- الاثنين ديسمبر 17, 2012 3:49 pm
#57835
لم يكن عنوان هذه المقالة مني… هو خلاصة لافتة رُفعت في إحدى المظاهرات السلمية في سوريا، تقول: " إلى شارون من قال إنك عربي؟! أنت بربري ابن ….!!".
لا أريد أن أتحدث عن تعدد محمولات هذه العبارة المهمة جداً في المنظور الشعبي السوري في مواجهة رئيس مجرم، يجنّد عشرات الآلاف من الشبيحة لقمع ثورة الشعب السوري!!
المهم هو: أن بشار الأسد لا يختلف كثيراً عن شارون؛ وإن كان الاختلاف عميقاً في تصوري؛ لأن المجرم شارون أجرم في الفلسطينيين واللبنانيين… لمصلحة بني جلدته الصهاينة المحتلين لفلسطين وبعض الأراضي العربية!! في حين أن بشار الأسد يجرم يوميًا في السوريين والعرب ويدعي أنه سوري وعربي!! كما أن إجرام شارون كما يبدو لي وربما للكثيرين كان أكثر رحمة في تصوري من إجرام بشار الأسد وعصاباته!! خاصة أنّ هؤلاء يرتكبون إجراماً مضاعفاً بحق أهالي بعض النشطاء والمعارضة الثوريين، دون أن تكون لأهاليهم أية ممارسة في الثورة السورية!!
والأخطر من ذلك إذا صحّ مشروع بشار الأسد التشرذمي، الذي يهدف إلى أن يحول الحرب في سوريا إلى طائفية، وأن ينشئ دولة على الساحل السوري؛ فهذا تفكير كارثي ؛ كما يفهم من "تحدُّثِ الأسد مع أحد أصدقائه من الوزراء اللبنانيين، وأبلغه أنه لن يقدم أي تنازل، وإذا اضطر وكثرت عليه الضغوط، سيلجأ إلى إشعال الحرب الطائفية في البلاد، وسيعمل على إقامة دولة في منطقة الساحل"!! وهنا على السوريين أن يتنبهوا إلى هذا المخطط الإجرامي التشرذمي!! لأنّ السوريين كلهم شعب واحد في أرض أو وطن عربي واحد!!
طبعاً، يؤكد ذلك إصرار هذا المخلوق أو شارون في سوريا المنتعش بعصابات الشبيحة، على عدم التنحي، كما جاء في خطابه الأخير بعد عشرة شهور من الإجرام بحق السوريين … والمضحك هنا أنه يربط تنحيه بأن يطلب الشعب السوري منه ذلك: فما معنى أن يطالب الشعب السوري بأصواته التي بحّت خلال عشرة أشهر بإسقاطه ، ثم بإعدامه؟! عجيبة ظاهرة الانعزال أو" الانفصال عن الواقع " لدى هذا الرئيس الوارث للإجرام والردى!!
في فبركة عملية الجمعة الإرهابية بحي الميدان بدمشق، والإخراج الدرامي المفضوح لعملية قام بها النظام الشبيحي، نرى الأموات يرفعون رؤوسهم، ويضعون أيديهم في جيوبهم من البرد، وتُصب الدماء، وتُوضع شرائح اللحم، والجاهزية العظيمة للتصوير المفبرك … ثمّ ها هو يخطب، وكأنّ سوريا تشرق بعتمة إجرامه.. لا ليتنحى؛ وإنما ليؤكد أن الشعب السوري كله – كما يفهم من خطابه – إرهابي!!
لا أتصور أنّ الصهيوني المجرم شارون -لعنه الله- أو حتى أي بربري آخر… يمكن أن يصل إلى هذه الدرجة من الانحطاط في ممارسة الإجرام بدماء باردة وبلغة سفسطائية!!
ما ينبغي للسوريين كلهم بأطيافهم كلها هو أن يتوحدوا؛ ليبقوا يداً واحدة في مواجهة نظام شبيحة العصابات، الذي سيتساقط في كل حين؛ لتبدو صورة تساقطه النهائية جُلطة عظمى؛ تشله، وتفقده كل هؤلاء الرعاع من الشبيحة المجرمين، الذي يقتلون، ويدمرون، ويأسرون، ويعذبون، ويسرقون، ويتآمرون على الشعب السوري… يومياً!!
