- الأحد ديسمبر 02, 2012 3:00 pm
#55701
فرنسا:
تأكدت الهيمنة الفرنسية على القارة الاوربية بعد صلح وستفاليا وهو الامر الذي ابرز الصدام بين فرنسا وبريطانيا اذا ان بريطانيا كانت دوما تسعى الى استقرار توازن القوى في اوربا وفرنسا تحاول ان تقلب ميزان القوى لصالحها وبتولي الملك لويس الرابع عشر الحكم في فرنسا تأكد امر اخر في فرنسا ألا وهو الحكم الملكي المطلق اذ ان لويس الرابع عشر كان يمسك بمقاليد الحكم تحت شعار الدولة انا ومع تولية الحكم بدأت مطامع الهيمنة تظهر بشكل عملي اذ انه قام بعدة حروب بالقارة الاوربية ومن هذه الحروب حرب الوراثة الاسبانية(1702-1713) التي كان يسعى من خلالها الهيمنة على العرش الاسباني بعد توفي ملك اسبانيا الا انا ذلك لم يتحقق وذلك لان بريطانيا(حارسة التوازن الاوربي)اقامت تحالف سمي بالتحالف الاعظم استطاع ان يوقع الهزيمة بفرنسا وهذي الهزيمة تمثل انهاء السيطرة الفرنسية على اوربا وبزوغ نجم بريطانيا على الساحة الاوربية وقد شنت فرنسا عدة حروب اخرى في اوربا وذلك لتحقيق مطامع الهيمنة الفرنسية وقد ادت هذه الحروب الى احداث ازمات اقتصادية في فرنسا وقد قام الملك لويس السادس عشر بمحاولة حل تلك الازمات على حساب الطبقة الثالثة في فرنسا الامر الذي من شانه احدث سخط الشعب الفرنسي الذي عبر عن هذا السخط بثورة عارمة اجتاحت فرنسا عام 1789م ادت الى اسقاط النظام الملكي وأقامت الجمهورية الاولى في فرنسا وقد كانت الثورة الفرنسية تمثل تهديدا لباقي دول اوربا الكبرى وبالذات الامبراطورية النمساوية اذا ان احد مبادئ الثورة كان هو حق الشعوب في تقرير مصائرها الامر الذي كان يهدد كيان الامبراطورية النمساوية نظرا لتعدد القومي الموجود فيها وان كان هذا المبدأ يهدد كيان الامبراطورية بشكل مباشر فانه كذالك يهدد الدول الاوربية الكبرى اذ ان نظم الحكم فيها كان قائم على حق العروش في تقرير مصائر الشعوب وذلك الامر الذي دفع الدول الاوربية الكبرى على التعاون لإعادة الاوضاع الاوربية على ماكانت عليه وباعتبار ان الامبراطورية النمساوية كانت هي من يواجه التهديد الاول فانه هي التي كانت قد بدأت هذه المحاولة لاستعادة الاوضاع في 1792 وبعد ذلك قامت الدول الاوربية بالعديد من التحالفات ضد فرنسا وخصوصا بعد ان وصل للحكم نابليون الذي بدى يظهر مطامع توسعية في القارة الاوربية واستطاعت هذه التحالفات ان تلحق الهزيمة بنابليون عام 1814واقامت الدول الاوربية مؤتمر فيينا 1815 لكي تعيد الاوضاع على ماهي عليه
تأكدت الهيمنة الفرنسية على القارة الاوربية بعد صلح وستفاليا وهو الامر الذي ابرز الصدام بين فرنسا وبريطانيا اذا ان بريطانيا كانت دوما تسعى الى استقرار توازن القوى في اوربا وفرنسا تحاول ان تقلب ميزان القوى لصالحها وبتولي الملك لويس الرابع عشر الحكم في فرنسا تأكد امر اخر في فرنسا ألا وهو الحكم الملكي المطلق اذ ان لويس الرابع عشر كان يمسك بمقاليد الحكم تحت شعار الدولة انا ومع تولية الحكم بدأت مطامع الهيمنة تظهر بشكل عملي اذ انه قام بعدة حروب بالقارة الاوربية ومن هذه الحروب حرب الوراثة الاسبانية(1702-1713) التي كان يسعى من خلالها الهيمنة على العرش الاسباني بعد توفي ملك اسبانيا الا انا ذلك لم يتحقق وذلك لان بريطانيا(حارسة التوازن الاوربي)اقامت تحالف سمي بالتحالف الاعظم استطاع ان يوقع الهزيمة بفرنسا وهذي الهزيمة تمثل انهاء السيطرة الفرنسية على اوربا وبزوغ نجم بريطانيا على الساحة الاوربية وقد شنت فرنسا عدة حروب اخرى في اوربا وذلك لتحقيق مطامع الهيمنة الفرنسية وقد ادت هذه الحروب الى احداث ازمات اقتصادية في فرنسا وقد قام الملك لويس السادس عشر بمحاولة حل تلك الازمات على حساب الطبقة الثالثة في فرنسا الامر الذي من شانه احدث سخط الشعب الفرنسي الذي عبر عن هذا السخط بثورة عارمة اجتاحت فرنسا عام 1789م ادت الى اسقاط النظام الملكي وأقامت الجمهورية الاولى في فرنسا وقد كانت الثورة الفرنسية تمثل تهديدا لباقي دول اوربا الكبرى وبالذات الامبراطورية النمساوية اذا ان احد مبادئ الثورة كان هو حق الشعوب في تقرير مصائرها الامر الذي كان يهدد كيان الامبراطورية النمساوية نظرا لتعدد القومي الموجود فيها وان كان هذا المبدأ يهدد كيان الامبراطورية بشكل مباشر فانه كذالك يهدد الدول الاوربية الكبرى اذ ان نظم الحكم فيها كان قائم على حق العروش في تقرير مصائر الشعوب وذلك الامر الذي دفع الدول الاوربية الكبرى على التعاون لإعادة الاوضاع الاوربية على ماكانت عليه وباعتبار ان الامبراطورية النمساوية كانت هي من يواجه التهديد الاول فانه هي التي كانت قد بدأت هذه المحاولة لاستعادة الاوضاع في 1792 وبعد ذلك قامت الدول الاوربية بالعديد من التحالفات ضد فرنسا وخصوصا بعد ان وصل للحكم نابليون الذي بدى يظهر مطامع توسعية في القارة الاوربية واستطاعت هذه التحالفات ان تلحق الهزيمة بنابليون عام 1814واقامت الدول الاوربية مؤتمر فيينا 1815 لكي تعيد الاوضاع على ماهي عليه