منتديات الحوار الجامعية السياسية

تعريف بدول العالم المعاصر
By بسام السلامة 101
#55318
بورما























جمهورية اتحاد ميانمار













العلم

الشعار




الشعار الوطني: Gabar Majay Bamar Pyay



النشيد الوطني: Kaba Ma Ky





العاصمة

نايبييدو



أكبر مدينة

يانجون



اللغة الرسمية

البورمية



تسمية السكان

بورماويون



نظام الحكم

جمهورية



رئيس الجمهورية

ثين سين



رئيس الوزراء

تين أونغ مينت أوو



نائب الرئيس

ساي ماونك خام



الاستقلال




- عن المملكة المتحدة

4 يناير 1948



المساحة




المجموع

676,578 كم2 (40)
261,227 ميل مربع



نسبة المياه (%)

1.1



السكان




- تقدير 2010

60,280,000 (24)



- الكثافة السكانية

73.9/كم2 (119)
191.5/ميل مربع



الناتج المحلي الإجمالي

2009



(تعادل القدرة الشرائية)




- الإجمالي

$71.818 مليار



- للفرد

$1,197



الناتج المحلي الإجمالي (اسمي)

2009



- الإجمالي

$27.553 مليار



- للفرد

$459



العملة

كيات (MMK)



المنطقة الزمنية

(ت ع م+6)



- في الصيف (DST)

(ت ع م+6)



جهة القيادة

اليمين



رمز الإنترنت

.mm



رمز الهاتف الدولي

95+




تعديل


بورما وتعرف أيضاً باسم ميانمار، ورسمياً جمهورية اتحاد ميانمار بورمية: . هي احدي دول جنوب شرق آسيا. في 1 أبريل 1937 انفصلت عن حكومة الهند البريطانية نتيجة اقتراع بشأن بقائها تحت سيطرة مستعمرة الهند البريطانية أو استقلالها لتكون مستعمرة بريطانية منفصلة، حيث كانت إحدي ولايات الهند البريطانية تتألف من اتحاد عدة ولايات هي بورما وكارن وكابا وشان وكاشين وشن. في 1940 كونت ميليشيا الرفاق الثلاثون جيش الاستقلال البورمي وهو قوة مسلحة معنية بطرد الاحتلال البريطاني، وقد نال قادته الرفاق الثلاثون التدريب العسكري في اليابان، وقد عادوا مع الغزو الياباني في 1941 مما جعل ميانمار بؤرة خطوط المواجهة في الحرب العالمية الثانية بين بريطانيا واليابان، في يوليو 1945، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لصالح الحلفاء أعادت بريطانيا ضمها كمستعمرة، حتى أن الصراع الداخلي بين البورميين أنفسهم كان ينقسم بين موال لبريطانيا وموال لليابان ومعارض لكلا التدخلين, وقد نالت استقلالها أخيراً سنة1948 م وانفصلت عن الاستعمار البريطاني. ويختلف سكان بورما من حيث التركيب العرقي واللغوي بسبب تعدد العناصر المكونة للدولة، ويتحدث أغلب سكانها اللغة البورمية ويطلق على هؤلاء (البورمان) وباقي السكان يتحدثون لغات متعددة، ومن بين الجماعات المتعددة جماعات الأركان، ويعيشون في القسم الجنوبي من مرتفعات، أركان بوما وجماعات الكاشين وينتشر الإسلام بين هذه الجماعات.





محتويات
[أخف] 1 أصل التسمية
2 الموقع
3 التاريخ 3.1 التاريخ المبكر
3.2 فترة باغان (1044-1287)
3.3 الممالك الصغيرة (1287-1531)
3.4 فترة تونجو (1531-1752)
3.5 فترة كونبنغ (1752-1885)
3.6 الحقبة الاستعمارية (1886-1948)

4 نظام الحكم 4.1 الحكومة الوطنية 4.1.1 الحكم العسكري (1962—2011)
4.1.2 الانتخابات والإصلاحات (من 2010 حتى الحاضر)

4.2 الحكومة المحلية
4.3 المحاكم العسكرية
4.4 القوات العسكرية

5 السكان 5.1 عدد السكان واصولهم
5.2 المدن الكبرى

6 الثقافة 6.1 اللغات
6.2 الدين
6.3 أنماط المعيشة
6.4 الطعام
6.5 الفنون
6.6 وحدات القياس

7 التعليم
8 الجغرافيا 8.1 الانهار
8.2 المناخ
8.3 الحياة البرية

9 حقوق الإنسان
10 مسلمون
11 الإعلام
12 الرياضة
13 التقسيمات الإدارية (الأقاليم والدول)
14 الاقتصاد 14.1 الزراعة والغابات وصيد الاسماك
14.2 التعدين
14.3 مصادر الطاقة
14.4 قطاع الخدمات
14.5 التجارة
14.6 النقل
14.7 وسائل الاتصال

15 خرائط بورما
16 صور من بورما
17 المصادر
18 وصلات خارجية


[عدل] أصل التسمية

الاسم "بورما" يأتي من الكلمة البورمية "بامار". بالاعتماد على ضعف النطق لدى البورمانيون تلفظ كلمة "بورما" كـ"باما" أو "ميانما".