أكرر للأمانة العلمية: لم يكن عنوان هذه المقالة مني… إنه خلاصة لافتة شعبية رُفعت في إحدى المظاهرات السلمية بسوريا، تقول: " إلى شارون من قال إنك عربي؟! أنت بربري ابن ….!!".
لا أريد أن أتحدث عن تعدد محمولات هذه العبارة المهمة جداً في المنظور الشعبي السوري في مواجهة رئيس مجرم، يجنّد عشرات الآلاف من الشبيحة لقمع ثورة الشعب السوري!!
المهم هو: أن بشار الأسد لا يختلف كثيراً عن شارون؛ وإن كان الاختلاف عميقاً في تصوري؛ لأن المجرم شارون أجرم في الفلسطينيين واللبنانيين… لمصلحة بني جلدته الصهاينة المحتلين لفلسطين وبعض الأراضي العربية!! في حين أن بشار الأسد يجرم يوميًا في السوريين والعرب ويدعي أنه سوري وعربي!! كما أن إجرام شارون كما يبدو لي وربما للكثيرين كان أكثر رحمة في تصوري من إجرام بشار الأسد وعصاباته!! خاصة أنّ هؤلاء يرتكبون إجراماً مضاعفاً بحق أهالي بعض النشطاء والمعارضة الثوريين، دون أن تكون لأهاليهم أية ممارسة في الثورة السورية!!
والأخطر من ذلك إذا صحّ مشروع بشار الأسد التشرذمي، الذي يهدف إلى أن يحول الحرب في سوريا إلى طائفية، وأن ينشئ دولة على الساحل السوري؛ فهذا تفكير كارثي ؛ كما يفهم من "تحدُّثِ الأسد مع أحد أصدقائه من الوزراء اللبنانيين، وأبلغه أنه لن يقدم أي تنازل، وإذا اضطر وكثرت عليه الضغوط، سيلجأ إلى إشعال الحرب الطائفية في البلاد، وسيعمل على إقامة دولة في منطقة الساحل"!! وهنا على السوريين أن يتنبهوا إلى هذا المخطط الإجرامي التشرذمي!! لأنّ السوريين كلهم شعب واحد في أرض أو وطن عربي واحد!!
طبعاً، يؤكد ذلك إصرار هذا المخلوق أو شارون في سوريا المنتعش بعصابات الشبيحة، على عدم التنحي، كما جاء في خطابه الأخير بعد عشرة شهور من الإجرام بحق السوريين … والمضحك هنا أنه يربط تنحيه بأن يطلب الشعب السوري منه ذلك: فما معنى أن يطالب الشعب السوري بأصواته التي بحّت خلال عشرة أشهر بإسقاطه ، ثم بإعدامه؟! عجيبة ظاهرة الانعزال أو" الانفصال عن الواقع " لدى هذا الرئيس الوارث للإجرام والردى!!
في فبركة عملية الجمعة الإرهابية بحي الميدان بدمشق، والإخراج الدرامي المفضوح لعملية قام بها النظام الشبيحي، نرى الأموات يرفعون رؤوسهم، ويضعون أيديهم في جيوبهم من البرد، وتُصب الدماء، وتُوضع شرائح اللحم، والجاهزية العظيمة للتصوير المفبرك … ثمّ ها هو يخطب، وكأنّ سوريا تشرق بعتمة إجرامه.. لا ليتنحى؛ وإنما ليؤكد أن الشعب السوري كله – كما يفهم من خطابه – إرهابي!!
لا أتصور أنّ الصهيوني المجرم شارون -لعنه الله- أو حتى أي بربري آخر… يمكن أن يصل إلى هذه الدرجة من الانحطاط في ممارسة الإجرام بدماء باردة وبلغة سفسطائية!!
ما ينبغي للسوريين كلهم بأطيافهم كلها هو أن يتوحدوا؛ ليبقوا يداً واحدة في مواجهة نظام شبيحة العصابات، الذي سيتساقط في كل حين؛ لتبدو صورة تساقطه النهائية جُلطة عظمى؛ تشله، وتفقده كل هؤلاء الرعاع من الشبيحة المجرمين، الذي يقتلون، ويدمرون، ويأسرون، ويعذبون، ويسرقون، ويتآمرون على الشعب السوري… يومياً!!
أكرر للأمانة العلمية: لم يكن عنوان هذه المقالة مني… إنه خلاصة لافتة شعبية رُفعت في إحدى المظاهرات السلمية بسوريا، تقول: " إلى شارون من قال إنك عربي؟! أنت بربري ابن ….!!".