- الجمعة نوفمبر 30, 2012 3:41 pm
#55570
5- مبدأ عدم الاعتداء:
قال الرسول: "لا تعودوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض" فلا يجوز استخدام القوة المسلحة ضد الدول الإسلامية لأن هذا اعتداء مادي. و لا تجوز السخرية و الاستهزاء بالدول الإسلامية لأن هذا اعتداء معنوي.
6- مبدأ الضمان الجماعي:
هو ما يعرف بمبدأ (الكل للواحد و الواحد للكل). بمعنى أن أي اعتداء على دولة أو أقلية إسلامية يعتبر اعتداءً على كافة المسلمين، و على الدول الإسلامية نجدة الجهة المتضررة. و يندرج تحت هذا المبدأ تنسيق السياسات الدفاعية للدول الإسلامية.
7- فض النزاعات بين الدول الإسلامية:
فض النزاعات له أسس واضحة مكتوبة في القرآن العظيم: {و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين}. و المنازعات بين الدول الإسلامية واردة و قد تكون خلافاً أو توتراً أو نزاعاً أو صراعاً أو حرباً. و يجب على المسلمين التدخل إذا وقعت هذه المنازعات لنزع فتيل الأزمة قبل الانجرار إلى الحرب. أما إذا وصل الأمر إلى حالة الحرب فيجب:
أ-تحديد الفئة الباغية.
ب-استخدام القتال كوسيلة لمواجهة الفئة الباغية.
ج-الإقرار بأن الهدف من استخدام القوة هو إعادة الفئة الباغية إلى الحق.
د-العدل و ترسيخ الحل بين الفئتين بالعدل المطلق (القسط) بدون إجحاف بحقوق الفئة الباغية.
قال الرسول: "لا تعودوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض" فلا يجوز استخدام القوة المسلحة ضد الدول الإسلامية لأن هذا اعتداء مادي. و لا تجوز السخرية و الاستهزاء بالدول الإسلامية لأن هذا اعتداء معنوي.
6- مبدأ الضمان الجماعي:
هو ما يعرف بمبدأ (الكل للواحد و الواحد للكل). بمعنى أن أي اعتداء على دولة أو أقلية إسلامية يعتبر اعتداءً على كافة المسلمين، و على الدول الإسلامية نجدة الجهة المتضررة. و يندرج تحت هذا المبدأ تنسيق السياسات الدفاعية للدول الإسلامية.
7- فض النزاعات بين الدول الإسلامية:
فض النزاعات له أسس واضحة مكتوبة في القرآن العظيم: {و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين}. و المنازعات بين الدول الإسلامية واردة و قد تكون خلافاً أو توتراً أو نزاعاً أو صراعاً أو حرباً. و يجب على المسلمين التدخل إذا وقعت هذه المنازعات لنزع فتيل الأزمة قبل الانجرار إلى الحرب. أما إذا وصل الأمر إلى حالة الحرب فيجب:
أ-تحديد الفئة الباغية.
ب-استخدام القتال كوسيلة لمواجهة الفئة الباغية.
ج-الإقرار بأن الهدف من استخدام القوة هو إعادة الفئة الباغية إلى الحق.
د-العدل و ترسيخ الحل بين الفئتين بالعدل المطلق (القسط) بدون إجحاف بحقوق الفئة الباغية.