[عدل] الموقع

هي إحدى دول شرق آسيا وتقع على امتداد خليج البنغال.تحد بورما من الشمال الشرقي الصين، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي ،وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند ،أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو ،وتنحصر أرضها بين دائرتي عشرة شمال الاستواء وثمانية وعشرين شمالأ ولقد احتلت بريطانيا بورما في نهاية القرن التاسع عشر وحتي استقلالها في 1948 وتعد يانغون (حاليا رانغون) أكبر مدنها كما كانت العاصمة السابقة للبلاد. إبادة المسلمين بدات الحكومة الميانمارية به ترحيل وإبادة المسلمين فيها بانهم دخلاء على البلد وفي أول تقرير انتشر في وسائل الاعلام قتل أكثر من 50 الف مسلم ميانماري بيى الجيش والبوذيين المتعصبين

[عدل] التاريخ

سنة 1989، غيرت الحكومة البورمية العسكرية رسميًا الترجمات الإنجليزية للكثير من المناطق، شاملةً اسم الدولة من بورما إلى "ميانمار". إعادة التسمية ما زالت مسألة مختلف عليها.[1] اعترفت الأمم المتحدة بالاسم "ميانمار" بعد خمسة أيام من إعلانه.[2] الكثير من الدول لا تزال تعترف باسم الدولة كـ"بورما" منها أستراليا، كندا، فرنسا،[3] المملكة المتحدة والولايات المتحدة.[4] كما تعترف العديد من الدول باسم "ميانمار" منها ألمانيا، الهند، اليابان،[5] روسيا،[6] وجمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى اتحاد دول جنوب شرق آسيا.

[عدل] التاريخ المبكر

وجد علماء الآثار أدلة تدل على أن الحضارة التي وجدت في المنطقة التي تشكل بورما حالياً قديمة نوعاً ما. أقدم الآثار التي وجدت هي عبارة عن رسومات كهفية وتجمعات هولوسينية تمثل أسلوب حياة الصيد والقطف المنتشر في ذلك الوقت بكهف في موقع بادلين الأثري بولاية شان.[7]

يعتقد أن السكان المون هم أقدم الجماعات التي اندمجت في الأجزاء السفلية من وادي إيراوادي, وبحلول منتصف القرن العاشر أصبحوا القوة المسيطرة على جنوب بورما.[8]

وصل التيبيتو-بورمان الذين يتحدثون بلغة بيو(Pyu) لاحقاً في القرن الأول قبل الميلاد إلى بورما, واسسوا فيها عدة مدن وولايات من مثل سريكسترا في وسط وادي إيراوادي, حيث كانت تتشارك مملكتي المون والبيو بشكل نشط في طريق التجارة بين الهند والصين. دخلت مملكة بيو لاحقاً في موجة من التدهور السريع في بداية القرن التاسع الميلادي عندما قامت جيوش مملكة نانجاو (تقع في يونان حالياً) بغزو وادي إيراوادي عدة مرات.

[عدل] فترة باغان (1044-1287)





المعابد والباجوديات ما تزال موجودة حتى اليوم في باجان, عاصمة مملكة باغان.
التيبتو-بورمان الذين يتحدثون اللغة البورمية أو كما أصبحو يعرفون بالبرماويون, اخذوا بالزحف نحو وادي إيراوادي والاستقرار فيه منذ عهد مملكة نينجاو وذلك في مرحلة مبكرة من القرن السابع الميلادي. حيث حلوا مكان البيو كالقوة المسيطرة هناك واسسوا مملكة لهم في وسط باغان في 849. لكنهم لم يتوسعوا فيها الا بحلول عهد الملك انيراتا (1044–1077) حيث اخذت باغان في عهده بالتوسع والتأثير على باقي أجزاء بورما الحالية.

بعد أن احكم انيراتا سيطرته على عاصمة المون ذاتون في 1057, اخذ البورماويون باعتناق مذهب التيرافادا البوذي حيث اخذوه عن طريق المون. وتمت كتابة الصحف البورمية المقدسة استناداً إلى صحف المون المقدسة المتوفرة آنذاك, وذلك في عهد الملك كيانزيتا (1084-1112). وبازدهار الزراعة في ذلك الوقت, اخذ ملوك باغان ببناء العديد من المعابد والباغوديات في أنحاء البلاد, والتي ما زال بعضها قائماً إلى اليوم.

اخذت قوة باغان تتضائل وتقل بحلول القرن الثالث عشر, وذلك عندما امت قوات القائد المغولي قوبلاي خان بغزو المناطق الشمالية لبورما في بداية 1277, ونجحت في إسقاط واحتلال مدينة باغان نفسها في 1287. منهية بذلك قرنين من الزمان من سيطرة مملكة باغان على المناطق والأجزاء المحيطة بوادي إيراوادي.

[عدل] الممالك الصغيرة (1287-1531)

لم تستمر اقامة المغول في وادي إيراوادي لفترة طويلة, لكن التاي-شان الذين قدموا مع المغول من يونان استقروا في الوادي هناك وانتشروا فيه, واسسولهم عدة ولايات فيما بعد مثل لاوس, سيام وأسام مصبحين بذلك أحد اللاعبين الكبار في منطقة جنوب شرق آسيا آنذاك.

