- السبت مارس 15, 2008 11:28 pm
#553
ربما لو بحث اي منى في( الانترنت) مثلا لوجد مئات بل الوف المواضيع اللتي طرحت في هذا الشأن وهذا الموضوع ، لكن هنا سنتكلم عليه بأسلوب التنظير او الفكر الاكاديمي حيث ان الحوار كان بين اساتذه جامعيين اكاديميين وبين طلبه في نفس المجال والتخصص الا وهو العلوم السياسيه ،حيث ان قضيه قياده المرأه في المملكه هي قضيه اجتماعيه سياسيه ، في الحقيقه لابد ان اتطرق لمسأله اعجابي بهذا الاستاذ الدكتور حيث انه من الاشخاص المحترمين المثقفين والمتعمقين في مجالاتهم ولو اني اختلف معه في كثير من القضايا وفي توجهاته .
كانت محاضره تتكلك عن الفكر السياسي الغربي وكانت كل الامور في اطار هذا الموضوع الى ان دخلنا في ظرب الامثله حول الايدلوجيات ومتى وكيف يصبح الفكر ايدلوجيا ، وكان المثال هنا هو موضوع قياده المرأه ، فظرب الدكتور (ع) مثال بحوار دار بينه وبين زميل اخر متخصص في نفس المجال ولكنه وحسب ما فهمت من تلميحات الدكتور ولو انه لم يوضح جنسيه هذا الزميل الى اني فهمت بقليل من التلميحات او بأسلوب طرح الزميل للدكتور انه دكتور غربي ، حيث قال زيمل استاذي لأستاذي ان موضوع قياده المرأه ومنعه في المملكه يعتبر تخلف ، وهنا ثار استاذي اللذي ينادي بقياده المرأه في المملكه ان المسأله ليست مسأله تخلف وقال ان سبب منع قياده المرأه هو بسبب المتشددين في المملكه حيث انهم اصحاب فكر تشددي وهم قله في المجتمع وتعرفهم في اي مكان في الشارع في المجلس وفي اي مكان فلهم صفات تميزهم وهي صفات شكليه ولكنهم منظمين بشكل كبير ولهم وسائل اتصال ببعضهم البعض ولهم مناصب عليا وسلطات عليا في الدوله ، غير ان المجتمع ايضا (الذكوري) له نفس النظر.
غير ان قضيه قياده المرأه لا تخالف تعاليم الدين نهائيا فالمرأه كانت تقود الدواب في عهد الرسول والصحابه ومن بعدهم ، وليست قضيه اخلاقيه فقياده المرأه افضل من ان تركب مع سائق اجنبي وذهابها اينما شائت وهذا يعتبر من الخلوه الغير شرعيه ، وان من عارض من اهل الدين ليس لديه دليل قوي يؤيد ما يطرحه وانما هي مجرد اهواء واعتقادات اجتماعيه ، واما افراد المجتمع ويقصد الذكور هنا ما يجلعهم يؤيدون اصحاب الفكر التشددي هو حب السلطه حيث ان هناك فكر سائد لدى المجتمع ان المرأه ترتبط بالرجل لدينا في امرين (المصروف) (القياده)
اما قضيه عمل المرأه واللذي عارضه الكثير طمس القضيه الاولى الا وهي ارتباط المرأه بالرجل في مصروفها اي معيشتها فلم يتبقى الكثير للرجل ولسلطته حيث ان القياده في الوقت الحالي هو مصدر سلطه الرجل على المرأه وتحكمه بها ، اذا من باب حب السلطه يقف افراد المجتمع الذكور منهم ضد هذه القضيه ويرفضها رغم انها لا تخالف الدين ولا تخالف الاخلاق ، اليس من الاستر والافضل للمرأه ان لا تختلي بالاجنبي الا وهو السائق الم يكن الصحابيات رضوان الله عليهن يقدن دوابهن ؟؟
طبعا كان الكلام مطولا ولكن هذه خلاصه الحوار ان سبب امتناع المجتمع السعودي بسبب تمسك الرجل بسلطته على المرأه وان من ادلج هذه الافكار هم المتشددين من رجال الدين والذكرويين في المجتمع .
