By تركي الشبانات 101 - الجمعة نوفمبر 09, 2012 4:07 pm
- الجمعة نوفمبر 09, 2012 4:07 pm
#54845
عندما تغزو جماعة من القوارض منطقة ما ،تصبح هذه المنطقة تحت وطأة الأذى المستحفل من قبل هذه القوارض المؤذية التي تتغذى على إنتاج وممتلكات غيرها من البشر الكادحين..
كان اليهود يعيشون أوضاعاً مأساوية وغير مستقرة في الأرض بسبب أفعالهم التاريخية السيئة التي تحولت إلى شبحاً يطاردهم ويشردهم باحثين عن موطن مؤقت لتجميع ما بقي لهم من قواهم المشتتة لإعادة ترابط عرقهم وتهيئة وضعهم للعودة إلى مكانتهم التي طردهم الله منها ،إلى أن وجدوا تعاطفاً رسمياً من فلاسفة التنوير الذين أهتموا بأوضاعهم ،وكانت هذه هي البداية الحقيقية لاندماجهم في المجتمعات الأوروبية
كما يبدو لنا بأن اليهود مثالاً مستفزاً للمجتمع الأوروبي الذي كان في بداية هرولته نحو الإنتاج وسير عجلة التنمية الحديثة في بداية القرن التاسع عشر وما بعده ،بالإضافة إلى أن الأوروبيين أنفسهم كانوا يعانون من ويلات الحروب الطاحنة ،ومن تغيرات إجتماعية حادة ،وتوترات سياسية تعصف ببلادهم التي كانت تخوض مراحل إنتقالية عديدة ،وأكثر ما حاول اليهود إستغلاله في أوروبا في الحروب التي حولت أوروبا إلى قرية صغيرة من الصراعات المختلفة التي لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل
لقد أستغل الإنسان اليهودي الأوضاع "المضطربة" في أوروبا إستغلال خبيث فقام على تدبير المكائد للمجتمعات الأوروبية إعتماداً منه على تحصيل كل ما يمكن تحصيله من المواد التجارية البدائية التي تجعله يتحكم في سعر السوق البدائي بسبب التعاون على إخضاع الأوروبي المتدني في الطبقة الإجتماعي للسعر الذي يطرحه اليهود ،ومن هنا يستطيع الفرد اليهودي تكوين ثروة صغيرة تنميها الأوضاع المأساوية التي كانت تمر بها البلاد الأوروبية ،والتي كانت بدورها تعتمد على الأيدي الأوروبية الكادحة المنتجة ،وفي نفس الوقت لم يكن اليهودي تاجر منفرداً بتجارته ،بل كانوا يعملون تحت مظلة واحدة ويستغلون بقية الأطراف الميحطة بهم
ومما يثير الشك أن الجيتو "حارة اليهود" تحقيقاً صريحاً للعزلة الإجتماعية التي كانت تمارس من قبل اليهود في ذلك الوقت للتخطيط حول سؤال وهو: "كيف يمكنهم الخروج من أوضاعهم السيئة ؟! "،بالإضافة إلى أن هذه العزلة أمراً مخيفاً بالنسبة لغيرهم من الأشخاص الذين كانوا يشاركونهم في الشوارع والمحلات ومحطات الإنتظار ،وفجأة يجدون اليهود يمارسون طقوساً يتوغلها النياح والبكاء وهز الرؤوس داخل هذه الحارات التي تثير الشبهة ،وتستدعي الفضول !
وكما نعلم أن "الجيتو" المتنفس الوحيد والمصدر الرئيسي لتجمعات اليهود ،وتعاونهم ،وترابطهم الوثيق الذي يعتمدون عليه كثيراً في ضرب المجتمعات الأوروبية الميحطة بهم ،ولا غرابه في أنهم يمارسون داخل أسوارها تكوين كتل قوية تعود بالبنية التحتية سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً لتكوين نواة يهودية قادرة على الخوض في القرارات العالمية ونزع إعتراف أوروبي بأحقية اليهود في التعايش والاندماج رفيع المستوى في المجتعات الحديثة الغريبة عليهم "أي اليهود"
لقد كانوا الأوروبيون يدركون جيداً بأن الرجل اليهودي "الفقير" يكنز من الذهب والفضة في وقت الازمات والحروب الأوروبية ما قد يعود على البلد الذي أحتضنه بالخير الوفير ،إلى أن منازل اليهود وهيئاتهم تثير الإشمئزاز والشفقة في نفس الوقت ،ولقد كان تهربهم الماكر من "دفع الضرائب " للحكومات الاوروبية في ظل حاجتها المتزايدة للأموال التي تدعم تنافسها مع الحكومات المحيطة بها يدل قطعاً على تقديس اليهود للمال وكنزه بطرق غير مشروعة ومخالفة للقوانين في البلاد التي أحتضنت تمجعاتهم المشبوهة
واليهود يعتمون كثيراً على التلمود المحرف الذي يتطاير منه "الحقد والمكر" في تهيئة صغارهم ليصبحوا غداً كتل سياسية تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهداف عرقية في سائر البلاد الأوروبية ،فإن من أهم ركائز الصحوة اليهودية هي "إستغلال الغير" فلا يمكن لليهودي العيش على حساب اليهودي الجار ، "فإن ممتلكات الدولة ورموزها ،وإحتياجات الشعوب الأوروبية القديمة ،الوقود الذي حرك الرغبة اليهودية الكبيرة في السيطرة على ما حولهم"