حيث تفككت وقسمت مملكة بيجان إلى عدة ممالك ومناطق صغيرة من مثل:
مملكة آفا (1364–1555) التي اسسها البورمان, الدولة الخلف لثلاث مماليك أصغر أنشأها الملوك البورمانيون الشان, واستطاعوا من خلالها السيطرة على الأجزاء العلوية من بورما (من غير الولايات الشانية الأخرى).
مملكة باجو (1287–1540) التي اسسها المون بقيادة الملك المون-شاوي وريرو (1287–1306), والتي كانت تسيطر على الأجزاء السفلية من بورما (من غير ولاية تاننثريي).
مملكة راكيني التي أسسها مراك يو في غرب بورما.
عدة ولايات شانية في شرق مرتفعات شان وشمال مرتفعات كاتشين.

اتسمت هذه الحقبة بفترة صراع حربي مستمر بين مملكتي آفا وباجو, وامتد قليلاً إلى صراع أقل حدة بين آفا وشان. حيث استطاعت مملكة آفا في زمن قصير من احكام سيطرتها على مملكة راكيني (1379–1430) واقتربت استطاعة الحاق الهزيمة ببملكة باجو لعدة مرات, لكنهم لم سيتطيعوا اعادة توحيدة امبراطوريتهم الضائعة (مملكة بيجان). ومع ذلك, دخل المجتمع البورماني والثقافة البرومية عصرها الذهبي في ذلك الوقت. حيث ازدهرت مملكة باجو, واكملت ملكة باجو شين سا بو بناء باجودية شويداجون (Shwedagon) المطلية بالذهب, واوصلتها إلى ارتفاعها الحالي.

و بحلول نهاية القرن الخامس عشر, اسهمت حالة الصراع والحروب الدائمة باضعاف مملكة آفا بشكل كبير, بحيث أصبحت أطراف المناطق التي تسيطر عليها أما مستقلة أو محكومة ذاتياً. وفي 1486 قام ملك تونجو منكين انيو (1486–1531) بالأنفصال عن مملكة آفا واسس مملكة منفصلة صغيرة عنها. وفي 1527 تمكن القائد مونين (Mohnyin) أخيراً من الاستيلاء على مملكة آفا واحكام سيطرته عليها, منهياً بذلك حالة التوازن الحساسة للقوى التي كانت تسيطر على المنطقة لقرنين من الزمان تقريباً. حيث ظل الشان يحكمون الأجزاء العليا من بورما حتى عام 1555.

[عدل] فترة تونجو (1531-1752)

مدعومين بالبورماويين الذين فروا بعد سقوط مملكة آفا, تمكنت مملكة تونجو بقيادة ملكها تابينشويتي (1531–1551) من هزيمة مملكة المون التي كانت تتمركز في باجو, موحدة بذلك جميع الأجزاء السفلية من بروما تحت سيطرتها في 1540. واستمر خليفة تابينشويتي من بعده في الحكم الملك باينينغ (1551–1581) في غزو واحتلال المزيد من المناطق فاحتل مانيبور (1556)، ولايات شان (1557)، تشينج ماي (1557)، مملكة أثوياها (1564 إلى 1569) بالإضافة إلى لين زانغ (1574)، محكماً بذلك سيطرته على معظم غرب جنوب شرق آسيا. واستعد لغزو مملكة راكيني بقوة بحرية تسيطر على جميع أراضي الساحل الموالي لغرب راكيني إلى ميناء شيتاغونغ في إقليم البنغال.

اخذت امبراطورية باينينغ العملاقة بالتداعي والتفكك مباشرة بعد موته في 1581، حيث انفصل التايلانديون الذين كانوا يقطنون مملكة أثوياها عن بورما خلال عام 1593 واستقروا في تانينثاري. وفي 1599 قامت قوات مملكة راكيني مؤيدة بالمرتزقة البرتغاليين بإسقاط عاصمة المملكة باجو. وقام فيما بعد قائد البرتغاليين فيلب دي بريتو بالثورة على اسياده الراكينيين انفسهم، مؤسساً بذلك حكماً برتغالي في ثانلين, اليت كانت تعد أهم ميناء بحري في بورما.

اتحد البورماويين تحت قيادة الملك الونغبويا (1605–1628) وهزموا البرتغاليين في 1611. وقام الونغبويا بعدها باعادة بناء مملكة صغيرة اتخذت من آفا مركزاً لها وغطت على الأجزاء العلوية من بورما، الأجزاء السفلية من بورما والولايات الشانية (من دون مملكة راكيني ومملكة أثوياها). وبعد فترة حكم الملك تولان (1629–1648)، الذي ساهم في اعادة بناء البلاد بعد الحرب، دخلت البلاد في مرحلة انخفاض بطيء وثابت للأوضاع لمئة سنة قادمة. حيث نجح المون في اقامة ثورة ناجحة في 1740 بمساعدة من الفرنسيين وتشجيع من التايلانديين. مقتحمين بذلك الأجزاء السفلية من بورما في 1747, ونجحوا أخيراً في وضع حد لحكم التونجو في 1752 عندما قاموا باحتلال آفا عاصمة المملكة.

