- الخميس فبراير 14, 2013 3:48 pm
#59262
الفِلِبِّين ، رسمياً جمهورية الفلبين، هي جمهورية دستورية تقع في جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادي. عبارة عن أرخبيل مكون من 7107 جزيرة، تحده تايوان إلى الشمال عبر مضيق لوزون، وفيتنام إلى الغرب عبر بحر الصين الجنوبي. بحر سولو في الجنوب الغربي يفصلها عن جزيرة بورنيو وبحر سلبس إلى الجنوب يفصلها عن غيرها من الجزر في إندونيسيا. يحدها من الشرق بحر الفلبين. تصنف في ثلاثة أقسام جغرافية رئيسية هي لوزون وبيسايا ومنداناو. مانيلا هي العاصمة.
يقدر عدد سكان الفلبين بحوالي 92 مليون شخص، مما يضعها في المرتبة 12 عالميا حسب التعداد السكاني. تشير التقديرات إلى وجود 11 مليون مغترب فلبيني في جميع أنحاء العالم. توجد أعراق وثقافات متعددة في جميع أنحاء الجزر. مناخها استوائي وتعد واحدة من أغنى مناطق التنوع الحيوي في العالم.
عرقية النغريتو من عصور ما قبل التاريخ كانت من أوائل من سكن الأرخبيل. أعقبهم موجات متعاقبة من الشعوب الأسترونيزية الذين جلبوا معهم تأثيرات من الثقافات الملاوية، والهندوسية، والإسلامية. كما دخل النفوذ الصيني للبلاد من خلال التجارة. شهد وصول فرديناند ماجلان عام 1521 بداية حقبة من المصالح الإسبانية، أدت إلى احتلالها للبلاد في نهاية المطاف. أصبحت الفلبين المركز الآسيوي لأسطول الكنز أكابولكو سفنية مانيلا. انتشرت المسيحية على نطاق واسع في البلاد. مع دخول القرن العشرين، تتابعت الأحداث بسرعة وفي فترة قصيرة من الثورة الفلبينية إلى الحرب الأمريكية الإسبانية فالحرب الفلبينية الأمريكية.
في أعقاب ذلك، حلت الولايات المتحدة محل إسبانيا كقوة مهيمنة. وبصرف النظر عن فترة الاحتلال الياباني، احتفظت الولايات المتحدة بالسيادة على الجزر حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما نالت الفلبين استقلالها. منحت الولايات المتحدة اللغة الإنجليزية للفلبين والميل للثقافة الغربية. عاشت الفلبين منذ الاستقلال تجربة ديمقراطية مضطربة في كثير من الأحيان مع الفساد السياسي، وحركات تنادي بسلطة الشعب تتخلص من الدكتاتورية في حين لكنها تبرز نقاط الضعف الدستورية في دستور الجمهورية في حالات أخرى.