في هذه الاثناء افحمني استاذي بكلامه حيث انه قريب من الواقع ولكنه خالف الصواب حيث انه اهم جوانب كثير وانا اعلم ان طرحه كان قريب جدا في تفصيله للمسأله بالطريقه الاكاديميه اذا علي بما اني مقتنع بأنه لا نفع من قياده المرأه ان اراجع بيني وبين نفسي هذه القضيه واطرحها بشكل اكثر تفصيلا واقرب للواقع وان لا اغفل عن كل الجوانب المحيطه بالامر ، طرأ بذهني سؤال وبادرت بمداخله من الدكتور حيث اني رأيت انه همش كثيرا رأي المرأه السعوديه في المسأله مع انها هي صلب هذا الموضوع ، فقلت بإستحياء الطالب الضعيف امام الدكتور الجامعي : انت تكلمت يا سعاده الدكتور عن القضيه وان المسأله مسأله ذكوريه فأين هي المرأه في الموضوع هذا كله ، هنا تغيرت النبره وتغيرت الملامح وبدأ التخبط في الرد حيث اننا وزملائي لم نفهم ولا كلمه حيث ان كلامه كان مشتتا حيث انه مرةً يقول ان المرأه لدينا يتم تلقينها هذه الثقافه الذكوريه ومره اخرى وهذه الجمله الوحيده اللتي فهمت وفهمها زملائي معي وهنا احسست بضعف اطروحة الدكتور ولو اني كنت معجبا في بدايتها ومؤيدا في بدايتها في بعض النقاط الرئيسيه ولو اني اخالفه في تفصيلاته ، انتهت المحاضره ولم اعقب اي تعقيب حيث انه تم توبيخي في المره السابقه لطرحي لسؤال حول موضوع المحاضره وقال لي ان سؤالك ساذج ولن اجاوب عليه ، خرجت والموضوع يدور في رأسي واحاول ان ادخل فيه كل الجوانب حيث اني اذكر انه اكثر من استفتاء سواء لطالبات الجامعات او في المعاهد او في المجمعات وكانت غالبيه نتائج هذه الاستفاءات ضد قياده المرأه من المرأه نفسها ، حيث اني قرأت لكثير من الاخوات في المنتديات والصحف والمجلات من المثقفات الملتزمات انهن ضد هذه القضيه ، اذا هناك ارتضاء شبه جماعي من غالبيه المجتمع بأنهم ضد هذه القضيه وهذا لا يعني بأنه ليس هناك مؤيدين ولكنهم قله ، هنا ساعود قليلا لنظريات نشوء الدوله القديمه سواء من ارسطو وغيره من الفلاسفه والعلماء الغربيين المنظرين لنشوء الدوله حيث اننا ومع الاسف نفتقد لمثل هذه التنظيرات في قضيه نشوء الدوله مع ان الدين يحاكي جميع القضايا ولكن العيب فينا في تطبيق وفهم وبذل المجهود للتفسير والتنظير السليم المحايد المعتدل للشريعه وتعاليمها ، حيث اتفق الكثير بل غالبيه المنظرين ان التحول الاجتماعي اللذي حصل في الانتقال من الحاله الطبيعيه وهي حاله المجتمع قبل نشوء الدوله بشكلها القبلي وغيرها من الاشكال الي شكل الدوله كان عن طريق ارتضاء جماعي من افراد المجتمع بأنهم بحاجه الي سلطه لتحمي حقوقهم الطبيعيه . اذا هنا نرى ان الفكر الغربي يؤمن بأن الارتضاء الجماعي هي مسأله عادله بل انها مسأله اساسيه في قرارات المجتمع وخياراتهم ، لكن هل يعقل ان كل المجتمع كان يريد إيجاد هذه السلطه ؟؟ لا بل كانت هناك اقليات معارضه لهذه الفكره وذلك لأن وجود السلطه يمنعهم من تحقيق مصالحهم الغير شرعيه في ذالك الوقت .