[عدل] فترة كونبنغ (1752-1885)





رسم بريطاني يعود إلى 1825 يصور باغودا شويداغون خلال الاستعمار البريطاني المبكر لبورما خلال الحرب الانجلو-بورمية الأولى
وضع الملك الونغبويا حجر الأساس لبداية حكم سلالة كونبانغ عندما قام بتأسيسها في 1752 بولاية شويبو.[9] كما قام بتأسيس مدينة رانغون في 1755. وبموته في 1760، تمكن الونغبويا من توحيد البلاد مرة أخرى. في 1767, تمكن الملك شين بوشين(1763–1777) من الأطاحة بمملكة أثوياها. وقامت سلالة تشينغ التي كانت تحكم الصين بغزو بورما أربع مرات في الفترة الزمنية من 1765 إلى 1769 لكن من دون نجاح يذكر. لكن الغزو الصيني اعطى فرصة لمملكة سيام السياميين التي كانت تتخذ من بانكوك مركزاً لها بأن تثور البورماويين وتخرجهم من سيام في أواخر 1770.

فشل الملك باداوبيا(1782–1819) في اعادة احتلال سيام مرتين في 1780 و 1790. لكنه نجح في الأستيلاء على الجزء الغربي من مملكة راكيني، والذي كان مستقلاً عن المملكة لمدة طويلة منذ سقوط باجان. كما قام باجيدا بضم ولاية مانيبور رسمياً إلى مملكته بحمايته لحملة تمرد كانت تسود المنطقة في 1813.

تمكن قائد الجيش التابع للملك باجيدا (1819–1837) الجنرال ماها باندولا من أسقاط ثورة شعبية بولاية مانيبور في 1819 والأستيلاء على مملكة أسام المستقلة في 1819 (اعاد احتلالها مرة أخرى في 1821). لكن هذه الفتوحات الجديدة اسهمت في زيادة حدة التقارب بين البورماويين والهند البريطانية، حيث تمكن البريطانيين من هزيمة البورمانيين في الحرب الانجلو-بورمية الأولى (1824–1826). مما اضطر البورمانيين إلى الأنسحاب من أسام،مانيبور،راكيني وتانينثاري.

في 1852، هاجم البريطانيين بورما التي اصابها الضعف بشدة نتيجة الصراع البروماني الداخلي على السلطة. فبعد الحرب الانجلو-بورمية الثانية والتي استمرت لثلاث شهور، تمكن البريطانيين من الأستيلاء على المحافظات الساحلية الأخرى: منطقة أيياروادي، رانغون وباجو، وأطلقوا ليها اسم بورما السفلية.

قام الملك مايندين (1853–1878) بتأسيس ماندالاي في 1859 واتخذها عاصمة له. واستطاع تجنيب بلاده من الأخطار المترامية للمصالح الأستعمارية المشتركة من قبل فرنسا وبريطانيا. وفي فترة تقدمه، اضطر مايندين إلى التخلي عن ولايات كاياه في 1875. ولم يقم خليفته من بعده ثيباو (1878–1885) بحركات تذكر في فترة حكمه. وفي 1885، قام البريطانيون وبعد أن تنبهوا إلى قيام الفرنسيين باحتلال لاوس المجاورة لبورما إلى احتلال الأجزاء العليا من بورما.حيث اسفرت الحرب الانجلو-بورمية الثالثة إلى انتصار البريطانيين وسقوط العاصمة ماندلاي، ونفيت العائلة الحاكمة البورمية إلى ولاية راتنجيري بالهند. اخذت بعدها القوات البريطانية اربع سنوات في تهدئة الأوضاع الداخلية، ليس فقط في بورما لكن أيضاً في شان بالصين والمناطق المجاورة لمرتفعات كاشين، وتذكر بعض المصادر أن طفيفة التمرد لم تنتهي حتى 1896.حسن كالو

[عدل] الحقبة الاستعمارية (1886-1948)

واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بعنف مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلص من نفوذ المسلمين بإدخال الفرقه بين الديانات المختلفه في هذا البلد لتشتيت وحدتهم وإيقاع العداوه بينهم كعادتهم في سياستها المعروفه (فرق تسد) فأشعلت الحروب بين المسلمين والبوذيين, وتمثلت تلك المؤامرات في عدة مظاهر أساءت بها بريطانيا إلى المسلمين أيما إساءه ومنها: 1 طرد المسلمين من وظائفهم وإحلال البوذيين مكانهم. 2 مصادرة أملاكهم وتوزيعها على البوذيين. 3 الزج بالمسلمين وخاصة قادتهم في السجون أو نفيهم خارج أوطانهم. 4 تحريض البوذيين ضد المسلمين ومد البوذيين بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحتهم عام 1942 حيث فتكوا بحوالي مائة ألف مسلم في أركان. 5 إغلاق المعاهد والمدارس والمحاكم الشرعيهونسفها بالمتفجرات.

هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!

[عدل] نظام الحكم

[عدل] الحكومة الوطنية

[عدل] الحكم العسكري (1962—2011)

سيطر على حكومة بورما مجلس عسكري يُسمَّى مجلس الدولة للسلام والتنمية؛ وتولى رئيس المجلس مسؤوليات رئيس الوزراء ووزير الدفاع. ويعتقد كثير من الخبراء أن القائد العسكري ني ون الذي حكم البلاد بين عامي 1962م و1988م، بقي يسيطر على أعمال المجلس. وقد تسلم المجلس السلطة بانقلاب عسكري في سبتمبر 1962م، وكان يعرف حتى عام 1997م باسم مجلس الدولة لاستعادة القانون والنظام. وقد ألغى الانقلابيون السلطة التشريعية وغيرها من المؤسسات الوطنية الحكومية. وفي عام 1990م أجريت انتخابات متعددة الأحزاب، نال فيها الحزب الرئيسي المعارض وهو حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية أغلبية المقاعد، غير أن الحكومة العسكرية أوضحت أنها لن تسمح بانتقال السلطة حتى يتم وضع دستور جديد. وبدأت جميع الفعاليات السياسية اجتماعات متواصلة منذ 1993م لوضع الدستور الجديد.

