- الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 7:56 pm
#58308
إشراقة
شيء من الإنصاف
•• من حق الأمير خالد الفيصل.. أمير منطقة مكة المكرمة أن يزهو بعدد المشاريع التي انتهت وأخذت تظهر في كل من مكة المكرمة وجدة.. والطائف.. بل وفي المحافظات التي يتردد عليها كل عام ويتابع ما نفذ وينفذ فيها.. يبارك هذا العمل.. ويشجع ذاك.. ويحث على إنجاز ما لم ينجز منه حتى الآن..
•• ومن حقه أن ينزعج كثيرا وهو يرى تعثر بعض المشاريع والطموحات التي ضمنها استراتيجيته التي أعلن عنها بعد تسلمه مهامه في المنطقة، وأبان فيها أنه رجل يملك رؤية.. ويعرف ما يريد.. ويسعى بكل ما أوتي من قوة لإنجاز كل ذلك في الزمان والمكان المحددين..
•• ومن حقه أيضا أن يشعر ــ في بعض الأحيان ــ أن الإعلام لا يواكب الخطوات الواسعة.. والعريضة التي تتم بسرعة وعزيمة فائقتين.. وبإصرار كبير يفوق طاقة البشر.. فهو يتوقع أن يجد من يشاركه في خطواته الكبيرة.. لأنه يؤمن بأن لا مستحيل في هذه الدنيا.. وأن الإنسان قادر على تحقيق المعجزات.. ما دام أن هناك إرادة.. وما دام أن هناك حسن تخطيط.. وما دام أن هناك بشرا يحسون بالمسؤولية كما يحس بها هو..
•• والذين يعرفون الرجل.. يعرفون أنه (وفقه الله) إنسان متعب حتى وإن لم يقولوها له.. وحتى وإن لم يصارحوه بتعبهم منه.. لأنه يريد كل شيء.. وكل أحد.. بالصورة التي تتجاوز حدود الطاقة البشرية الطبيعية.. ذلك هو ما يفعله.. ويمتلك أدواته، لكن الآخرين لا يستطيعون عمله بنفس الدقة.. والسرعة.. والإحكام لأسباب كثيرة.. يرد في مقدمتها سيطرة ثقافة العمل.. القاصرة لدى البعض وتحكم البيروقراطية.. أيضا..
•• ودون حاجة إلى ذكر ما تحقق حتى الآن في مكة وجدة.. والطائف بصورة أكثر تحديدا.. فهي كثيرة.. وواعدة.. وكفيلة بأن تحول المنطقة خلال السنوات الثلاث القادمة إلى مدن حديثة.. ومبهجة.. ومريحة للنفس.. ومنعشة للاستثمار.. وجاذبة للسياحة بأشكالها المختلفة.. بصرف النظر عن هذا وذاك.. فإن الأمير خالد يقول بأن ما تحقق حتى الآن هو بعض ما يريد ويتطلع.. وبعض ما تستحق المنطقة وتحتاج.. وأن الموازنة القادمة تحمل الكثير للمنطقة في طياتها..
•• وأنا أقول لكل من حول الأمير.. أعانكم الله.. وقدركم على مجاراة طموحاته..
•• لكنني أقول أيضا لكل صاحب بصيرة.. إذا كان الرجل قد فعل هذا ويعد بكل هذا.. ويؤكد على أن خزائن هذه الدولة مفتوحة أمام كل ما تطمحون وترجون في ظل عزيمة الملك الإنسان الذي وضع المنطقة في مقدمة ما يحرص على تنميته وتطويره ويتجاوب بقوة مع تطلعات الأمير..
•• أقول إذا كان الأمر كذلك.. وهو كذلك فإن علينا أن نؤازره.. وأن نواكب جهوده حتى تتحقق النتائج التي يتطلع إليها.. ليس بالمديح الذي لا يريده ولا يطيقه.. وإنما بالتخلي عن ثقافة الإحباط.. والعمل على البناء والتنوير.. وحشد الجهود في هذا الاتجاه وتبيان الحقيقة كما هي.. وليس بعيدا عنها.. وذلك هو أقل ما يجب أن يقوم به الجميع في وقت أخذت فيه الشواهد تبرز أمامنا.. جنبا إلى جنب أي ملاحظات بناءة وهادفة وموضوعية.