فلنعود لمحور حديثنا الا وهو قياده المرأه كما اسلفنا ان اراده المجتمع بأن لا تقود المرأه وكلُ له اسبابه نعم الدين لا يمنعها من القياده ولا الاخلاق اللتي تمنعها من ذلك لكن ما يمنعها هو رغبه غالبيه المجتمع حيث ان الغالبيه ترى من المصلحه ان لا تقود حيث انه يتم توفير وسائل بديله لهذه المسأله اذا لماذا لا يحترم العالم رغبه مجتمعنا ؟؟ ان كان اهل الدين لا يريدون ان كان الذكور لا يريدون ان كانت المرأه ضد هذه القضيه ولا ولاه امرنا ، اذا لماذا لا تحترم خصوصيه هذا المجتمع من من حقه ان يفرض على المجتمع مالى يريد الا يقول المثل ( اهل مكه ادرى بشعابها)
نحن لن ندخل الدين ولن ندخل الاخلاق لكننا سندخل العرف اليس العرف هو مصدر من مصادر القانون ؟؟ سندخل موروثنا من عاداتنا وتقاليدنا الحميده اللتي ورثناها ابا عن جد سندخل كل هذه الامور على طاوله النقاش لماذا لا تحترم هذه القضايا ، تخيلو معي المنظر قليلا كيف هو حال مثلا شوارعنا ونحن نعلم ان اعداد النساء في المملكه تفوق اعداد الرجال الي اضعاف الاضعاف هل هي مهيئه لأستقبال المرأه كلٌ على سيارتها ؟؟ لا اعتقد ذلك اذا نحن لسنا مهيئون نهائيا لتقبل مثل هذه الفكره ، واتمنى كما اسلفت ان تحترم اعرافنا وعاداتنا وتقاليدنا وان تحترم تلك الرغبه الاجتماعيه في مثل هذه القضايا ، ولو اني اخاف كثيرا ان تؤثر البيئه الخارجيه والدخيله على مجتمعاتنا بأفكارها الهدامه واللتي لا تهدف لخير البلاد ولا لمصلحتنا العامه بل لهدم كل القيم اللتي لدينا على قرارات ولاه امرنا بل وعلى قرارات افراد المجتمع انفسهم فهذه الامور لا بد ان تدرس وتؤخذ بالحسبان .
اشارات :
• لماذا يكره الكثير ان يكون الرجل صاحب سلطه على المرأه ؟؟ اليس الرجال قوامون على النساء؟
• لماذا لا تحترم رغبه مجتمعنا بتلك الخصوصيه ؟؟
• لماذا لا تكون هناك دراسات مكثفه حول هذه القضيه من الاكاديميين ورجال الدين وان تكون هناك ردود عقلانيه ومقنعه لمن يريد ويقوم بمثل هذه الدعوات وان يكون هناك دور توعوي حول احترام معتقداتنا واعرافنا وكل العادات والتقاليد اللتي نعتز ونفتخر بها ، اليست روابط اهل الجزيره العربيه الاجتماعيه مظرباً للمثل في كل مجتمعات الارض ؟؟ لماذا يحاول الكل هدمها ؟؟ لماذا لا نتمسك بها ونعتز بها وننهض بها ؟؟
لماذا نفتقد كثير لدور التوعيه في كل هذه الجوانب ؟؟
تسائلات تطرح نفسها وسأحاول اضافه لمحات واشارات اخرى مرتبطه بمثل هذا الموضوع ،
مقدما اسف على الاخطاء الاملائيه لأني وكعادتي اكتب على عجاله وبعض الاحيان يخون (الكيبورد) حروف اصابعي ، واسف ان اهملت قضيه او لم اعط قضيه معينه تختص بالموضوع حقها ولكن بمشاركتكم واراءكم سيتم تحفيز العقل لدي للاضافه والمناقشه في كل ما يتعلق بهذا الموضوع .
