- الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 9:00 pm
#58376
عمرو بن العاص السهمي القرشي الكناني (592م - 682م)، أبو عبد الله، ابن سيد بني سهم من قريش العاص بن وائل السهمي وكان داهية من دهاة العرب، وصاحب رأي وفكر، وفارسا من الفرسان، أرسلته قريش إلى الحبشة ليطلب من النجاشي تسليمه المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة فرارا من الكفار وإعادتهم إلى مكة لمحاسبتهم وردهم عن دينهم الجديد فلم يستجب له النجاشي.
نسبه
هو: عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه: النابغة بنت خزيمة بن الحارث بن كلثوم بن حريش بن سواءة بن جوشن بن عمرو بن عبد الله بن خزيمة بن الحارث بن جلان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
وكانت أمه سبية وإخوته من أمه: عروة بن أثاثة العدوي القرشي، وعقبة بن نافع بن عبد القيس الفهري القرشي.
إسلامه
دخل الإسلام في السنة الثامنة للهجرة بعد فشل قريش في غزوة الأحزاب، وقدم إلى المدينة المنورة مع خالد بن الوليد وعثمان بن طلحة مسلمين بعد مقاتلتهم الإسلام.
أوصافه
كان قصير القامة، قوي البنية، مرن الأعضاء تعود جسمه احتمال المشقة، وقد ساعده ذلك على أن يبرز في أفانين الفروسية والضرب بالسيف. كان عريض الصدر واسع ما بين المنكبين، له عينان ثاقبتان سريعتا التأثر بحالته سواء كان غاضبا أو فرحا، وفوقهما حاجبان غزيران، وكان أدعج (شديد سواد العين) أبلج (أبيض ما بين الحاجبين)، ودون ذلك فم واسع، كان يخضب لحيته بالسواد، وافر الهامة، وجهه ينم عن القوة من غير شدة وتلوح عليه لائحة البشر والأنس. كان خطيبا بليغا محبا للشعر ويطرب له.
نسبه
هو: عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه: النابغة بنت خزيمة بن الحارث بن كلثوم بن حريش بن سواءة بن جوشن بن عمرو بن عبد الله بن خزيمة بن الحارث بن جلان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
وكانت أمه سبية وإخوته من أمه: عروة بن أثاثة العدوي القرشي، وعقبة بن نافع بن عبد القيس الفهري القرشي.
إسلامه
دخل الإسلام في السنة الثامنة للهجرة بعد فشل قريش في غزوة الأحزاب، وقدم إلى المدينة المنورة مع خالد بن الوليد وعثمان بن طلحة مسلمين بعد مقاتلتهم الإسلام.
أوصافه
كان قصير القامة، قوي البنية، مرن الأعضاء تعود جسمه احتمال المشقة، وقد ساعده ذلك على أن يبرز في أفانين الفروسية والضرب بالسيف. كان عريض الصدر واسع ما بين المنكبين، له عينان ثاقبتان سريعتا التأثر بحالته سواء كان غاضبا أو فرحا، وفوقهما حاجبان غزيران، وكان أدعج (شديد سواد العين) أبلج (أبيض ما بين الحاجبين)، ودون ذلك فم واسع، كان يخضب لحيته بالسواد، وافر الهامة، وجهه ينم عن القوة من غير شدة وتلوح عليه لائحة البشر والأنس. كان خطيبا بليغا محبا للشعر ويطرب له.