- السبت ديسمبر 01, 2012 12:34 pm
#55625
ريو دي جانيرو (بالبرتغالية: Rio de Janeiro "نهر يناير") أو ريو اقتضابا، ثاني أكبر مدن البرازيل بعد ساو باولو، وثالث أكبر حواضر أمريكا الجنوبية بعد ساو باولو وبيونس آيرس. تأسست في 01-01-1565. تعتبر من أجمل مدن العالم من قبل الكثيرين. تبلغ مساحة المدينة نحو 1،260 كيلومترا مربعا. بلغ عدد سكان منطقة ريو دي جانيرو الكبرى في 2007 نحو 13،782،000 نسمة. تقع في ولاية ريو دي جانيرو وهي عاصمة الولاية، وكانت المدينة العاصمة السابقة للبرازيل قبل بناء برازيليا العاصمة الحالية. تحتوي الولاية على أهم المعالم السياحية عديدية من شواطئها الخلابة ويشتهر شاطئ كوباكوبانا لكثرة السواح به ولاكن تظل هناك شواطئ أكثر جمال من مثل شواطئ ليبلون وشاطئ ايبانيما ومن أشهر المناطق السياحية بريو ديجانيرو هو تمثال المسيح أو مايطلق عليه من قبل البرازيلين (كركوفادو) ويتم الوصول له بالقطار في أعلى الجبل ويطل بمنظر رائع على المدينةـ ويوجد بحي بوتافوغو اسواق تجارية من أفضل المواقع للتسوق كما تشتهر بالكارنفالات المتواصلة والمناسبات المختلفة ويأتي تسمية ريو ديجانيروا بهذا الاسم حيث وصلت الأساطيل الإسبانية إليها في شهر جانيوري .
شهدت بلدة ريو دي جانيرو اتساعا كبيرا في السياحة في السنوات الماضية حيث شهد الأقتصاد السياحي في البرازيل نهضة كبيرة جدا بسبب معالم ريو دي جانيرو الرائعة، وقد اختارتها اللجنه الأولمبيه لاستضافة اولمبياد 2016. وريو دي جانيرو مدينة مزدحمة بالسكان ولكن على الرغم من الازدحام، فإن العديد من سكان المدينة يعتبرون ريو أفضل مكان للعيش في البرازيل. ويستمتع السكان على وجه الخصوص بشواطئ ريو المشمسة وملاهيها الليلية ومهرجاناتها النابضة بالحيوية.تأسست ريو عندما بنى الجنود البرتغاليون قلعة وقرية بالقرب مما يُعرف الآن بخليج غوانابارا في عام 1565م. واستقر البرتغاليون هناك من أجل السيطرة على الميناء وأطلقوا على مدينتهم اسم الخليج الذي كان يُسمى في ذلك الوقت ريو دي جانيرو (نهر يناير). ويعتقد المؤرخون أن المكتشف البرتغالي جونكالو كولهو سمى الخليج باسم الشهر الذي وصل فيه عام 1503م. وكان كيلهو يعتقد بأن الخليج مصب لنهر عظيم.
التاريخ
مشهد لـ ريو دي جانيرو من كنيسة دير ساو بنتو في الفترة 1820–1825.
كان هنود التوبي يعيشون بالقرب مما يعرف الآن بخليج غوانابارا، عندما وصل المكتشفون البرتغاليون هناك لأول مرة في عام 1503م. وكانت البرتغال قد أعلنت ملكيتها لمنطقة البرازيل باعتبارها مستعمرة في عام 1494م وأَنشأت فرنسا مستوطنة في الخليج عام 1555م. وبعد مضي عشر سنوات، أسس جنود برتغاليون بقيادة النقيب إيستاسيو دي سا، ريو دي جانيرو وطردوا الفرنسيين منها عام 1567م. عثر المنقِّبون البرتغاليون على الذهب في جنوبي البرازيل خلال التسعينيات من القرن السابع عشر وبدأت السفن في نقل المعدن الثمين من ريو إلى البرتغال. واجتذبت تجارة الذهب العديد من المستوطنين إلى ريو في أوائل القرن الثامن عشر وأصبحت المدينة عاصمة للبرازيل في عام 1763م. قَدِم حاكم البرتغال الأمير جون (الملك جون السادس فيما بعد) إلى ريو في عام 1808م هربا من الغزو الفرنسي للشبونة، عاصمة البرتغال، واتخذ من ريو عاصمة للإمبراطورية البرتغالية. وهرب الآلاف من البرتغاليين الأثرياء أيضًا إلى ريو حيث أنشأوا مدارس طبية وعسكرية ومكتبة ضخمة بالمدينة. ثم أصبحت لشبونة عاصمة للإمبراطورية مرة آخرى، عندما عاد جون إليها في عام 1821م. وفي عام 1822م، أصبحت البرازيل دولة مستقلة عاصمتها ريو، وتوسعت التجارة بعد أن ربطت السفن البخارية ريو بأوروبا وأمريكا الشمالية في أواسط القرن التاسع عشر. وكان عدد سكان ريو يزيد على نصف مليون نسمة عام 1890م. وفي أوائل القرن العشرين، أصبحت ريو مدينة عصرية ذات شوارع فسيحة ومبان حديثة. وانتقل الملايين من الريف إلى المدينة خلال أوائل وأواسط القرن العشرين. وتم إنشاء الآلاف من المباني التي تضم شققاً سكنية لتوفير السكن للعدد المتزايد من السكان. غير أن العديد من الوافدين الجدد لم يستطيعوا تحمل نفقات تأجير الشقق واضطروا للعيش في أكواخ خشبية. وخلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، شيدت الحكومة الفيدرالية عددًا من المشروعات الإسكانية في ريو لصالح السكان من ذوي الدخول المنخفضة. حلّت برازيليا محل ريو عاصمة فيدرالية في عام 1960م، وانتقلت الحكومة الفيدرالية إلى هناك في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين. ولم ينتقل العديد من سكان ريو الذين كانوا يعملون في وظائف حكومية إلى برازيليا وبذلك فقدوا وظائفهم. ضمت مدينة ريو بعض الضواحي التي حولها فازدادت مساحتها من 155كم² إلى 1,171كم²، كما ازداد عدد سكانها بنسبة 20%. ظلت حكومة ريو تعاني من مشكلتين كبيرتين: إيجاد المساكن للفقراء والتلوث البيئي الكبير.