وبعدما أحكموا اليهود قبضتهم على الطبقة المتدنية والقريبة منهم ،مستغلين ظروف هؤلاء الأوروبيين ،وحاجتهم ،وقلة إدراكهم ،ـتحركت التجمعات اليهودية سريعاً للإنتقال إلى مرحلة أهم وأخطر وهي الدخول العميق والمتقن في الطبقة الارستقراطية الأوروبية عن طريق التزاوج وإرتباط المصالح المختلفة معتمدين على تغيير جذري في طقوسهم اليومية السيئة ،وهيئتهم التي يعرفون بها ،وطريقتهم في لفت الإنتباه إليهم ،وما كان هذا ليحدث إلا لكي يرتبطون إرتباطاً جذرياً بالأطراف المؤثرة على مختلف قرارات الحياة الأوروبية التي كانت بدورها مسيطرة على مختلف مجالات العالمية في ذلك الوقت
الخلاصة: قد يعتقد البعض بأن الشراسة اليهودية عندما كانوا أقلية مضطهدة في أوروبا ناتجة بسبب الإضطهاد الذي كانوا يعانون منه لأسباب عديدة وأهمها السبب الديني الذي يعتقده مسيحو أوروبا وهو أن اليهود هم الجناة الحقيقيين في صلب المسيح "كما تعتقد الديانة المسيحية المحرفة" إلى إنتهاء هذا الإعتقاد السائد قديماً بعدما قام اليهود لاحقاً بشراء "براءتهم من دم المسيح" برشوة باهظة الثمن تم تقديمها "للفاتيكان"
بالإضافة إلى إستحقار اليهود والإشمئزاز منهم وتجنب مخالطتهم لأسباب إجتماعية متراكمة ،إلى أن الحقيقة الناتجة عن هذه الشراسة اليهودية هي إعتقاد اليهود بتدني الأنفس من حولهم وأحقيتهم هم فقط بالإرتقاء النفسي والجسدي على غيرهم من البشر ،ومشروعية التعامل "الغير إنساني" مع غيرهم من الأعراق ،لقد فتح اليهود على أنفسهم أبواب عديدة لكي يجعلوا للشعوب مبرراً يدعوا إلى كراهيتهم ومحاربتهم والإعتقاد بأنهم السبب الرئيسي وراء فساد البشرية ووجود الشرور في الأرض..
كان اليهود يعيشون أوضاعاً مأساوية وغير مستقرة في الأرض بسبب أفعالهم التاريخية السيئة التي تحولت إلى شبحاً يطاردهم ويشردهم باحثين عن موطن مؤقت لتجميع ما بقي لهم من قواهم المشتتة لإعادة ترابط عرقهم وتهيئة وضعهم للعودة إلى مكانتهم التي طردهم الله منها ،إلى أن وجدوا تعاطفاً رسمياً من فلاسفة التنوير الذين أهتموا بأوضاعهم ،وكانت هذه هي البداية الحقيقية لاندماجهم في المجتمعات الأوروبية
كما يبدو لنا بأن اليهود مثالاً مستفزاً للمجتمع الأوروبي الذي كان في بداية هرولته نحو الإنتاج وسير عجلة التنمية الحديثة في بداية القرن التاسع عشر وما بعده ،بالإضافة إلى أن الأوروبيين أنفسهم كانوا يعانون من ويلات الحروب الطاحنة ،ومن تغيرات إجتماعية حادة ،وتوترات سياسية تعصف ببلادهم التي كانت تخوض مراحل إنتقالية عديدة ،وأكثر ما حاول اليهود إستغلاله في أوروبا في الحروب التي حولت أوروبا إلى قرية صغيرة من الصراعات المختلفة التي لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل
لقد أستغل الإنسان اليهودي الأوضاع "المضطربة" في أوروبا إستغلال خبيث فقام على تدبير المكائد للمجتمعات الأوروبية إعتماداً منه على تحصيل كل ما يمكن تحصيله من المواد التجارية البدائية التي تجعله يتحكم في سعر السوق البدائي بسبب التعاون على إخضاع الأوروبي المتدني في الطبقة الإجتماعي للسعر الذي يطرحه اليهود ،ومن هنا يستطيع الفرد اليهودي تكوين ثروة صغيرة تنميها الأوضاع المأساوية التي كانت تمر بها البلاد الأوروبية ،والتي كانت بدورها تعتمد على الأيدي الأوروبية الكادحة المنتجة ،وفي نفس الوقت لم يكن اليهودي تاجر منفرداً بتجارته ،بل كانوا يعملون تحت مظلة واحدة ويستغلون بقية الأطراف الميحطة بهم
ومما يثير الشك أن الجيتو "حارة اليهود" تحقيقاً صريحاً للعزلة الإجتماعية التي كانت تمارس من قبل اليهود في ذلك الوقت للتخطيط حول سؤال وهو: "كيف يمكنهم الخروج من أوضاعهم السيئة ؟! "،بالإضافة إلى أن هذه العزلة أمراً مخيفاً بالنسبة لغيرهم من الأشخاص الذين كانوا يشاركونهم في الشوارع والمحلات ومحطات الإنتظار ،وفجأة يجدون اليهود يمارسون طقوساً يتوغلها النياح والبكاء وهز الرؤوس داخل هذه الحارات التي تثير الشبهة ،وتستدعي الفضول !
