- الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 9:55 pm
#56656
بعد الحرب العالمية الثانية انقسم العالم إلى كتلتين جغرافيتين سياسيتين، شيوعية ورأسمالية. وقاد ذلك إلى الحرب الباردة وخلالها استخدم مصطلح العالم الأول بشكل كبير، وذلك بسبب صلته السياسية والاجتماعية والاقتصادية. عُرف المصطلح لأول مرة في أواخر 1940 من قبل الأمم المتحدة.[1] أما اليوم فمصطلح العالم الأول أصبح قليل الاستعمال ولم يعد له معنى رسمي (يشير بشكل غير رسمي إلى دول رأسمالية، صناعية، متطورة، ومتحالفة مع الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية). هذا التعريف ضم غالبية البلدان من أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا واليابان.[2] منظور المجتمع الحالي للعالم الأول هو دول تتميز بالاقتصاد المتقدم، والتأثير العظيم، وأعلى معايير العيش، وأعظم التقنيات.[2] بعد الحرب الباردة ضمت دول العالم الأول إليها أعضاء حزب الناتو (بلجيكا، الدنمارك، ألمانيا الغربية، اليونان، ايطاليا، النرويج، البرتغال، أسبانيا، تركيا، المملكة المتحدة، هولندا، آيسلندا، لوكسمبورغ[2]) والدول المحايدة التي كانت متطورة صناعيا (السويد وسويسرا والنمسا وفنلندا) والدول الغنية من الامبراطورية البريطانية السابقة (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وسنغافورة ونيوزيلاندا) وبعض الحلفاء كاليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.
[عدل] مؤشر التطور البشري
مؤشر التطور البشري لعام 2011مؤشر التطور البشري هو تصنيف عالمي حيث تؤخذ مؤشرات مختلفة لتصنيف الدول بناء على تطورهم (مثل الدخل القومي الإجمالي ومتوسط عمر الفرد ونيل التعليم). تجمع هذه المؤشرات لترتب الدول حسب التطور البشري.[3] الدول التي تمتلك تقدير عال في هذا التصنيف تكون من أعلى الدول في التقدم والصناعة بين دول العالم. هذا المؤشر ممتاز للتعرف على دول العالم الأول من حيث التطور البشري. هناك 47 دولة صنفت بأنها تمتلك مؤشرات تطور بشري عالية جدا.
[عدل] الاختلافات في التعاريفمنذ نهاية الحرب الباردة لم يعد التعريف الأصلي للعالم الأول مطبق. هناك تفاوت في تعاريف العالم الأول، بالرغم من ذلك فإنهم يتبعون نفس الفكرة، عرّف جون دانيالز -الرئيس الأسبق للأكاديمية العالمية للتجارة- العالم الأول بأنه يتكون من "دول صناعية ذات دخل عال".[4] وعرّفه البروفيسور جورج بريجاك بأنه الدول "الحديثة والصناعية والرأسمالية من أمريكا الشمالية وأوروبا".[5]
[عدل] مؤشرات أخرىالتعاريف المختلفة لمصطلح العالم الأول والتعاريف الغير محددة له في عالمنا اليوم أدت إلى مؤشرات مختلفة. في 1945 استخدمت الأمم المتحدة مصطلح عالم أول، ثاني، ثالث، رابع لتقسيم الدول حسب مقياس الناتج القومي الإجمالي مقاسة بالدولار الأمريكي بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والسياسية.[6] (بالرغم من أن الاستخدام المشهور للعالم الرابع لم يأت إلا متأخرا [6][7]). العالم الأول ضم دول صناعية كبيرة وديمقراطية.[6] العالم الثاني ضم دول حديثة غنية صناعية لكنها تحت سيطرة الشيوعية.[6] غالبية الدول الباقية ضمت إلى العالم الثالث. أما العالم الرابع فصنفت على أساس الدول التي يعيش سكانها على أقل من 100$ سنويا.[8]
إن استخدمنا المصطلح حسب الصناعة والاقتصاد والدخل العالي للفرد فإن البنك الدولي يصنف الدول على أساس الدخل القومي الإجمالي إلى: دول ذات دخل عالي، دول ذات دخل فوق المتوسط، دول ذات دخل أقل من المتوسط، دول ذات دخل منخفض.
[عدل] نموذج العالم الثالث
دول الناتومصطلحات العالم الأول والعالم الثاني والعالم الثالث استخدمت لتقسيم الأمم إلى ثلاث فئات. النموذج لم يظهر للعيان بشكله النهائي مرة واحدة. وعند بداية الحرب الباردة تنافست قوتين عظمى للحصول على التفوق العالمي (الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية) فقد أنشأو معسكرات، عرفت بالجبهة تلك المعسكرات شكلت مفهوم العالم الأول والعالم الثاني.[9] بداية عصر الحرب الباردة أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي الناتو وحلف وارسو وفد عرفوا بالجبهه الغربية والجبهه الشرقية. ظروف هاتين المجموعتين كانت مختلفة جدا لدرجة أنهم أصبحوا عالمين مختلفين. بالرغم من هذا لم يطلق عليهم لقب العالم الأول والعالم الثاني[10][11][12]. وصف ونستون تشرشل الانقسام الشديد بين الشرق والغرب بستارة حديدية وذلك في خطابه الشهير "الستارة الحديدية"[13]. في 1952 أقام الباحث الفرنسي ألفريد سوفيي دراسة سكانية صاغ فيها مصطلح العالم الثالث بالإشارة إلى ثلاث مقاطعات قبل الثورة الفرنسية. وقد وصف المقاطعة الأولى والثانية بأنها تتألف من النبلاء ورجال الدين.[14] وقد قرن العالم الرأسمالي (العالم الأول) بالنبلاء، والعالم الشيوعي (العالم الثاني) برجال الدين. وقد قال سوفيي عن الدول التي لم تتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية أو مع الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة بأنها دول العالم الثالث.
