- الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 11:27 am
#56524
الظاهرة السياسية
هي ظاهرة اجتماعية تأتي (تنشأ) تعبيرا عن جوهر السياسة في الإنسان .
وهنا يظهر التساؤل ماذا نعني بجوهر السياسة في الإنسان؟؟
جوهر السياسة في الإنسان
لقد ثبت بالملاحظة والتجريب أن الإنسان كائن سياسي بطبعه ، وأن السياسة جوهر فيه (من خصائصه أو من مكنوناته) ، وأن لهذا الجوهر مقومات أهمها :
أولا علاقة الأمر والطاعة
ثانيا علاقة الصديق والعدو . وذلك على النحو التالي:
أولا علاقة الأمر والطاعة
حيث ثبت بالملاحظة والتجريب لعلماء السياسة أنه ما من إنسان إلا وينطوي على متناقضين هما :
(أ) الرغبة في السيطرة (ب) الاستعداد للطاعة
وينعكس هذا الجوهر على المجتمع في صورة :
انقسام كافة المجتمعات إلى حاكمين ومحكومين (وهذه هي الظاهرة المعروفة بالتميز السياسي) ،ويصاحب هذه الظاهرة ظاهرة أخرى لصيقة بها هي السلطة السياسية.
تعريف السلطة السياسية: احتكار الحاكمين لأدوات الإكراه المادي المصحوب بتصور أفراد الشعب له على أنه احتكار خير وشرعي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام داخل المجتمع(أو ما يعرف بالمجتمع الهادئ) ، وبالتالي فالسلطة السياسية لها ركنان :
-ركن مادي يتمثل في : احتكار الحاكمين لأدوات الإكراه المادي داخل المجتمع.
- ركن معنوي يتمثل في: تصور أفراد الشعب له على أنه احتكار خير وشرعي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام داخل المجتمع(أو ما يعرف بالمجتمع الهادئ)
إذن فالسلطة السياسية هي قوة شرعية خيرة.
وجملة القول أن علاقة الأمر والطاعة ينشأ عنها ظاهرتان رئيسيتان هما : التميز السياسي والسلطة السياسية.
ثانيا علاقة الصديق والعدو :
وهي تؤدي إلى ارتباط أفراد المجتمع روحيا بإقليمهم باعتباره (الوطن) ،أرض الآباء والأجداد ، دار السلام وما عداه دار الحرب ، وبالتالي يظهر مفهوم (نحن) ليعبر به أفراد المجتمع عن أنفسهم في مواجهة مفهوم (هم) ليعبروا به عمن عهداهم (عن الآخرين) ، وبناء عليه فإن الأصل في العلاقات الدولية هو العداء وليس السلام من طبيعتها ، كما أن الأصل في الأجنبي أنه عدو قد تقتضي مصلحة الوطن مهادنته. والعدو هنا المقصود به كل من يحتمل محاربته.
وبالتالي ينشأ عن مقوم علاقة الصديق والعدو تميز سياسي من نوع آخر هو التميز بين المجتمعات (أي الدول).
هي ظاهرة اجتماعية تأتي (تنشأ) تعبيرا عن جوهر السياسة في الإنسان .
وهنا يظهر التساؤل ماذا نعني بجوهر السياسة في الإنسان؟؟
جوهر السياسة في الإنسان
لقد ثبت بالملاحظة والتجريب أن الإنسان كائن سياسي بطبعه ، وأن السياسة جوهر فيه (من خصائصه أو من مكنوناته) ، وأن لهذا الجوهر مقومات أهمها :
أولا علاقة الأمر والطاعة
ثانيا علاقة الصديق والعدو . وذلك على النحو التالي:
أولا علاقة الأمر والطاعة
حيث ثبت بالملاحظة والتجريب لعلماء السياسة أنه ما من إنسان إلا وينطوي على متناقضين هما :
(أ) الرغبة في السيطرة (ب) الاستعداد للطاعة
وينعكس هذا الجوهر على المجتمع في صورة :
انقسام كافة المجتمعات إلى حاكمين ومحكومين (وهذه هي الظاهرة المعروفة بالتميز السياسي) ،ويصاحب هذه الظاهرة ظاهرة أخرى لصيقة بها هي السلطة السياسية.
تعريف السلطة السياسية: احتكار الحاكمين لأدوات الإكراه المادي المصحوب بتصور أفراد الشعب له على أنه احتكار خير وشرعي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام داخل المجتمع(أو ما يعرف بالمجتمع الهادئ) ، وبالتالي فالسلطة السياسية لها ركنان :
-ركن مادي يتمثل في : احتكار الحاكمين لأدوات الإكراه المادي داخل المجتمع.
- ركن معنوي يتمثل في: تصور أفراد الشعب له على أنه احتكار خير وشرعي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام داخل المجتمع(أو ما يعرف بالمجتمع الهادئ)
إذن فالسلطة السياسية هي قوة شرعية خيرة.
وجملة القول أن علاقة الأمر والطاعة ينشأ عنها ظاهرتان رئيسيتان هما : التميز السياسي والسلطة السياسية.
ثانيا علاقة الصديق والعدو :
وهي تؤدي إلى ارتباط أفراد المجتمع روحيا بإقليمهم باعتباره (الوطن) ،أرض الآباء والأجداد ، دار السلام وما عداه دار الحرب ، وبالتالي يظهر مفهوم (نحن) ليعبر به أفراد المجتمع عن أنفسهم في مواجهة مفهوم (هم) ليعبروا به عمن عهداهم (عن الآخرين) ، وبناء عليه فإن الأصل في العلاقات الدولية هو العداء وليس السلام من طبيعتها ، كما أن الأصل في الأجنبي أنه عدو قد تقتضي مصلحة الوطن مهادنته. والعدو هنا المقصود به كل من يحتمل محاربته.
وبالتالي ينشأ عن مقوم علاقة الصديق والعدو تميز سياسي من نوع آخر هو التميز بين المجتمعات (أي الدول).