وكما نعلم أن "الجيتو" المتنفس الوحيد والمصدر الرئيسي لتجمعات اليهود ،وتعاونهم ،وترابطهم الوثيق الذي يعتمدون عليه كثيراً في ضرب المجتمعات الأوروبية الميحطة بهم ،ولا غرابه في أنهم يمارسون داخل أسوارها تكوين كتل قوية تعود بالبنية التحتية سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً لتكوين نواة يهودية قادرة على الخوض في القرارات العالمية ونزع إعتراف أوروبي بأحقية اليهود في التعايش والاندماج رفيع المستوى في المجتعات الحديثة الغريبة عليهم "أي اليهود"
لقد كانوا الأوروبيون يدركون جيداً بأن الرجل اليهودي "الفقير" يكنز من الذهب والفضة في وقت الازمات والحروب الأوروبية ما قد يعود على البلد الذي أحتضنه بالخير الوفير ،إلى أن منازل اليهود وهيئاتهم تثير الإشمئزاز والشفقة في نفس الوقت ،ولقد كان تهربهم الماكر من "دفع الضرائب " للحكومات الاوروبية في ظل حاجتها المتزايدة للأموال التي تدعم تنافسها مع الحكومات المحيطة بها يدل قطعاً على تقديس اليهود للمال وكنزه بطرق غير مشروعة ومخالفة للقوانين في البلاد التي أحتضنت تمجعاتهم المشبوهة
واليهود يعتمون كثيراً على التلمود المحرف الذي يتطاير منه "الحقد والمكر" في تهيئة صغارهم ليصبحوا غداً كتل سياسية تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهداف عرقية في سائر البلاد الأوروبية ،فإن من أهم ركائز الصحوة اليهودية هي "إستغلال الغير" فلا يمكن لليهودي العيش على حساب اليهودي الجار ، "فإن ممتلكات الدولة ورموزها ،وإحتياجات الشعوب الأوروبية القديمة ،الوقود الذي حرك الرغبة اليهودية الكبيرة في السيطرة على ما حولهم"
وبعدما أحكموا اليهود قبضتهم على الطبقة المتدنية والقريبة منهم ،مستغلين ظروف هؤلاء الأوروبيين ،وحاجتهم ،وقلة إدراكهم ،ـتحركت التجمعات اليهودية سريعاً للإنتقال إلى مرحلة أهم وأخطر وهي الدخول العميق والمتقن في الطبقة الارستقراطية الأوروبية عن طريق التزاوج وإرتباط المصالح المختلفة معتمدين على تغيير جذري في طقوسهم اليومية السيئة ،وهيئتهم التي يعرفون بها ،وطريقتهم في لفت الإنتباه إليهم ،وما كان هذا ليحدث إلا لكي يرتبطون إرتباطاً جذرياً بالأطراف المؤثرة على مختلف قرارات الحياة الأوروبية التي كانت بدورها مسيطرة على مختلف مجالات العالمية في ذلك الوقت
الخلاصة: قد يعتقد البعض بأن الشراسة اليهودية عندما كانوا أقلية مضطهدة في أوروبا ناتجة بسبب الإضطهاد الذي كانوا يعانون منه لأسباب عديدة وأهمها السبب الديني الذي يعتقده مسيحو أوروبا وهو أن اليهود هم الجناة الحقيقيين في صلب المسيح "كما تعتقد الديانة المسيحية المحرفة" إلى إنتهاء هذا الإعتقاد السائد قديماً بعدما قام اليهود لاحقاً بشراء "براءتهم من دم المسيح" برشوة باهظة الثمن تم تقديمها "للفاتيكان"
بالإضافة إلى إستحقار اليهود والإشمئزاز منهم وتجنب مخالطتهم لأسباب إجتماعية متراكمة ،إلى أن الحقيقة الناتجة عن هذه الشراسة اليهودية هي إعتقاد اليهود بتدني الأنفس من حولهم وأحقيتهم هم فقط بالإرتقاء النفسي والجسدي على غيرهم من البشر ،ومشروعية التعامل "الغير إنساني" مع غيرهم من الأعراق ،لقد فتح اليهود على أنفسهم أبواب عديدة لكي يجعلوا للشعوب مبرراً يدعوا إلى كراهيتهم ومحاربتهم والإعتقاد بأنهم السبب الرئيسي وراء فساد البشرية ووجود الشرور في الأرض..