[عدل] مؤشر التطور البشري
مؤشر التطور البشري لعام 2011مؤشر التطور البشري هو تصنيف عالمي حيث تؤخذ مؤشرات مختلفة لتصنيف الدول بناء على تطورهم (مثل الدخل القومي الإجمالي ومتوسط عمر الفرد ونيل التعليم). تجمع هذه المؤشرات لترتب الدول حسب التطور البشري.[3] الدول التي تمتلك تقدير عال في هذا التصنيف تكون من أعلى الدول في التقدم والصناعة بين دول العالم. هذا المؤشر ممتاز للتعرف على دول العالم الأول من حيث التطور البشري. هناك 47 دولة صنفت بأنها تمتلك مؤشرات تطور بشري عالية جدا.
[عدل] الاختلافات في التعاريفمنذ نهاية الحرب الباردة لم يعد التعريف الأصلي للعالم الأول مطبق. هناك تفاوت في تعاريف العالم الأول، بالرغم من ذلك فإنهم يتبعون نفس الفكرة، عرّف جون دانيالز -الرئيس الأسبق للأكاديمية العالمية للتجارة- العالم الأول بأنه يتكون من "دول صناعية ذات دخل عال".[4] وعرّفه البروفيسور جورج بريجاك بأنه الدول "الحديثة والصناعية والرأسمالية من أمريكا الشمالية وأوروبا".[5]
[عدل] مؤشرات أخرىالتعاريف المختلفة لمصطلح العالم الأول والتعاريف الغير محددة له في عالمنا اليوم أدت إلى مؤشرات مختلفة. في 1945 استخدمت الأمم المتحدة مصطلح عالم أول، ثاني، ثالث، رابع لتقسيم الدول حسب مقياس الناتج القومي الإجمالي مقاسة بالدولار الأمريكي بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والسياسية.[6] (بالرغم من أن الاستخدام المشهور للعالم الرابع لم يأت إلا متأخرا [6][7]). العالم الأول ضم دول صناعية كبيرة وديمقراطية.[6] العالم الثاني ضم دول حديثة غنية صناعية لكنها تحت سيطرة الشيوعية.[6] غالبية الدول الباقية ضمت إلى العالم الثالث. أما العالم الرابع فصنفت على أساس الدول التي يعيش سكانها على أقل من 100$ سنويا.[8]
إن استخدمنا المصطلح حسب الصناعة والاقتصاد والدخل العالي للفرد فإن البنك الدولي يصنف الدول على أساس الدخل القومي الإجمالي إلى: دول ذات دخل عالي، دول ذات دخل فوق المتوسط، دول ذات دخل أقل من المتوسط، دول ذات دخل منخفض.
[عدل] نموذج العالم الثالث
دول الناتومصطلحات العالم الأول والعالم الثاني والعالم الثالث استخدمت لتقسيم الأمم إلى ثلاث فئات. النموذج لم يظهر للعيان بشكله النهائي مرة واحدة. وعند بداية الحرب الباردة تنافست قوتين عظمى للحصول على التفوق العالمي (الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية) فقد أنشأو معسكرات، عرفت بالجبهة تلك المعسكرات شكلت مفهوم العالم الأول والعالم الثاني.[9] بداية عصر الحرب الباردة أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي الناتو وحلف وارسو وفد عرفوا بالجبهه الغربية والجبهه الشرقية. ظروف هاتين المجموعتين كانت مختلفة جدا لدرجة أنهم أصبحوا عالمين مختلفين. بالرغم من هذا لم يطلق عليهم لقب العالم الأول والعالم الثاني[10][11][12]. وصف ونستون تشرشل الانقسام الشديد بين الشرق والغرب بستارة حديدية وذلك في خطابه الشهير "الستارة الحديدية"[13]. في 1952 أقام الباحث الفرنسي ألفريد سوفيي دراسة سكانية صاغ فيها مصطلح العالم الثالث بالإشارة إلى ثلاث مقاطعات قبل الثورة الفرنسية. وقد وصف المقاطعة الأولى والثانية بأنها تتألف من النبلاء ورجال الدين.[14] وقد قرن العالم الرأسمالي (العالم الأول) بالنبلاء، والعالم الشيوعي (العالم الثاني) برجال الدين. وقد قال سوفيي عن الدول التي لم تتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية أو مع الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة بأنها دول العالم الثالث.