- الاثنين ديسمبر 17, 2012 2:52 pm
#57770
أوزبكستان هي أكبر دولة سكاناً، في وسط آسيا (تركستان). عاصمتها طشقند. ومن أهم مدنها سمرقند. وهي إحدى الجمهوريات الإسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة. وتضم جمهورية أوزبكستان جمهورية قراقل باك. كما تضم أقاليماً لها حكم ذاتي يبلغ عددها تسعة أقاليم. منها أقاليم لها شهرة عريقة في تاريخ الإسلام. فمنها بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم. فقد قدمت هذه المناطق علماء أثروا على الثرات الإسلامي بجهدهم، كان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي ] والزمخشري والترمذي وغيرهم العديد من أعلام الثراث الإسلإمي. اللغة الرسمية هي الأوزبكية كما أن جميع الشعب يجيد الروسية وقليلاً منهم يفهم اللغة الفارسية القديمة (الدرية) التي يتكلم بها الناس في طاجيكستان وأفغانستان.
جغرافيا
المساحة
تبلغ مساحة جمهورية أوزبكستان 447.400 كم. وسكانها حسب إحصاء 1401 هـ -1981 م 16.161000 نسمة، وفي سنة 1409 هـ-1988 م بلغ عدد سكانها 19.569.000، ويقدر عدد المسلمين بها 14.872.440 نسمة. وكانت مدينة سمرقند عاصمة لجمهورية أوزبكستان حتى سنة 1349 هـ - 1920 م ثم نقل الروس العاصمة إلى مدينة طشقند. وذلك بسبب مقاومة أهل سمرقند لمحاولة السوفييت تغيير الطابع الإسلامي لمدينتهم. فلقد وجدوا أن نقل العاصمة إلى طشقند أكثر أمناً لوجود نصف مليون روسي بين سكانها وقد بلغ عدد سكان طشقند سنة 1407 هـ - 1987 م أكثر من 2 مليون نسمة.
الموقع
تحدها كازاخستان من الشمال ومن الغرب. وتركمانستان من الجنوب وقرغيزيا وطاجكستان من الشرق. وكلها جمهوريات إسلامية.
الأرض
الأرض هي أوزبكستان تتكون في القسم الشمالي من سهول طوران. وتحيط هذه السهول ببحر آرال في الجنوب والجنوب الغربي لتدخل إقليم قراكلباك وسط أوزبكستان سهول قيزيل أي الرمال الحمراء. وهي سهول فسيحة تغطيها الكثبان الرملية تظهر بها بعض التلال الصخرية. والقسم الجنوبي من أوزبكستان جبلي، يتكون من سفوح جبال تيان شان وبامير وتنساب إلى القسم السهلي روافد نهرية تتجه إلى نهر سيحون أو نهر جيحون. وعلى هذه الروافد توجد المدن الهامة مثل طشقند وبخاري وسمرقند.
المناخ
الأحوال المناخية بأوزبكستان تتدرج في نظامين:
فالجهات المرتفعة تتمتع بمناخ سهول الاستبس أمطارها متوسطة. تعتدل حرارتها في الصيف. وتتدني في الشتاء فيشتد بردها.
أما القسم الأوسط والشمالي حيث النطاق السهلي فمناخه شبه صحراوي قليل الأمطار.
أكثر من 80% من الأرض الأوزبكية عبارة عن سهول وصحاري. تقع صحراء قزلكم الواسعة في وسط أوزبكستان، وأغلبها غير مأهول فيما عدى قرى التعدين. الزراعة في أوزبكستان تشمل زراعة القطن في السهول التي تقع في شرقي الصحراء وجنوبها مباشرة. تربى المواشي في السهول والأجزاء المروية في الصحراء. أكثر مناطق أوزبكستان ازدحاماً بالسكّان وادي فرغانة الواقع في الشرق الذي يستمد مياهه من جبال تيان شان المحيطه به.
يوجد في وسط آسيا نهران مهمان هما سيرداريا وأموداريا، وينتهان إلى بحر آرال قادميين من جبال تيان شان وبامير.
صيف أوزبكستان طويل، جاف وحار وشتاؤها بارد، وربما تصل درجة حاراة الصيف في الجنوب إلى 45°، وينخفض في الشتاء شمالا إلى °37 تحت الصفر، وتنزل أكثر من 70% من الأمطار في الشتاء.[1]
السكان
مجموعات العرقية
سكان أوزبكستان ينتمون إلى مجموعة من العناصر.أبرزها الأوزبك ويشكلون أغلبية سكانها حيث تصل نسبتهم 68% ومن القزق 4% ونسبة مماثلة من الطاجيك. وحوالي 5% من التتار ونصف هذه النسبة من القراقل باك. وكل هذه العناصر مسلمة، ولذلك يشكل المسلمون الأغلبية الكبرى بين سكان أوزبكستان ويشكل الروس 10% من سكان أوزبكستان. وقد زادت نسبة المسلمين عن نسبتهم في سنة 1391 هـ فكانت 84% فأصبحت 88% وهذا يرجع إلى رجع السبب الرئيسي لانخفاض نسبة السكان الروس إلى الفترة التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي وبدء استقلال اوزبكستان حيث تم التضييق على الروس واشهر الاحداث المؤسفةالتي مروا بها "مذبحة وادي فرجانا" الشهيرة التي قتل وهجر فيها كل الروس من ذلك الوادي حتى فرغ تماما من الروس مما دفع الكثير منهم للهجرة إلى روسيا وبلغ عدد المسلمين بها في الآونة الأخيرة 14.874.440 نسمة. ويكون الأوزبك منهم حوالي 9 مليون نسمة، وهولاء من جملة الأوزبك في الاتحاد السوفياتي السابق 10.746.000 نسمة. ومنهم نصف مليون يعيشون في أفغانستان. كما يعيش في أوزبكستان الأكراد بنسبة 5%.
