- الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 6:49 pm
#58226
الشرق إلاوسط لم يهدأ منذ طرد إلاستعمار.
وبرغم أن القضية الفلسطينية كانت محورية إلا أن الزلازل لم تأتِ من إسرائيل. القومية العربية والناصرية والنكسات وحرب اليمن وحروب لبنان.. الموجة الشيوعية.. التنظيمات البعثية.. إلارهاب الديني.. الثورة إلايرانية والمد الشيعي المسيّس والمسلّح.. حروب الخليج.. ثم الربيع العربي ذو المطر إلاسود.. وصعود الخط الديني المتشدد لقمة الهرم العربي.. إسرائيل المتربصة التي ترفض كل مبادرات السلام.
كل هذه إلاحداث صيرت الشرق إلاوسط محيطا هائجا يجعل الدول والقادة يفقدون توازنهم، وهذا بالفعل ما حصل في عدد من الدول التي كانت تملك الحديد والنار.
ولكن ورغم خطورة إلاحداث بقيت السعودية ودول الخليج في استقرار نوعي وتنمية متواصلة، ويعود ذلك للسياسة الخارجية الحكيمة التي تنتهجها السعودية سواء كسياسة دولة أو في تبني دول مجلس التعاون ذات الخط المعتدل.
صحيح أن تلك السياسة لم تكن تشبع نهم الشباب المتحمس ولكنها لم تكن سياسة موجهة لإشباع ذلك النهم ولكن للخروج من تلك المحن بأفضل النتائج، أو على إلاقل بأقل الخسائر. تلك السياسة أدخلتهم ضمن دائرة إلاعتدال، والحق يقال ان مصر كانت قد لعبت دورا مهما حيث اختارت أن تنتهج ذات المنهج السياسي المعتدل.
وفي حقبة الربيع العربي الذي ميزه اختلال في التوازن في دول الربيع كانت سياسة السعودية هي سياسة إلاعتدال المعروفة عنها.
مع هذا النجاح على الصعيد الخارجي هناك حقيقة يعرفها الجميع وهي أن الملك عبدالله - حفظه الله - محبوب بشكل غير مسبوق من كافة أفراد الشعب السعودي. فقد كان همه أن يوجه الدخل لخدمة شعبه، وقام بخطوات إصلاحية كبيرة هي امتداد لسياساته قبل الربيع العربي، ولا يزال مسلسل إلاصلاحات متوالياً. ثم حقق مطلباً شعبياً بإنشاء هيئة مستقلة لمحاربة الفساد تحت مسمى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لإدراكه أن الفساد يقضي على المنجزات الوطنية.
الخلاصة أن السياسة الخارجية السعودية قد لا ترضي ثائراً ولكنها تبني وطناً.
وبرغم أن القضية الفلسطينية كانت محورية إلا أن الزلازل لم تأتِ من إسرائيل. القومية العربية والناصرية والنكسات وحرب اليمن وحروب لبنان.. الموجة الشيوعية.. التنظيمات البعثية.. إلارهاب الديني.. الثورة إلايرانية والمد الشيعي المسيّس والمسلّح.. حروب الخليج.. ثم الربيع العربي ذو المطر إلاسود.. وصعود الخط الديني المتشدد لقمة الهرم العربي.. إسرائيل المتربصة التي ترفض كل مبادرات السلام.
كل هذه إلاحداث صيرت الشرق إلاوسط محيطا هائجا يجعل الدول والقادة يفقدون توازنهم، وهذا بالفعل ما حصل في عدد من الدول التي كانت تملك الحديد والنار.
ولكن ورغم خطورة إلاحداث بقيت السعودية ودول الخليج في استقرار نوعي وتنمية متواصلة، ويعود ذلك للسياسة الخارجية الحكيمة التي تنتهجها السعودية سواء كسياسة دولة أو في تبني دول مجلس التعاون ذات الخط المعتدل.
صحيح أن تلك السياسة لم تكن تشبع نهم الشباب المتحمس ولكنها لم تكن سياسة موجهة لإشباع ذلك النهم ولكن للخروج من تلك المحن بأفضل النتائج، أو على إلاقل بأقل الخسائر. تلك السياسة أدخلتهم ضمن دائرة إلاعتدال، والحق يقال ان مصر كانت قد لعبت دورا مهما حيث اختارت أن تنتهج ذات المنهج السياسي المعتدل.
وفي حقبة الربيع العربي الذي ميزه اختلال في التوازن في دول الربيع كانت سياسة السعودية هي سياسة إلاعتدال المعروفة عنها.
مع هذا النجاح على الصعيد الخارجي هناك حقيقة يعرفها الجميع وهي أن الملك عبدالله - حفظه الله - محبوب بشكل غير مسبوق من كافة أفراد الشعب السعودي. فقد كان همه أن يوجه الدخل لخدمة شعبه، وقام بخطوات إصلاحية كبيرة هي امتداد لسياساته قبل الربيع العربي، ولا يزال مسلسل إلاصلاحات متوالياً. ثم حقق مطلباً شعبياً بإنشاء هيئة مستقلة لمحاربة الفساد تحت مسمى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لإدراكه أن الفساد يقضي على المنجزات الوطنية.
الخلاصة أن السياسة الخارجية السعودية قد لا ترضي ثائراً ولكنها تبني وطناً.