- الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 4:56 pm
#56578
((مقارنات حزبية وتقاطع أيدولوجيات عربية عربية ))
مرحباً بكم جميعاً وبعد <<<< )(في موضوع هو ليس بجديد وقد طرح للمناقشه عشرات المرات على كافة الأصعدة الرسمية و الثقافية والاعلامية لكنه شد انتباهي هذه المرة من حيث المقاربة بين صنفين أو تيارين سياسيين متناقضين هما يتعاركان في وسطنا العربي منذ مطلع خمسينات القرن إلى يومنا هذا (والكلام لا ينتهي,, فنقول كتبت الأستاذة المذيعه الصحفية في قناة وموقع سكاي نيوز عربية فضيله سويسي 18 /أكتوبر 2012 مقالاً مطول بعنوان قفزتنا وقفزتهم تناولت فيه واقع التيارات العربية اللبرالية والاسلامية بين الماضي والحاضر حيث تقول الكاتبه بأن هم المجتمعات العربية في الماضي كان وطنياً وقومياً متوافق ولم يكن هناك خلافات حول جميع بقية الأصول الدينية والمذهبية الأخرى و لم يكن أيضاً هناك كما هو حاصل الآن مما يعيشه من مهاترات هذا علماني ولبرالي وتغريبي واخواني واسلامي والحادي وقومي وغير ذلك من هذه المسميات التي تثير التشنجات النفسية والأحقاد والنعرات الطائفية فهذا يضرب على أوتار العودة لتحكيم الشرع واقامة الدوله الاسلامية والآخر يضرب على أوتار الديمقراطية وحرية الرأي والثاني يتهم الأخير بابتزاز الناس باسم الدين واستغلال نفوذه واليمنه على شيء مما يكون نظاماً رجعياً شمولياً والأول يتهم الثاني بالترويج للبرالية الغربية والحرية المفرطه والعولمه كل هذا يكون تحت شعارات مزيفه مغلفه بالديمقراطية وهذا مما يجعل الساحه الشعبية مهيئه للصراعات دائماً وهذا كلام صحيح الذي تفضلت به الكاتبه لم يكن بهذه الصيغه إنما مقاربه لها فأنا جمعت هذا المفهوم في ذات السياق نفسه لأن المعني لايختلف عن المعنى المقصود وهكذا,,,)(التعليق السياسي حول هذا الموضوع ,,,الفصل الأول$
نقول هنا بالعودة قليلاً للخلف أي منذ بزوغ فجر الأحزاب في المنطقه العربية 1952م وهي فترة صراع الأيدولوجيات بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها وخروج المعسكرين الشرقي الاشتراكي والغربي الرأس مالي فكان كلاً منهم يحاول فرض نفسه ومهومة للهيمنه التي يؤمن بقوتها من أجل السيطرة على العالم والعرب ليسو بعيدين عن هذه التوجهات المتعاكسه لكن العرب كان لهم وضعهم التاريخي السياسي والاجتماعي والاقتصادي الخاص من حيث التعامل معهم قبل هذه التداعيات التي ذكرناها أي من تاريخ عصبة الأمم وليس هيئة الأمم حيث وضع العرب تحت دائرة الضوء الاستعماري لثلاثة أسباب مهمة ,,1 هو التخطيط والتمهيد لولادة الدوله اليهودية في فلسطين 2 أن المنطقه العربية تعتبر منطقه حيوية واستراتيجية حيث موارد الطاقه ومكامن المعادن والخيرات كلها قلما يوجد مكان في العالم مماثل لها 3 وكانت تركيا تقوم بنفس الدور ومن ثم أن الغرب ممثل ببريطانيا وفرنسا وأمريكا التي استلمت التركه البريطانية فيما بعد تعتبر العرب ذات