شهدت بلدة ريو دي جانيرو اتساعا كبيرا في السياحة في السنوات الماضية حيث شهد الأقتصاد السياحي في البرازيل نهضة كبيرة جدا بسبب معالم ريو دي جانيرو الرائعة، وقد اختارتها اللجنه الأولمبيه لاستضافة اولمبياد 2016. وريو دي جانيرو مدينة مزدحمة بالسكان ولكن على الرغم من الازدحام، فإن العديد من سكان المدينة يعتبرون ريو أفضل مكان للعيش في البرازيل. ويستمتع السكان على وجه الخصوص بشواطئ ريو المشمسة وملاهيها الليلية ومهرجاناتها النابضة بالحيوية.تأسست ريو عندما بنى الجنود البرتغاليون قلعة وقرية بالقرب مما يُعرف الآن بخليج غوانابارا في عام 1565م. واستقر البرتغاليون هناك من أجل السيطرة على الميناء وأطلقوا على مدينتهم اسم الخليج الذي كان يُسمى في ذلك الوقت ريو دي جانيرو (نهر يناير). ويعتقد المؤرخون أن المكتشف البرتغالي جونكالو كولهو سمى الخليج باسم الشهر الذي وصل فيه عام 1503م. وكان كيلهو يعتقد بأن الخليج مصب لنهر عظيم.
التاريخ
مشهد لـ ريو دي جانيرو من كنيسة دير ساو بنتو في الفترة 1820–1825.
كان هنود التوبي يعيشون بالقرب مما يعرف الآن بخليج غوانابارا، عندما وصل المكتشفون البرتغاليون هناك لأول مرة في عام 1503م. وكانت البرتغال قد أعلنت ملكيتها لمنطقة البرازيل باعتبارها مستعمرة في عام 1494م وأَنشأت فرنسا مستوطنة في الخليج عام 1555م. وبعد مضي عشر سنوات، أسس جنود برتغاليون بقيادة النقيب إيستاسيو دي سا، ريو دي جانيرو وطردوا الفرنسيين منها عام 1567م. عثر المنقِّبون البرتغاليون على الذهب في جنوبي البرازيل خلال التسعينيات من القرن السابع عشر وبدأت السفن في نقل المعدن الثمين من ريو إلى البرتغال. واجتذبت تجارة الذهب العديد من المستوطنين إلى ريو في أوائل القرن الثامن عشر وأصبحت المدينة عاصمة للبرازيل في عام 1763م. قَدِم حاكم البرتغال الأمير جون (الملك جون السادس فيما بعد) إلى ريو في عام 1808م هربا من الغزو الفرنسي للشبونة، عاصمة البرتغال، واتخذ من ريو عاصمة للإمبراطورية البرتغالية. وهرب الآلاف من البرتغاليين الأثرياء أيضًا إلى ريو حيث أنشأوا مدارس طبية وعسكرية ومكتبة ضخمة بالمدينة. ثم أصبحت لشبونة عاصمة للإمبراطورية مرة آخرى، عندما عاد جون إليها في عام 1821م. وفي عام 1822م، أصبحت البرازيل دولة مستقلة عاصمتها ريو، وتوسعت التجارة بعد أن ربطت السفن البخارية ريو بأوروبا وأمريكا الشمالية في أواسط القرن التاسع عشر. وكان عدد سكان ريو يزيد على نصف مليون نسمة عام 1890م. وفي أوائل القرن العشرين، أصبحت ريو مدينة عصرية ذات شوارع فسيحة ومبان حديثة. وانتقل الملايين من الريف إلى المدينة خلال أوائل وأواسط القرن العشرين. وتم إنشاء الآلاف من المباني التي تضم شققاً سكنية لتوفير السكن للعدد المتزايد من السكان. غير أن العديد من الوافدين الجدد لم يستطيعوا تحمل نفقات تأجير الشقق واضطروا للعيش في أكواخ خشبية. وخلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، شيدت الحكومة الفيدرالية عددًا من المشروعات الإسكانية في ريو لصالح السكان من ذوي الدخول المنخفضة. حلّت برازيليا محل ريو عاصمة فيدرالية في عام 1960م، وانتقلت الحكومة الفيدرالية إلى هناك في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين. ولم ينتقل العديد من سكان ريو الذين كانوا يعملون في وظائف حكومية إلى برازيليا وبذلك فقدوا وظائفهم. ضمت مدينة ريو بعض الضواحي التي حولها فازدادت مساحتها من 155كم² إلى 1,171كم²، كما ازداد عدد سكانها بنسبة 20%. ظلت حكومة ريو تعاني من مشكلتين كبيرتين: إيجاد المساكن للفقراء والتلوث البيئي الكبير.