شكرا ..
fahadht.ektob.com من المدونه
كانت محاضره تتكلك عن الفكر السياسي الغربي وكانت كل الامور في اطار هذا الموضوع الى ان دخلنا في ظرب الامثله حول الايدلوجيات ومتى وكيف يصبح الفكر ايدلوجيا ، وكان المثال هنا هو موضوع قياده المرأه ، فظرب الدكتور (ع) مثال بحوار دار بينه وبين زميل اخر متخصص في نفس المجال ولكنه وحسب ما فهمت من تلميحات الدكتور ولو انه لم يوضح جنسيه هذا الزميل الى اني فهمت بقليل من التلميحات او بأسلوب طرح الزميل للدكتور انه دكتور غربي ، حيث قال زيمل استاذي لأستاذي ان موضوع قياده المرأه ومنعه في المملكه يعتبر تخلف ، وهنا ثار استاذي اللذي ينادي بقياده المرأه في المملكه ان المسأله ليست مسأله تخلف وقال ان سبب منع قياده المرأه هو بسبب المتشددين في المملكه حيث انهم اصحاب فكر تشددي وهم قله في المجتمع وتعرفهم في اي مكان في الشارع في المجلس وفي اي مكان فلهم صفات تميزهم وهي صفات شكليه ولكنهم منظمين بشكل كبير ولهم وسائل اتصال ببعضهم البعض ولهم مناصب عليا وسلطات عليا في الدوله ، غير ان المجتمع ايضا (الذكوري) له نفس النظر.
غير ان قضيه قياده المرأه لا تخالف تعاليم الدين نهائيا فالمرأه كانت تقود الدواب في عهد الرسول والصحابه ومن بعدهم ، وليست قضيه اخلاقيه فقياده المرأه افضل من ان تركب مع سائق اجنبي وذهابها اينما شائت وهذا يعتبر من الخلوه الغير شرعيه ، وان من عارض من اهل الدين ليس لديه دليل قوي يؤيد ما يطرحه وانما هي مجرد اهواء واعتقادات اجتماعيه ، واما افراد المجتمع ويقصد الذكور هنا ما يجلعهم يؤيدون اصحاب الفكر التشددي هو حب السلطه حيث ان هناك فكر سائد لدى المجتمع ان المرأه ترتبط بالرجل لدينا في امرين (المصروف) (القياده)
اما قضيه عمل المرأه واللذي عارضه الكثير طمس القضيه الاولى الا وهي ارتباط المرأه بالرجل في مصروفها اي معيشتها فلم يتبقى الكثير للرجل ولسلطته حيث ان القياده في الوقت الحالي هو مصدر سلطه الرجل على المرأه وتحكمه بها ، اذا من باب حب السلطه يقف افراد المجتمع الذكور منهم ضد هذه القضيه ويرفضها رغم انها لا تخالف الدين ولا تخالف الاخلاق ، اليس من الاستر والافضل للمرأه ان لا تختلي بالاجنبي الا وهو السائق الم يكن الصحابيات رضوان الله عليهن يقدن دوابهن ؟؟
طبعا كان الكلام مطولا ولكن هذه خلاصه الحوار ان سبب امتناع المجتمع السعودي بسبب تمسك الرجل بسلطته على المرأه وان من ادلج هذه الافكار هم المتشددين من رجال الدين والذكرويين في المجتمع .