الجغرافيا:
الفلبين عبارة عن أرخبيل من 7107 جزيرة[40] بمساحة كلية للأراضي، بما في ذلك المسطحات المائية الداخلية، تقرب من 300,000 كم2 (116,000 ميل مربع). تمتلك الفلبين ساحلاً بطول 36,289 كم (22,549 ميل) مما يضعها في المرتبة الخامسة عالمياً.[40][61] يحدها بحر الفلبين من الشرق، وبحر الصين الجنوبي من الغرب، وبحر سيليبس في الجنوب. وتقع جزيرة بورنيو على بعد بضع مئات الكيلومترات في الجنوب الغربي بينما تقع تايوان إلى الشمال مباشرة. تقع جزر الملوك وسولاوسي إلى الجنوب والجنوب الغربي وبالاو إلى الشرق.[40]
تغطي معظم الجزر الجبلية غابات استوائية مطيرة والتي هي بركانية في الأصل، وأعلاها جبل آبو الذي يصل لارتفاع 2954 م (9692 قدما) فوق مستوى سطح البحر ويقع في جزيرة ميندناو. أطول نهر هو نهر كاجايان في لوزون الشمالية. خليج مانيلا متصل بلاجونا دي باي، أكبر بحيرة في الفيليبين، عبر نهر باسيج. من الخلجان الهامة خليج سوبيك، وخليج دافاو، وخليج مورو وغيرها. يفصل مضيق سان خوانيكو جزيرتي سامار وليت ولكن فوقه جسر سان خوانيكو. [62]
تقع الفلبين على الهامش الغربي من حزام النار في المحيط الهادئ، حيث شهدت الجزر تكرر النشاط الزلزالي والبركاني. هضبة بنهام إلى الشرق في بحر الفلبين منطقة تحت البحر تنشط فيها حركة الصفائح التكتونية.[63] يسجل حوالي 20 زلزلاً يوميا، رغم أن معظمها أدنى من يشعر به الإنسان. ضرب آخر زلزال كبير في لوزون عام 1990.[64] هناك الكثير من البراكين النشطة مثل بركان مايون، جبل بيناتوبو، وبركان تال. اعتبر انفجار جبل بيناتوبو في حزيران / يونيو 1991 ثاني أكبر انفجار من نوعه في الأرض في القرن 20.[65] ليست كل الميزات الجغرافية البارزة عنيفة أو مدمرة، حيث أن نهر بويرتو برنسيسا الجوفي من الآثار الهادئة للاضطرابات الجيولوجية.
نظراً لطبيعة الجزر البركانية، توجد العديد من الرواسب المعدنية الوفيرة. يقدر امتلاك البلاد لثاني احتياطي من الذهب بعد جنوب أفريقيا وأحد أكبر ودائع النحاس في العالم.[66] كما أنها غنية بالنيكل، والكروم، والزنك.[66] على الرغم من هذا، وبسبب سوء الإدارة، والكثافة السكانية العالية، والوعي البيئي فإن هذه الموارد المعدنية تبقى غير مستغلة إلى حد كبير. الطاقة الحرارية الأرضية، منتج آخر من منتجات النشاط البركاني والذي سخرته البلاد بنجاح أكبر. الفلبين ثاني أكبر منتج في العالم للطاقة الحرارية خلف الولايات المتحدة، حيث تولد 18 ٪ من احتياجات الكهرباء في البلاد من الطاقة الحرارية الأرضية.[67][/b]
يقدر عدد سكان الفلبين بحوالي 92 مليون شخص، مما يضعها في المرتبة 12 عالميا حسب التعداد السكاني. تشير التقديرات إلى وجود 11 مليون مغترب فلبيني في جميع أنحاء العالم. توجد أعراق وثقافات متعددة في جميع أنحاء الجزر. مناخها استوائي وتعد واحدة من أغنى مناطق التنوع الحيوي في العالم.
عرقية النغريتو من عصور ما قبل التاريخ كانت من أوائل من سكن الأرخبيل. أعقبهم موجات متعاقبة من الشعوب الأسترونيزية الذين جلبوا معهم تأثيرات من الثقافات الملاوية، والهندوسية، والإسلامية. كما دخل النفوذ الصيني للبلاد من خلال التجارة. شهد وصول فرديناند ماجلان عام 1521 بداية حقبة من المصالح الإسبانية، أدت إلى احتلالها للبلاد في نهاية المطاف. أصبحت الفلبين المركز الآسيوي لأسطول الكنز أكابولكو سفنية مانيلا. انتشرت المسيحية على نطاق واسع في البلاد. مع دخول القرن العشرين، تتابعت الأحداث بسرعة وفي فترة قصيرة من الثورة الفلبينية إلى الحرب الأمريكية الإسبانية فالحرب الفلبينية الأمريكية.
