- الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:25 pm
#5947
الرئيس الأسد يبحث مع سولانا التطور المتنامي للعلاقات مع أوروبا وآفاق تعزيزها - 23/10/2008
بحث السيد الرئيس بشار الأسد مع السيد خافيير سولانا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خلال استقباله التطور المتنامي للعلاقات السورية الأوروبية وآفاق تعزيز التعاون بين سورية والاتحاد الأوروبي على جميع الصعد.
كما جرى بحث عملية السلام في المنطقة والجهود التي تبذل بهذا الصدد حيث أكد الرئيس الأسد أن الدور الأوروبي في هذه العملية مهم وأساسي وسورية تعلق أهمية كبيرة عليه مشدداً على أن السلام يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة الأمر الذي ينعكس إيجاباً على أوروبا والعالم.
بدوره أكد سولانا أن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة عملية السلام ويسعى للعب دور بناء فيها مشيداً بالجهود التي تبذلها سورية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وجرى استعراض تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتطرق إلى الأزمة الاقتصادية العالمية حيث اطلع الرئيس الأسد من سولانا على الخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لمواجهة الواقع الاقتصادي الجديد.
وأوضح سولانا للسيد الرئيس أن أوروبا وخاصة دول اليورو قد اتخذت إجراءات أولية لمواجهة الأزمة وأن أوروبا سوف تدعو لمؤتمر دولي في المستقبل القريب لمواجهة هذه الأزمة ووضع المقترحات المناسبة لمواجهتها لان هذه الأزمة ستكون لها ارهاصات سياسية واجتماعية.
وتم الاتفاق خلال المحادثات على ضرورة تبادل وجهات النظر واستمرار التشاور بين سورية والاتحاد الأوروبي بشأن القضايا المحورية في المنطقة والعالم حيث رحب الرئيس الأسد بالدور الأوروبي النشيط بقيادة فرنسا وبالتحاور والتعاون وأهمية إيجاد الفرص المناسبة لتنسيق الجهود ومعالجة الأزمات التي تواجهها المنطقة وأوروبا والعالم ككل.
حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والوزيرة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وعبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية والوفد المرافق لـ سولانا والذي يضم مارك اوتي المبعوث الأوروبي لعملية السلام في المنطقة ورئيس وحدة الشرق الأوسط والخليج والمتوسط في المجلس الأوروبي وسفيري فرنسا والمفوضية الأوروبية بدمشق.
وفي الإطار ذاته التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية السيد سولانا بحضور الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والوفد المرافق لسولانا.
كما التقى الوزير المعلم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي بحضور معاون وزير الخارجية الدكتور عمورة ومديرة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية.
وفي تصريحات للصحفيين وصف سولانا اللقاء مع الرئيس الأسد بأنه كان جيداً جداً وشمل العديد من قضايا المنطقة وكيفية القيام سوية بالمضي قدماً في تحريك ملفات المنطقة و ان الاتحاد الاوروبي مشارك في كيفية تحقيق تقدم في هذه الملفات.
وأضاف سولانا.. لنا علاقات شخصية طيبة مع الرئيس الأسد منذ سنوات وأتمنى أن تستمر العملية التي بدأها سيادته بكل ما يتمتع به من تصميم وإرادة.
ووصف سولانا الدور السوري في المنطقة بالبناء مشيراً إلى أن ما تم في لبنان مؤخراً من تطورات مهم جداً.
ورداً على سؤال حول العلاقات الأوروبية السورية قال سولانا.. إن هذه العلاقات في تنام مستمر لافتاً إلى أن زيارته وزيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى سورية في أيلول الماضي والعمل كمشاركين معاً في الحوار من أجل المتوسط يؤكد ذلك.
وأعرب سولانا عن أمله في أن يتم توقيع اتفاقية الشراكة السورية الأوروبية العام المقبل وخاصة ان لدى الجانبين أسس الاتفاقية التي تفاوضنا حولها.
وحول عملية السلام قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي .. إننا منخرطون في هذه العملية ونعتقد أنها يجب أن تكون شاملة مؤكداً أن الدور السوري أساسي فيها.
