعد اجنبي .
وتجدر الآشارة ان ارسطو تتلمذ على يد الفيلسوف اليوناني الشهير افلاطون ، وقد قال عنه افلاطون : "لقد رفسنا أرسطو كما يرفس المهر أمه " . اخيراً فـ ان ارسطو يُعد من اكبر واشهر الفلاسفة الذين عرفهم التاريخ بعد افلاطون .
*منهجّه :
منهج فلسفي مثالي بمقدمات واقعية ، وليست بمقدمات ميتافيزياقة كـ افلاطون ، حيث يبدأ عملية المعرفة بمقدمات واقعية مستهدفا الكشف عما يجب ان يكون عليه الواقع ، فنلاحظ ان ارسطو يبدأ عملية المعرفة واقعياً ثم ينتهي فلسفياً .
*فكره :
قدم ارسطو فكرتين مُهمة وهي :
# المجتمع وأصل الدولة :
"إن لكل مخلوق غاية وغايته تحدد طبيعته" فـ يرى ان كل انسان يهدف لتحقيق غايته وحاجته ولكن الآنسان لوحده لايستطيع تحقيق ذلك لـذلك كان هناك تعاون مع الآخرين ، فـ الانسان لدى ارسطو كائن اجتماعي بطبعه .
بالاضافة الى ذلك فـ ان الاسرة تُعد الحجر الأساسي لبناء المجتمع ، وظهرت رغبة الأنسان في تحقيق حياة افضل لـ الاسرة وله بدفعه للتجمع مع البشر الاخرين فشكل هذا التجمع قرية ثم مدينة وصولاً للدولة .
# الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمدينة :
كان ارسطو في الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية على النقيض تماماً مع افلاطون وشيوعيته ، فـ اعترف ارسطو بنظام الملكية الخاصة والسبب في رأية ان بدون الملكية ستقضي على الحافز لدى المتفوقين من الناس الذين عادةً لايهتمون الا بما يملكون ، وكذلك نظام الأسرة لم يأخذ ارسطو بـ الغاء نظام الأسرة الذي قام به افلاطون .
وكان ارسطو حريص على تحقيق العدل الاجتماعي حتى تتلافى المدينة المنازعات الدخلية ، اما بالنسبة للطبقات فـ اختار طبقة المواطنين للمارسة الحكم اما الطبقة العاملة فهي غير مؤهلة للآشتراك بعملية الحكم وذلك لأنها تتلاقى اوامر من اسيادها فلا يستوي ان يكون الحرفي او العامل حاكم ويتلقى اوامر من سيده!!
* تصنيفة للحكومات :
# انواع الحكومات :
استند ارسطو في تصنيفة الى معيارين هما :
# معيار كمي ومعيار كيفي :
= حسب المعيار الكمي فقد قسم ارسطو الحكومات الى قسم حكومات :
- فرد
- قلة
- كثرة
= كيفية الحكم على الحكومات من حيث صلاحها
# حكومة الفرد :
إذا مـ اللتزمت بالقوانين وحرصت على تحقيق العدلة وتحقيق المصلحة العامة كانت حكومة صالحة ، اما اذا لم تلتزم بالقوانين ولم تحقق العدلة وشاع الظلم والاستبداد ولم تسعى لتحقيق المصلحة العامة وحرصت على المصلحة الشخصية كانت حكومة فاسدة .
# حكومة القلة :
إذا مـ اللتزمت بالقوانين وحرصت على تحقيق العدلة وتحقيق المصلحة العامة كانت حكومة صالحة وتعرف بالأرستقراطية ، اما اذا لم تلتزم بالقوانين ولم تحقق العدلة وشاع الظلم والاستبداد ولم تسعى لتحقيق المصلحة العامة وحرصت على المصلحة الشخصية كانت حكومة فاسدة وتعرف بحكومة الأوليجارشية .
# حكومة الكثرة :
إذا مـ اللتزمت بالقوانين وحرصت على تحقيق العدلة وتحقيق المصلحة العامة كانت حكومة صالحة وتعرف بالديمقراطية (أو الجمهورية) ، اما اذا لم تلتزم بالقوانين ولم تحقق العدلة وشاع الظلم والاستبداد ولم تسعى لتحقيق المصلحة العامة وحرصت على المصلحة الشخصية كانت حكومة فاسدة وتعرف بالديماجوجية (الغوغائية أو الفوضوية).
*أمثل اشكال الحكومات :
امثل اشكال الحكومات لدى ارسطو : "الحكومة الدستورية" .
ويعود ذلك لعدة مزآيا لدى ارسطو :
1- تستهدف الصالح العام وليسة الصالح الخاص لفئة عن فئة اخرى .
2- هدف الحكومة الدستورية خدف اخلاقي هو الأرتقاء بـ مواطنيهـــآ .
3- تعبر عن الشراكة بين الحاكم والمحكوم .
4- ترتكز على القانون لا الاوامر الملكيــــــة .
5- تحفظ للآفراد كرامتهم .
