- الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 4:55 pm
#56576
و هم - حسب المفهوم العام السائد - من انتموا للنظام السياسى و الادارى لمبارك و كانوا من الفاعلين الأساسيين أو المساعدين الرئيسيين للفاعلين الاساسيين فى النظام السياسى و الإدارى لمبارك .
* و الفلول بالطبع مصطلح مطّاط إذ انه بالطبع من الصعب تحديد من هم الذين يطلق عليهم الفلول بشكل عام , إذ أن ضوابط اختيار من يطلق عليهم فلول النظام ليست ضوابط واضحة و محددة , فيبقى المفهوم و تحديده يتم بشكل عرفى و دونما تحديد واضح للأفراد الذين يشملهم المصطلح الذى انتشر فى مصر بقوة بعد الثورة , إلا أنه لاخلاف أن مصطلح الفلول يطلق أساسا على المنتمين للنظام الذى ثار المصريون عليه .
لمناقشة مسألة تصويت الكثير من المصريين لمرشح الفلول فى الانتخابات الرئاسية لا بد للتعرض للمسألة من عدة وجوه .
تباين مفهوم الفلول فى الذهنية العامة لكثير من المصريين .
على الرغم من أن مصطلح الفلول و ما يعنيه لا خلاف عليه من حيث المبدأ و من حيث التعريف , إذ يراد به و يقصد من انتموا للنظام السابق و كانوا أعمدة أساسية فيه و مؤثرة فيه .
* إلا أن الاختلاف الجوهرى و الاساسى لدى الكثير من قطاعات المصريين فى تصورهم لمن يجب أن يطلق عليهم – من وجهة نظرهم – الفلول , فبينما يرى اتجاه أن الفلول هم من كانوا يشكلون الدائرة الضيقة المحدودة حول الرئيس المخلوع مبارك , سواء من الأفراد الذين يشكلون دائرة صنع القرار فى إدارته و رجاله المحيطين به و موضع ثقته , بالاضافة إلى الكوادر السياسية و الأساسية لنظام مبارك و حزبه المنحل الحزب الوطنى الديمقراطى السابق .
* بينما يذهب الاتجاه الثانى إلى أن مفهوم الفلول لا بد أن يتسع ليشمل كل من انتمى سياسيا لنظام مبارك الرئيس المصرى المخلوع و حزبه المنحل , أيا كانت حجم مشاركاتهم الفعلية فى الحكم و الإدارة , فيكفى الانتماء السياسى او الفكرى أو الأيديولوجى لنظام ثبت فساده و تم خلعه لامكان اضفاء وخلع و سحب صفة الفلولية لكل من انتموا اليه , دونما النظر إلى حجم الإفساد و الفساد الذى مارسوه او ساعدوا على وجوده , إذ أنه يكفى أنهم عاشوا فى بيئة سياسية فاسدة و كانوا جزءً من المنظومة العامة لنظام فاسد تم خلعه و القضاء عليه بالثورة التى قامت فى مصر .
الكاتب السياسى
أحمد غانم .
* و الفلول بالطبع مصطلح مطّاط إذ انه بالطبع من الصعب تحديد من هم الذين يطلق عليهم الفلول بشكل عام , إذ أن ضوابط اختيار من يطلق عليهم فلول النظام ليست ضوابط واضحة و محددة , فيبقى المفهوم و تحديده يتم بشكل عرفى و دونما تحديد واضح للأفراد الذين يشملهم المصطلح الذى انتشر فى مصر بقوة بعد الثورة , إلا أنه لاخلاف أن مصطلح الفلول يطلق أساسا على المنتمين للنظام الذى ثار المصريون عليه .
لمناقشة مسألة تصويت الكثير من المصريين لمرشح الفلول فى الانتخابات الرئاسية لا بد للتعرض للمسألة من عدة وجوه .
تباين مفهوم الفلول فى الذهنية العامة لكثير من المصريين .
على الرغم من أن مصطلح الفلول و ما يعنيه لا خلاف عليه من حيث المبدأ و من حيث التعريف , إذ يراد به و يقصد من انتموا للنظام السابق و كانوا أعمدة أساسية فيه و مؤثرة فيه .
* إلا أن الاختلاف الجوهرى و الاساسى لدى الكثير من قطاعات المصريين فى تصورهم لمن يجب أن يطلق عليهم – من وجهة نظرهم – الفلول , فبينما يرى اتجاه أن الفلول هم من كانوا يشكلون الدائرة الضيقة المحدودة حول الرئيس المخلوع مبارك , سواء من الأفراد الذين يشكلون دائرة صنع القرار فى إدارته و رجاله المحيطين به و موضع ثقته , بالاضافة إلى الكوادر السياسية و الأساسية لنظام مبارك و حزبه المنحل الحزب الوطنى الديمقراطى السابق .
* بينما يذهب الاتجاه الثانى إلى أن مفهوم الفلول لا بد أن يتسع ليشمل كل من انتمى سياسيا لنظام مبارك الرئيس المصرى المخلوع و حزبه المنحل , أيا كانت حجم مشاركاتهم الفعلية فى الحكم و الإدارة , فيكفى الانتماء السياسى او الفكرى أو الأيديولوجى لنظام ثبت فساده و تم خلعه لامكان اضفاء وخلع و سحب صفة الفلولية لكل من انتموا اليه , دونما النظر إلى حجم الإفساد و الفساد الذى مارسوه او ساعدوا على وجوده , إذ أنه يكفى أنهم عاشوا فى بيئة سياسية فاسدة و كانوا جزءً من المنظومة العامة لنظام فاسد تم خلعه و القضاء عليه بالثورة التى قامت فى مصر .
الكاتب السياسى
أحمد غانم .
