- الأربعاء ديسمبر 19, 2012 11:18 am
#58752
بتاريخ 26 أكتوبر 1988م ،كان عنوان صحيفة جمهوريت التركية(اغتيال الدبلوماسي السعودي / عبدالغني بديوي بإطلاق النار عليه قرب منزله بأنقرة) وبتاريخ 6 مارس 2012م كان عنوان صحيفة ويكلي بلتز البنغالية (اغتيال الدبلوماسي السعودي / خلف الشمري بإطلاق النار عليه قرب منزله بدكا) ،و الفرق بين الحادثين يقرب من ربع قرن تعرض خلالها عشرات الدبلوماسيين السعوديين للقتل والاعتداء والاختطاف والسطو المسلح والتهديد ومحاوله الاغتيال، وكان آخرها اغتيال الدبلوماسي حسن القحطاني في كراتشي في 16 مايو 2011م، حيث أكدت الصحف الباكستانية ان الاعتداء جاء بعد تهديدات من عناصر ذات علاقات مع إيران بسبب دخول قوات درع الجزيرة للبحرين ،في نفس الوقت الذي أكدت الصحيفة البنغالية أيضا ان أصابع الاتهام تشير بوضوح الى إيران .
وللتأريخ ففي أغسطس 1987م شكلت إيران كتائب خاصة كانت مهمتها قتل 275 دبلوماسيا سعوديا وهو عدد الإيرانيين الذي توفوا في موسم الحج نفسه بسبب الأعمال الغوغائية التي قاموا بها ،وقامت الكتائب باحتلال السفارة السعودية في طهران ،وتدمير محتوياتها وحرق سياراتها وقتل الدبلوماسي /مساعد الغامدي والذي منعت السلطات الإيرانية علاجه حتى قضى شهيدا، كما قامت بالاعتداء الوحشي على القنصل / رضا النزهة والذي أخرجه الحرس الثوري من غرفة العمليات والزّج به في السجن وهو يعاني من شرخ في القرنية وقد قررت المملكة في 26 إبريل 1988م قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران .
في 12 أكتوبر 2011م أعلن وزير العدل الأمريكي عن اعتقال منصور عرب بسيار لاتهامه بالتآمر لاغتيال السفير السعودي أثناء وجوده على الأراضي الأميركية بالتنسيق مع شريك فار وقد أقرّ المتهم بعد توقيفه بأنه شارك في مخطط لاغتيال السفير وأنه تلقى المال وأدير من مسئولين كبار في فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني ،وسيحاكم في 22 أكتوبر 2012 ، وإذا كانت أصابع الاتهام تشير بوضوح الى إيران حسب تصريح الرئيس الأمريكي وتأكيد وزيرة خارجيته، فهل نحن بانتظار تبني قرار أممي من مجلس الأمن لإثبات تورط إيران في إرهاب الدولة المنظم ومحاسبتها على ذلك؟ خاصة وأن لإيران سجلاً رائعاً في الاعتداء على البعثات الدبلوماسية وآخرها الإعتداء على القنصلية السعودية في مشهد في مارس 2011م وعلى السفارة البريطانية في 29 نوفمبر 2011م، كما أن لها سجلا ذهبيا في اغتيال عشرات المعارضين الإيرانيين ،ولعل أبرزهم رئيس الوزراء الأسبق (شاهبور بختيار ) في باريس 1991م .
وأخيراً ومع تزايد حالات اغتيال واستهداف الدبلوماسيين السعوديين فإنه من الضروري سرعة إنهاء إجراءات التحقيق والتنسيق مع الدول ذات العلاقة لإعلان نتائج التحقيق -مهما كانت -وذلك حتى تكون الأمور واضحةً وتعلم الدول الأخرى ان دماء دبلوماسيينا غالية ..
وللتأريخ ففي أغسطس 1987م شكلت إيران كتائب خاصة كانت مهمتها قتل 275 دبلوماسيا سعوديا وهو عدد الإيرانيين الذي توفوا في موسم الحج نفسه بسبب الأعمال الغوغائية التي قاموا بها ،وقامت الكتائب باحتلال السفارة السعودية في طهران ،وتدمير محتوياتها وحرق سياراتها وقتل الدبلوماسي /مساعد الغامدي والذي منعت السلطات الإيرانية علاجه حتى قضى شهيدا، كما قامت بالاعتداء الوحشي على القنصل / رضا النزهة والذي أخرجه الحرس الثوري من غرفة العمليات والزّج به في السجن وهو يعاني من شرخ في القرنية وقد قررت المملكة في 26 إبريل 1988م قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران .
في 12 أكتوبر 2011م أعلن وزير العدل الأمريكي عن اعتقال منصور عرب بسيار لاتهامه بالتآمر لاغتيال السفير السعودي أثناء وجوده على الأراضي الأميركية بالتنسيق مع شريك فار وقد أقرّ المتهم بعد توقيفه بأنه شارك في مخطط لاغتيال السفير وأنه تلقى المال وأدير من مسئولين كبار في فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني ،وسيحاكم في 22 أكتوبر 2012 ، وإذا كانت أصابع الاتهام تشير بوضوح الى إيران حسب تصريح الرئيس الأمريكي وتأكيد وزيرة خارجيته، فهل نحن بانتظار تبني قرار أممي من مجلس الأمن لإثبات تورط إيران في إرهاب الدولة المنظم ومحاسبتها على ذلك؟ خاصة وأن لإيران سجلاً رائعاً في الاعتداء على البعثات الدبلوماسية وآخرها الإعتداء على القنصلية السعودية في مشهد في مارس 2011م وعلى السفارة البريطانية في 29 نوفمبر 2011م، كما أن لها سجلا ذهبيا في اغتيال عشرات المعارضين الإيرانيين ،ولعل أبرزهم رئيس الوزراء الأسبق (شاهبور بختيار ) في باريس 1991م .
وأخيراً ومع تزايد حالات اغتيال واستهداف الدبلوماسيين السعوديين فإنه من الضروري سرعة إنهاء إجراءات التحقيق والتنسيق مع الدول ذات العلاقة لإعلان نتائج التحقيق -مهما كانت -وذلك حتى تكون الأمور واضحةً وتعلم الدول الأخرى ان دماء دبلوماسيينا غالية ..