- الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 9:56 pm
#55856
لعل لسعة البرد هذا الأسبوع تذكرنا بأحوال اللاجئين السوريين على الحدود التركية واللبنانية. هؤلاء الذين يعيشون اليوم تحت الثلوج في خيام لا تدفئة فيها ولا ماء. ألوف من النساء والأطفال في أجواء تحت الصفر بلا مأوى ولا رعاية صحية، فضلاً عن فقدان التعليم والأمان، وانقطاع الأخبار عن الأهل والخلاَّن.
مأساة الشعب السوري ليست في القمع والقتل الذي فاق وحشية الصِّرب في البوسنة والصهاينة في فلسطين، بل تتعداه إلى مآسٍ أخرى لايتطرق إليها الإعلام. خذ مثلاً الأعداد المتزايدة يومياً من الأيتام والأرامل والجرحى والمعوقين والمفقودين والهاربين إلى عواصم الدنيا من الجحيم.
لقد أيقنت عائلة (بشَّارون) وطائفته النصيرية أن نهاية هذا النظام الكئيب قد شارفت على الانتهاء، ولذلك شرع جلادوهم في الانتقام بكل قسوة من الأهالي الآمنين المسالمين. ينتقم بشار من شعبه، لأنه ظن أن نخوة الكرامة والشعور بالحرية قد زالا خلال الأربعين سنة من حكم العائلة. ولم يكن يظن أن هذه الثورة العظيمة المجيدة ستُثبِت العكس، وتجعله – بمشيئة الله - آخر سلاطين الدم والفساد والإجرام في بلاد الشام العزيزة.
ها هو علي صالح يتنازل عن عرش بلقيس ويرحل، وطلب من الشعب اليمني السماح. ولو أنه استمع لنداء الشارع قبل عشرة أشهر لتفادى المصير المذل الذي خرج به من اليمن.
ولعل (بشَّارون) وعصابته الدموية يدركون أن مصيرهم يزداد ظلمة كلما أمعنوا في القتل والظلم.
شظية:
إلى الراحلِين للبيت الحرام في عطلة إجازة الربيع.. أكثروا من الدعاء لإنقاذ سوريا.
مأساة الشعب السوري ليست في القمع والقتل الذي فاق وحشية الصِّرب في البوسنة والصهاينة في فلسطين، بل تتعداه إلى مآسٍ أخرى لايتطرق إليها الإعلام. خذ مثلاً الأعداد المتزايدة يومياً من الأيتام والأرامل والجرحى والمعوقين والمفقودين والهاربين إلى عواصم الدنيا من الجحيم.
لقد أيقنت عائلة (بشَّارون) وطائفته النصيرية أن نهاية هذا النظام الكئيب قد شارفت على الانتهاء، ولذلك شرع جلادوهم في الانتقام بكل قسوة من الأهالي الآمنين المسالمين. ينتقم بشار من شعبه، لأنه ظن أن نخوة الكرامة والشعور بالحرية قد زالا خلال الأربعين سنة من حكم العائلة. ولم يكن يظن أن هذه الثورة العظيمة المجيدة ستُثبِت العكس، وتجعله – بمشيئة الله - آخر سلاطين الدم والفساد والإجرام في بلاد الشام العزيزة.
ها هو علي صالح يتنازل عن عرش بلقيس ويرحل، وطلب من الشعب اليمني السماح. ولو أنه استمع لنداء الشارع قبل عشرة أشهر لتفادى المصير المذل الذي خرج به من اليمن.
ولعل (بشَّارون) وعصابته الدموية يدركون أن مصيرهم يزداد ظلمة كلما أمعنوا في القتل والظلم.
شظية:
إلى الراحلِين للبيت الحرام في عطلة إجازة الربيع.. أكثروا من الدعاء لإنقاذ سوريا.