جغرافيا
المساحة
تبلغ مساحة جمهورية أوزبكستان 447.400 كم. وسكانها حسب إحصاء 1401 هـ -1981 م 16.161000 نسمة، وفي سنة 1409 هـ-1988 م بلغ عدد سكانها 19.569.000، ويقدر عدد المسلمين بها 14.872.440 نسمة. وكانت مدينة سمرقند عاصمة لجمهورية أوزبكستان حتى سنة 1349 هـ - 1920 م ثم نقل الروس العاصمة إلى مدينة طشقند. وذلك بسبب مقاومة أهل سمرقند لمحاولة السوفييت تغيير الطابع الإسلامي لمدينتهم. فلقد وجدوا أن نقل العاصمة إلى طشقند أكثر أمناً لوجود نصف مليون روسي بين سكانها وقد بلغ عدد سكان طشقند سنة 1407 هـ - 1987 م أكثر من 2 مليون نسمة.
الموقع
تحدها كازاخستان من الشمال ومن الغرب. وتركمانستان من الجنوب وقرغيزيا وطاجكستان من الشرق. وكلها جمهوريات إسلامية.
الأرض
الأرض هي أوزبكستان تتكون في القسم الشمالي من سهول طوران. وتحيط هذه السهول ببحر آرال في الجنوب والجنوب الغربي لتدخل إقليم قراكلباك وسط أوزبكستان سهول قيزيل أي الرمال الحمراء. وهي سهول فسيحة تغطيها الكثبان الرملية تظهر بها بعض التلال الصخرية. والقسم الجنوبي من أوزبكستان جبلي، يتكون من سفوح جبال تيان شان وبامير وتنساب إلى القسم السهلي روافد نهرية تتجه إلى نهر سيحون أو نهر جيحون. وعلى هذه الروافد توجد المدن الهامة مثل طشقند وبخاري وسمرقند.
المناخ
الأحوال المناخية بأوزبكستان تتدرج في نظامين:
فالجهات المرتفعة تتمتع بمناخ سهول الاستبس أمطارها متوسطة. تعتدل حرارتها في الصيف. وتتدني في الشتاء فيشتد بردها.
أما القسم الأوسط والشمالي حيث النطاق السهلي فمناخه شبه صحراوي قليل الأمطار.
أكثر من 80% من الأرض الأوزبكية عبارة عن سهول وصحاري. تقع صحراء قزلكم الواسعة في وسط أوزبكستان، وأغلبها غير مأهول فيما عدى قرى التعدين. الزراعة في أوزبكستان تشمل زراعة القطن في السهول التي تقع في شرقي الصحراء وجنوبها مباشرة. تربى المواشي في السهول والأجزاء المروية في الصحراء. أكثر مناطق أوزبكستان ازدحاماً بالسكّان وادي فرغانة الواقع في الشرق الذي يستمد مياهه من جبال تيان شان المحيطه به.
يوجد في وسط آسيا نهران مهمان هما سيرداريا وأموداريا، وينتهان إلى بحر آرال قادميين من جبال تيان شان وبامير.
صيف أوزبكستان طويل، جاف وحار وشتاؤها بارد، وربما تصل درجة حاراة الصيف في الجنوب إلى 45°، وينخفض في الشتاء شمالا إلى °37 تحت الصفر، وتنزل أكثر من 70% من الأمطار في الشتاء.[1]
السكان
مجموعات العرقية
سكان أوزبكستان ينتمون إلى مجموعة من العناصر.أبرزها الأوزبك ويشكلون أغلبية سكانها حيث تصل نسبتهم 68% ومن القزق 4% ونسبة مماثلة من الطاجيك. وحوالي 5% من التتار ونصف هذه النسبة من القراقل باك. وكل هذه العناصر مسلمة، ولذلك يشكل المسلمون الأغلبية الكبرى بين سكان أوزبكستان ويشكل الروس 10% من سكان أوزبكستان. وقد زادت نسبة المسلمين عن نسبتهم في سنة 1391 هـ فكانت 84% فأصبحت 88% وهذا يرجع إلى رجع السبب الرئيسي لانخفاض نسبة السكان الروس إلى الفترة التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي وبدء استقلال اوزبكستان حيث تم التضييق على الروس واشهر الاحداث المؤسفةالتي مروا بها "مذبحة وادي فرجانا" الشهيرة التي قتل وهجر فيها كل الروس من ذلك الوادي حتى فرغ تماما من الروس مما دفع الكثير منهم للهجرة إلى روسيا وبلغ عدد المسلمين بها في الآونة الأخيرة 14.874.440 نسمة. ويكون الأوزبك منهم حوالي 9 مليون نسمة، وهولاء من جملة الأوزبك في الاتحاد السوفياتي السابق 10.746.000 نسمة. ومنهم نصف مليون يعيشون في أفغانستان. كما يعيش في أوزبكستان الأكراد بنسبة 5%.