شيء من الإنصاف
•• من حق الأمير خالد الفيصل.. أمير منطقة مكة المكرمة أن يزهو بعدد المشاريع التي انتهت وأخذت تظهر في كل من مكة المكرمة وجدة.. والطائف.. بل وفي المحافظات التي يتردد عليها كل عام ويتابع ما نفذ وينفذ فيها.. يبارك هذا العمل.. ويشجع ذاك.. ويحث على إنجاز ما لم ينجز منه حتى الآن..
•• ومن حقه أن ينزعج كثيرا وهو يرى تعثر بعض المشاريع والطموحات التي ضمنها استراتيجيته التي أعلن عنها بعد تسلمه مهامه في المنطقة، وأبان فيها أنه رجل يملك رؤية.. ويعرف ما يريد.. ويسعى بكل ما أوتي من قوة لإنجاز كل ذلك في الزمان والمكان المحددين..
•• ومن حقه أيضا أن يشعر ــ في بعض الأحيان ــ أن الإعلام لا يواكب الخطوات الواسعة.. والعريضة التي تتم بسرعة وعزيمة فائقتين.. وبإصرار كبير يفوق طاقة البشر.. فهو يتوقع أن يجد من يشاركه في خطواته الكبيرة.. لأنه يؤمن بأن لا مستحيل في هذه الدنيا.. وأن الإنسان قادر على تحقيق المعجزات.. ما دام أن هناك إرادة.. وما دام أن هناك حسن تخطيط.. وما دام أن هناك بشرا يحسون بالمسؤولية كما يحس بها هو..
•• والذين يعرفون الرجل.. يعرفون أنه (وفقه الله) إنسان متعب حتى وإن لم يقولوها له.. وحتى وإن لم يصارحوه بتعبهم منه.. لأنه يريد كل شيء.. وكل أحد.. بالصورة التي تتجاوز حدود الطاقة البشرية الطبيعية.. ذلك هو ما يفعله.. ويمتلك أدواته، لكن الآخرين لا يستطيعون عمله بنفس الدقة.. والسرعة.. والإحكام لأسباب كثيرة.. يرد في مقدمتها سيطرة ثقافة العمل.. القاصرة لدى البعض وتحكم البيروقراطية.. أيضا..
•• ودون حاجة إلى ذكر ما تحقق حتى الآن في مكة وجدة.. والطائف بصورة أكثر تحديدا.. فهي كثيرة.. وواعدة.. وكفيلة بأن تحول المنطقة خلال السنوات الثلاث القادمة إلى مدن حديثة.. ومبهجة.. ومريحة للنفس.. ومنعشة للاستثمار.. وجاذبة للسياحة بأشكالها المختلفة.. بصرف النظر عن هذا وذاك.. فإن الأمير خالد يقول بأن ما تحقق حتى الآن هو بعض ما يريد ويتطلع.. وبعض ما تستحق المنطقة وتحتاج.. وأن الموازنة القادمة تحمل الكثير للمنطقة في طياتها..
•• وأنا أقول لكل من حول الأمير.. أعانكم الله.. وقدركم على مجاراة طموحاته..
•• لكنني أقول أيضا لكل صاحب بصيرة.. إذا كان الرجل قد فعل هذا ويعد بكل هذا.. ويؤكد على أن خزائن هذه الدولة مفتوحة أمام كل ما تطمحون وترجون في ظل عزيمة الملك الإنسان الذي وضع المنطقة في مقدمة ما يحرص على تنميته وتطويره ويتجاوب بقوة مع تطلعات الأمير..
•• أقول إذا كان الأمر كذلك.. وهو كذلك فإن علينا أن نؤازره.. وأن نواكب جهوده حتى تتحقق النتائج التي يتطلع إليها.. ليس بالمديح الذي لا يريده ولا يطيقه.. وإنما بالتخلي عن ثقافة الإحباط.. والعمل على البناء والتنوير.. وحشد الجهود في هذا الاتجاه وتبيان الحقيقة كما هي.. وليس بعيدا عنها.. وذلك هو أقل ما يجب أن يقوم به الجميع في وقت أخذت فيه الشواهد تبرز أمامنا.. جنبا إلى جنب أي ملاحظات بناءة وهادفة وموضوعية.