[عدل] الانتخابات والإصلاحات (من 2010 حتى الحاضر)

جرى الاستفتاء على الدستور (en) في 10 مايو 2008 واعداً «بالديمقراطية المزدهرة بالانضباط»، وتغير اسم البلد الرسمي من «اتحاد ميانمار» إلى «جمهورية اتحاد ميانمار»، وأجريت الانتخابات العامة بموجب الدستور الجديد في سنة 2010 فاز فيها حزب التضامن والتنمية الاتحادي (en) المدعوم من جهة العسكريين بأغلبية 80% من الأصوات مع نسبة مشاركة بلغت 77%.[10] وصف المراقبون يوم الانتخابات بأنه كان سلمياً عموماً، ولكن انطلقت اتهامات بحدوث تزوير في عدد من المراكز الانتخابية، ووصفت الدول الغربية والأمم المتحدة الانتخابات بأنها مزورة.[11] وشككت جماعات المعارضة بنتائج الانتخابات قائلة أن العسكريين لجؤوا إلى التزوير الواسع لتحقيقها.[10]

بدأت الحكومة بعد الانتخابات بمجموعة من الإصلاحات السياسية (en) نحو الديمقراطية الليبرالية والاقتصاد المختلط والمصالحة الوطنية.

[عدل] الحكومة المحلية

الحكومة المحلية. تنقسم بورما إلى 14 وحدة إدارية كبيرة تشمل سبعة أقسام وسبع ولايات. يشكل البورميون ـ أكبر المجموعات العرقية في بورما ـ غالبية سكان الأقسام، بينما تقطن المجموعات العرقية الأخرى بالولايات بصفة رئيسية. كذلك تنقسم الأقسام والولايات نفسها إلى عدة وحدات صغيرة، حيث يدير كل وحدة من وحدات الحكومة المحلية مجلس يتألف من عسكريين ومدنيين وضباط شرطة محليين.

[عدل] المحاكم العسكرية

المحاكم. حلت أعلى محكمة في بورما بموجب القانون العرفي، وتمارس المحاكم الأقل درجة اختصاصاتها بالمشاركة مع المحاكم العسكرية.

[عدل] القوات العسكرية

القوات المسلحة. يبلغ عدد الأفراد العاملين بالجيش البورمي والبحرية وسلاح الطيران 400,000 فرد، يخدم نحو90% منهم في الجيش، وجميعهم متطوعون. وتبلغ القوة العاملة في الشرطة الوطنية البورمية نحو 50,000 فرد.

[عدل] السكان

[عدل] عدد السكان واصولهم





شقة في نابيدو.
يسمى سكان بورما بالبورميين وأغلبهم من البوذيين ويقطنون في قرى حول الدلتا وحول وادي نهر اراوادوي، والأغلبية من أصول من وسط آسيا وفدوا إلى المنطقة وهي أكبر مجموعة عرقية في البلاد تشمل نحو ثلثي السكان. أما المجموعات الأخرى فهي تشمل الكارين وشان والاراكانيس وتشين وكاشين ومون وناجا ووا، حيث يسكن حوالي 75% منهم في المناطق الريفية والبقية في المدن. والعجيب في الأمر هو أن أكثر المسلمين الاركانيين ينحدرون من أصول عربية حيث يعود نسبهم إلى المسلمين في اليمن والجزيرة العربية وبعض بلاد الشام والعراق والقليل من أصول فارسية. ويوجد أيضاً عدد آخر ولكن أقل بقليل من أصول بنغلاديشية وهندية. وقد وصل هؤلاء المسلمين إلى اركان وجارتها بنغلاديش بغرض التجارة ونشر الإسلام وهناك استقر الكثير منهم ونشروا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. هاجر نسبة كبيرة من السكان إلى السعودية والإمارات وبنغلاديش والباكستان بسبب القتل الجماعي والاضطهاد الذي واجهوه من قبل البوذيين والحكومة المينمارية. ويواجهون اليوم الكثير من التحديات للعيش في مجتمعاتهم الجديدة. ومن أهم التحديات الحصول على حق التعليم والعلاج والعمل البسيط لهم ولأبنائهم ناهيك عن حق العيش في تلك الدول.

في بورما "ميانمار" عدد السكان يزيد عن (55) مليون نسمة، ونسبة المسلمين في هذا البلد البالغ لا تقل عن 15% من مجموع السكان نصفُهم في إقليم أراكان - ذي الأغلبية المسلمة، ويختلف سكان بورما من حيث التركيب العرقي واللغوي بسبب تعدد العناصر المكونة للبلاد، ويتحدث أغلب سكانها اللغة البورمانية ويطلق على هؤلاء "البورمان" وأصلهم من التبت الصينية وهم قبائل شرسة، وعقيدتهم هي البوذية، هاجروا إلى المنطقة "بورما" في القرن السادس عشر الميلادي ثم استولوا على البلاد في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وهم الطائفة الحاكمة، وباقي السكان يتحدثون لغات متعددة، ومن بين الجماعات المتعددة جماعات أراكان، ويعيشون في القسم الجنوبي من مرتفعات أراكان بورما وجماعات الكاشين.