وبشأن المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية قال سولانا إن أوروبا تدعم بشكل كامل هذه المحادثات شاكراًَ تركيا على الدور الذي تقوم به ومؤكداً استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم أي دعم ممكن عندما يطلب منه ذلك.
وحول الأزمة المالية والاقتصادية العالمية لفت سولانا إلى أنه تحدث مع الرئيس الأسد عن هذه الأزمة في العديد من الدول ومدى إمكانية التعاون لجعلها قصيرة المدى لأقصى درجة ممكنة.
ورداً على سؤال حول توقعاته بتوصل الفلسطينيين وإسرائيل إلى اتفاقية سلام قبل نهاية العام قال سولانا.. من الصعب جداً الإجابة عن هذا السؤال لكن رغبتي.. لو وقعت هذه الاتفاقية منذ سنوات.
وتأتي زيارة سولانا إلى دمشق في إطار تنامي العلاقات السورية الأوروبية وعودة الدور الأوروبي وتفعيله تجاه قضايا المنطقة وفي ضوء اهتمام الاتحاد الأوروبي بسورية والجهود التي تبذلها لتوفير متطلبات الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وتحقيق السلام العادل والشامل.
وفي هذا السياق كانت زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رئيس الاتحاد الأوروبي إلى دمشق في أيلول الماضي وتأكيده الالتزام بتفعيل العلاقات مع سورية في بعدها الثنائي وعلى المستوى الأوروبي واتخاذ الإجراءات المناسبة لتوقيع اتفاق الشراكة مع سورية في اقرب وقت ممكن.
ودخلت العلاقات السورية الأوروبية خلال الأشهر الماضية مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق وبرز ذلك في الزيارات المتتالية لكبار المسؤولين الأوروبيين من رؤساء ووزراء خارجية إلى دمشق.
يشار إلى أن سولانا زار سورية في آذار من العام الماضي وتناولت مباحثاته مع الرئيس الأسد آفاق التعاون والرؤى المستقبلية للعلاقات بين سورية والاتحاد الأوروبي وتم الاتفاق على استمرار التشاور بين الجانبين.
بحث السيد الرئيس بشار الأسد مع السيد خافيير سولانا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خلال استقباله التطور المتنامي للعلاقات السورية الأوروبية وآفاق تعزيز التعاون بين سورية والاتحاد الأوروبي على جميع الصعد.
كما جرى بحث عملية السلام في المنطقة والجهود التي تبذل بهذا الصدد حيث أكد الرئيس الأسد أن الدور الأوروبي في هذه العملية مهم وأساسي وسورية تعلق أهمية كبيرة عليه مشدداً على أن السلام يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة الأمر الذي ينعكس إيجاباً على أوروبا والعالم.
بدوره أكد سولانا أن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة عملية السلام ويسعى للعب دور بناء فيها مشيداً بالجهود التي تبذلها سورية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وجرى استعراض تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتطرق إلى الأزمة الاقتصادية العالمية حيث اطلع الرئيس الأسد من سولانا على الخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لمواجهة الواقع الاقتصادي الجديد.
وأوضح سولانا للسيد الرئيس أن أوروبا وخاصة دول اليورو قد اتخذت إجراءات أولية لمواجهة الأزمة وأن أوروبا سوف تدعو لمؤتمر دولي في المستقبل القريب لمواجهة هذه الأزمة ووضع المقترحات المناسبة لمواجهتها لان هذه الأزمة ستكون لها ارهاصات سياسية واجتماعية.
وتم الاتفاق خلال المحادثات على ضرورة تبادل وجهات النظر واستمرار التشاور بين سورية والاتحاد الأوروبي بشأن القضايا المحورية في المنطقة والعالم حيث رحب الرئيس الأسد بالدور الأوروبي النشيط بقيادة فرنسا وبالتحاور والتعاون وأهمية إيجاد الفرص المناسبة لتنسيق الجهود ومعالجة الأزمات التي تواجهها المنطقة وأوروبا والعالم ككل.
حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والوزيرة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وعبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية والوفد المرافق لـ سولانا والذي يضم مارك اوتي المبعوث الأوروبي لعملية السلام في المنطقة ورئيس وحدة الشرق الأوسط والخليج والمتوسط في المجلس الأوروبي وسفيري فرنسا والمفوضية الأوروبية بدمشق.
وفي الإطار ذاته التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية السيد سولانا بحضور الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والوفد المرافق لسولانا.
كما التقى الوزير المعلم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي بحضور معاون وزير الخارجية الدكتور عمورة ومديرة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية.
وفي تصريحات للصحفيين وصف سولانا اللقاء مع الرئيس الأسد بأنه كان جيداً جداً وشمل العديد من قضايا المنطقة وكيفية القيام سوية بالمضي قدماً في تحريك ملفات المنطقة و ان الاتحاد الاوروبي مشارك في كيفية تحقيق تقدم في هذه الملفات.
وأضاف سولانا.. لنا علاقات شخصية طيبة مع الرئيس الأسد منذ سنوات وأتمنى أن تستمر العملية التي بدأها سيادته بكل ما يتمتع به من تصميم وإرادة.
ووصف سولانا الدور السوري في المنطقة بالبناء مشيراً إلى أن ما تم في لبنان مؤخراً من تطورات مهم جداً.
ورداً على سؤال حول العلاقات الأوروبية السورية قال سولانا.. إن هذه العلاقات في تنام مستمر لافتاً إلى أن زيارته وزيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى سورية في أيلول الماضي والعمل كمشاركين معاً في الحوار من أجل المتوسط يؤكد ذلك.
وأعرب سولانا عن أمله في أن يتم توقيع اتفاقية الشراكة السورية الأوروبية العام المقبل وخاصة ان لدى الجانبين أسس الاتفاقية التي تفاوضنا حولها.
وحول عملية السلام قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي .. إننا منخرطون في هذه العملية ونعتقد أنها يجب أن تكون شاملة مؤكداً أن الدور السوري أساسي فيها.
وبشأن المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية قال سولانا إن أوروبا تدعم بشكل كامل هذه المحادثات شاكراًَ تركيا على الدور الذي تقوم به ومؤكداً استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم أي دعم ممكن عندما يطلب منه ذلك.
وحول الأزمة المالية والاقتصادية العالمية لفت سولانا إلى أنه تحدث مع الرئيس الأسد عن هذه الأزمة في العديد من الدول ومدى إمكانية التعاون لجعلها قصيرة المدى لأقصى درجة ممكنة.
ورداً على سؤال حول توقعاته بتوصل الفلسطينيين وإسرائيل إلى اتفاقية سلام قبل نهاية العام قال سولانا.. من الصعب جداً الإجابة عن هذا السؤال لكن رغبتي.. لو وقعت هذه الاتفاقية منذ سنوات.
وتأتي زيارة سولانا إلى دمشق في إطار تنامي العلاقات السورية الأوروبية وعودة الدور الأوروبي وتفعيله تجاه قضايا المنطقة وفي ضوء اهتمام الاتحاد الأوروبي بسورية والجهود التي تبذلها لتوفير متطلبات الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وتحقيق السلام العادل والشامل.
وفي هذا السياق كانت زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رئيس الاتحاد الأوروبي إلى دمشق في أيلول الماضي وتأكيده الالتزام بتفعيل العلاقات مع سورية في بعدها الثنائي وعلى المستوى الأوروبي واتخاذ الإجراءات المناسبة لتوقيع اتفاق الشراكة مع سورية في اقرب وقت ممكن.
ودخلت العلاقات السورية الأوروبية خلال الأشهر الماضية مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق وبرز ذلك في الزيارات المتتالية لكبار المسؤولين الأوروبيين من رؤساء ووزراء خارجية إلى دمشق.
يشار إلى أن سولانا زار سورية في آذار من العام الماضي وتناولت مباحثاته مع الرئيس الأسد آفاق التعاون والرؤى المستقبلية للعلاقات بين سورية والاتحاد الأوروبي وتم الاتفاق على استمرار التشاور بين الجانبين.