By عبدالمنعم الحويل9 - الاثنين ديسمبر 17, 2012 3:42 pm
- الاثنين ديسمبر 17, 2012 3:42 pm
#57824
أعلنت وكالة فارس للأنباء شبه الرسمية القريبة من الحرس الثوري الإيراني يوم الاثنين 18-06-2012 قيام كل من إيران وروسيا
والصين وسوريا بمناورة عسكرية مشتركة قوامها 90 ألف جندي، على أن تتم على الأراضي السورية بعد شهر من الآن.
ونسبت الوكالة الإيرانية التي وصفت المناورة بالأكبر في الشرق الأوسط، الخبر إلى مصادرها، مؤكدة أن المناورة ستتم بعد تصفية الأراضي السورية من المحتجين .
سافرت يوم الثلاثاء، بثينة شعبان، مستشارة بشار للشؤون السياسية والإعلامية إلى موسكو، ثم نفت وجود أية خطط لمناورات عسكرية ستجري قريبا في سوريا بمشاركة روسيا والصين وإيران.
متحدث باسم أسطول البحر الأسود الروسي نفى اليوم الثلاثاء أيضاً تقارير أفادت أن سفينتي الإنزال "قيصر كونيكوف" و"نيقولاي فيلتشينكوف" توجهتا إلى البحر المتوسط، وقال إنهما متوجهتين نحو أحد ميادين التدريب القتالي في البحر الأسود.
ثم توالت أنباء عن مناورات روسية، إيرانية في البحر الأسود.
يبدو من توالي الأحداث، أنه كان هناك مخططا روسيا، إيرانيا، سوريا، للسيطرة على المنطقة، وإخضاعها لنفوذ التحالف الإيراني الروسي السوري الجديد، واقتسام مناطق النفوذ، وهذا مما قد يفسر، التراخي الروسي الواضح في معالجة المسألة النووية الإيرانية. وبصراحة وبدون مواربة، ورغم انتقاد من يريد دفن رأسه بالرمال، هو تحالف ضد السنة كوجود حضاري، وليس ضد أنظمة قائمة بعينها، لأن هذه الحالة الحضارية، التاريخية، الكامنة، تنزع نحو التميز، والقيادة في حال استيقاظها، وانفلاتها، وبالتالي امتلاكها لثرواتها ومقدراتها.
المخطط كان يطبخ على نار هادئة، لكن انطلاق الثورة، وخوفا من سقوط المخطط، وبدء تهاوي النظام الأسدي الطائفي أبرز مدى رسوخ وتشابك التحالف إلى السطح.
وما المناورات العسكرية المشتركة في البحر الأسود، إلا خطوة في اتجاه محاولة إصلاح العطب، وإعادة تقوية التحالف الجديد، وهو ما افتضحه تصريح الحرس الثوري، حيث يامل هذا التحالف بالقضاء على الثورة، بعد التدخل العسكري الروسي. فهم يظنون أن أسلحة روسيا قد تدمر الثورة المباركة خلال 30 يوما فقط.
إيران ترى أن الخليج، يقع ضمن مجال صواريخها البالستية، والنووية، القادمة، لكن لا بد قبل ذلك، من التفتيت من الداخل، عبر تفعيل الشعور الطائفي، واستغلاله لعمل شروخ، وتمزقات في النسيج الإجتماعي لدول الخليج.
فإيران تخطط، وروسيا ترسم، والنظام السوري، يدعم، ويغطي في أكثر من مكان، جميعهم يعمل، ويبني، ويتطور، بينما دولنا تبحث عن دروع صاروخية، وحماية أمريكية، بينما القوة، وأدواتها بين أيدينا، كما أن هناك لبنات متفرقة بين تركيا، ومصر، والخليج، تهيئ لبناء تحالف استراتيجي جديد.
أخيرا، دعم الجيش الحر، القادر، هو أول خطوة، نحو هدم معبد التوالف، الروسي، الإيراني، السوري، فهل من مجيب؟.
والصين وسوريا بمناورة عسكرية مشتركة قوامها 90 ألف جندي، على أن تتم على الأراضي السورية بعد شهر من الآن.
ونسبت الوكالة الإيرانية التي وصفت المناورة بالأكبر في الشرق الأوسط، الخبر إلى مصادرها، مؤكدة أن المناورة ستتم بعد تصفية الأراضي السورية من المحتجين .
سافرت يوم الثلاثاء، بثينة شعبان، مستشارة بشار للشؤون السياسية والإعلامية إلى موسكو، ثم نفت وجود أية خطط لمناورات عسكرية ستجري قريبا في سوريا بمشاركة روسيا والصين وإيران.
متحدث باسم أسطول البحر الأسود الروسي نفى اليوم الثلاثاء أيضاً تقارير أفادت أن سفينتي الإنزال "قيصر كونيكوف" و"نيقولاي فيلتشينكوف" توجهتا إلى البحر المتوسط، وقال إنهما متوجهتين نحو أحد ميادين التدريب القتالي في البحر الأسود.
ثم توالت أنباء عن مناورات روسية، إيرانية في البحر الأسود.
يبدو من توالي الأحداث، أنه كان هناك مخططا روسيا، إيرانيا، سوريا، للسيطرة على المنطقة، وإخضاعها لنفوذ التحالف الإيراني الروسي السوري الجديد، واقتسام مناطق النفوذ، وهذا مما قد يفسر، التراخي الروسي الواضح في معالجة المسألة النووية الإيرانية. وبصراحة وبدون مواربة، ورغم انتقاد من يريد دفن رأسه بالرمال، هو تحالف ضد السنة كوجود حضاري، وليس ضد أنظمة قائمة بعينها، لأن هذه الحالة الحضارية، التاريخية، الكامنة، تنزع نحو التميز، والقيادة في حال استيقاظها، وانفلاتها، وبالتالي امتلاكها لثرواتها ومقدراتها.
المخطط كان يطبخ على نار هادئة، لكن انطلاق الثورة، وخوفا من سقوط المخطط، وبدء تهاوي النظام الأسدي الطائفي أبرز مدى رسوخ وتشابك التحالف إلى السطح.
وما المناورات العسكرية المشتركة في البحر الأسود، إلا خطوة في اتجاه محاولة إصلاح العطب، وإعادة تقوية التحالف الجديد، وهو ما افتضحه تصريح الحرس الثوري، حيث يامل هذا التحالف بالقضاء على الثورة، بعد التدخل العسكري الروسي. فهم يظنون أن أسلحة روسيا قد تدمر الثورة المباركة خلال 30 يوما فقط.
إيران ترى أن الخليج، يقع ضمن مجال صواريخها البالستية، والنووية، القادمة، لكن لا بد قبل ذلك، من التفتيت من الداخل، عبر تفعيل الشعور الطائفي، واستغلاله لعمل شروخ، وتمزقات في النسيج الإجتماعي لدول الخليج.
فإيران تخطط، وروسيا ترسم، والنظام السوري، يدعم، ويغطي في أكثر من مكان، جميعهم يعمل، ويبني، ويتطور، بينما دولنا تبحث عن دروع صاروخية، وحماية أمريكية، بينما القوة، وأدواتها بين أيدينا، كما أن هناك لبنات متفرقة بين تركيا، ومصر، والخليج، تهيئ لبناء تحالف استراتيجي جديد.
أخيرا، دعم الجيش الحر، القادر، هو أول خطوة، نحو هدم معبد التوالف، الروسي، الإيراني، السوري، فهل من مجيب؟.