تاريخ اسلامي استعماري قديم فلا يجب أن يسمح لهم بالنهوض أو تنفس هواء الحرية والديمقراطية ومن هذه المفاهيم الثلاثه فعلت حقبة الخمسينات بحكم العسكر وما عرف بالثورات والانقلابات وبروز الأحزاب المتصارعه وفي الجانب الآخر الذي يقابل هذا تلك الأنظمه الشموليه الملكية التي كانت قائمه والتي قامت في الربع الأول من القرن وهذا بحد ذاته أوجد أرضيتاً خصبة للنزاعات الاقليمية السياسية والاجتماعية ففي حقيقة الأمر العرب لم يألفو مثل هذه المفاهيم والأيدولوجيات السياسية والثقافات المستوردة ولم يعرفوها إلا في هذا التاريخ الذي أشرنا إليه لأن ثقافتهم كانت عربية اسلامية بحته مثل الخليفه والولي والأمام والسلطان أما ما كان محثاً من نظام الجمهوريات فكان غريباً لهذا نجد الشعوب كانت تتخبط وتسيرها الأنتروبية دون أن تدرك ما يدور حولها ولأنها أيضاً كانت تعيش على الشعارات السياسية المظلله طيلة هذه الحقب التي مرت ومن هذه الأبدجيات للأسف خلقت الديماغوجية وتكريس البيروقراطية حب الدكتاتورية المتسلطه ومما نراه يحدث بين كل فترة واخرى هيجان الشارع العربي على كافة المستويات بصورة التعبير عن شيء ماء حدث لكن هذا الهيجان يخمد بسهوله من خلال المسكنات التي تقدم له وهكذا ,,)(الفصل الثاني مطلع القرن الواحد والعشرين هذا القرن الذي تغرت فيه المفاهيم البشرية عموماً بسبب التطور العلمي و الصناعي والتقني وخاصتاً الثورة الالكترونية وما وصلت إليه من تقنيات لم يكن الانسان يتخل أو يحلم يوماً أنه يبلغ هذا المراد لكن القدرة الإلاهية شائت أن يكون ذلك وهنا قفز العالم لواكب هذه النهضه بداية هذه الألفية الثالثه وكان للعرب نصيب من هذا إلا أنهم يقفون في آخر الطابور بيد أن الفضائيات و مشروع ويكليس ومواقع التواصل الاجتماعي كل هذه التفاعلات كان لها دورها الفعال في ما يعرف بالربيع العربي والصيف أو حركات التحرر ,,لكن يا أخواننا العرب عامه والمثقفين خاصه تعالو ننظر إلى هذه المستجدات المحدثه على الساحه العربية من كافة الزوايا الثلاثية من وجهة نظري ,, نقول كلنا سمعنا عن الفوضى الخلاقه وهل هناك فوضى خلاقه ؟؟ الشارع العربي بالتأكيد لم يتحرك من نفسه بل هناك محور خارجي بعيد قام بتحريكه فعلته الأحزاب المعارضه ولا زالت هذه الشعوب تعيش هذه الفوضى ,, لماذا بدأ الربيع من الدول التي تحكمها حكومات عسكرية بصبغة قومية عربية وبحثية مثلاً ؟؟الجواب هنا هناك حقبه سياسية انتهت لهذه الأنظمه الدكتاتورية فيجب تصفيتها والتخص منها ,,والثاني أنها تمتلك جيوش جرارة واسلحه وعلماء وبعض الصناعات العسكرية البسيطه فيجب الخلص منها أيضاً وتفتيتها أما الأنظمه الشمولية التي كانت موجودة وكذلك التي أوجدتها بريطانيا سيأتي لها دورها أما وضع نظام لها على النمط الغربي أو أقتلاعها من جذورها زالأزل أقرب حفاضاً لمصالحهم ,,هل تعلمون لماذا يحصل كل هذا للعرب خاصه ؟؟لأن هناك مخطط كبير وخطير وسري للغاية يدبر سيرى النور مطلع الثلاثينات القامه يتم التمهيد له الآن ,,والكلام ينتهي