في هذه الاثناء افحمني استاذي بكلامه حيث انه قريب من الواقع ولكنه خالف الصواب حيث انه اهم جوانب كثير وانا اعلم ان طرحه كان قريب جدا في تفصيله للمسأله بالطريقه الاكاديميه اذا علي بما اني مقتنع بأنه لا نفع من قياده المرأه ان اراجع بيني وبين نفسي هذه القضيه واطرحها بشكل اكثر تفصيلا واقرب للواقع وان لا اغفل عن كل الجوانب المحيطه بالامر ، طرأ بذهني سؤال وبادرت بمداخله من الدكتور حيث اني رأيت انه همش كثيرا رأي المرأه السعوديه في المسأله مع انها هي صلب هذا الموضوع ، فقلت بإستحياء الطالب الضعيف امام الدكتور الجامعي : انت تكلمت يا سعاده الدكتور عن القضيه وان المسأله مسأله ذكوريه فأين هي المرأه في الموضوع هذا كله ، هنا تغيرت النبره وتغيرت الملامح وبدأ التخبط في الرد حيث اننا وزملائي لم نفهم ولا كلمه حيث ان كلامه كان مشتتا حيث انه مرةً يقول ان المرأه لدينا يتم تلقينها هذه الثقافه الذكوريه ومره اخرى وهذه الجمله الوحيده اللتي فهمت وفهمها زملائي معي وهنا احسست بضعف اطروحة الدكتور ولو اني كنت معجبا في بدايتها ومؤيدا في بدايتها في بعض النقاط الرئيسيه ولو اني اخالفه في تفصيلاته ، انتهت المحاضره ولم اعقب اي تعقيب حيث انه تم توبيخي في المره السابقه لطرحي لسؤال حول موضوع المحاضره وقال لي ان سؤالك ساذج ولن اجاوب عليه ، خرجت والموضوع يدور في رأسي واحاول ان ادخل فيه كل الجوانب حيث اني اذكر انه اكثر من استفتاء سواء لطالبات الجامعات او في المعاهد او في المجمعات وكانت غالبيه نتائج هذه الاستفاءات ضد قياده المرأه من المرأه نفسها ، حيث اني قرأت لكثير من الاخوات في المنتديات والصحف والمجلات من المثقفات الملتزمات انهن ضد هذه القضيه ، اذا هناك ارتضاء شبه جماعي من غالبيه المجتمع بأنهم ضد هذه القضيه وهذا لا يعني بأنه ليس هناك مؤيدين ولكنهم قله ، هنا ساعود قليلا لنظريات نشوء الدوله القديمه سواء من ارسطو وغيره من الفلاسفه والعلماء الغربيين المنظرين لنشوء الدوله حيث اننا ومع الاسف نفتقد لمثل هذه التنظيرات في قضيه نشوء الدوله مع ان الدين يحاكي جميع القضايا ولكن العيب فينا في تطبيق وفهم وبذل المجهود للتفسير والتنظير السليم المحايد المعتدل للشريعه وتعاليمها ، حيث اتفق الكثير بل غالبيه المنظرين ان التحول الاجتماعي اللذي حصل في الانتقال من الحاله الطبيعيه وهي حاله المجتمع قبل نشوء الدوله بشكلها القبلي وغيرها من الاشكال الي شكل الدوله كان عن طريق ارتضاء جماعي من افراد المجتمع بأنهم بحاجه الي سلطه لتحمي حقوقهم الطبيعيه . اذا هنا نرى ان الفكر الغربي يؤمن بأن الارتضاء الجماعي هي مسأله عادله بل انها مسأله اساسيه في قرارات المجتمع وخياراتهم ، لكن هل يعقل ان كل المجتمع كان يريد إيجاد هذه السلطه ؟؟ لا بل كانت هناك اقليات معارضه لهذه الفكره وذلك لأن وجود السلطه يمنعهم من تحقيق مصالحهم الغير شرعيه في ذالك الوقت .