تصل نسبة المسلمين إلى أكثر من 20% وباقي أصحاب الديانات من البوذيين "الماغ" وطوائف أخرى. ويتكون اتحاد بورما من عرقيات كثيرة Ethnicities جداً تصل إلى أكثر من 140 عرقا، وأهمها من حيث الكثرة "البورمان"، وهناك أيضًا الـ" شان وكشين وكارين وشين وكايا وركهاين - والماغ" وينتشر الإسلام بين هذه الجماعات، والمسلمون يعرفون في بورما بـ "الروهينغا"، وهم الطائفة الثانية بعد "البورمان"، ويصل عددهم إلى قرابة الـ 10ملايين نسمة يمثلون 20% من سكان بورما البالغ عددهم أكثر من 50 مليون نسمة، أما منطقة "أراكان" فيسكنها 5.5 مليون نسمة حيث توجد كثافة عددية للمسلمين يصل عددها إلى 4 ملايين مسلم يمثلون 70% من سكان الإقليم، وإن كانت الإحصاءات الرسمية لا تنصف المسلمين في هذا العدد، حيث يذكر أن عدد المسلمين -حسب الإحصاءات الرسمية- بين 5 و8 ملايين نسمة، ويُعدّ المسلمون من أفقر الجاليات في ميانمار وأقلها تعليماً ومعرفتهم عن الإسلام محدودة.

[عدل] المدن الكبرى
العاصمة : نايبيداو
ميينغ يان
مييتكيينا
ميكتيلا
هنزادا
مولمين
مرجي
رانغونا
بسان
بوتاو

[عدل] الثقافة

[عدل] اللغات

اللغات الرسمية في البلاد هي اللغة البورمية ذات الصلة بالتبتية، كما يتحدث كثير منهم اللغة الإنجليزية. وفي بعض المناطق تستخدم مجموعات كثيرة تعيش في التلال لغات خاصة بهم. اللغة البورمية، اللغة الأساسية في بورما، متعلقة باللغات التبتية والصينية.[12] مجموع عدد اللغات المتكلَّمة في بورما هو 107.[13]

[عدل] الدين

مقال تفصيلي :الإسلام في ميانمار

يوجد في بورما عدة ديانات ولكن أكثر سكانها يعتنقون البوذية، وأقلية يعتنقون الإسلام وهم يتركزون في العاصمة رانجون، ومدينة ماندلاي ثم في إقليم أراكان شمالاً على حدود الهند.89% من السكان هم بوذيون، و4% مسلمون، 4% مسيحيون، 1% الوثنيين، 1% ديانات أخرى تشمل الإحيائية والديانة الصينية الشعبية[14].

[عدل] أنماط المعيشة

في الريف يسكن معظم البورميين في قرى زراعية يتألف أغلبها من 50-100 منزل من الخيزران مسقوف بالقش وتكون مرتفعة عن أسطح الارض لحمايتها من الفيضانات والحيوانات المفترسة. ويوجد في معظم القرى اديرة بوذية تمثل مراكز للأنشطة الاجتماعية إلى جانب الممارسات الدينية. وفي المدن يعيش السكان في منازل مبنية من الطابوق والاسمنت ويعملون في القطاعات الحكومية والمنشآت الصناعية والتجارية. وتتميز المدن بقدر أكبر من الأنشطة الترويحية والترفيهية مقارنة بالريف وهي ذات حركة أسرع. كما يلبس الناس في بورما بشكل عام لباس يسمى اللونجي وهو رداء طويل مصنوع من القطن وهو اسطواني الشكل يضاف إليه قميص.

للمرأة عدة حقوق وهي أفضل من جاراتها في الأقطار الآسيوية الأخرى حيث تحتفظ باسمها بعد الزواج وتتساوى مع زوجها في حيازة الممتلكات وفي معظم الأسر البورمية تتولى الأم الشؤون العائلية من المصروف والشؤون المنزلية كما يعمل النساء خارج منازلهم بل أن بعضهم تمتلك عملها الخاص.

[عدل] الطعام





الموهينغا هي أكلة شعبية في بورما.
يعد الأرز هو الوجبة الرئيسية في كل الوجبات تقريبا ويضاف إليه الفلفل الحار في الغالب، وكذلك السمك والخضروات. حيث يفضل البورميين الدجاج والسمك والروبيان، وقلّما يأكلون لحم البقر واللحوم الحمراء الأخرى. التوابل المستخدمة في الاطعمة البحرية واللحوم هي البصل والثوم والزنجبيل و(نجابي) وهو معجون لاذع المذاق يصنع من السمك أو الروبيان المحفوظ.

الفواكه المفضلة هي الموز والحمضيات وفواكه جنوب شرق اسيا المعرفة باسم (ديوريانز).

