- الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 11:34 pm
#58590
--------------------------------------------------------------------------------
(1773 ـ 1859). سياسي نمساوي. انحدر من أسرة نبيلة. تزوج (1795) من حفيدة فون كاونتس السياسي النمساوي الكبير، فجلبت له ثروة طائلة، والاندماج في أرقى المجتمعات. شغل منصب السفير لبلاده في سكسونيا 1801، وبروسيا 1803، وفرنسا 1806. صار وزيراً للخارجية (1809). سعى إلى تقوية نفوذ بلاده، وعمل على تمزيق التحالف بين روسيا ونابليون. ومع ذلك، ناصر زواج نابليون من ماري لويزه (1810)، وعقد تحالفاً مع فرنسا 1812، حاول التوسط بين نابليون والتحالف الرباعي ضده 1813، ثم انضم إلى الحلف. وانتهت الحرب بانتصار الحلفاء ودخولهم باريس 1814. كانت سياسته في مؤتمر فينا (1814 ـ 15) إقامة توازن دولي عام، وعارض توسع روسيا وبروسيا في بولندا. حصل لبلاده على مركز متفوق في الاتحاد الألماني التعاهدي. كان (1815 ـ 48) «عصر مترنخ»، لأنه لم يكن سيد النمسا فيها فحسب، بل كان المهيمن الأكبر على أوروبا، وأقوى شخصية في مؤتمرات آخن 1818، وكارلسباد 1819، وتروباو 1820، وليباخ 1821، وفيرونا 1822. رقي أميراً 1818. انتهج سياسة متطرفة، تقوم على النظرية القائلة بأن السلام والأمن لن يتحققا لدول أوروبا إلا بالمحافظة على الحالة الراهنة، وحقوق الملوك الشرعية. وكان التجسس، ورقابة الصحف، والقمع المسلح للحركات الحرة، أعمالاً ضرورية لتنفيذ سياسته. خرج مولياً الأدبار على أثر قيام ثورة 1848 في النمسا والمجر. ولكنه عاد إلى فينا 1851.
(1773 ـ 1859). سياسي نمساوي. انحدر من أسرة نبيلة. تزوج (1795) من حفيدة فون كاونتس السياسي النمساوي الكبير، فجلبت له ثروة طائلة، والاندماج في أرقى المجتمعات. شغل منصب السفير لبلاده في سكسونيا 1801، وبروسيا 1803، وفرنسا 1806. صار وزيراً للخارجية (1809). سعى إلى تقوية نفوذ بلاده، وعمل على تمزيق التحالف بين روسيا ونابليون. ومع ذلك، ناصر زواج نابليون من ماري لويزه (1810)، وعقد تحالفاً مع فرنسا 1812، حاول التوسط بين نابليون والتحالف الرباعي ضده 1813، ثم انضم إلى الحلف. وانتهت الحرب بانتصار الحلفاء ودخولهم باريس 1814. كانت سياسته في مؤتمر فينا (1814 ـ 15) إقامة توازن دولي عام، وعارض توسع روسيا وبروسيا في بولندا. حصل لبلاده على مركز متفوق في الاتحاد الألماني التعاهدي. كان (1815 ـ 48) «عصر مترنخ»، لأنه لم يكن سيد النمسا فيها فحسب، بل كان المهيمن الأكبر على أوروبا، وأقوى شخصية في مؤتمرات آخن 1818، وكارلسباد 1819، وتروباو 1820، وليباخ 1821، وفيرونا 1822. رقي أميراً 1818. انتهج سياسة متطرفة، تقوم على النظرية القائلة بأن السلام والأمن لن يتحققا لدول أوروبا إلا بالمحافظة على الحالة الراهنة، وحقوق الملوك الشرعية. وكان التجسس، ورقابة الصحف، والقمع المسلح للحركات الحرة، أعمالاً ضرورية لتنفيذ سياسته. خرج مولياً الأدبار على أثر قيام ثورة 1848 في النمسا والمجر. ولكنه عاد إلى فينا 1851.