مرحباً بكم جميعاً وبعد <<<< )(في موضوع هو ليس بجديد وقد طرح للمناقشه عشرات المرات على كافة الأصعدة الرسمية و الثقافية والاعلامية لكنه شد انتباهي هذه المرة من حيث المقاربة بين صنفين أو تيارين سياسيين متناقضين هما يتعاركان في وسطنا العربي منذ مطلع خمسينات القرن إلى يومنا هذا (والكلام لا ينتهي,, فنقول كتبت الأستاذة المذيعه الصحفية في قناة وموقع سكاي نيوز عربية فضيله سويسي 18 /أكتوبر 2012 مقالاً مطول بعنوان قفزتنا وقفزتهم تناولت فيه واقع التيارات العربية اللبرالية والاسلامية بين الماضي والحاضر حيث تقول الكاتبه بأن هم المجتمعات العربية في الماضي كان وطنياً وقومياً متوافق ولم يكن هناك خلافات حول جميع بقية الأصول الدينية والمذهبية الأخرى و لم يكن أيضاً هناك كما هو حاصل الآن مما يعيشه من مهاترات هذا علماني ولبرالي وتغريبي واخواني واسلامي والحادي وقومي وغير ذلك من هذه المسميات التي تثير التشنجات النفسية والأحقاد والنعرات الطائفية فهذا يضرب على أوتار العودة لتحكيم الشرع واقامة الدوله الاسلامية والآخر يضرب على أوتار الديمقراطية وحرية الرأي والثاني يتهم الأخير بابتزاز الناس باسم الدين واستغلال نفوذه واليمنه على شيء مما يكون نظاماً رجعياً شمولياً والأول يتهم الثاني بالترويج للبرالية الغربية والحرية المفرطه والعولمه كل هذا يكون تحت شعارات مزيفه مغلفه بالديمقراطية وهذا مما يجعل الساحه الشعبية مهيئه للصراعات دائماً وهذا كلام صحيح الذي تفضلت به الكاتبه لم يكن بهذه الصيغه إنما مقاربه لها فأنا جمعت هذا المفهوم في ذات السياق نفسه لأن المعني لايختلف عن المعنى المقصود وهكذا,,,)(التعليق السياسي حول هذا الموضوع ,,,الفصل الأول$
نقول هنا بالعودة قليلاً للخلف أي منذ بزوغ فجر الأحزاب في المنطقه العربية 1952م وهي فترة صراع الأيدولوجيات بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها وخروج المعسكرين الشرقي الاشتراكي والغربي الرأس مالي فكان كلاً منهم يحاول فرض نفسه ومهومة للهيمنه التي يؤمن بقوتها من أجل السيطرة على العالم والعرب ليسو بعيدين عن هذه التوجهات المتعاكسه لكن العرب كان لهم وضعهم التاريخي السياسي والاجتماعي والاقتصادي الخاص من حيث التعامل معهم قبل هذه التداعيات التي ذكرناها أي من تاريخ عصبة الأمم وليس هيئة الأمم حيث وضع العرب تحت دائرة الضوء الاستعماري لثلاثة أسباب مهمة ,,1 هو التخطيط والتمهيد لولادة الدوله اليهودية في فلسطين 2 أن المنطقه العربية تعتبر منطقه حيوية واستراتيجية حيث موارد الطاقه ومكامن المعادن والخيرات كلها قلما يوجد مكان في العالم مماثل لها 3 وكانت تركيا تقوم بنفس الدور ومن ثم أن الغرب ممثل ببريطانيا وفرنسا وأمريكا التي استلمت التركه البريطانية فيما بعد تعتبر العرب ذات تاريخ اسلامي استعماري قديم فلا يجب أن يسمح لهم بالنهوض أو تنفس