[عدل] الفنون

من الأعمال الفنية المعروفة في بورما آلاف (الباجودات) وهي معابد على شكل ابراج التي تنتشر في أنحاء البلد. حيث باجودة (شوي داجون) في رانجون أشهرها على الإطلاق حيث يرتفع ذلك الهيكل الذهبي ذو القباب إلى 99 متر فوق منصة من الرخام على قمة تل، وتنتشر هناك الباجودات بالمدينة القديمة باجان.

كم يشتهر الصناع المهرة بالنحت على الخشب وصناعة الأواني المطلية باللّك والمجوهرات.

[عدل] وحدات القياس

بورما هي واحدة من الثلاث دول الذين لا يزالوا يستعملون نظام قياس غير متري، بحسب كتاب السي آي إيه "كتاب حقائق العالم".[15]

[عدل] التعليم

تشكل نسبة المتقنين القراءة والكتابة حوالي 80% من مجموع السكان في بورما، حيث تفرض الحكومة دخول الأطفال للتعليم في عمر 5-9 سنوات. وتمنح الحكومة التعليم المجاني من الروضة إلى الجامعة، ولكن التعليم بعد المرحلة الابتدائية لا يتوفر إلا في المدن. تتركزالجامعات في بورما بشكل رئيسي في كل من رانجون ومندلاي إلى جانب العديد من الكليات الأكاديمية والفنية الأخرى، حيث يتواجد في بورما 101 جامعة، 12 معهد، 9 كليات درجات، و24 كلية، بمجموع 146 معهد للتعليم العالي.[16]

[عدل] الجغرافيا

تنقسم بورما إلى ثلاث مناطق برية رئيسة وهي:
1.سلاسل الجبال الشرقية.
2.الحزام الجبلي الغربي.
3.الحزام الأوسط.
سلاسل الجبال الشرقية

تفصل بورما عن تايلاندا ولاوس والصين. وتشمل هذة المنطقة ساحل تيناسيرم الطويل الضيق على الحدود الشمالية لبحر اندمان. وهضبة شان. وتزخر المنطقة بأحد اجود أنواع الياقوت واليشب في العالم. كما تحتوي على ترسبات الذهب والرصاص والزنك.
الحزام الجبلي الغربي

منطقة ذات غابات كثيفة على طول الحدود مع الهند.وتتكون في المنطقة الجنوبية من مجموعة من الجبال المنخفظة تسمى اركان يوما تمتد إلى خليج البنغال الذي يحده سهل ضيق من الأراضي الغنية
الحزام الأوسط

يقع بين المنطقتين الشرقية والغربية ويشمل أعلى جبال بورما في الشمال وهي قمة (هكاكابو رازي) أعلى قمة في البلاد بارتفاع 5881 متر فوق سطح البحر. ويتكون النطاق الأوسط من واديي نهر ايروادي وسيتانج. ويجري نهر ايروادي من الشمال إلى الجنوب عبر وسط البلاد ليص ب في خليج البنغال بطول 2000 كلم.وهو أهم خطوط النقل في البلاد. ويقع نهر سيتانج الذي يبلغ طولة 550 كلم غرب نهر ايروادي. ومن هذين النهرين يحصل المزارعون على المياة لزراعة الأرز.

وتحيط الجبال ببورما من ثلاث جهات الغرب والشمال والشرق حيث تحيط بحوض نهر اراوادي الذي يصرف مياه المناطق الواقعة بين الجبال ويصب في خليج البنغال على شكل عدة مصاب مكون دلتا تقع عليها العاصمة وأكبر مدن الدولة. يوجد في ولاية كاشين أعلى قمة في بورما جبل (هكاكابو رازي) بارتفاع 5881 متر (19295 قدم) وهو أحد جبال الهملايا ويقع على الحدود بين ثلاث دول وهي الصين والهند وبورما. تحد المرتفعات بورما من الغرب حيث جبال أركان وهضبة شين وترتفع أرضها في الشرق نحو تايلاند ولاوس حيث توجد هضبة التوائية.

[عدل] الانهار

يعد نهر ايراوادي أطول نهر في بورما، حيث يبلغ طوله حوالي 2170 كيلومتر (1348 ميل) ويجري في وسط البلاد من الشمال إلى الجنوب في وسط أرض سهلية ويصب في خليج (Martaban) وغالبة السكان يعيشون في منطقة النهر وقسم من نهر سلوين قرب حدود بورما الشرقية.

[عدل] المناخ

مناخ معظم مناطق بورما مداري وتتعاقب على بورما ثلاثة مواسم:
الموسم الممطر

يعتبر هذا الموسم هو الذي تهطل فية أغلب أمطار بورما تقريبا من اواخر مايو إلى أكتوبر كل عام وتتفاوت كمية الأمطار من منطقة إلى أخرى.
الموسم البارد

من اواخر أكتوبر إلى منتصف فبراير تنخفض الحرارة إلى أدنى مستوياتها رغم أن مناخها مداري.
الموسم الحار

من اواخر فبراير إلى منتصف مايو ترتفع درجة الحرارة إلى 40 في بعض أجزاء بورما.

أحوالها المناخية تتدرج تحت النظام الموسمي، وتقل حدة الحرارة في الشمال أما الجنوب فحار رطب وتسوق الرياح الموسمية الجنوبية الغربية أمطارها فتتساقط في الصيف بكميات وفيرة.

