- الاثنين ديسمبر 17, 2012 1:58 am
#57659
الملك فريدرش الكبير أو فريدريك الثاني (بالألمانية: Friedrich II)؛ (24 يناير 1712-17 أغسطس 1786)، أشهر ملوك بروسيا (أمة ألمانية وجزء كبير منها الآن من ألمانيا وبعض بولندا). تغلب على الروس والنمساويين والفرنسيين. يلقب بقاهر الملكات، كون روسيا والنمسا وإسبانيا وفرنسا كانت تحكمها نساء قويات. وأشهرهن ملكتي روسيا (كاثرين العظمى) والنمسا (ماري تريزا). انتصر عليهن فريدرخ في كل معاركه معهن. وأظهر معجزات وفنون خالدة في الحرب خاصة في حرب السنين السبع وحرب الخلافة النمساوية. اهتم بتحديث الجيش البروسي، ولم شمل الولايات الألمانية وشق الطرق وتقوية الاقتصاد ونشر التعليم. حتى أصبحت بروسيا أعظم بلاد أوروبا وقائدة النهضة العلمية والأدبية والفكرية فيها. أصبح مشهورا بعد فترة من المراسلات مع فولتير، خلال عصر التنوير حمل لقب الأمير المستنير أو المستبد المستنير أو الطاغية الخير أو الصالح على اختلاف الترجمات. أبدى في بداية عهده اهتماما كبيرا بالأخلاق كما يتضح من خلال كتابه «ضد ميكيافيلي» الذي هاجم في أساليب الفيلسوف الإيطالي وأفكاره، لم يكن ميالا إلى الصيد والفروسية، وإنما اهتم بالموسيقى والأدب، وكان هو نفسه ينظم الشعر، ويعزف على «الفلوت» مما أثار المشاكل مع والده الذي كان يراه طريا رخوا لن يصلح للملك، حتى أنه سجنه أكثر من مرة بل كاد أن يقتله. لكما ارتقى فريديريك الأكبر في مدارج العظمة حظر النقد العلني لتدابيره الحربية أو مراسيمه الضرائبية، وكان يتبنى السلطة المطلقة وإن حاول أن يجعل تدابيره متسقة مع القوانين.(قصة الحضارة مجلد 37 ص 78.)
من أقواله: «لقد انتهيت أنا وشعبي إلى اتفاق يرضينا جميعا، يقولون ما يشتهون وأفعل ما أشتهي».
من أقواله: «لقد انتهيت أنا وشعبي إلى اتفاق يرضينا جميعا، يقولون ما يشتهون وأفعل ما أشتهي».