- الأحد ديسمبر 16, 2012 6:09 pm
#57448
كاتدرائية - جامع قرطبة (بالإسبانية:Catedral de Nuestra Señora de la Asunción) هي مسجد سابق وحاليًا كاتدرائية كاثوليكية تسمى بكتدارئية سيدة الانتقال، تعرف من قبل سكان قرطبة باسم كاتدرائية مـِسكيتا وكلمة مـِسكيتا كلمة (باللغة الأسبانية Mezquita) وتعني مسجد باللغة الإسبانية. اليوم موجودة الكاتدرائية بقائمة مواقع التراث العالمي والكاتدرائية هي مقر مطران أبرشية قرطبة.
كان موقع الكاتدرائية في الأصل معبد وثني، ثم تحولت إلى كنيسة مسيحية على زمن القوط الغربيين، ثم إلى مسجد خلال الحكم الأموي في الاندلس حيث تحول المبنى إلى مسجد، ثم بنى مسجد جديد في الموقع.[1] بعد حروب الاسترداد حول الإسبان المسجد إلى كنيسة، وتتبع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، شكلت الكاتدرائية نموذج لتداخل فن العمارة الاسلامية والمسيحية. وتعتبر كاتدرائية قرطبة بوصفها واحدة من المعالم الأثرية ألاشهر للعمارة الإسلامية في اسبانيا.
- تاريخ الجامع :-
قد تم بناء هذا الجامع خلال قرنين ونصف قرن تقريبا، ويرجع تأسيس المسجد إلى سنة 92 هـ عندما اتخذ بنو أمية قرطبة حاضرة لملكهم الخلافة الأموية في الأندلس، حيث شاطر المسلمون المسيحيون قرطبة كنيستهم العظمى، فبنوا في شطرهم مسجداً وبقي الشطر الآخر للروم، وحينما ازدحمت المدينة بالمسلمين وجيوشهم اشترى عبد الرحمن الداخل شطر الكنيسة العائد للروم مقابل أن يُعيد بناء ما تمّ هدمه من كنائسهم وقت الغزو، وقد أمر بإنشائه ((عبد الرحمن الداخل)) سنة 785 ميلادي وكانت مساحته آنذاك (4875 متراً مربعاً) وكان المسجد قديماً يُسمى بجامع الحضرة أي جامع الخليفة أمّا اليوم فيُسمى بمسجد الكاتدرائية بعد أن حوله الأسبان كاتدرائية مسيحية. أهم ما يعطي هذا الجامع الفريد مكانة في تاريخ الفن المعماري أن كل الإضافات والتعديلات وأعمال الزينة، كانت تسير في اتجاه واحد وعلى وتيرة واحدة، بحيث يتسق مع شكله الأساسي.
- ماذا حدث للجامع :-
تعرّض المسجد في سنة 400 هجرية للنهب، بعد أن ترك الناس قرطبة، نتيجة القتال الذي نشب بين [[محمد المهدي وبين سليمان بن الحكم.
اجتاح قساوسة قرطبة سنة 633هـ / 1236 ميلادي، ما في قرطبة من مساجد وقصور.
كان موقع الكاتدرائية في الأصل معبد وثني، ثم تحولت إلى كنيسة مسيحية على زمن القوط الغربيين، ثم إلى مسجد خلال الحكم الأموي في الاندلس حيث تحول المبنى إلى مسجد، ثم بنى مسجد جديد في الموقع.[1] بعد حروب الاسترداد حول الإسبان المسجد إلى كنيسة، وتتبع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، شكلت الكاتدرائية نموذج لتداخل فن العمارة الاسلامية والمسيحية. وتعتبر كاتدرائية قرطبة بوصفها واحدة من المعالم الأثرية ألاشهر للعمارة الإسلامية في اسبانيا.
- تاريخ الجامع :-
قد تم بناء هذا الجامع خلال قرنين ونصف قرن تقريبا، ويرجع تأسيس المسجد إلى سنة 92 هـ عندما اتخذ بنو أمية قرطبة حاضرة لملكهم الخلافة الأموية في الأندلس، حيث شاطر المسلمون المسيحيون قرطبة كنيستهم العظمى، فبنوا في شطرهم مسجداً وبقي الشطر الآخر للروم، وحينما ازدحمت المدينة بالمسلمين وجيوشهم اشترى عبد الرحمن الداخل شطر الكنيسة العائد للروم مقابل أن يُعيد بناء ما تمّ هدمه من كنائسهم وقت الغزو، وقد أمر بإنشائه ((عبد الرحمن الداخل)) سنة 785 ميلادي وكانت مساحته آنذاك (4875 متراً مربعاً) وكان المسجد قديماً يُسمى بجامع الحضرة أي جامع الخليفة أمّا اليوم فيُسمى بمسجد الكاتدرائية بعد أن حوله الأسبان كاتدرائية مسيحية. أهم ما يعطي هذا الجامع الفريد مكانة في تاريخ الفن المعماري أن كل الإضافات والتعديلات وأعمال الزينة، كانت تسير في اتجاه واحد وعلى وتيرة واحدة، بحيث يتسق مع شكله الأساسي.
- ماذا حدث للجامع :-
تعرّض المسجد في سنة 400 هجرية للنهب، بعد أن ترك الناس قرطبة، نتيجة القتال الذي نشب بين [[محمد المهدي وبين سليمان بن الحكم.
اجتاح قساوسة قرطبة سنة 633هـ / 1236 ميلادي، ما في قرطبة من مساجد وقصور.