[عدل] الحياة البرية

[عدل] حقوق الإنسان

طالع أيضًا :اضطهاد مسلمي بورما

حقوق الإنسان في بورما هي مصدر قلق منذ فترة طويلة للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان. وقد أصدرت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الكبرى ومنظمات حقوق الإنسان المتكررة والأنباء المتواترة عن انتهاك واسع النطاق ومنهجي لحقوق الإنسان في بورما. وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة مرارا وتكرارا[17] المجلس العسكري البورمي إلى احترام حقوق الإنسان وفي نوفمبر 2009، اعتمدت الجمعية العامة مشروع قرار "يدين بشدة الانتهاكات المنهجية الجارية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية"، وداعيا الجيش البورمي والنظام "لاتخاذ تدابير عاجلة لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".[18] منظمات حقوق الإنسان الدولية بما فيها هيومن رايتس ووتش، [19] منظمة العفو الدولية [20]، والجمعية الأميركية لتقدم العلوم وقد وثقت مرارا وأدانوا انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع. هناك إجماع على ان النظام العسكري في بورما هو واحد من أكثر أنظمة العالم قمعا. حيث لا يوجد قضاء مستقل في بورما. العمل القسري والاتجار بالبشر، وعمالة الأطفال شائعة. وكان الجيش هو أيضا سيئ السمعة لتفشي استخدام العنف الجنسي كأداة من أدوات التحكم، بما في ذلك مزاعم الاغتصاب المنهجي. وهناك تزايد في الحركة الدولية للدفاع عن المرأة في قضايا حقوق الإنسان.[21]

الحكومه قمعت تقريبا جميع الحقوق الأساسية؛، حيث افاد تقرير منظمة "الحريه في العالم" لسنه 2011:"المجلس العسكري يحكم منذ فترة طويلة بموجب مرسوم ويشرف على جميع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية. وهو المسوؤل عن انتهاكات حقوق الإنسان والإفلات من العقاب والمجلس العسكري الحاكم قام بتزوير انتخابات عام 2010 الوطنية، التي لم تكن حرة ولا نزيهة. في البلاد أكثر من 2100 من السجناء السياسيين وشملت حوالي 429 من أعضاء الرابطة الوطنية للديمقراطية، المنتصرون في انتخابات عام 1990 ".[22]

يلاحظ تحسن في ملف حقوق الإنسان في بورما 2012 بسبب الإصلاحات الجديدة. حيث كانت تصنف سابقا باعتبارها 7 (وهو أقل تقدير) لكل من الحريات المدنية والحقوق السياسية، ونظرا لإطلاق سراح السجناء السياسيين وتخفيف القيود المفروضة أصبح تصنيفها 6 للحريات المدنية في في التقرير الاحدث لمنظمة"الحريه في العالم".[23]

ومع ذلك، منذ التحول إلى الحكومة الجديدة في آب 2011، سجل بورما في مجال حقوق الإنسان قد تحسن وفقا لمجموعة الأزمات.[24] وكانت الحكومة قد كونت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والذي يتالف من يتألف من 15 عضوا من مختلف الخلفيات.[25] عدد من النشطاء في المنفى بما في ذلك لاي اليك ،قد عادوا إلى بورما بعد عرض الرئيس ثين سين على المغتربين العودة إلى ديارهم للعمل من أجل التنمية الوطنية.[26] وفي سبتمبر 2011، تم رفع الحظر عن العديد من المواقع المحظورة، بما في ذلك YouTube، صوت بورما الديمقراطي وصوت أمريكا، [27]

[عدل] مسلمون

تعرض حوالي 2000 شخص للتشرد في حزيران- يونيو 2012 بسبب العنف الطائفي في الدولة حيث معظم الضحايا هم من المسلمين. وقد وعدت الحكومة بإجراء تحقيق شامل، وأدان ممثلون من مختلف الأديان والأقليات الفظائع التي يتعرض لها المسلمون في جمهورية اتحاد ميانمار، حيث قالوا أن الأقليات في جميع أنحاء العالم تتمتع بحقوق متساوية مع الأغلبية التي تعيش معهم من حيث طريقة حياتهم وفقا لمعتقداتهم وتقاليدهم وثقافتهم في حين أن الغالبية ينبغي أن لا تستغل حقوقهم وتضيق عليهم الطريق نحو حرية الحركة. وأضافوا أن الإبادة الجماعية للمسلمين في ميانمار يشكل تهديدا خطيرا للسلام العالمي وانتهاكا لحقوق الإنسان، والتي يجب أن توقفها الأمم المتحدة مباشرة[48].

بدأ كل شيء في 3 يونيو 2012 عندما قتل الجيش البورمي والغوغاء البورميون 11 مسلم بدون سبب بعدما أنزلوهم من الحافلات، فقامت احتجاجات عنيفة في إقليم أراكان ذو الأغلبية المسلمة، فوقع المتظاهرون ضحية استبداد الجيش والغوغاء، حيث ذكرت أنباء بمقتل أكثر من 20000 مسلم بإحصاءات رسميه [28] وإحصاءات غير رسمية 50000وكان ظلم واحتراق المسلمون في النار واحراق آلاف المنازل قريب 2000حيث وتدمير 70 مسجد اشتبكت عرقيتي روهنغيا المسلمة مع البوذيون الراخين غربي بورما