في أعقاب ذلك، حلت الولايات المتحدة محل إسبانيا كقوة مهيمنة. وبصرف النظر عن فترة الاحتلال الياباني، احتفظت الولايات المتحدة بالسيادة على الجزر حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما نالت الفلبين استقلالها. منحت الولايات المتحدة اللغة الإنجليزية للفلبين والميل للثقافة الغربية. عاشت الفلبين منذ الاستقلال تجربة ديمقراطية مضطربة في كثير من الأحيان مع الفساد السياسي، وحركات تنادي بسلطة الشعب تتخلص من الدكتاتورية في حين لكنها تبرز نقاط الضعف الدستورية في دستور الجمهورية في حالات أخرى.
الجغرافيا:
الفلبين عبارة عن أرخبيل من 7107 جزيرة[40] بمساحة كلية للأراضي، بما في ذلك المسطحات المائية الداخلية، تقرب من 300,000 كم2 (116,000 ميل مربع). تمتلك الفلبين ساحلاً بطول 36,289 كم (22,549 ميل) مما يضعها في المرتبة الخامسة عالمياً.[40][61] يحدها بحر الفلبين من الشرق، وبحر الصين الجنوبي من الغرب، وبحر سيليبس في الجنوب. وتقع جزيرة بورنيو على بعد بضع مئات الكيلومترات في الجنوب الغربي بينما تقع تايوان إلى الشمال مباشرة. تقع جزر الملوك وسولاوسي إلى الجنوب والجنوب الغربي وبالاو إلى الشرق.[40]
تغطي معظم الجزر الجبلية غابات استوائية مطيرة والتي هي بركانية في الأصل، وأعلاها جبل آبو الذي يصل لارتفاع 2954 م (9692 قدما) فوق مستوى سطح البحر ويقع في جزيرة ميندناو. أطول نهر هو نهر كاجايان في لوزون الشمالية. خليج مانيلا متصل بلاجونا دي باي، أكبر بحيرة في الفيليبين، عبر نهر باسيج. من الخلجان الهامة خليج سوبيك، وخليج دافاو، وخليج مورو وغيرها. يفصل مضيق سان خوانيكو جزيرتي سامار وليت ولكن فوقه جسر سان خوانيكو. [62]
تقع الفلبين على الهامش الغربي من حزام النار في المحيط الهادئ، حيث شهدت الجزر تكرر النشاط الزلزالي والبركاني. هضبة بنهام إلى الشرق في بحر الفلبين منطقة تحت البحر تنشط فيها حركة الصفائح التكتونية.[63] يسجل حوالي 20 زلزلاً يوميا، رغم أن معظمها أدنى من يشعر به الإنسان. ضرب آخر زلزال كبير في لوزون عام 1990.[64] هناك الكثير من البراكين النشطة مثل بركان مايون، جبل بيناتوبو، وبركان تال. اعتبر انفجار جبل بيناتوبو في حزيران / يونيو 1991 ثاني أكبر انفجار من نوعه في الأرض في القرن 20.[65] ليست كل الميزات الجغرافية البارزة عنيفة أو مدمرة، حيث أن نهر بويرتو برنسيسا الجوفي من الآثار الهادئة للاضطرابات الجيولوجية.
نظراً لطبيعة الجزر البركانية، توجد العديد من الرواسب المعدنية الوفيرة. يقدر امتلاك البلاد لثاني احتياطي من الذهب بعد جنوب أفريقيا وأحد أكبر ودائع النحاس في العالم.[66] كما أنها غنية بالنيكل، والكروم، والزنك.[66] على الرغم من هذا، وبسبب سوء الإدارة، والكثافة السكانية العالية، والوعي البيئي فإن هذه الموارد المعدنية تبقى غير مستغلة إلى حد كبير. الطاقة الحرارية الأرضية، منتج آخر من منتجات النشاط البركاني والذي سخرته البلاد بنجاح أكبر. الفلبين ثاني أكبر منتج في العالم للطاقة الحرارية خلف الولايات المتحدة، حيث تولد 18 ٪ من احتياجات الكهرباء في البلاد من الطاقة الحرارية الأرضية.[67][/b]