فلنعود لمحور حديثنا الا وهو قياده المرأه كما اسلفنا ان اراده المجتمع بأن لا تقود المرأه وكلُ له اسبابه نعم الدين لا يمنعها من القياده ولا الاخلاق اللتي تمنعها من ذلك لكن ما يمنعها هو رغبه غالبيه المجتمع حيث ان الغالبيه ترى من المصلحه ان لا تقود حيث انه يتم توفير وسائل بديله لهذه المسأله اذا لماذا لا يحترم العالم رغبه مجتمعنا ؟؟ ان كان اهل الدين لا يريدون ان كان الذكور لا يريدون ان كانت المرأه ضد هذه القضيه ولا ولاه امرنا ، اذا لماذا لا تحترم خصوصيه هذا المجتمع من من حقه ان يفرض على المجتمع مالى يريد الا يقول المثل ( اهل مكه ادرى بشعابها)
نحن لن ندخل الدين ولن ندخل الاخلاق لكننا سندخل العرف اليس العرف هو مصدر من مصادر القانون ؟؟ سندخل موروثنا من عاداتنا وتقاليدنا الحميده اللتي ورثناها ابا عن جد سندخل كل هذه الامور على طاوله النقاش لماذا لا تحترم هذه القضايا ، تخيلو معي المنظر قليلا كيف هو حال مثلا شوارعنا ونحن نعلم ان اعداد النساء في المملكه تفوق اعداد الرجال الي اضعاف الاضعاف هل هي مهيئه لأستقبال المرأه كلٌ على سيارتها ؟؟ لا اعتقد ذلك اذا نحن لسنا مهيئون نهائيا لتقبل مثل هذه الفكره ، واتمنى كما اسلفت ان تحترم اعرافنا وعاداتنا وتقاليدنا وان تحترم تلك الرغبه الاجتماعيه في مثل هذه القضايا ، ولو اني اخاف كثيرا ان تؤثر البيئه الخارجيه والدخيله على مجتمعاتنا بأفكارها الهدامه واللتي لا تهدف لخير البلاد ولا لمصلحتنا العامه بل لهدم كل القيم اللتي لدينا على قرارات ولاه امرنا بل وعلى قرارات افراد المجتمع انفسهم فهذه الامور لا بد ان تدرس وتؤخذ بالحسبان .
اشارات :
• لماذا يكره الكثير ان يكون الرجل صاحب سلطه على المرأه ؟؟ اليس الرجال قوامون على النساء؟
• لماذا لا تحترم رغبه مجتمعنا بتلك الخصوصيه ؟؟
• لماذا لا تكون هناك دراسات مكثفه حول هذه القضيه من الاكاديميين ورجال الدين وان تكون هناك ردود عقلانيه ومقنعه لمن يريد ويقوم بمثل هذه الدعوات وان يكون هناك دور توعوي حول احترام معتقداتنا واعرافنا وكل العادات والتقاليد اللتي نعتز ونفتخر بها ، اليست روابط اهل الجزيره العربيه الاجتماعيه مظرباً للمثل في كل مجتمعات الارض ؟؟ لماذا يحاول الكل هدمها ؟؟ لماذا لا نتمسك بها ونعتز بها وننهض بها ؟؟
لماذا نفتقد كثير لدور التوعيه في كل هذه الجوانب ؟؟
تسائلات تطرح نفسها وسأحاول اضافه لمحات واشارات اخرى مرتبطه بمثل هذا الموضوع ،
مقدما اسف على الاخطاء الاملائيه لأني وكعادتي اكتب على عجاله وبعض الاحيان يخون (الكيبورد) حروف اصابعي ، واسف ان اهملت قضيه او لم اعط قضيه معينه تختص بالموضوع حقها ولكن بمشاركتكم واراءكم سيتم تحفيز العقل لدي للاضافه والمناقشه في كل ما يتعلق بهذا الموضوع .
شكرا ..
fahadht.ektob.com من المدونه