هواء الحرية والديمقراطية ومن هذه المفاهيم الثلاثه فعلت حقبة الخمسينات بحكم العسكر وما عرف بالثورات والانقلابات وبروز الأحزاب المتصارعه وفي الجانب الآخر الذي يقابل هذا تلك الأنظمه الشموليه الملكية التي كانت قائمه والتي قامت في الربع الأول من القرن وهذا بحد ذاته أوجد أرضيتاً خصبة للنزاعات الاقليمية السياسية والاجتماعية ففي حقيقة الأمر العرب لم يألفو مثل هذه المفاهيم والأيدولوجيات السياسية والثقافات المستوردة ولم يعرفوها إلا في هذا التاريخ الذي أشرنا إليه لأن ثقافتهم كانت عربية اسلامية بحته مثل الخليفه والولي والأمام والسلطان أما ما كان محثاً من نظام الجمهوريات فكان غريباً لهذا نجد الشعوب كانت تتخبط وتسيرها الأنتروبية دون أن تدرك ما يدور حولها ولأنها أيضاً كانت تعيش على الشعارات السياسية المظلله طيلة هذه الحقب التي مرت ومن هذه الأبدجيات للأسف خلقت الديماغوجية وتكريس البيروقراطية حب الدكتاتورية المتسلطه ومما نراه يحدث بين كل فترة واخرى هيجان الشارع العربي على كافة المستويات بصورة التعبير عن شيء ماء حدث لكن هذا الهيجان يخمد بسهوله من خلال المسكنات التي تقدم له وهكذا ,,)(الفصل الثاني مطلع القرن الواحد والعشرين هذا القرن الذي تغرت فيه المفاهيم البشرية عموماً بسبب التطور العلمي و الصناعي والتقني وخاصتاً الثورة الالكترونية وما وصلت إليه من تقنيات لم يكن الانسان يتخل أو يحلم يوماً أنه يبلغ هذا المراد لكن القدرة الإلاهية شائت أن يكون ذلك وهنا قفز العالم لواكب هذه النهضه بداية هذه الألفية الثالثه وكان للعرب نصيب من هذا إلا أنهم يقفون في آخر الطابور بيد أن الفضائيات و مشروع ويكليس ومواقع التواصل الاجتماعي كل هذه التفاعلات كان لها دورها الفعال في ما يعرف بالربيع العربي والصيف أو حركات التحرر ,,لكن يا أخواننا العرب عامه والمثقفين خاصه تعالو ننظر إلى هذه المستجدات المحدثه على الساحه العربية من كافة الزوايا الثلاثية من وجهة نظري ,, نقول كلنا سمعنا عن الفوضى الخلاقه وهل هناك فوضى خلاقه ؟؟ الشارع العربي بالتأكيد لم يتحرك من نفسه بل هناك محور خارجي بعيد قام بتحريكه فعلته الأحزاب المعارضه ولا زالت هذه الشعوب تعيش هذه الفوضى ,, لماذا بدأ الربيع من الدول التي تحكمها حكومات عسكرية بصبغة قومية عربية وبحثية مثلاً ؟؟الجواب هنا هناك حقبه سياسية انتهت لهذه الأنظمه الدكتاتورية فيجب تصفيتها والتخص منها ,,والثاني أنها تمتلك جيوش جرارة واسلحه وعلماء وبعض الصناعات العسكرية البسيطه فيجب الخلص منها أيضاً وتفتيتها أما الأنظمه الشمولية التي كانت موجودة وكذلك التي أوجدتها بريطانيا سيأتي لها دورها أما وضع نظام لها على النمط الغربي أو أقتلاعها من جذورها زالأزل أقرب حفاضاً لمصالحهم ,,هل تعلمون لماذا يحصل كل هذا للعرب خاصه ؟؟لأن هناك مخطط كبير وخطير وسري للغاية يدبر سيرى النور مطلع الثلاثينات القامه يتم التمهيد له الآن ,,والكلام ينتهي